وقد منح الوسام سابقا لشعراء وكتاب وموسيقيين ومسرحيين وناشطين ثقافيين من داخل بولندا وخارجها. ومن بين الأسماء المعروفة التي نالت هذا الوسام نذكر على سبيل المثال لا الحصر: المسرحي بيتر بروك (بريطانيا)؛ الروائي غونتر غراس (ألمانيا)؛ الشاعر شيموس هيني (أيرلندا)؛ المسرحي يوجينيو باربا (إيطاليا)؛ الموسيقار بلاثيدو دومينغو (إسبانيا)؛ عازف البيانو غورنير نيلسون (الأرجنتين)؛ المؤرخ ديفيز نورمان (بريطانيا)؛ الموسيقار بوليه بيير (فرنسا)؛ عالم الاجتماع الأكاديمي زيغمونت باومان (بولندا)؛ الكاتب ريشارد كابوشتشينسكي (بولندا)؛ المؤلف المسرحي والروائي يانوش غووفاتسكي (بولندا)؛ المخرج المسرحي البولندي إيرفين أكسر؛ الناقد الأكاديمي البولندي يان بوونسكي؛ الكاتب البولندي ياتسيك بوخينسكي؛ الروائي البولندي ستيفان خفين؛ الممثلة المسرحية والسينمائية أنا ديمنا؛ وزيرة الثقافة البولندية السابقة المسرحية إيزابيلا تسيفينسكا؛ المخرج المسرحي آدم هانوشكيفيتش؛ الروائي يوسف هين؛ المخرجة السينمائية أغنيشكا هولاند؛ الممثل والمخرج المسرحي غوستاف هولوبك؛ الباحث الأكاديمي والدبلوماسي البولندي فواديسواف بارتوشيفسكي؛ الشاعر والمترجم البولندي-البريطاني آدم تشرنيافسكي؛ الممثل والمخرج المسرحي البولندي يان إنغلرت؛ والشاعرة يوليا هارتفيغ، ومئات من الأدباء والفنانين والناشطين الثقافيين المتميزين.
أما على الصعيد العربي، فقد سبق أن منح الوسام في مجال تعزيز التعاون الثقافي لكل من الدبلوماسي والمثقف وزير الثقافة في دولة قطر السيد حمد بن عبد العزيز الكواري (2010) والشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني (2018).
جديرٌ بالذكر أن هاتف جنابي سبق أن نال جائزة الترجمة لعام 2003 من قبل معهد الكتاب البولندي، وهي أعلى جائزة حكومية في هذا المجال في بولندا، وبمنحه "غلوريا آرتيس" يرسّخ هاتف جنابي مكانته كشاعر، كاتب، مترجم وناشط في مجال التلاقح الثقافي عابر الحدود.