شهدت مدينة مراكش المغربية مؤخرًا انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الكتاب الإنكليزي، في حدث ثقافي بارز يجمع نخبة من الأدباء المغاربة والعالميين الذين يكتبون بلغة شكسبير. واستضاف المهرجان، الذي تنظمه جمعية الكتاب الإنكليزي بمراكش بالتعاون مع المجلس البريطاني، 15 كاتبًا وكاتبة من مختلف أنحاء العالم على مدى ثلاثة أيام.
وأوضح الكاتب والإعلامي ياسين عدنان، رئيس المهرجان، أن هذه التظاهرة تسعى إلى تعزيز مكانة مراكش كوجهة للسياحة الأدبية والثقافية، مشيرًا إلى أهمية بناء جسور التواصل بين الأدباء المغاربة ونظرائهم من العالم الأنجلوساكسوني. وركزت الدورة الحالية بشكل خاص على إبراز إبداعات الكتّاب المغاربة في المهجر.
ومن أبرز الأسماء المشاركة في المهرجان الكاتبة المغربية ليلى العلمي، التي حققت نجاحًا لافتًا برواياتها في الولايات المتحدة، حيث وصلت روايتها "حكاية المغربي" إلى القائمة القصيرة لجائزة بوليتزر المرموقة. كما حضرت الروائية البريطانية جين غرين، صاحبة المبيعات التي تجاوزت 10 ملايين نسخة، والكاتبة جين جونسون التي نالت إشادة صحيفة "التايمز" عن روايتها "الهلال الأسود" المستوحاة من المغرب.
وتضم قائمة المشاركين أيضًا البريطانية فيونا فالبي، المتصدرة لقوائم "أمازون كيندل" في أميركا وأستراليا، والكاتبة الهندية بانيت باندال التي تحولت بعض أعمالها إلى أعمال سينمائية في بوليوود. كما شارك المغربي فؤاد العروي المقيم في أمستردام، والذي ترشحت أعماله لجائزة غونكور الفرنسية العريقة.
وشهد المهرجان إطلاق جائزة "كوستا جولدكس" للكتاب المغربي المكتوب بالإنكليزية، والتي فازت بها الكاتبة أم هاني العلوي عن روايتها "البيت في زنقة الفراشات". وتأتي هذه الجائزة لتعزز حضور الأدب المغربي المكتوب بالإنكليزية على الساحة العالمية.
ويذكر أن المهرجان يحظى بدعم العديد من المؤسسات الثقافية والتعليمية، بما فيها المجلس الثقافي البريطاني ومجلس الجالية المغربية في الخارج ومتحف دار الباشا. ويسعى المهرجان، منذ انطلاقته العام الماضي، إلى ترسيخ مكانة مراكش كمركز ثقافي يجمع المبدعين من مختلف أنحاء العالم، ويشجع على التبادل الثقافي والحوار بين الحضارات.
وأوضح الكاتب والإعلامي ياسين عدنان، رئيس المهرجان، أن هذه التظاهرة تسعى إلى تعزيز مكانة مراكش كوجهة للسياحة الأدبية والثقافية، مشيرًا إلى أهمية بناء جسور التواصل بين الأدباء المغاربة ونظرائهم من العالم الأنجلوساكسوني. وركزت الدورة الحالية بشكل خاص على إبراز إبداعات الكتّاب المغاربة في المهجر.
ومن أبرز الأسماء المشاركة في المهرجان الكاتبة المغربية ليلى العلمي، التي حققت نجاحًا لافتًا برواياتها في الولايات المتحدة، حيث وصلت روايتها "حكاية المغربي" إلى القائمة القصيرة لجائزة بوليتزر المرموقة. كما حضرت الروائية البريطانية جين غرين، صاحبة المبيعات التي تجاوزت 10 ملايين نسخة، والكاتبة جين جونسون التي نالت إشادة صحيفة "التايمز" عن روايتها "الهلال الأسود" المستوحاة من المغرب.
وتضم قائمة المشاركين أيضًا البريطانية فيونا فالبي، المتصدرة لقوائم "أمازون كيندل" في أميركا وأستراليا، والكاتبة الهندية بانيت باندال التي تحولت بعض أعمالها إلى أعمال سينمائية في بوليوود. كما شارك المغربي فؤاد العروي المقيم في أمستردام، والذي ترشحت أعماله لجائزة غونكور الفرنسية العريقة.
وشهد المهرجان إطلاق جائزة "كوستا جولدكس" للكتاب المغربي المكتوب بالإنكليزية، والتي فازت بها الكاتبة أم هاني العلوي عن روايتها "البيت في زنقة الفراشات". وتأتي هذه الجائزة لتعزز حضور الأدب المغربي المكتوب بالإنكليزية على الساحة العالمية.
ويذكر أن المهرجان يحظى بدعم العديد من المؤسسات الثقافية والتعليمية، بما فيها المجلس الثقافي البريطاني ومجلس الجالية المغربية في الخارج ومتحف دار الباشا. ويسعى المهرجان، منذ انطلاقته العام الماضي، إلى ترسيخ مكانة مراكش كمركز ثقافي يجمع المبدعين من مختلف أنحاء العالم، ويشجع على التبادل الثقافي والحوار بين الحضارات.