}

زمن كورونا..أعمال فنية بالشرفات وموسيقى من غرفة المعيشة

15 أبريل 2020
أجندة زمن كورونا..أعمال فنية بالشرفات وموسيقى من غرفة المعيشة
عمل فني معروض في شرفة منزل ببرلين
أعمال فنية على شرفات برلين

فيما أغلقت الصالات الفنية والمتاحف أبوابها بسبب وباء كوفيد-19، يقدم نحو خمسين فنانا مقيمين في برلين أعمالهم على شرفات الأبنية ويدعون الجمهور إلى "زيارة حميمة" لاكتشاف إبداعاتهم.
وأوضح تجمع الفنانين الذي أشرف على هذا المشروع في حي برنزلاوير برغ الفني في شرق العاصمة الألمانية، أنه فيما حرية التنقل معلقة أصبحت الشرفات مواقع فريدة للعروض اليومية وللتعبئة المدنية.
وقال مفوضا المعرض أوفول دورموسوغلو ويوانا فارسا، اللذان طلبا من الفنانين إطلاق العنان لمخيلتهم: "الشرفات هي مخارج طوارئ، للتنفس وتمضية الوقت في الشمس أو التدخين في ظل الحجر المنزلي".
ودُعي المتنزهون والفضوليون في برلين حيث إجراءات الإغلاق أقل صرامة من مقاطعات ألمانية أخرى، إلى رفع رؤوسهم لمشاهدة هذه الأعمال ومنها سلم مصنوع من أغصان الأشجار وصور بالأبيض والأسود لأشخاص واقفين على شرفاتهم في أثينا أو قرطبة.
وتتضمن إحدى المنشآت أجزاء طويلة من ورق المرحاض على واجهة مبنى تشهد على تهافت الألمان على هذا المنتج الذي بات ثمينا منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد في أوروبا. وقال المنظمون إن هذه التظاهرة الفنية "من دون ميزانية ومن دون افتتاح ولا حضور، وهي نزهة حميمة بحثا عن مؤشرات حياة وفن".

إلغاء مهرجان أفينيون للمسرح في فرنسا

ألغي مهرجان أفينيون بفرنسا، أحد أهم الملتقيات المسرحية في العالم، بسبب انتشار وباء كوفيد-19، بعدما كان مقررا بين الثالث من تموز/يوليو والخامس والعشرين منه على ما أعلن المنظمون.
وأوضح المنظمون في بيان: "لم تعد الظروف متوافرة راهنا لتنظيم الدورة الرابعة والسبعين بعد الاستماع إلى ما قاله رئيس الجمهورية".
وأشار الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع إلى استحالة إقامة المهرجانات قبل منتصف تموز/يوليو على الأقل.
وأضاف مدير المهرجان أوليفييه بي ومديره المنتدب بول روندان: "لقد حافظنا على الأمل قدر الإمكان لكن الوضع بات يفرض سيناريو آخر. وأصبح واجبنا الآن المحافظة على مستقبل مهرجان أفينيون".
وتستحيل أفينيون في شهر تموز/يوليو من كل عام عاصمة للمسرح مستقطبة 700 ألف زائر.
ويؤمن المهرجان إيرادات تقدر بحوالي مئة مليون يورو للمدينة. ويتوقع أن يكون الإلغاء كارثيا على آلاف الفنانين والتقنيين ومن بينهم الكثير من العاملين الموقتين. ومنذ تأسيسه عام 1947 ألغي المهرجان مرة واحدة في عام 2003 بسبب الخلافات مع العاملين الموقتين.

فنان أردني يقدم عروضه للجمهور من غرفة المعيشة عبر الفضاء الإلكتروني

يقيم منسق أغان أردني حفلا عبر الإنترنت يبثه من غرفة معيشته في عمان.
ويعزف رجا قمر بآلاته على وقع دقات الطبول، مقطوعات موسيقية لنشر البهجة ورفع المعنويات في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
فالأزمة التي فجَرها الفيروس لم تترك للشباب خيارات تُذكر للترفيه في ظل حظر التجول الصارم الذي فرضته الحكومة لمنع انتشار الفيروس.
ومن ضغوط الحظر استلهم رجا قمر فكرة الالتجاء إلى فضاء الإنترنت ليبث ألحانه وموسيقاه على الهواء مباشرة لمتابعيه على منصات التواصل الاجتماعي. ويمارس قمر تنسيق الأغاني منذ 16 عاما.
وفي أغلب الأحيان ينضم إليه صديقه بشار حداد، الذي يعزف على الطبلة، الآلة الشعبية الشهيرة في العالم العربي.
وقال قمر البالغ من العمر 31 عاما، والمعروف في الأردن باسم رجا يا رجا، إنه يشعر بأن عليه مسؤولية المشاركة في رفع معنويات معجبيه في هذا الوقت العصيب.
وأضاف أن الموسيقيين لديهم الآن مسؤولية اجتماعية تجاه الناس لترفيههم، وأكد أن الموسيقى بالنسبة إليه وإلى كل إنسان هي غذاء الروح.
وقال ركان عازر، وهو واحد من جمهور قمر، إن العزف الذي يقدمه صار وسيلة التقاء تجمعه بأصدقائه، حتى ولو كان ذلك عبر الفضاء الرقمي وليس على أرض الواقع.
وأشار رجا إلى أن أحدث عروضه حصل على أكثر من 10 آلاف مشاهدة، ويأمل في أن يزداد العدد في الأيام المقبلة.

 (أ.ف.ب ــ رويترز)

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.