}
صدر حديثا

"قلق السرد" لنبيل سليمان

26 نوفمبر 2024


صدر حديثًا عن الدائرة الثقافية في الشارقة كتاب "قلق السرد" للروائي والناقد السوري نبيل سليمان. وهذا الكتاب هو الثلاثون في مجمل كتب سليمان النقدية، وهو الكتاب الستون في مجمل أعماله التي من بينها ثلاث وعشرون رواية.

وجاء في مقدمة "قلق السرد" أنه حين يتعلق الأمر بعلم النفس والطب النفسي، قد يكون للمرء أن يسأل عما إذا كان القلق سيئًا بالضرورة؟ بالأحرى: ألا يمكن أن يكون مفيدًا؟ وسواء صح هذا التساؤل طبيًا أم لا، فهو صحيح حين يتعلق بالسرد الروائي. فقلق السرد قد يكون مبعثًا للتشويق والترقب، وقد يكون تبديلًا للحبكة وتقليبًا لها على وجوهها. قد يتسمّى قلق السرد بقلق التجريب، والخوف – بالتالي – من التمرد على ما هو مستقرّ من اللعبة الروائية، وبعبارة أخرى، من الكلاسيكية الروائية.

وكتب نبيل سليمان:

في ميعة الصبا - بالضبط في سنة شهادة الدراسة الثانوية/ البكالوريا عام 1962- أسرني الكتاب الشهير آنئذٍ "دع القلق وابدأ الحياة" للأميركي ديل كارنيجي. وقد اشتققت من امتلائه بالحكايات وصفةً سحريةً للتغلب على ما يقلق، هي الحكاية. وها أنذا بعد أكثر من ستين سنة أقول بقلق السرد. وإذ أتذكر من كارنيجي وصف (مرض) القلق بالدائم والمزمن، أفكر بأن قلق السرد أيضًا دائم ومزمن، لكنه ليس مرضًا، بل نعمة من نِعَم الرواية.

وكتب سليمان أنه قد وجد أُنسًا لكتابه "قلق السرد" في كتاب "قلق الهوية في روايات ما بعد الاستعمار في الروايتين العربية والإنكليزية – 2023" لهيفاء العصيمي (السعودية). وبخاصة في فصل (القلق: أسبابه وآثاره السردية)، وفي فصل (القلق ومكونات الهوية السردية). غير أن البون كبير – يقول سليمان - وكلفته باهظة، بين أن تكون مدونة البحث روايتين، وبين أن تكون أكثر من مائة وست وأربعين رواية – هي مجمل الروايات التي تناولها - والبون أكبر وكلفته أبهظ بين أن يكون قلق الهوية محور البحث، وبين أن يكون للبحث محاور عديدة، من الشكل الروائي إلى الجغرافيا الروائية إلى الكون السردي إلى مختلف التجليات التاريخية والأسطورية والمجتمعية.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.