}
صدر حديثا

"في معنى الأرض.. استعادة الذات الفلسطينية"

18 سبتمبر 2021


صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "في معنى الأرض.. استعادة الذات الفلسطينية"، من تأليف بلال عوض سلامة، وجاء في 207 صفحات.
وجاء في تقديم هذا الكتاب أنه يهتم بمسألة الأرض وأهميتها للفلسطيني، باعتبارها القاعدة الإنتاجية التي فقدها بالتطهير العرقي في عام 1948، والقيمة المعنوية والرمزية والثقافية لكرامته، وكيف أن الفلسطيني بفقدانه شروط إنتاجه، فقد القدرة على إعادة إنتاج ذاته ومصيره ومستقبله، فاستعاض عن الأرض بالمنظومة القيمية والثقافية والرمزية والاجتماعية التي ساعدته في مراحل عدة في الصمود والنضال. ويقول المؤلف: إن اكتشاف الفلسطيني ذاته كذات فاعلة ومناضلة، وابتعاده عن الأرض في الخطاب والممارسة، جعلا من السبات الاستعماري والموت الاجتماعي السمة العامة للهندسة الاجتماعية التي مكّنت الاستعمار الصهيوني من صياغته وإنتاج وعيه في المحتشدات الفلسطينية بصورة متشظية، فتأثرت هويته وذاكرته وثقافته الموقعية بسياسات العزل والاجتثاث. أما الحل الوحيد لاستعادة الذات الفلسطينية بحق فيكمن في الرجوع إلى الأرض وثقافتها الفلاحية التي تشكل المنعة والصلابة الوطنية والمجتمعية في السياق الاستعماري؛ فالأرض هي إنتاج الغذاء والحياة والكرامة التي يقاوم الفلسطيني لاستعادتها، وارتباط الحياة والثقافة بها مكوّن مهم في استعادة الذات الفلسطينية، والعودة إليها وإلى ثقافتها ومنظومة قيمها الإنسانية هي الكفيلة برفدنا في الصمود لتحقيق السيادة عليها؛ فالأرض لا شيء، وإنما كل شيء.
بلال عوض سلامة: أستاذ مشارك في دائرة العلوم الاجتماعية في جامعة بيت لحم، فلسطين، وعضو مؤسس في الجمعية الفلسطينية لعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا. حائز على شهادة الدكتوراة في علم الاجتماع من جامعة غرناطة - إسبانيا في عام 2011، وعلى دبلوم عال في الأنثروبولوجيا الثقافية في عام 2009 من الجامعة نفسها. تركز اهتماماته البحثية على الثقافة المدنية ومقاومة الاستعمار واللاجئين الفلسطينيين، وله مساهمات بحثية كثيرة في مجلات علمية محكَّمة.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.