}

بانوراما.. الجزائر تطالب فرنسا بالاعتذار..مؤرخ بريطاني يدافع عن العبودية

6 يوليه 2020
أجندة بانوراما.. الجزائر تطالب فرنسا بالاعتذار..مؤرخ بريطاني يدافع عن العبودية
قاعات السينما الهندية تستعد إلى إعادة فتح أبوابها

مؤرخ ملكي بريطاني يتخلى عن منصبه بسبب تصريحات بشأن العبودية


ترك ديفيد ستاركي، وهو مؤرخ ملكي بريطاني، منصبه الفخري في جامعة كامبريدج كما تخلت عنه دار النشر المتعاونة معه بعد تصريحات مثيرة للجدل قال فيها إن العبودية لم تكن من أشكال الإبادة الجماعية.
وجاءت تصريحات ستاركي هذه في فترة مراجعة عميقة للتاريخ الاستعماري البريطاني، إثر الزخم المتجدد لحركة "حياة السود مهمة" بعد مقتل جورج فلويد في الولايات المتحدة وما نجم عنها من تظاهرات منددة بالعنصرية في بلدان عدة بينها بريطانيا.
هذا الأستاذ الجامعي خبير في عصر حكم عائلة تيودور، وهي حقبة في القرن السادس عشر شهدت ازدهارا لأنشطة الاتجار بالرقيق مع توسع المستعمرات الأوروبية في منطقة الكاريبي والأميركيتين. وقال في مقابلة عبر الإنترنت بنهاية حزيران/ يونيو إن حركة "حياة السود مهمة" تمثل "الجانب الأسوأ من ثقافة الأميركيين السود".
وأضاف ستاركي: "الاستعباد لم يكن إبادة جماعية. لو كان كذلك لما كنا رأينا هذا العدد الكبير من السود في أفريقيا أو بريطانيا أليس كذلك؟ لقد نجا عدد كبير منهم". وأثارت هذه التصريحات انتقادات بينها من وزير المال والداخلية السابق ساجد جاويد الذي وصف ستاركي بأنه عنصري.
وكتب جاويد في تغريدة على تويتر: "نحن أنجح ديمقراطية متعددة الأعراق في العالم ولدينا الكثير لنفخر به. لكن تعليقات ديفيد ستاركي العنصرية تذكرنا بوجهات النظر المقيتة التي لا تزال موجودة".
ونشرت وسائل إعلام بريطانية هذه التغريدة، كما أن كلية فيتزوليام في جامعة كامبريدج قبلت استقالة ستاركي في اليوم التالي. كذلك أنهت جامعة كانتربيري كرايست تشرتش في جنوب شرق إنكلترا تعاونها مع ستاركي بصفته أستاذا زائرا، واصفة تصريحاته بأنها "غير مقبولة البتة".
وأعلنت دار "هابركولنز" البريطانية للنشر أنها لن تنشر أي كتاب بعد اليوم لستاركي. وقالت: "آخر كتاب لنا مع الكاتب كان في 2010 ولن ننشر أي كتب أخرى له بعد اليوم".


الرئيس الجزائري: نريد اعتذارًا من فرنسا عن ماضيها الاستعماري



أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون أنّه يريد اعتذارًا من فرنسا عن ماضيها الاستعماري في بلاده، معتبرًا أنّ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون رجل نزيه قادر على مواصلة نهج التهدئة بين البلدين.

وقال تبّون في حوار مع قناة فرانس 24 التلفزيونية ردًّا على سؤال بشأن مسألة اعتذار فرنسا عن حقبة الاستعمار، إنّ باريس قدّمت "نصف اعتذار"، آملًا في أن "تُواصِل على نفس المنهج وتُقدّم كامل اعتذارها".
وأضاف "هذا سيُتيح تهدئة المناخ وجعله أكثر صفاء من أجل علاقات اقتصاديّة وثقافيّة، وعلاقات حسن جوار"، مذكّرًا بالدور الذي يمكنه أن يلعبه في هذا المجال ستّة ملايين جزائري يعيشون في فرنسا.
واستقبلت الجزائر الجمعة رفات 24 مقاتلًا قُتلوا في السنوات الأولى للاستعمار الفرنسي، تمّت استعادتها من فرنسا، في بادرة تهدئة للعلاقات الثنائيّة المتقلّبة. وتُعتبر هذه الخطوة مؤشّرًا على تحسّن في العلاقات بين الجزائر ومستعمِرتها السابقة، وهي علاقات اتّسمت منذ استقلال البلاد في عام 1962 بالتوتّرات المتكرّرة والأزمات. ويغذّي هذه العلاقة المتقلّبة انطباعٌ في الجزائر بأنّ فرنسا لا تقوم بما فيه الكفاية لتسوية ماضيها الاستعماري (1830-1962). لكنّ تبّون أكّد أنّه "مع الرئيس ماكرون، نستطيع أن نذهب بعيدًا في التهدئة وفي حلّ المشاكل المتعلّقة بالذاكرة".

واعتبر أنّ ماكرون "رجل نزيه جدًا ويسعى إلى تهدئة الوضع والسماح لعلاقتنا بأن تعود إلى مستواها الطبيعي"، واصفًا إيّاه بأنّه رجل "صادق للغاية" و"نظيف جدًا من وجهة النظر التاريخية". ولا تزال قضية الذاكرة في صميم العلاقات المتقلّبة بين الجزائر وفرنسا. وقد تبنّى النواب الجزائريون أخيرًا قانونًا تاريخيًا تمّ بمقتضاه اعتماد 8 أيار/ مايو يومًا للذاكرة، تخليدًا لذكرى مجازر 1945 التي ارتكبتها القوات الفرنسية في مدينتي سطيف وقسنطينة (شرق).



"صوت الصمود" حفلة وحيدة بلا جمهور ضمن مهرجانات بعلبك الدولية


نظمت مهرجانات بعلبك الدولية مساء أمس حفلتها الموسيقية الوحيدة لهذا العام من دون جمهور في المعبد الروماني شرق لبنان، في حدث يرتدي رمزية كبيرة في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد والتبعات السلبية لجائحة كوفيد-19.
وأقيم هذا الحدث بعنوان "صوت الصمود"، بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لإعلان دولة لبنان الكبير ومرور 250 عاما على ولادة بيتهوفن.
وأحيت هذه الحفلة، التي نقلت عبر أكثرية القنوات التلفزيونية اللبنانية ووسائل التواصل الاجتماعي، الأوركسترا الفلهارمونية الوطنية اللبنانية بقيادة المايسترو هاروت فازليان داخل جدران معبد باخوس في القلعة الرومانية الواقعة في شرق لبنان، بمشاركة جوقة جامعة سيدة اللويزة وجوقة المعهد الأنطوني والصوت العتيق. وتوزع الموسيقيون والفنيون البالغ عددهم أكثر من مئة وخمسين في باحة معبد باخوس محافظين على التباعد الاجتماعي لتقديم برنامج يجمع أنماطا موسيقية متنوعة.
وقالت رئيسة المهرجانات، نايلة دو فريج، لوكالة فرانس برس إن هذا الحدث هو "طريقة للقول إن لبنان يأبى أن يموت وبأنّ لدينا قطاعا ثقافيا وفنيا منتجا ومبدعا للغاية"، مضيفة "نريد إيصال رسالة بأن الحياة الثقافية يجب أن تستمر لكن بطريقة جديدة".
ويشهد لبنان عادة خلال الصيف الكثير من الحفلات والمهرجانات الموسيقية في سائر أنحاء البلاد. وقد استقطبت هذه الأحداث في العقدين الماضيين بعضا من أشهر الفنانين العالميين بينهم شاكيرا وستينغ وأندريا بوتشيلي وبلاسيدو دومينغو. غير أن البلاد تمر حاليا بأسوأ انهيار اقتصادي منذ عقود، مع أزمة سيولة وتوقّف المصارف عن تزويد المودعين أموالهم بالدولار فضلا عن ارتفاع معدّل التضخّم ما جعل نحو نصف السكّان تحت خط الفقر. ويضاف إلى ذلك تبعات جائحة كوفيد-19 والإغلاق الذي رافقها.



إغلاق قاعات السينما في الهند يؤجج المعركة مع منصات البث التدفقي

في ظل الإغلاق المستمر لصالات السينما في الهند منذ آذار/ مارس من دون أفق لإعادة فتحها قريبا، ساهم وباء كوفيد-19 في تسعير المعركة بين القاعات المظلمة ومنصات الفيديو في بلاد بوليوود. فبعدما حرموا فجأة من المسار الرئيسي لعرض أفلامهم، لجأ منتجون في بوليوود إلى منصات البث التدفقي بينها "نتفليكس" و"أمازون برايم" و"ديزني" لعرض أفلامهم الطويلة ما يثير سخطا في أوساط شبكات السينما التقليدية.
وخلال الشهر الفائت، طرحت "أمازون برايم" فيلم "غولابو سيتابو" من بطولة نجم بوليوود أميتاب باتشان، من دون المرور بالشاشة الكبيرة. وقد اعتمد هذا الخيار منتجو أفلام أخرى باللغة الهندية وأيضا بلغات إقليمية عدة بينها التامول والتيلوغو والمالايالام.
ويقول شوجيت سيركار، مخرج فيلم "غولابو سيتابو"، لوكالة فرانس برس إن "طرح الفيلم عبر الإنترنت كان قرارا صعبا" لكن الاعتبارات الاقتصادية كانت لها الكلمة الفصل. ويوضح "ثمة فنيون كثر يعتمدون علي. سحر السينما لا يمكن أن تحل محله المشاهدة عبر التلفزيون أو جهاز آي باد أو الكمبيوتر المحمول. لكن كان عليّ المضي قدما". وحذّرت "آينوكس ليجر ليمتد"، ثاني كبرى شبكات الصالات السينمائية الهندية، المنتجين المعنيين بأنهم يعرّضون أنفسهم إلى "تدابير عقابية" محتملة. ويوضح المدير التنفيذي للشبكة سيدارت جاين لوكالة فرانس برس أن صناعة النجوم السينمائيين لا تحصل على الشاشة الصغيرة بل على الشاشة الكبيرة.
ويقر جاين بأن مشغلي صالات السينما يواجهون منافسة شرسة أمام شركات تملك ميزانيات طائلة. ويقول "لا يمكن لأي نموذج تجاري في العالم أن ينافس المال المجاني، ونتفليكس ليست سوى مال مجاني".
وتشكّل الهند أكبر منتج للأفلام في العالم إذ أنجز فيها ما يقرب من 1800 عمل سينمائي سنة 2018 بلغات متعددة. كما أن بعض نجوم بوليوود يحظون بشعبية كاسحة لدرجة أن بعض المعجبين لا يتوانون عن زيارة منازل نجومهم المفضلين طمعا بلقائهم.
وتمثّل قاعات السينما مقصدا محببا لدى الهنود خصوصا مع أسعار التذاكر المتدنية، إذ يمكن هؤلاء التمتع بمشاهدة الأفلام في قاعات مبردة في مقابل مبلغ زهيد لا يتعدى دولارا واحدا.

وتتيح صالات سينمائية أكثر حداثة وأغلى ثمنا مشاهدة الأفلام على كراس قابلة للانحناء مع أغطية للاتقاء من برد المكيفات ومروحة واسعة من الأطباق التي تقدم مباشرة للمتفرجين على مقاعدهم. لكن في ظل التركيبة السكانية الشبابية في الهند حيث نصف السكان دون سن الثلاثين، ومع شغف كثيرين بالتقنيات الحديثة، يثير هذا البلد العملاق ذو الـ1.3 مليار نسمة شهية عمالقة قطاع البث التدفقي الذين استثمروا مليارات الدولارات على هذه السوق في السنوات الأخيرة. وقد بلغ عدد مشتركي خدمة "هوتستار" المحلية الرائدة في السوق المحلية والتي باتت مملوكة لمجموعة "ديزني"، 300 مليون شهريا سنة 2018. وتقدم المنصة بعض المحتويات المجانية وأخرى مخصصة لأصحاب الاشتراكات المدفوعة.
ويؤكد مدير المحتويات في "أمازون برايم" في الهند فيجاي سوبرامانيام أن منصات البث التدفقي لا تسعى إلى الدفع بصالات السينما إلى الإغلاق. وهو يقول إن قاعات السينما تؤدي دورا هاما في توزيع الأفلام ونحن لا نسعى إلى تغيير ذلك. لكنه يعتبر أن "تفضيلات المستهلكين حيال ما يرغبون في مشاهدته ستواصل التطور بموازاة تغير القطاع بفعل التكنولوجيا".
وتستعد قاعات السينما الهندية إلى إعادة فتح أبوابها، لكن ذلك سيترافق مع تدابير صحية من شأنها تقليص إيراداتها. لكن هذا القطاع يأبى الاستسلام. ويقول المحلل في قطاع السينما في بومباي غيريش جوهر إن "تجربة السينما تجري في عروقنا وهي لن تصبح بالية أبدا".


رحيل الكاتبة سامية فارس الخليلي


نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الكاتبة سامية فارس الخليلي، بعد عطاء وإبداع على صعيد الكتابة والعمل الإعلامي والصحافي.
ولدت الأديبة سامية فارس لأب أردني وأم فلسطينية في مدينة القدس، ودرست الصحافة والإعلام في جامعة بير زيت، وعملت في صحيفة "الفجر" المقدسية طيلة 15 عاما، كما اشتغلت سكرتيرة تحرير لمجلة "الفجر الأدبي" التي ترأسها زوجها الراحل الشاعر والكاتب علي الخليلي.
في عام 1994، انتقلت للعمل في هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية كمعدة ومقدمة للبرامج السياسية والفكرية والثقافية وكاتبة للدراما الإذاعية. كما عملت مدربة للعمل الإذاعي في فن الإلقاء والارتجال.
وساهمت في تأسيس نقابة الصحافيين الفلسطينيين والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين. وتعتبر من أوائل من عمل في الصحافة الفلسطينية الميدانية.
أصدرت الراحلة أربع مجموعات قصصية في أدب الطفل (حذاء عائشة، حكاية عمار، كف حمدان، فارس يكتب حكاية الصباح).

 

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.