}
صدر حديثا

مجلة "الكلمة" 157: كورونا، الخطاب المسرحي، ومفارقات الحداثة

11 مايو 2020

يهتم العدد الجديد لمجلة "الكلمة" والتي يترأس تحريرها الناقد الدكتور صبري حافظ، العدد 157 لشهر مايو/ أيار 2020، بجائحة الكورونا التي ضربت العالم بقوة.
وأشارت المجلة إلى أن ما أحدثه هذا الوباء- الذي جاء بعد أن أصبح من المستحيل على مؤسسات السلطة والهيمنة الدولية منها والمحلية السيطرة على تدفق الأخبار، رغم تنامي إمكانيات تزييفها- بدأ يدفع الكثيرين لإعادة التفكير في كل شيء، مما دفع كاتبا مصريا إلى صك مصطلح جديد هو ما بعد الكورونيالية، ومعماريا إلى تأمل ما يطرحه على العمارة والعمران من رؤى وإحداثات، ومفكرا فرنسيا إلى حديث العزلة والعماء الوحشي.
وقد أخذ الوباء أول كاتب كبير، حيث مات به الشهر الماضي الكاتب التشيلي الشهير سيبوفيدا الذي نشرت المجلة تقريرا عنه. كما تقدم تقريرا آخر عن المعماري العراقي الأشهر رفعت الجادرجي الذي رحل الشهر الماضي عن عالمنا. أما أبرز من رحل في الشهر الماضي فهو الكاتب والمفكر السوداني الشهير منصور خالد، الذي يفرد هذا العدد أكثر من مقال عنه وله وحوار مطول معه.
ويهتم العدد بمتغيرات الواقع الثقافي الجديد وتأثير الثقافة الرقمية على جمهور الأدب وذائقته ومعايير الحكم عليه، وبواقع العراق ودور من تواطأ على احتلاله في راهنه المعقد، وبدور النساء في إزاحة نظام البشير المتخلف في السودان، وبالتنظير لجدلية العقل الحجاجي، وبمفارقات الحداثة ومسيرة تغير ذائقتها، وبمتغيرات الرواية، والغموض والوضوح في الخطاب المسرحي، وبكيف نعود لزيارة المتاحف من خلال الرواية العربية، وغير ذلك من الموضوعات والقضايا.
وفي العدد دراسات ومتابعات لجديد الرواية العربية والشعر العربي في أكثر من بلد عربي. كما يتضمن العدد كالعادة رواية جديدة جاءت من مصر هذه المرة، فضلا عن المقالات التي تتابع ما يصدر من أعمال أدبية وفنية جديدة، والنصوص الإبداعية من مختلف أقطار العالم العربي، ومراجعات الكتب، بالإضافة إلى أبواب الكلمة المعهودة من نقد وشعر ورسائل وتقارير.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.