}

"راتزي" تصدم "جوكر" بسبعة ترشيحات سيئة

24 يناير 2025
سينما "راتزي" تصدم "جوكر" بسبعة ترشيحات سيئة
شملت الترشيحات فئتي أسوأ فيلم وأسوأ جزء ثانٍ
تلقى فيلم "جوكر: فولي آ دو" صدمة غير متوقعة بترشيحه لسبع جوائز "راتزي" أو "غولدن راسبيري"، المعروفة بكونها النسخة المضادة لجوائز الأوسكار، حيث تكرّم أسوأ الأعمال السينمائية في العام. وجاء هذا الترشيح مفاجئًا نظرًا للنجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من الفيلم.
وشملت الترشيحات فئتي أسوأ فيلم وأسوأ جزء ثانٍ، كما طاول الترشيح نجمي العمل يواكين فينيكس وليدي غاغا في فئتي أسوأ ممثل وأسوأ ممثلة على التوالي. ويأتي هذا التطور مثيرًا للدهشة خصوصًا أن فينيكس كان قد فاز بجائزة الأوسكار عن دوره في الجزء الأول من الفيلم.
وعلى الرغم من تحقيق الفيلم إيرادات بلغت 200 مليون دولار، متجاوزًا بذلك تكلفة إنتاجه، إلا أن هذا الرقم يمثل خُمس ما حققه الجزء الأول في شباك التذاكر. ويذكر أن الفيلم اتخذ منحى موسيقيًا مختلفًا عن سابقه، مما قد يكون أحد أسباب تراجع إيراداته.
وتنافس "جوكر" على صدارة الترشيحات السيئة مع أفلام أخرى بارزة، منها "ميغالوبوليس" للمخرج المخضرم فرانسيس فورد كوبولا الذي نال ستة ترشيحات، و"مدام ويب" الذي حصد العدد نفسه من الترشيحات، إضافة إلى فيلم "ريغن" المستوحى من سيرة الرئيس الأميركي الأسبق، وفيلم "بوردرلاندز" المقتبس من لعبة فيديو شهيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن جوائز "راتزي" انطلقت عام 1981 في لوس أنجلس على يد مجموعة من طلاب السينما السابقين والعاملين في صناعة الأفلام بهوليوود، وأصبحت تقليدًا سنويًا يسبق حفل توزيع جوائز الأوسكار بيوم واحد. وفي حين يترقب العالم إعلان ترشيحات الأوسكار يوم الخميس، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كان "جوكر: فولي آ دو" سيحظى بأي ترشيحات إيجابية تعوّض صدمة "راتزي".

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.