صدر حديثًا عن دار قرطاج في مدينة طرطوس السورية كتاب "سادنُ الريح والمَواويل" الذي يجمع فيه الشاعر والطبيب السوري عماد أحمد شهادات حول الشاعر والروائي السوري عيسى الشيخ حسن "معلمًا وصديقًا وطالبًا وروائيًا وشاعرًا".
حول فكرة الكتاب الذي صمّم غلافه ونسّقه وأخرجه فنيًّا الشاعر محمد الجبوري، يقول عماد أحمد: "إن المقصد الجوهريَّ هو أنْ نقول شكرًا للمبدعين وهم أحياء فَيسمعونها ويفرحون بها هم بأنفسهم وليس الوريث كما جرت العادة مع كثير من مبدعينا". ويوضح أن أصحاب الفكرة أطلقوا على المشروع تسمية "مؤامرة خضراء"، مؤامرة لأنها "تمّت بسرية بدون علم بطلها حتى لحظة الإعلان عن صدور الكتاب، وخضراء لأن نسغها المحبة، وهدفها الأمل والعرفان، بعيدًا عن المزاودات و(الكوْلكة) التي تحصل حوالينا". ويزيد موضحًا أن "كل الذين شاركوا في الكتاب عرفوا عيسى من قرب، وكتبوا عمّا له من أثرٍ في حيَواتهم، وكل ما نتمنّاه أن ينجح الكتاب في إعطاء بعض الأمل بمجتمع محبٍّ وراغبٍ بالسلام".
في سياق تفاعله مع الكتاب المحبّر حوله، والذي جاء في 160 صفحة من القطع المتوسط، كتب عيسى الشيخ حسن على صفحته الفيسبوكية مقالًا تأمّليًا طويلًا استعرض خلاله أسماء الذين شاركوا في الكتابة حوله جميعهم: "إذا كان لي من تعريف للسعادة؛ فالسعادة هي الأصدقاء... على مدى يومين، قرأت "سادن الريح والمواويل" مرّتين، ولولا أعباء العمل والأُسرة لزدت مرّتين أُخريين. أرخبيل من الأسماء المضيئة في الحياة والذاكرة أضاءت لي أسبابًا للفرح والبكاء، نعم، بكيت وأجهشت وتمتمت، في هذه الوجبة أو "العزيمة"، ولعلّ ما زاد من فرحي هذا التوليف العجيب وحضور العدد 49 الذي أعدّه عدد الشوايا الأثير".
حول فكرة الكتاب الذي صمّم غلافه ونسّقه وأخرجه فنيًّا الشاعر محمد الجبوري، يقول عماد أحمد: "إن المقصد الجوهريَّ هو أنْ نقول شكرًا للمبدعين وهم أحياء فَيسمعونها ويفرحون بها هم بأنفسهم وليس الوريث كما جرت العادة مع كثير من مبدعينا". ويوضح أن أصحاب الفكرة أطلقوا على المشروع تسمية "مؤامرة خضراء"، مؤامرة لأنها "تمّت بسرية بدون علم بطلها حتى لحظة الإعلان عن صدور الكتاب، وخضراء لأن نسغها المحبة، وهدفها الأمل والعرفان، بعيدًا عن المزاودات و(الكوْلكة) التي تحصل حوالينا". ويزيد موضحًا أن "كل الذين شاركوا في الكتاب عرفوا عيسى من قرب، وكتبوا عمّا له من أثرٍ في حيَواتهم، وكل ما نتمنّاه أن ينجح الكتاب في إعطاء بعض الأمل بمجتمع محبٍّ وراغبٍ بالسلام".
في سياق تفاعله مع الكتاب المحبّر حوله، والذي جاء في 160 صفحة من القطع المتوسط، كتب عيسى الشيخ حسن على صفحته الفيسبوكية مقالًا تأمّليًا طويلًا استعرض خلاله أسماء الذين شاركوا في الكتابة حوله جميعهم: "إذا كان لي من تعريف للسعادة؛ فالسعادة هي الأصدقاء... على مدى يومين، قرأت "سادن الريح والمواويل" مرّتين، ولولا أعباء العمل والأُسرة لزدت مرّتين أُخريين. أرخبيل من الأسماء المضيئة في الحياة والذاكرة أضاءت لي أسبابًا للفرح والبكاء، نعم، بكيت وأجهشت وتمتمت، في هذه الوجبة أو "العزيمة"، ولعلّ ما زاد من فرحي هذا التوليف العجيب وحضور العدد 49 الذي أعدّه عدد الشوايا الأثير".