أدرج صندوق الآثار العالمي (WMF) النسيج الحضري التاريخي لمدينة غزة على قائمته نصف السنوية للمواقع التراثية الأكثر عرضةً للخطر، في خطوة تعكس حجم الدمار الذي لحق بالمدينة العريقة. وتضم القائمة، التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، 25 موقعًا ثقافيًا مهددًا حول العالم، مع إضافة مفاجئة تمثلت في إدراج 90 موقعًا على سطح القمر.
وأوضحت بينيديكت دي مونتلاور، رئيسة الصندوق ومديرته التنفيذية، أن إدراج غزة جاء نتيجة الدمار الواسع الذي طاول معالمها التاريخية، بما في ذلك الحمام السامري الذي يعود تاريخه إلى ألف عام، وكنيسة القديس برفيريوس، أقدم كنيسة في فلسطين والتي شيدت في القرن الثاني عشر، والتي تعرضت لأضرار جسيمة خلال القصف الإبادي الإسرائيلي عام 2023، مما أدى إلى مقتل أكثر من اثني عشر شخصًا كانوا يحتمون بداخلها.
ويشير خبراء الآثار إلى أن مدينة غزة تحتضن طبقات متعددة من التاريخ البشري، إذ كانت مركزًا تجاريًا مهمًا على طريق البخور القديم، وموطنًا لحضارات متعاقبة من الكنعانيين والفلسطينيين والرومان والبيزنطيين والمماليك والعثمانيين، تاركين وراءهم إرثًا معماريًا فريدًا يواجه اليوم خطر الاندثار.
وفي تطور لافت، وسع الصندوق نطاق اهتمامه ليشمل التراث البشري خارج كوكب الأرض، حيث أدرج أكثر من 90 موقعًا على سطح القمر، من بينها قاعدة "Tranquility Base"، موقع هبوط مركبة أبولو 11 التاريخي. ويأتي هذا القرار في ظل تزايد الاهتمام العالمي باستكشاف الفضاء والسياحة الفضائية.
وعلى الرغم من توقيع 51 دولة على اتفاقيات أرتميس غير الملزمة لحماية التراث الفضائي، يرى جوناثان بيل، نائب رئيس برامج الصندوق، أن هناك حاجة ملحة لتطوير آليات تنفيذ فعالة. وتشير الخبيرة في قانون الفضاء، ميشيل هانلون، إلى أن معظم المهمات الفضائية المستقبلية تستهدف مناطق بعيدة عن المواقع التاريخية، لكنها حذرت من أن غياب التنظيم قد يؤدي إلى أضرار غير متوقعة.
وتجدر الإشارة إلى أن صندوق الآثار العالمي، المعروف بجهوده في حماية مواقع تراثية شهيرة مثل "ماتشو بيتشو" في البيرو ومعابد أنغكور في كمبوديا، يسعى من خلال هذه القائمة إلى تسليط الضوء على ضرورة العمل الجماعي لحماية التراث الإنساني، سواء على الأرض أو في الفضاء الخارجي، مؤكدًا أن حماية هذا التراث مسؤولية عالمية مشتركة.
وأوضحت بينيديكت دي مونتلاور، رئيسة الصندوق ومديرته التنفيذية، أن إدراج غزة جاء نتيجة الدمار الواسع الذي طاول معالمها التاريخية، بما في ذلك الحمام السامري الذي يعود تاريخه إلى ألف عام، وكنيسة القديس برفيريوس، أقدم كنيسة في فلسطين والتي شيدت في القرن الثاني عشر، والتي تعرضت لأضرار جسيمة خلال القصف الإبادي الإسرائيلي عام 2023، مما أدى إلى مقتل أكثر من اثني عشر شخصًا كانوا يحتمون بداخلها.
ويشير خبراء الآثار إلى أن مدينة غزة تحتضن طبقات متعددة من التاريخ البشري، إذ كانت مركزًا تجاريًا مهمًا على طريق البخور القديم، وموطنًا لحضارات متعاقبة من الكنعانيين والفلسطينيين والرومان والبيزنطيين والمماليك والعثمانيين، تاركين وراءهم إرثًا معماريًا فريدًا يواجه اليوم خطر الاندثار.
وفي تطور لافت، وسع الصندوق نطاق اهتمامه ليشمل التراث البشري خارج كوكب الأرض، حيث أدرج أكثر من 90 موقعًا على سطح القمر، من بينها قاعدة "Tranquility Base"، موقع هبوط مركبة أبولو 11 التاريخي. ويأتي هذا القرار في ظل تزايد الاهتمام العالمي باستكشاف الفضاء والسياحة الفضائية.
وعلى الرغم من توقيع 51 دولة على اتفاقيات أرتميس غير الملزمة لحماية التراث الفضائي، يرى جوناثان بيل، نائب رئيس برامج الصندوق، أن هناك حاجة ملحة لتطوير آليات تنفيذ فعالة. وتشير الخبيرة في قانون الفضاء، ميشيل هانلون، إلى أن معظم المهمات الفضائية المستقبلية تستهدف مناطق بعيدة عن المواقع التاريخية، لكنها حذرت من أن غياب التنظيم قد يؤدي إلى أضرار غير متوقعة.
وتجدر الإشارة إلى أن صندوق الآثار العالمي، المعروف بجهوده في حماية مواقع تراثية شهيرة مثل "ماتشو بيتشو" في البيرو ومعابد أنغكور في كمبوديا، يسعى من خلال هذه القائمة إلى تسليط الضوء على ضرورة العمل الجماعي لحماية التراث الإنساني، سواء على الأرض أو في الفضاء الخارجي، مؤكدًا أن حماية هذا التراث مسؤولية عالمية مشتركة.