جاء ذلك بحسب ما كشف عنه فريق البحث برئاسة عالم الآثار المغربي يوسف بوكبوط، وفق الموقع الحكومي المغربي "إي إن أر تي نيوز".
ولفت إلى أن نتائج هذه الأبحاث نشرت في المجلة الإنكليزية "أنتيكويتي".
وأضاف أن البحث كشف عن وجود مجتمعات محلية نشيطة تمارس الزراعة وتربية الماشية ولها علاقة تجارية، وأن ذلك هو عكس الاعتقاد السائد أن المجتمعات الأمازيغية القديمة في شمال أفريقيا لم تكن متطورة كثيرًا قبل وصول التجار الفينيقيين المشارقة (نحو 800 سنة قبل الميلاد)، وفق فريق البحث.
وأوضح أن هذا الاكتشاف سيغير نظرة الباحثين للسكان المحليين لشمال أفريقيا ومدى مساهمتهم في بناء الحضارة.
وجاءت هذه الاكتشافات بقرية "كاش كوش" القريبة من مدينة "واد لاو" شمال المغرب والتي تعود إلى أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد.
واكتشف الفريق أشكالًا معينة من الفخار التقليدي، ومنازل دائرية مبنية من الطين ومغطاة بإطار خشبي.
وأعلن المغرب في أوقات متفرقة عن اكتشافات أثرية مثل العثور على 80 أثرًا لأقدام بشرية صنفها العلماء بأنها الأقدم في شمال أفريقيا وجنوب المتوسط، خلال فبراير/ شباط 2024، بمدينة العرائش (شمال)، واكتشاف "أقدم وأكبر مركب زراعي" في شمال غرب أفريقيا في سبتمبر/ أيلول 2024.