هيمن فيلما "كونكليف" و"ذا بروتاليست" على حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للفنون السينمائية والتلفزيونية (البافتا) الذي أقيم في بحر الأسبوع الجاري في لندن، حيث حصد كل منهما أربع جوائز في ليلة حافلة بالمفاجآت والرسائل السياسية.
وتوّج "كونكليف"، الذي يتناول الصراعات السياسية والروحية داخل الفاتيكان خلال عملية اختيار البابا الجديد، بجائزة أفضل فيلم وأفضل فيلم بريطاني، كما نال جائزتي أفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج. وقد أثار الفيلم، الذي ترشح لاثنتي عشرة جائزة، إعجاب النقاد بمعالجته العميقة لقضايا السلطة والإيمان في عصر الأزمات الديمقراطية.
ووجه المخرج إدوارد بيرجر رسالة قوية في خطاب قبوله للجائزة، محذرًا من تصدع المؤسسات الديمقراطية في العالم المعاصر. وقد لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر البريطاني، محققًا إيرادات تجاوزت 15 مليون جنيه إسترليني في أسبوعه الأول.
وحقق فيلم "ذا بروتاليست" نصيبًا مماثلًا من النجاح، إذ فاز مخرجه برادي كوربيت بجائزة أفضل مخرج، بينما نال بطله أدريان برودي جائزة أفضل ممثل عن دوره المؤثر كمهندس معماري مجري مهاجر. كما حصد الفيلم جائزتي أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي.
وشكلت الممثلة مايكي ماديسون مفاجأة الحفل بفوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "أنورا"، متفوقة على منافسات قويات مثل ديمي مور وماريان جان بابتيست. ويُعد فوز ماديسون غير متوقع خاصة أن فيلمها يخوض منافسة شرسة في موسم الجوائز، وقد حصد بالفعل جوائز مهمة من نقابات المنتجين والمخرجين الأميركيين.
وفي فئة الأفلام غير الناطقة بالإنكليزية، فاز الفيلم الموسيقي "إميليا بيريز" بالجائزة الرئيسية، رغم الجدل الذي أحاط بالفيلم بسبب تصريحات بطلته كارلا صوفيا جاسكون على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد فازت زميلتها زوي سالدانا بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم نفسه.
واختتم الحفل بفوز كيران كولكين بجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "إيه ريال باين"، الذي فاز أيضًا بجائزة أفضل سيناريو أصلي لمخرجه جيسي أيزنبرج، في ليلة عكست تنوع السينما العالمية وقدرتها على معالجة قضايا إنسانية معاصرة.
وتوّج "كونكليف"، الذي يتناول الصراعات السياسية والروحية داخل الفاتيكان خلال عملية اختيار البابا الجديد، بجائزة أفضل فيلم وأفضل فيلم بريطاني، كما نال جائزتي أفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج. وقد أثار الفيلم، الذي ترشح لاثنتي عشرة جائزة، إعجاب النقاد بمعالجته العميقة لقضايا السلطة والإيمان في عصر الأزمات الديمقراطية.
ووجه المخرج إدوارد بيرجر رسالة قوية في خطاب قبوله للجائزة، محذرًا من تصدع المؤسسات الديمقراطية في العالم المعاصر. وقد لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر البريطاني، محققًا إيرادات تجاوزت 15 مليون جنيه إسترليني في أسبوعه الأول.
وحقق فيلم "ذا بروتاليست" نصيبًا مماثلًا من النجاح، إذ فاز مخرجه برادي كوربيت بجائزة أفضل مخرج، بينما نال بطله أدريان برودي جائزة أفضل ممثل عن دوره المؤثر كمهندس معماري مجري مهاجر. كما حصد الفيلم جائزتي أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي.
وشكلت الممثلة مايكي ماديسون مفاجأة الحفل بفوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "أنورا"، متفوقة على منافسات قويات مثل ديمي مور وماريان جان بابتيست. ويُعد فوز ماديسون غير متوقع خاصة أن فيلمها يخوض منافسة شرسة في موسم الجوائز، وقد حصد بالفعل جوائز مهمة من نقابات المنتجين والمخرجين الأميركيين.
وفي فئة الأفلام غير الناطقة بالإنكليزية، فاز الفيلم الموسيقي "إميليا بيريز" بالجائزة الرئيسية، رغم الجدل الذي أحاط بالفيلم بسبب تصريحات بطلته كارلا صوفيا جاسكون على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد فازت زميلتها زوي سالدانا بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم نفسه.
واختتم الحفل بفوز كيران كولكين بجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "إيه ريال باين"، الذي فاز أيضًا بجائزة أفضل سيناريو أصلي لمخرجه جيسي أيزنبرج، في ليلة عكست تنوع السينما العالمية وقدرتها على معالجة قضايا إنسانية معاصرة.