تناولت المجموعة مواضيع متنوعة، عبّر من خلالها جمال عن تفاعله مع أسئلة الموت، والحرية، وتحرير الذات بوجوديتها الفلسفية، إضافة إلى محاربة المجتمعات الضيقة وتحرير المرأة منها.
قصائد المجموعة هي رحلة في الذات، رحلة تأمل في الحياة، وصراع العالم على البقاء، والتي لا تخلو من مشاهد قياميّة، ما يعني أن مضمونها يتقاطع ويُحاذي ظروف هذه المرحلة التي فرضتها الحرب على الشرق الأوسط.
رشيد جمال من مواليد عام 1984م، في مدينة كوباني المبتورة من ذاكرتها ونقاوتها، وتحديدًا في قرية (صولان)، يحمل إجازة في الفلسفة من جامعة تشرين في اللاذقية.
من أجواء المجموعة:
امرأةٌ في سوق النخاسَة.
ميلادُ طفلٍ على شاطئ الموت.
وطنٌ مشرّدٌ
بينَ مغازلاتِ الرصاص.
حاضرٌ يتجرّدُ من ماضيه،
وزمانٌ ما زالَ يلاحقُ لعنةَ المكانِ
القابعِ في مخيّلته.
إنها لغةُ العابرين نحو الوجودِ
المثقَلِ بالضياع.
إنها لغةُ الحربِ
ولا شيءَ آخر...!