}

تقرير العلوم الإنسانية بالعالم العربي: في أمل "الثورة المعرفية"

ساري حنفي ساري حنفي 2 يناير 2025
اجتماع تقرير العلوم الإنسانية بالعالم العربي: في أمل "الثورة المعرفية"
هدى الصدة

 

[مراجعة لتقرير: العلوم الإنسانية في العالم العربي في أوقات الصراع والتغيير.

المؤلفة: هدى الصدة. 2024. بيروت: المجلس العربي للعلوم الاجتماعية]


يُعدّ "تقرير العلوم الإنسانية في العالم العربي في أوقات الصراع والتغيير" التقرير الرابع الذي أنتجه للمرصــد العربــي للعلــوم الاجتماعيــة في المجلس العربي للعلوم الاجتماعية ضمن سلسلة تقارير العلوم الاجتماعية العربية. يقدّم التقرير نظرة بانورامية شاملة حول وضع العلوم الاجتماعية والإنسانية في العالم العربي، مع تركيز خاص هذه المرة على العلوم الإنسانية. منذ البداية، تتناول هدى الصدة، منسقة فريق العمل والمؤلفـة الرئيسـية للتقرير، التعقيدات المرتبطة بتخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية، مع تسليط الضوء على كيف شقّت العلوم الإنسانية طريقها نحو التداخل بين التخصصات. غالبًا ما تندرج هذه التخصصات تحت مظلة "الدراسات"، مثل دراسات الجندر، والدراسات الثقافية، ودراسات الإعلام، وغيرها. وتنقل الصدة عن روزي برايدوتي أن هذه التخصصات نجحت في إنتاج "رؤى بديلة عن الذات، والإنسان، والمعرفة، والمجتمع".

يغطي التقرير وضع العلوم الإنسانية في العالم العربي خلال القرن الحادي والعشرين، وهو مكوّن من 106 صفحات مقسّمة إلى أربعة أقسام: القسم الأول يناقش السياق والتحديات والفرص؛ القسم الثاني يستعرض الاتجاهات الجديدة في العلوم الإنسانية مع التركيز على الأدب والدراسات الأدبية، الفلسفة، التاريخ والدراسات التاريخية، الترجمة ودراسات الترجمة، ودراسات الجندر؛ القسم الثالث يتناول بعض المبادرات المستقلة في مجال الفنون؛ وأخيرًا، القسم الرابع يعالج الإنسانيات الرقمية.

تشير الصدة إلى تراجع بعض البرامج التقليدية في العلوم الإنسانية، مثل الفلسفة والتاريخ، بينما شهدت البرامج البينية ازدهارًا. لقد كان لخصخصة التعليم العالي تأثير سلبي على العلوم الإنسانية. فعلى سبيل المثال، من بين 117 قسمًا للفلسفة في العالم العربي، هناك 18 فقط تقع في جامعات غير حكومية. بينما يواجه اختصاص التاريخ اتجاهًا مشابهًا، إلا أن برامج الأدب والدراسات الأدبية، واللغات، والترجمة لم تشهد هذا التراجع، سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة. لقد ساهم تسليع التعليم العالي وسياسات النيوليبرالية في تهميش التخصصات التي تُعتبر "غير شعبية في سوق العمل".

تؤكد الصدة، كما في التقارير الأول والثالث للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية، على أهمية إنتاج المعرفة خارج الجامعات، حيث تلعب مراكز البحوث ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان دورًا مهمًا. وتشير سينثيا كريشاتي، في ورقتها الخلفية للتقرير الثالث، إلى غياب الحدود الصارمة بين البحث الأكاديمي وأبحاث المجتمع المدني، إذ يمكن أن يعمل الباحث نفسه داخل الجامعات وخارجها.

تقتبس الصدة ملاحظة عمار باج حول ندرة الاستشهاد بالأبحاث المكتوبة باللغة العربية من قبل الباحثين العرب في الأعمال المنشورة خارج العالم العربي، سواء من قبل باحثين عرب أو غير عرب. وأرى أن المشكلة أعمق من ذلك؛ حيث يفضّل بعض الأكاديميين الاستشهاد بالأعمال الأكاديمية (نتيجة لقواعد الأكاديمية للترقيات والتوظيف) على حساب المقالات الموجهة للجمهور العام. للمزيد من التوضيح، يمكن للقارئ الرجوع إلى عملي حول هذه القضية، بما في ذلك دراسة حالة عمن يستشهد بمن في الكتابات الأكاديمية حول الربيع العربي (حنفي وأرفانيتيس 2015، الفصل الثامن)، وأيضًا مشروع البحث الذي  أعدته ليزا أندرسون حول تطوير إرشادات لإجراء بحوث اجتماعية مسؤولة وأخلاقية وبناءة في العالم العربي، وعمل ريتشارد نيلسن (Nielsen and Zhou 2024).

مفارقة دائمة: الرقابة والإبداع الأدبي

تشير هدى الصدة إلى مفارقة في العالم العربي، حيث تستمر القيود على حرية الفكر والتعبير، ومع ذلك يزدهر الخيال الأدبي والإبداع على الرغم من هذه التحديات. هذه المفارقة ليست ناتجة فقط عن استبداد الدولة الذي يقيّد الحرية الأكاديمية والفكرية، بل أيضًا بسبب الاستقطابات المجتمعية (حنفي، 2024) والقيود العابرة للحدود، مثل ما تعتبره المجلات الدولية "معرفة ممنوعة" أو غير مشروعة (Kiwan 2023). كثيرًا ما يتجاوز العمل الأدبي الرقابة من خلال استخدام الرمزية المعقدة التي تفلت من التدقيق الأبله للرقابة.

تحدد الصدة اتجاهين رئيسيين في الدراسات الأدبية في القرن الحادي والعشرين:

  1. التحول الثقافي في الدراسات الأدبية:
    تستشهد الصدة بريتشارد جاكموند الذي يرى أن بعض الأعمال الأدبية كانت بمثابة نذير للثورات، مثل رواية أحمد خالد توفيق "يوتوبيا" عام 2008 التي تصوّر مصر في مستقبل ديستوبي. مع التقدم التكنولوجي السريع والتحول الرقمي، أصبحت المنصات الرقمية تمكن الشباب من المشاركة في النقاشات الأدبية والثقافية. يضيف جاكموند أن الانتفاضات العربية أوجدت فضاءً لتحدي "النموذج النهضوي" الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الثقافي العربي، حيث كانت النخب الثقافية والفنية تدّعي دور الطليعة في تحديث المجتمعات العربية ودفع عجلة التغيير. تشير الصدة إلى أن هذه الديناميكيات لم تكن مرئية أو محل تقدير من قبل النخب الفكرية، التي ازدرَت فنون الشارع وغيرها من أشكال الثقافة الشعبية. في هذا السياق، تسلط الضوء على إسهامات وليد الحمامصي ومنيرة سليمان في كتابهما: الثقافة الشعبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (2013) (Popular Culture in the Middle East and North Africa).


تؤكد هدى الصدة على أهمية "النقاشات الأدبية الدائرة في الحقل الثقافي بشأن المقاييس الأدبية والأذواق الفنية واحتفالات توزيع ّ الجوائز المثيرة للجدل، ومعايير اختيار النصوص للترجمة، هي كلها في المحصلة النهائية معارك ثقافية حول تكوين التراث العربي المعتمد وتشكيل الهويات الوطنية"(ص 21).

2. النقد المتزايد للتراث الأدبي العربي:

تشير الصدة إلى تزايد المشاريع النسوية التي تتحدى التراث المعتمد (canon) الأدبي العربي الحديث من منظور الجندر. تسعى هذه الجهود إلى تسليط الضوء على عمليات الإدماج والإقصاء في الأدب التراثي المعتمد واستعادة الأصوات الأدبية المهمشة التي تم استبعادها بسبب الأيديولوجيات التي فرضتها النخب الثقافية المهيمنة.

وسيلة أخرى لتحدّي التراث المعتمد تأتي عبر اللغات المهمشة مثل الأمازيغية، النوبية، والكردية. تذكّر الصدة أن النهضة الثقافية الأمازيغية في القرن الحادي والعشرين ترتبط بالاعتراف الدستوري بهذه اللغة في المغرب والجزائر، وكذلك بجهود المجتمع المدني.
تتناول الصدة ظهور نوعين أدبيين جديدين: أدب السجن وأدب الديستوبيا، اللذين برزا استجابةً للظروف السياسية أو نتيجة للتقدم التكنولوجي السريع. أدب السجن مهم جدًا لكشف التعذيب الذي تمارسه العديد من الأنظمة العربية في "الصناديق السوداء". بينما لا تزال الديمقراطية بالنسبة لبعض التيارات السياسية الأيديولوجية في العالم العربي ليست على أجندتها (أو على الأقل ليست أولوية ما لم تكن هي التي ستحكم)، فإن هذا النوع الأدبي يفتح هوة في جدار الصمت. من المثير للاهتمام أن بعض أصدقائي من اليساريين والمؤيدين لحزب الله، الذين كانوا يرون الصراع السوري جزءًا من مؤامرة إمبريالية، أعادوا النظر في مواقفهم بعد معرفة الظروف المروعة في سجون سورية، مثل سجن صيدنايا.

أما أدب الديستوبيا (غالبًا على شكل روايات)، فيتناول المدن الفاسدة والظلم المجتمعي، متخيلًا مستقبلًا يتشكل بناءً على الواقع الحالي. تهدف هذه الأعمال إلى تحفيز القراء على تصحيح الأخطاء الماضية عبر رسم صورة قاتمة لما يمكن أن يحدث.

تستشهد الصدة بريتشارد جاكموند الذي يرى أن بعض الأعمال الأدبية كانت بمثابة نذير للثورات



اتجاهات جديدة في الفلسفة

يقدّم التقرير استكشافًا تفصيليًا لتطور الفلسفة في العالم العربي. في حين أن الديمقراطية، والحرية، والمساواة، والعدالة الاجتماعية كانت مطالب مركزية خلال الربيع العربي، إلا أن هذه الموضوعات لم تكن دائمًا على رأس أولويات جميع المثقفين. تستشهد الصدة بعمل إليزابيث سوزان كساب، التي تناولت خطابات التنوير في مصر وسورية خلال التسعينيات وبداية الألفية الثانية. ترى كساب أن سؤال الديمقراطية تجاوز سؤال الهوية، كما ظهر في الحركات الثورية التي اندلعت بين عامي 2010 و2011. ومع ذلك، أرى أن كساب (2021) تعرض تنويرًا سياسيًا أكثر من التنوير الفكري، وربما يفسر هذا الفارق الرئيسي بين المشرق والمغرب. يركز المغرب على البحث عن الهوية والعلاقة مع التراث - كما في أعمال محمد عابد الجابري وطه عبد الرحمن- وعلى العلمانية الراديكالية (النمط الفرنسي). في المقابل، يهتم فلاسفة المشرق مثل عزمي بشارة، حسام الدين درويش، وياسين الحاج صالح، بقوة، بقضية الاستبداد الوحشي.

نقطة مثيرة للاهتمام في هذا التقرير هي التأكيد على أن الفلاسفة في العالم العربي قاموا بتحليل كيف أطلقت الانتفاضات الذواتية  الفردية (individual subjectivities). يصف الفيلسوف الفلسطيني أحمد برقاوي هذا بأنه "مخاض ولادة الذات"، بينما يشير الفيلسوف التونسي فتحي المسكيني إلى ذلك باعتباره "أفقًا جديدًا لأنفسنا".

كما تسلط الصدة الضوء على الورقة الخلفية التي أعدّها محمد آيت حنا، والتي تبرز التيار الناشئ لـ"الفلسفة الشعبية" بقيادة عبد السلام بنعبد العالي. يعرّف بنعبد العالي تيار "البـوب فلسـفة" على أنه محاولة "للخروج بالفلسـفة من أسـوار الجامعـة، حيـث تغـدو المعرفـة عائقًا ضـد الفكر، بهدف إنقاذها مـن مرض التأويلات والشـروح والتعليقات، وجرَّهـا بعيـدًا عـن التقاليـد الفلسـفية التـي رسّـخها تاريـخ الفلسـفة بمـا يعطيـه مـن قدسـية للنصـوص...  لا يتعلـق الأمر بإبـدال موضوعـات بأخـرى، وإقامـة "فلسـفة شـعبية" مقابـل "الثقافـة الراقيـة". فمـا يهم ّ ليـس الموضـوع الـذي ينصـب عليـه التفكير، وإنما شـدة الفكـر" (ص 29).

دراسات الجندر

في مجال دراسات الجندر، تشير الصدة إلى تقدم ملحوظ، حيث يوجد الآن 23 برنامجًا أكاديميًا في الجامعات العربية مخصصًا لهذا المجال. تشمل هذه البرامج مهمات مشابهة لحركات النساء، مثل إنتاج المعرفة، التدريب، والدعوة للأجيال الجديدة. تبرز نقطتان في التقرير:

  1. دور النسويات الإسلامية: هذا التيار النقدي والعابر للحدود يشارك في قضايا فلسفية تتعلق بالتراث الإسلامي، منتجًا معرفة نسوية جديدة.
  2. المبادرات الأرشيفية: تعاونت برامج الجندر مع منظمات المجتمع المدني لإنشاء 27 مشروعًا أرشيفيًا مستقلًا، مثل أرشيف المقاومة في المغرب[1]، الذاكرة الإبداعية للثورة السورية[2]، وأرشيف الذاكرة النسائية في مصر[3]، أرشيف المختفين والمنسيين (الجزائر) [4]، منتدى المرأة والذاكرة (WMF) في مصر، أرشيفات الكوير التي تركز على الفئات المهمشة في المنطقة[5]، وأرشيف التاريخ الشفوي للجندر (GOHA) في الجامعة الأميركية في بيروت.

هذه المبادرات تعمل غالبًا في بيئات عدائية، متحديةً الثقافة الأبوية السائدة، كما يتضح في حالات مثل المؤرخة السعودية هتون الفاسي وعميدة الجامعة الأردنية رولا قواس.

الانعطافة الناشطية في دراسات الترجمة

يعكس النهج الناشط لمبادرات الترجمة في مجال دراسات الترجمة. تلاحظ هدى الصدة كيف أضافت المقاربات الثقافية للترجمة ودور المترجم في تعزيز الأيديولوجيات أو الانحياز في النزاعات بُعدًا ناشطًا لدراسات الترجمة. تبرز هذه الانعطافة ليس فقط أهمية الترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية (وبدرجة أقل بالعكس)، ولكن أيضًا دور المترجم كناشط سياسي. فقد أصبح المترجمون شهودًا على وقائع التعذيب في السجون، ووسطاء يُبرزون أصوات من لا صوت لهم (مثلًا، طالبي اللجوء)، وثوريين يوثقون التعبيرات الفنية مثل الجداريات على جدران حلب.

عزّز التحول الرقمي في العلوم الإنسانية من تمكين الأجيال الشابة، إذ فتح الباب أمام صياغة ذاتياتهم السياسية والاجتماعية. هنا، يصبح الجسد البشري ليس فقط موقعًا للسرد القصصي، بل القصة ذاتها.

الخاتمة

يتمكن هذا التقرير من توضيح الكيفية والأسباب التي مكنت الباحثين، سواء داخل الجامعات أو خارجها، من إعادة قراءة التاريخ السياسي والثقافي والفني والأدبي التراثي المعتمد والتفاعل مع سرديات فلسفية وتاريخية متنوعة داخل المجال الأكاديمي وخارجه في العالم العربي. ويعيد هذا التقرير الاعتبار لدور النشطاء كمنتجين للمعرفة بدون الانزلاق إلى الشعبوية. وينبغي اعتبار التفكير بذلك امتدادًا للتقرير الثالث الصادر عن المجلس العربي للعلوم الاجتماعية (الذي حرره أحمد دلال)، والذي يحلل الممارسات المؤسسية التي تشكّل معايير إنتاج المعرفة، مثل معايير الترقية الأكاديمية وتشكيل هيئات تحرير المجلات الأكاديمية. وتتمثل دعوتي الأخيرة لعلم الاجتماع التحاوري (حنفي 2023) في التمييز بين مستويين في مهمة العلوم الاجتماعية والإنسانية: المستوى الوصفي/ الوساطة، الذي يهدف إلى توفير المعرفة لجميع الفاعلين الاجتماعيين، وهو أمر ضروري لأي نقاش عام ذي معقولية، والمستوى المعياري، حيث تدافع هذه العلوم عن تصورات معينة (تقدمية) للعدالة والخير.

يمنحنا هذا التقرير الأمل فيما أسميه "الثورة المعرفية" التي أطلقها الربيع العربي (Hanafi 2020)، حتى مع الاعتراف بالتحديات التي وصفها جيلبر الأشقر (Achcar 2016) بـ "الأعراض المرضية" التي تسهّل عودة الاستبداد، واعتبرها إدريس جباري (Jebari 2020)أزمة هوية وقيم داخل اليسار العربي.

يُعد تقرير الصدة، المستند إلى 10 أوراق خلفية، قراءة أساسية (وممتعة) لأي شخص يسعى لفهم تطور الإنسانيات في العالم العربي خلال القرن الواحد والعشرين. وتظل الملاحظة النقدية الوحيدة هي أن الأوراق الخلفية لا تقدم تغطية متوازنة للموضوعات بين المشرق والمغرب (مثل تقريري الفلسفة). ومع ذلك، فإن موقع هدى الصدة الذي يجمع بين الأكاديمية والناشطية، وموقعها الجغرافي في قلب العالم العربي (مصر)، يخففان من هذا القلق. 

*أستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت. 

مراجع:

Achcar, Gilbert. 2016. Morbid Symptoms: Relapse In The Arab Uprising. London.
Hanafi, Sari. 2020. “A Cognitive Arab Uprising?: Paradigm Shifts in Arab Social Sciences.” In The Oxford Handbook of the Sociology of the Middle East, edited by Armando Salvatore, Sari hanafi, and Kieko Obuse. Oxford University Press.

Jebari, Idriss. 2020. “The Rise and Fall of the Arab Left.” In Routledge Handbook on Political Parties in the Middle East and North Africa. Routledge.

Kiwan, Dina. 2023. Academic Freedom and The Transnational Production of Knowledge. Cambridge (UK): Cambridge University Press.

Nielsen, Richard, and Annie Zhou. 2024. “Integrating Social Science Research Across Languages with Assistance from Artificial Intelligence.” MIT. https://www.mit.edu/~rnielsen/menapubs.pdf.

 

حنفي، ساري. 2023. "نحو علم اجتماع حواري". مجلة عمران للعلوم الاجتماعية، no. 46, 31–37.
"الاستقطاب المجتمعي والحرية الأكاديمية في زمن الليبرالية الرمزية". 2024. سياسات عربية، no. 67, 32–51.

حنفي ساري، and ريغاس أرفانيتيس. 2015. البحث العربي ومجتمع المعرفي: نظرة نقدية جديدة. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية.

كسّاب، إليزابيث سوزان. 2021. ‫تنوير عشية الثورة: النقاشات المصرية والسورية. Translated by محمود محمد الحرثاني. بيروت والدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. 


[2] https://beta.creativememory.org

[3] https://wmf.org.eg

[5] Reem Joudi, “Affective Gendered Mapping of Digital Archival Initiatives in the Arab Region,” 2024

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.