}
صدر حديثا

"نصوص من خارج اللغة".. عدد مزدوج

16 يناير 2020
تحتفي مجلة "نصوص من خارج اللغة" في عدد مزدوج (14 و15) صدر حديثا في الرباط، بالشاعر والمترجم العراقي المقيم بإنكلترا عبد الكريم كاصد كشخصية للعدد، كما تنشر نصوصا لشعراء عرب وترجمات من الأدب العالمي.

يفتتح العدد رئيس التحرير الشاعر أحمد الفلاحي تحت عنوان "عامان على نصوص من خارج اللغة"، مشيرا إلى المغامرة الكبيرة التي خاضتها المجلة وعزمها على أن تكون منبراً للنص وفضاءً للمبدع، إذ احتفت بشخصيات ثقافية مثل: صلاح فائق؛ عبد العزيز المقالح؛ مفتاح العماري؛ حاتم الصكر؛ شريف رزق؛ سليم بركات؛ أورهان ولي؛ عبد الله راجع؛ شيركو بيكه س؛ أنسي الحاج؛ خالدة سعيد. كما قدمت المجلة ملفات شعرية مهمة: الشعر التونسي؛ الشعر اليمني؛ الشعر العراقي؛ الشعر المصري؛ الشعر المغربي؛ الشعر التركي؛ الشعر السوري؛ الشعر الكردي؛ الشعر الليبي.
وفي زاوية "لوحة وقصة" تلقي هالة عثمان الضوء على لوحة "موت تشاترون"، إحدى أشهر لوحات الفنان هنري واليس التي يصور فيها حادثة موت شاعر شاب بعد مئة عام على وفاته.
ويكتب الناقد حاتم الصكر مقالة بعنوان "من يوميات النقطة: ثمة في الوطن ما يجعل المغترب مقترباً" يقارب فيها يوميات الانتفاضة العراقية 2019 "التي خلقت هذه (النقطة)، نقطة حولت المُقصى البعيد الموسوم بكونه (المغترب) فأصبح (المقترب): يعيش يوميات الانتفاضة ويراقب بأجنحة قلبه وأطراف روحه ديمومتها وسلميتها". ويتطرق الصكر لـ"رمزية الرؤوس" وحضورها في قراءة الاستجابة الفنية للتشكيليين والمصورين (رسامو الانتفاضة) الذين ينقلون إلى الجدران تلك الحركة التي يصدرها الرأس احتجاجاً. وكنموذج يشير الصكر إلى رمزية الرؤوس في (تخطيط الفنان العراقي المغترب حيدر الياسري، 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2019)، ووفقا للصكر: "هذه الرؤوس هي موطن الأفكار المولدة للثورة، وهي الذرى التي تنتهي بها الأجساد".
في باب النصوص الشعرية تنشر المجلة لكل من: وديع سعادة؛ ايمان الخطابي؛ مروان علي؛ مبارك وساط؛ حمد الفقيه؛ مؤمن سمير؛ حسين حبش؛ حبيب السامر؛ سليمان الإدريسي؛ سعيد الباز؛ نيالاو حسن آيول. وفي باب "ترجمات" تحتفي المجلة بـ"أصوات شعرية جديدة منحدرة من الدول المغاربية وبريطانيا" كنتاج لورشة ترجمية أقامها مشروع "مجاز" الممول من المجلس الثقافي البريطاني العام المنصرم 2018، حيث اجتمع عشرات الشعراء في ورشة الإقامة الشعرية والترجمة بتونس في سبتمبر/ أيلول 2018، من بلدان المغرب العربي: ليبيا؛ تونس؛ الجزائر؛ المغرب؛ موريتانيا، والبقية من بريطانيا. وتضمن ملف "مجاز" نصوصاً لكل من:  مارتا سباركلاند (نصان) بترجمة زليخة الحامد وفاطمة الزهراء مفتاح حسن، فيديان رافنتران (نصان) بترجمة فرج محمد اغنيّة ورفيق طيبي، ستوارت ساندرسن (نصان) بترجمة أشرف القرقني ونسيمة الراوي، آدم سمارت بترجمة عادل لطفي والشيخ نوح، فكتوريا أداكواي بولي (نصان) بترجمة فصيلة بشار وفاطمة كرومة.
ويترجم الباحث والمترجم المغربي رضوان ضاوي عن الألمانية مقالة بعنوان "القرآن في (الديوان)- لقاء جوته بالكتاب المقدس للإسلام" للكاتب سردار أسلان. وعن الإسبانية، مقالة بترجمة بوطالب كلثوم بعنوان "الطريقة الصوفية في إسبانيا: تسامح وتقبل للآخر" للكاتب فريناندو ألونسو سانتشيس كانت نشرته صحيفة "الباييس" الإلكترونية. وتترجم فوزية ضيف الله نصين لفرنسيسكا ريسنسكي وعبد الواحد السويح (نص لريسنسكي والسويح يرد عليها شعرا)، بعنوان "سيزيف، حب/ أوتو- بورتريه، (لأنك كنت مطراً)"، من كتاب صدر في 2019 عن دار هارماتون الفرنسية للنشر. ويترجم أسامة أسعد نصا لستيفان مالارميه بعنوان "نسمة بحرية".
وفي باب "فضاء ودراسات" يكتب صدام الزيدي عرضا لكتاب "الثمرة المحرمة: مقدمات نظرية وتطبيقات في قراءة قصيدة النثر" الصادر حديثا للناقد حاتم الصكر ضمن إصدارات مجلة نصوص وشبكة أطياف الثقافية.
ويحتفي الناقد علي جعفر العلاق في مقالة نقدية موسعة بسركون بولص: "الشاعر محتفياً بعزلة الكائن". وتحت عنوان "سحر الحكاية العجيبة" تكتب الدكتورة سناء غيلان "مقاربة سيميائية لحكاية لونجا بنت الغول". لوحة الغلاف للفنانة اليمنية د. آمنة النصيري، ولوحة الغلاف الأخير للفنان السوداني عز الدين كجو.
ملف شخصية العدد بعنوان "عبد الكريم كاصد صحبة جلال الدين الرومي"، والعنوان مقتطف من "قصائد في صحبة جلال الدين الرومي" تنشرها المجلة مع نصوص أخرى لعبد الكريم كاصد الذي أثرى المكتبة العربية بنحو 22 إصدارا، في الشعر (14 إصدارا) وفي الترجمة (8 كتب)، نذكر منها الدواوين الشعرية: "الحقائب" الطبعة الأولى دار العودة بيروت 1975؛ الطبعة الثانية دار الأديب بغداد 1976؛ الطبعة الثالثة دار تموز دمشق 2011؛ "النقر على أبواب الطفولة" 1978؛ "الشاهدة" 1981؛ "وردة البيكاجي" 1983؛ "نزهة الآلام" 1991؛ "سراباد" 1997؛ "دقات لا يبلغها الضوء" 1998؛ "قفا نبكِ" 2002 و 2003؛ "زهيريات" 2005؛ "ولائم الحداد" 2008؛ "الديوان المغربي" 2009؛ "الفصول ليست أربعة" 2009؛ "هجاء الحجر" 2011؛ "حذام" 2011.
وترجمت نصوصه لأكثر من لغة عالمية. أما الأعمال التي ترجمها عبد الكريم كاصد إلى العربية فهي: "كلمات" لجاك بريفير، 1981؛ "أناباز" لسان جون بيرس، 1987؛ "قصاصات" ليانيس ريتسوس" 1987؛ "عن الملائكة" لرفائيل ألبرتي، 2011؛ "نكهة الجبل" 2005؛ "ربة الشعر هي الكومبيرتر" 2011؛ "أفكار موجزة عن الخرائط" 2011؛ "البحث عن صورة هيجل" 2011. وإلى ذلك صدر لعبد الكريم كاصد الأعمال الكاملة (مجلد أول) وترجمة للأعمال الكاملة ليانيس ريتسوس بالاشتراك مع جمال حيدر ضمن إصدارات أروقة للنشر والترجمة، القاهرة.
توزع المجلة مع عددها الجديد كتاب "فاصل ونعود" للشاعر المصري أسامة حداد.
يشار إلى أن "نصوص من خارج اللغة" مجلة فصلية محكّمة تصدرها شبكة أطياف الثقافية بالرباط.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.