انتهى الإضراب في دار أوبرا باريس، قبل عدة أيام، بانتصار للموظفين الذين خاضوا معركة شرسة للدفاع عن حقوقهم الوظيفية، حيث توصلوا إلى اتفاق مع إدارة المؤسسة العريقة يلبي مطالبهم الأساسية. وأعلن ريجيس كوتشينيك، المسؤول النقابي في الأوبرا، أن المفاوضات أسفرت عن تحقيق تقدم ملموس في القضايا العمالية العالقة.
وكان الموظفون قد أطلقوا صرخة احتجاج على النقص الحاد في القوى العاملة الذي يهدد جودة الخدمات في واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في أوروبا. وتضمن الاتفاق الجديد التزام الإدارة بملء 50 منصبًا شاغرًا بحلول منتصف عام 2025، إضافة إلى توفير سبع وظائف مؤقتة لمواجهة ضغط العمل في مواسم العروض الكبرى.
وتعد هذه النتيجة انتصارًا جزئيًا للعاملين في دار الأوبرا التي تأسست عام 1669 في عهد الملك لويس الرابع عشر. إذ لا يزال السقف الوظيفي المحدد من البرلمان عند 1484 منصبًا يشكل تحديًا، مما دفع النقابات لترتيب لقاء مع وزارة الثقافة في الثامن من كانون الثاني/ يناير لمناقشة إمكانية رفع هذا السقف.
ويأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه المؤسسات الثقافية الفرنسية تحديات مالية غير مسبوقة، رغم أن وزيرة الثقافة رشيدة داتي نجحت حتى الآن في تجنيب قطاعها التخفيضات الحادة التي طاولت وزارات أخرى. وقد أتاح إنهاء الإضراب عودة العروض المميزة إلى مسرحي الباستيل وغارنييه، حيث سيستمتع عشاق الأوبرا في رأس السنة بأعمال خالدة مثل "ريجوليتو" لفيردي و"بلاي" لألكسندر إيكمان.
وتجدر الإشارة إلى أن أوبرا باريس تعد من أكبر دور الأوبرا في العالم من حيث الميزانية السنوية، إذ تتجاوز 230 مليون يورو، وتقدم سنويًا أكثر من 350 عرضًا في مسرحيها التاريخيين، مستقطبة نحو 800 ألف متفرج سنويًا.
وكان الموظفون قد أطلقوا صرخة احتجاج على النقص الحاد في القوى العاملة الذي يهدد جودة الخدمات في واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في أوروبا. وتضمن الاتفاق الجديد التزام الإدارة بملء 50 منصبًا شاغرًا بحلول منتصف عام 2025، إضافة إلى توفير سبع وظائف مؤقتة لمواجهة ضغط العمل في مواسم العروض الكبرى.
وتعد هذه النتيجة انتصارًا جزئيًا للعاملين في دار الأوبرا التي تأسست عام 1669 في عهد الملك لويس الرابع عشر. إذ لا يزال السقف الوظيفي المحدد من البرلمان عند 1484 منصبًا يشكل تحديًا، مما دفع النقابات لترتيب لقاء مع وزارة الثقافة في الثامن من كانون الثاني/ يناير لمناقشة إمكانية رفع هذا السقف.
ويأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه المؤسسات الثقافية الفرنسية تحديات مالية غير مسبوقة، رغم أن وزيرة الثقافة رشيدة داتي نجحت حتى الآن في تجنيب قطاعها التخفيضات الحادة التي طاولت وزارات أخرى. وقد أتاح إنهاء الإضراب عودة العروض المميزة إلى مسرحي الباستيل وغارنييه، حيث سيستمتع عشاق الأوبرا في رأس السنة بأعمال خالدة مثل "ريجوليتو" لفيردي و"بلاي" لألكسندر إيكمان.
وتجدر الإشارة إلى أن أوبرا باريس تعد من أكبر دور الأوبرا في العالم من حيث الميزانية السنوية، إذ تتجاوز 230 مليون يورو، وتقدم سنويًا أكثر من 350 عرضًا في مسرحيها التاريخيين، مستقطبة نحو 800 ألف متفرج سنويًا.
تحميل المقال التالي...