}
صدر حديثا

"عودة الشفوية ـ نهاية الشعر العربي" لخضر الآغا

24 يناير 2022

صدر حديثًا عن دار المتوسط كتاب نقدي بعنوان "عودة الشفوية ـ نهاية الشعر العربي" للشاعر والناقد السوري خضر الآغا.
الكتاب يضمّ بين دفتيه، وفقًا للناشر، دراسة نقدية جديدة يسلّط فيها الآغا الضوء على أهم الإشكالات التي واجهتها وما زالت تواجهها القصيدة العربية منذ خمسينيات القرن الماضي وصولًا إلى اليوم، وساهمت في "تخريب مفهوم الشعر في ثقافة القارئ والدارس على حدّ سواء"، على حدّ تعبيره.
من الكتاب:
"الشعر يوجد في القصيدة فقط، أما الشعرية ففي كل مكان ربما، وتكمن المقدرة الشعرية، كاحتمال كبير، في اكتشاف الشعرية المتوغلة في الأشياء. ثمة كثير من الآراء تقول باستحالة انتهاء الشعر، لأنه موجود في تفاصيل الحياة كلها، وطالما الحياة مستمرة فالشعر مستمر. تنطوي هذه الآراء على عدم التمييز بين الشعر الذي لا يكون إلا في القصيدة، وبين الشعرية التي تكون في غيرها. الشعرية، ربما، لا يمكن أن تنتهي طالما أن الحياة متواصلة، أما الشعر فيمكن أن ينتهي، على الأقل، بسبب العمر، الشعر بوصفه قصيدة. تكون الشعرية في الرواية والقصة والسينما والمقالة والكتابات الأدبية والفكرية، وغيرها. كذلك في الحقول والأماكن والشمس والنجوم وغيرها... وفي الجماليات التي اكتشفها بعضهم في القبح! لذلك فالأجدى والأكثر صحة أن نتكلم عن شعرية في تلك الأشياء، وليس عن شعر".
خضر الآغا: كاتب وشاعر وناقد سوري من مواليد مدينة السلمية في ريف حماة 1963، بدأ الكتابة منذ مطلع تسعينيات القرن العشرين، وصدرت له كتب نقدية ودراسات ثقافية، من أهمها كتاب "البياض المهدور: مقدمة للشعر الجديد في سورية"، و"ثقافة العصيان: قراءات في فكر وحياة بوعلي ياسين"، و"ما بعد الكتابة ـ نقد أيديولوجيا اللغة"، وغيرها.
عمل مديرًا لتحرير جريدة "شرفات" الثقافية في سورية التي تأسست عام 2007. كما عمل مديرًا لتحرير مجلة "جسور" المعنية بالترجمة ودراساتها منذ تأسيسها عام 2009 وحتى انتقاله إلى ألمانيا عقب اندلاع الثورة في سورية.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.