صدر حديثًا عن مطبعة خاصة كتاب "حول ما كتب الآخرون" للناقد والروائي الأردني د. محمد عبد الله القواسمة.
يتضمّن الكتاب الذي يقع في 214 صفحة من القطع الصغير، مجموعة من الدراسات والمقالات والقراءات والمقاربات، التي تتناول مجموعة من الكتابات والأعمال الأدبية والفكرية لأدباء وكتّاب عرب وأجانب.
مقدمة الكتاب توضح بعض أسباب اختيار المؤلف لكتبٍ دون غيرها، مثل "استفزاز بعضها بأفكارها العميقة، ومعلوماتها الجديدة"، ومثل تعارض بعضها مع ما في "ذهن المؤلف من أفكار ومبادئ"، وربما، كما يرد في المقدمة: "ضغط اللحظة، أو رغبة في المشاكسة فقط".
في الكتاب "مراجعات لكتبٍ أدبية ونقدية وفلسفية وتاريخية، وقراءات في إبداعات نصية، وإطلالات على سير ذاتية وغيرية ومسرحيات مترجمة، ووقفات عند مقالات فكرية ورؤيوية".
من الكتب التي يراجعها الكِتاب: "إدوارد سعيد أسفار في عالم الثقافة" لمحمد شاهين، "العلاقة بين الفلسفة والشعر أية علاقة؟!" لبسام قطوس، و"شعر محمود درويش: أيديولوجيا السياسة وأيديولوجيا الشعر" لشكري عزيز ماضي، و"اليهود في الرواية العربية: جدل الذات والآخر" لعادل الأسطة، و"بهاء السرد" لسلطان الزغول، و"التاريخ المجهول: المفكرون العرب والصهيونية وفلسطين" للمؤرخ والصحافي المصري حلمي النمنم، و"أسئلة الإبداع وإشكالاته" لحسين جمعة.
ومن الإبداعات والترجمات التي قَدّم الكتاب قراءات حولها: "أفول" لفايز رشيد، وترجمة عودة القضاة لمسرحيتيّ: "مذبحة باريس" و"الدكتور فاوستس" لكريستوفر مارلو.
من عناوين الكتاب خلال حوار صاحبه مع مقالات نُشرِت في مجلات وصحف عربية: "هل الأدب في خطر؟"، "هل يحتاج الأديب إلى رقيب؟"، "هل ثقافتنا مُشظّاة؟" و"هل الحب العذري خرافة؟!".
يحمل القواسمة درجة الدكتوراه في النقد الأدبي، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب والأدباء العرب، وعضو مؤسس في جمعية النقاد الأردنيين، وله مقال أسبوعي في جريدة "الدستور" الأردنية، ومؤلفات كثيرة في مختلف أجناس الكتابة: الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والنقد الأدبي، منها: روايات "شارع الثلاثين" (1994)، و"الغياب" (1999)، و"وجع الفراشة" (2016) وغيرها، وكتب نقدية مثل "البنية الروائية في رواية الأخدود (مدن الملح) لعبد الرحمن منيف"، و"الخطاب الروائيّ في الأردن"، و"مقدّمة في الكتابة العربيّة"، و"آفاق نقديّة" وغيرها.