وسيجمع هذا الحدث المخصّص للفن المعاصر، والمنظم تحت شعار "من أجل إرث جديد"، أعمالا أنجزها 70 فنانًا من الجزائر وبلدان أخرى منها تونس وليبيا ومصر وموريتانيا وكينيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا والكويت والعراق وسورية وإيطاليا وروسيا والولايات المتحدة.
وسيحضر المهرجان مبدعون فلسطينيون من خلال أعمال فنية تتناول القضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني.
كما سيتم بهذه المناسبة، وتضامنًا مع فلسطينيي غزة، تنظيم لقاء حول موضوع "فن المقاومة الفلسطينية" الذي سيشارك فيه فنانون فلسطينيون، على غرار ستيف سابيلا وتيسير بركات وهاني زعرب ورأفت أسعد وعرين حسن وبشار الحروب.
ووفق وكالة الأنباء الجزائرية، أكد محافظ المهرجان، الفنان التشكيلي حمزة بونوة، أن "الجزائر التي طالما عبرت عن مساندتها السياسية الدائمة لكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد المحتل الصهيوني، تدعم أيضًا القضية من خلال الفن والثقافة".
كما سيتم بذات المناسبة، تكريم فنانين تشكيليين راحلين من خلال تقديم مجموعات خاصة لكل من باية وأرزقي العربي وصالح حيون وجمال لعروق وكمال نزار.
وعلى هامش المعرض، سيتبادل فنانون من عدة دول تجاربهم في هذا المجال وذلك بمناسبة منتدى سيتناول أيضًا لقاءات موضوعاتية حول النشر واقتصاد الفنون، إلى جانب فضاءات العرض الإلكترونية، التي ستقام على مستوى المدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة.