السلام عليك أيها الإله الأعظم، إله الحق. لقد جئتك، يا إلهي، خاضعًا لأشهد... لم أظلم أحدًا، ولم أسلك سبيل الضالين، ولم أحنث في يمين، ولم تُضلّني الشهوة... لم أكن لك عصيًا، ولم أسعَ في الإيقاع بعبدٍ عند سيده... لم أسرق من المعابد خبزَها، ولم أرتكب الفحشاء، ولم أدنّس شيئًا مقدّسًا، ولم أغتصب مالًا حرامًا، ولم أنتهك حرمة الأموات، ولم أبع قمحًا بثمنٍ فاحش، ولم أغشّ الكيل. أنا طاهر، أنا طاهر، أنا طاهر. وما دمت بريئًا من الإثم، فاجعلني، يا إلهي، من الفائزين...
(من كتاب الموتى الفرعوني)
(1)
القبرُ ظلامٌ، وترابٌ فاسد، وهواءٌ مخنوق، ووحدةٌ غامضة، وعتمةٌ وديجورٌ ساحق. لا يوجد سوادٌ أعمق منه في الحياة. لونٌ أزاح الألوانَ كلَّها بقسوة، واستقرّ في حفرةٍ ضيقة، ووطنَ نفسَه في العتمة العميقة ليكون اللون الأخير في الحياة. هذا ليس تعريفًا، بل من صفات لون الموت الذي يطاول البشريةَ كلَّها على مختلف دياناتهم. ففي السواد المرهق يقبع الإنسان على أحد جنبيه، وعيناه مغمضتان على الرحمة التي وُعِد بها. عليه أن لا يقطع اليقينَ بالسماء، وأن يتصرف كأنه لم يمت، وأن الحياة تجري من تحت كفنه؛ حياةُ ما بعد الموت الغامضة، تلك التي أرهقت العالم القديم قبل عالمنا، فأخذ الموتى معهم طعامَهم وأرديتَهم وحاجاتِهم إلى العالم الآخر، في رحلةٍ طويلةٍ وشاقةٍ وملتبسة. فلم يعُد للحياةِ ميتٌ ليحكي ماذا حصل وماذا سيحصل. وهذه بلاغةُ الغيابِ الطويل وسريّتُه المدفونةُ معه. لذلك يخاف الإنسان من الموت، ويحاول أن يتجنّبَه، وأن لا يقع عليه. فالقبر يخيفه، والمقابر تفزعه، وصراخ النساء يثير فيه الكثير من الألم والقلق. والمرأى، بشكل عام، يحبس أنفاسَه كأنّ الموتَ قريبٌ منه، يحوم حوله، سيقتحمُه فجأة.
(2)
قد يكون القبر أصغرَ الأمكنةِ التي يرقد فيها الإنسان. يأخذ شكلَ جسده الطوليّ، مستطيلٌ محصورٌ بين جدرانٍ ترابيةٍ في نهايةٍ حتميةٍ لا مفرَّ من أن تكون بهذا الشكل المخيف، في هندسةٍ متشابهةٍ، وهي لا هندسة. أبعادُها محسوبةٌ في الطول والعرض والارتفاع. هذا تكييفٌ للجسد في رقدته الأخيرة المحشورِ هناك. لكنه مكانٌ للنهاية. ليست فيه إجراءاتٌ موضعيةٌ وزمنية، سوى أن الماضي كلَّه يرقد في القبر. إنه مكانٌ ليس طارئًا، بالرغم من ابتعاده عن الحياة اليومية، لكنه يتحرك بالآخرين ويتنفس بهم. وإذا ما عُدَّت القبورُ هامشيةً، كونها أمكنةً بعيدةً عن مساراتِ الحياة، وهي نقيضُها، فإن الناس تنظر إليها بهذه الهامشية، لأنها تخاف منها، من النهاية القدرية الملحّة عليهم. الزمنُ واحدٌ في القبور. ولو نظرنا وتأملنا مقابرَ العالمِ كلَّها، لوجدنا زمنًا واحدًا يرقد في القبورِ المتجاورة: الماضي وحسب. بينما تجري الأزمنة الأخرى خارج القبور بطريقةٍ طبيعية، ويتجه سهمُ الزمن إلى الغد والمستقبل، إلى ما لا نهاية. بينما يتوقف الزمن عند القبر، ولا يتحرك، مثل ساعةٍ ميتة.
استدراك
ثمة مفارقةٌ مؤلمةٌ نمرّ عليها بشأن المحاربين الذين يموتون في ساحاتِ القتال. يتبعثرون في الأرض والنيران والشظايا والقتل المقصود. فلا قبورَ تأويهم، ولا صلواتٍ تُتلى عليهم. يضيعون في الأرض الفسيحة كأنهم لم يكونوا. حتى الماضي لهم لا يرقد في قبرٍ قابلٍ للمواساة والزيارات الدينية، بل يبقى الزمنُ مرهونًا في ذاكرة غيرِهم، ثم يبقى في التاريخ، الذي لا يحفل بهم سوى من ذكرى جنديٍّ مجهول، هو نصبٌ كبيرٌ تستأنفه الدولُ كلُّها رمزيًا لرجالٍ محاربين ماتوا في سبيل أوطانهم. ومثل الموتى العاديين، فإن زمنهم يتوقف على الماضي. ولا غيره.
(3)
القبورُ في زمنِ المقابرِ تبقى في الحاضر إلى الأبد. فالمستقبلُ يطوي الزمنَ بطريقةٍ سريعة. وكلّ يومٍ هو حاضرٌ بين الموتى. نعني أن لا علاقة لهم بجريان الزمن. الموتى ماكثون في الأبدية من دون أن يشعروا (وقيل يشعرون – وقيل بأنهم يروننا ولا نراهم)، ومثل هذا الأمر الزمني لا علاقة للإنسان فيه. حتى الحيّ لا يشعر به، إلا بمرور الهزائم الشخصية له. وبالتالي، فالموتُ طريقةٌ من طرق الهرب إلى الخلف، وليس إلى الأمام؛ فثمة شقٌّ في الأرض يغطي الماضي بردائه الأسود الثقيل. حينها تتساوى الحياةُ بطريقةٍ مفزعةٍ بين حدّين لا ثالث لهما... تلك هي المصيبةُ التي سببتها أفعى الجنة بين آدم وحواء، والأمر مشابهٌ، اعتباريًا، لأفعى جلجامش.
جلجامش، حاكمُ مدينة أوروك العراقية، خاف من الموت كثيرًا. كان يُدرك أن النهاية آتية، وأن الفناءَ مصيرُه، كما الذين سبقوه. لذلك سعى مع نِدّه وخصمه، ومن ثم صديقه أنكيدو، إلى جلب عشبةِ الخلود والبقاء الأبديّ على الأرض. أسطورةٌ ممتعة، ودراما بشريةٌ شائكة، تقطعها أفعى الأسطورة وتأكلها. لكن جلجامش (وهو نصف إله) يموت، وأنكيدو، وسيدوري امرأةُ الحانة، والآلهة المقدسة، وكل البشرية القديمة، ماتوا ودُفنوا بقبورٍ أو من دونها. والأفعى ذاتها هي التي خدعت آدم وحواء، وأنزلتهما من الجنة إلى الأرض... تلك من أوائل الملاحم البشرية التي كوّنت من الحياة دراما صعبة... تُرى، هل الأفعى هي مغذيةُ اليأسِ فينا؟
إذا ما أفُل أدبُ الملاحمِ التي تعالج قضايا الإنسان الكبرى، فإن المعاصرَ ميلان كونديرا يعيد الفكرة في روايته "الخلود". لكن قبله، سيمون دي بوفوار في "كلّ البشر فانون" عالجت الموضوع ذاته ولم تصل إلى نتيجةٍ واقعية. وقبل الاثنين، كانت "دراكولا" (1897)، روايةً من أيرلندا، وقفت على الخلود والموت ولم تستطع أن تفلسفهما. ومن العراق نذكر الروائيَّ المخضرم خضير عبد الأمير، وروايتَه القديمة "ليس ثمة أمل لجلجامش" التي توقّف فيها عند الموت والخلود عبر شخصية رمزية. وشاكر نوري في "كلاب جلجامش" عندما عكس الخلودَ إلى معضلةٍ وجوديةٍ عميقة.
وعلى عكس هؤلاء المتشبثين بالحياة والبقاء الخالد، فإن سقراط رفض فكرةَ الخلود، وأقرّ بالموت كنتيجةٍ من نتائج الحياة. لهذا، سعى علمُ ما بعد الحداثة لأن يقوم بعمليات الاستنساخ البشري، بعد أن نجحت تجربةُ استنساخِ النعجةِ دولي، ليُبقي الحياةَ ماثلةً في الكون الواسع في خلودٍ مفترض. وهذا أمرٌ خياليٌّ إلى حدٍّ بعيد.
الأكثر من هذا الخيال هو أن هناك علماء من اليابان عدّوا الموتَ حالةً مرضيةً تصيب كلَّ إنسان. لهذا ما زالوا يبحثون ويجتهدون في إيجاد عقاراتٍ طبيةٍ تقضي على هذا المرض: الموت. ومع أن هذه الفكرة هي مغامرةٌ خارجَ حدودِ المنطقِ السماويّ والعقليّ، وأبعدُ من الخيال حينما يتعارض مع الأفكارِ الدينيةِ السماويةِ والوضعيةِ القارّة، إلا أن السعيَ للخلود ما يزال يشغل البشريةَ منذ جلجامش حتى اليوم.
تَصوّروا بأنّ الحياةَ بلا قبورٍ ولا مقابر...!
| |
| أوصى جبران خليل جبران أن تُكتب هذه العبارة على قبره: "أنا حيٌّ مثلك، وأنا واقفٌ الآن إلى جانبك، فأغمض عينيك والتفت، تراني أمامك"... |
(4)
سرديات الخلود الأبدي غير ممكنة، لكن ممكن أن تكون رمزية عبر التماثيل الشخصية للرؤساء الموتى، وهذا خلود حجريّ صوريّ. كالأضرحة والمقابر ذات العمران المميز: تاج محل في الهند بهندسته الفذّة ومعماره السياحي الشامخ. وقبر توت عنخ آمون في وادي الملوك. ومقبرة البقيع في السعودية. ومقبرة بير لاشيز التي تضمّ رفات المشاهير مثل أوسكار وايلد، يوجين ديلاكروا، إديث بياف. ومقبرة الموتى في باريس، وهي نظام من الكهوف تحت مدينة باريس. كما تستوقفنا مقبرة وادي السلام في محافظة النجف الأشرف – العراق، وهي أكبر مقبرة في العالم، قديمة جدًا، تقع في الجانب الغربي من بحر النجف القديم. ونرى فيها ملايين القبور المتناثرة في بقعة من الأرض كأنها لا تريد أن تنتهي. إنه الماضي وقد تجسّد على شكل فناء... موت. وتضمّ ملايين الموتى والقتلى المسلمين على مرّ العصور والدهور، حتى إنّ تاريخها ليس معروفًا تمامًا، لكن يُقال بأنه "تم استخدامها قبل 1400 سنة، ويرجع تاريخ الدفن فيها إلى العصر الساساني والبارثيين". ويرقد في هذا المثوى القديم عراقيون وهنود وباكستانيون وإيرانيون. وثمّة مَن يقول إن الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب دُفن في هذا المكان، لتنشأ من بعدها مقبرة وادي السلام قرب مرقده.
(5)
نصوص المقابر قد تبدأ من لعنة الفراعنة حتى خرافة نبّاش القبور، في زمنٍ متسلسل من خرافات الرعب والخوف الاجتماعي الذي ولّدته المقابر على الأرض. وعندما نفسّر بأن الخوف غريزة بشرية، لكن الحق أنه مع الغرائز الطبيعية، فإن الموت أكثرُ المخاوف التي تعتري الإنسان. والمقابر المهيبة باتساعها وصمتها وانعزالها عن الحياة، هي التي تكون باعثةً للمخاوف والقلق والكآبة والحزن. وقد ترك لنا تاريخ المقابر العالمية القديمة والحديثة نصوصًا على شواهدها الحجرية، وهي تختلف بين الأديان بطريقة ومضتها الشارحة التعريفية: اسم الميت، تاريخ وفاته، ومن ثم سطور سريعة عن الحياة الفانية والرب الواحد الذي لا يموت... تخويفٌ حقيقي ووعظٌ ينتقل بين شواهد القبور على مدّ البصر.
لذلك فإن سرديات القبور وشواهدها التي تعلوها بكثافة لغوية، هي إحدى زوايا الموت التعيس. تبدو ملخّصًا لسيرة حياة، وليس لسيرة متوفّى أو متوفّية. قصيرة، موحية، دالّة، شديدة التكثيف. سرديات منسية في زحمة الحياة. لا اسم لها، وهويتها مشتّتة في الكتابات الكثيرة التي تعلو شواهد القبور. وقد تنطبق عليها تسمية أدب المقابر، لكن مثل هذه التسمية تنحصر في إطارها الضيق، كأدب السجون الذي تحاصره تسميته، لذلك يمكن عدّها من السرديات المضادة للتسمية في عالمها المظلم الذي تتفرّد به، وهو عالم كابوسي لا نعرف عنه شيئًا سوى ما ورد في الكتب السماوية، وما ورد من تفسيرات كيفية لدوافع تخويفٍ على الأرجح.
وبالتالي فهي سرديات منفردة عن غيرها من سرديات الكتابة والحياة، كُتبت تحت هاجس الفقدان الأبدي، لنجدها متشابهة في كثير من الأحيان، وهي تكييفٌ لوجودها بمعنىً دينيّ على الأغلب الأعمّ، في جاهزية التدوين على الشاهدة التي تشير إلى قبر الميت؛ حتى قبل أن يحلّ عصر الصورة في هذا العصر. كثير من الناس يضعون صورة الميت أعلى شاهدته الحجرية، ربما أحاطتها براويز ملوّنة.
ثمّة آيات قرآنية متكررة في الشواهد، مقتطفات من الكتاب المقدّس (بالنسبة للمسيحيين)، كتابات عن فناء الدنيا وشرورها، مراثٍ بكائية كثيرة.
البقاء لله وحده.
كلّنا ميتون بعدكم. الفاتحة.
أنتم السابقون ونحن اللاحقون.
الحمد لله. ويرحمكم الله جل جلاله.
يا قارئًا كتابي، ابكِ على شبابي.
أما العادات الاجتماعية، فهي كثيرة في المقابر: غسل القبر بماء الورد، وضع باقات من الآس عليه، تنظيفه من الأتربة والغبار، قراءة سورة الفاتحة، البكاء النسائي الذي لا ينتهي لزوجاتٍ وأمهاتٍ وأخوات، الأذكار والأدعية بالرحمة والغفران، استدعاء الماضي مهما كان، فهو أهون كثيرًا من الغياب الأبدي في قبرٍ صغير. ومع هذه العوامل الساندة للحزن، يبقى القبر في مكانه، والميت في مكانه، والماضي في مكانه... يذهب المعزّون ويبقى الميت لوحده في البرّية المظلمة. بينما تبقى الشواهد والكتابات القصيرة التي عليها كأنما هي رسائل من الموتى إلى الأحياء تذكّر بالمصير الأخير.
(6)
العبارات المكتوبة على شواهد القبور للقادة والعسكريين والفلاسفة والفنانين والأدباء، تختلف عن الكتابات الوعظية المكررة للعامة. فهي ومضات تكون أحيانًا وصفية، وأحيانًا إنشائية، وأحيانًا عميقة. تشبه كتابات الحيطان العبثية، ويبدو أن الكتابات النوعية يُحضَّر لها قبل الوفاة.
فهذا مارتن لوثر كينغ أوصى أن يُكتب على شاهدة قبره: "حرٌّ أخيرًا، حرٌّ أخيرًا. شكرًا إلهي العظيم، أنا حرٌّ أخيرًا...". وهذه الكتابة أشبه بالصرخة العاصفة التي حرّرت روح لوثر قبل جسده؛ ومثلما أوصى جبران خليل جبران أن تُكتب هذه العبارة على قبره: "أنا حيٌّ مثلك، وأنا واقفٌ الآن إلى جانبك، فأغمض عينيك والتفت، تراني أمامك"، والشواهد الأثرية بتواريخها المختلطة على شاهدات القبور، أكثر من أن تُحصى. إنها سرديات الفناء والنهايات على كل حال، تحتاج إلى استطلاعات وافية وواسعة إلى مقابر العالم القديمة والحديثة، وجمع السطور المبثوثة عليها. ويمكن من خلالها دراسة تطوّر الوعي الإنساني بالموت، وكيف كان ينظر إلى الحياة. ويمكن عبرها رصد متتاليات الحياة في أزماتها المتعددة، وكوارثها، وأمراضها، وحروبها الكثيرة.
أدب المقابر، بهذا الحصر، لا الأدب المكتوب عن القبور والمقابر والموتى، يمكن له أن يكون كتابًا عظيمًا عن تلك الآثار المدفونة في الرمال والتراب، بعد دراستها الاجتماعية والنفسية، وتفكيك شيفراتها ودعواتها الوعظية، وإيصالها إلى قراءات ما بعد الحداثة الأدبية، لتكون أحد شواهد العصور في كيفية التعامل مع هذه الفاصلة الأخيرة من الحياة، عبر القبور وشواهدها المليونية التي تضمّها مقابر العالم.
ملحق:
الأدباء والفلاسفة والفنانون والمعرفيون في العالم كله، تختلف إلى حدٍّ كبير طرائقهم في رثاء أنفسهم. إنها الخلاصة الأخيرة في اختصار فكرة الحياة طالت أم قصرت:
-
شاهدة قبر جلال الدين الرومي: لا تبحث عن مرقدنا بعد الوفاة، إنما مقامنا في صدور العارفين من الأنام.
-
كتب الشاعر محمد الماغوط على ضريح زوجته: هنا ترقد آخر طفلة في التاريخ، الشاعرة الغالية سنية صالح.
-
الموسيقار الألماني فرانتس كتب على شاهدة قبر زوجته: هنا ترقد موسيقى روحي.
-
كُتب على قبر الإسكندر الأكبر: يكفيه الآن قبر، هو الذي لم يكفِه العالم بأسره.
-
الروائي هنري بوكوفسكي: لا تحاول.
-
برنارد شو: لقد كنت أعلم أن شيئًا مثل هذا ليحدث، مهما طال بقائي.
مصادر وهوامش:
-
النعجة دوللي: أول حيوان ثديي يتم استنساخه بنجاح من خلية جسمية. تم استنساخها في معهد روزلين في جامعة إدنبرة في اسكتلندا بالمملكة المتحدة. واتخذ المعهد قرار إنهاء حياة النعجة المريضة التي بلغ عمرها ست سنوات بأسلوب القتل الرحيم بعد أن أظهرت الفحوص البيطرية أنها مصابة بمرض صدري في حالة متدهورة. وقد سُمي الحمل المستنسخ على اسم المغنية والممثلة دوللي بارتون. وأُعلن عن وفاتها يوم 14 شباط/ فبراير 2003.
-
DW: مقبرة النجف من أكبر مقابر العالم ومثوى الملايين. 23-2-2023
-
وكالة البراق الإخبارية – العراق. 9-6- 2025
-
المجلة العربية – 3-6-2011
-
"دراكولا": رواية رعب من تأليف برام ستوكر، وقد أُلفت في العصر الفكتوري.
-
ظهرت الشواهد منذ عصور الحضارات القديمة، وأبرز أثر شاهد هو "كتاب الموتى" الذي احتوى على نصوص الأهرام بتعاويذ سحرية وطقسية. ويُعد أقدم كتابٍ انتهى إلينا علمه، دُوِّن في عصر بناء الهرم الأكبر، ولا تزال نسخة منه محفوظة في المتحف البريطاني.
وقد اكتشف جاستون ماسبيرو نصوص الأهرام عام 1881. تحوي أقدم النسخ على 228 تعويذة عُثر عليها داخل عددٍ من الأهرامات. وتلك النصوص مجموعة دينية مصرية قديمة ترجع لعصر الدولة القديمة، وتُعدّ أقدم النصوص الدينية المعروفة في العالم. وتاريخ أقدم تلك النصوص يرجع بين عامي 2400 – 2300 ق. م.


تحميل المقال التالي...