وتلطّفت الأقدار بأولئك القرّاء عندما تدخّلت في تغيير المصائر المختلفة التي كادت كل منها أن تأخذ علماني إلى الطريق الخطأ، منذ ولادته في مخيم "العائدين" للاجئين الفلسطينيّين في مدينة حمص السوريّة. وكذلك عندما بدأ بتوزيع المناشير الثورية، وهو في السادسة عشرة من عمره، حين بدأ العمل الفدائي الفلسطيني المسلح في عام 1965. وكذلك تلطفت بهم عندما بدأ بعد ذلك بعامين العمل السياسي ضمن منظمة التحرير الفلسطينيّة. ثم تلطفت بهم بتركه كلية الطب في سنته الثانية والذي سافر إلى إسبانيا لدراسته، وبتركه لكلية الصحافة بعد سنة من التسجيل فيها.
سحر أميركا اللاتينية
كان علماني قد سرد في أحد حواراته، والتي نشرها موقع ألترا صوت، قصة دخوله إلى عالم الترجمة؛ والتي بدأت "في جلسة ثقافية في إحدى مقاهي برشلونة، حيث كان يتحدّث مع مثقفين إسبان عن مكانة الكاتب غسان كنفاني وأهميته. وقتها حدّثه أحد هؤلاء الأصدقاء عن رواية "مائة عام من العزلة" لماركيز، وحين أهداه إياها قرأها ثلاث مرات متتالية، من هذه الرواية بدأت قصة حبه مع مدرسة "الواقعية السحرية" التي تقوم على خلط الأحلام بالسرد الواقعي. ولم يكن علماني يعرف أن الرواية التي حصل عليها بالصدفة ستغيّر حياته، وستجعله يقرأ كل ما يقع تحت يده من أدب أميركا اللاتينية، ومن ثم ستتعمّق علاقته مع ثقافة ولغة هذه القارة أكثر وأكثر بعد زيارته اللاحقة إلى كوبا".
ولكن علماني نشر أول عمل مترجم لغارسيا ماركيز، وهي رواية "ليس لدى الكولونيل مَن يكاتبه"، في عام 1979، ولاقت ترحيباً ورواجاً كبيراً، ولم تكن رواية "مائة من العزلة"، رغم أنّها كانت الطعم الذي سحبه إلى الترجمة؛ بل سبقه إلى ترجمتها سامي الجندي (1921 – 1995) ولكن عن الفرنسيّة، وتحت ضغط من الأصدقاء ترجمها علماني وصدرت عن دار المدى، ولكن في عام 2005.
الرجل المؤسسة
أتقن علماني، الذي رحل بالأمس عن سبعين عاماً وتسعة وتسعين كتاباً مترجماً، ليس فقط اللغة الإسبانيّة المستعملة في إسبانيا، بل كذلك لهجاتها في دول أميركا اللاتينيّة، وهذه اللهجات تختلف عن اللغة الفصحى، وتختلف فيما بينها، لدرجة أنّها تبدو لغات متفرّعة عن اللغة الإسبانيّة.
وبإصداره لهذا الكم الهائل من الروايات والقصص والقصائد خلال أربعين عاماً فقط، يعتبر ذلك إنجازاً قد لا تقوم به سوى مؤسسة كاملة، وضعت ضمن برنامجها الاستراتيجي نقل أدب وتراث وخرافات وتاريخ قارة بأكملها. وهذا ما دفع الحكومة الإسبانيّة لمنحه، وعائلته، الإقامة بعد نزوحهم من سوريّة.
قبل ذلك عمل علماني في وكالة الأنباء الفلسطينيّة قبل أن يعمل مترجماً في السفارة الكوبيّة في دمشق. ومع ازدياد شهرته وخدماته تم تعيينه في مديرية التأليف والترجمة في وزارة الثقافة السورية، لحين تقاعده في عام 2009.
المترجم الخائن
حصل علماني على الكثير من الجوائز الخاصة بالترجمة، مثل جائزة اللائحة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات عام 2012، ووسام الثقافة والعلوم والفنون (للكتابة الإبداعية) من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (2014)، وجائزة اتحاد الكتاب العرب في طنجة، المغرب وأبو ظبي (2015)، وجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في السعودية عام 2015، ثم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في قطر 2016. بالإضافة إلى العديد من الجوائز الإسبانية، التي كان أهمها جائزة "جيرار دي كريمونا" للترجمة في عام 2015.
وهذا لا يعني أن علماني لم يتعرّض في نفس الوقت للكثير من الانتقادات، خاصة من "أبناء الكار"؛ الذين كان يقول بعضهم إن علماني "غير أمين" مع النص الأصلي، وبأنّه "يحذف فقرات ويضيف فقرات أخرى". وهو ما كان يجد أنه غير مُلزم بالرد عليه، مؤمناً بأنّ الترجمة عمل أدبي في النهاية، وبأنّ "وظيفة" المترجم تختلف كلياً عن "وظيفة كاتب العدل".
ولكن مع اندلاع الثورة السوريّة في ربيع 2011، تعرّض علماني للمزيد من الانتقادات على موقفه الداعم لنظام الأسد، والذي كرّره في العديد من نقاشاته على مواقع التواصل الإجتماعي. ووصل الأمر إلى اتهامه، عندما كان عضو لجنة تحكيم "بوكر العربية للرواية" لعام 2017، وفقاً لتسريبات صحافية، بأنه قام بإقناع بقية الأعضاء باستبعاد الأعمال التي غلب عليها تأييد الثورة!
ومنهم مَن رأى تهجّمه الدائم على دول الخليج العربي، وبأنّها وراء "المؤامرة الكونية" على سورية، وفق شعارات النظام السوري، ثم قبوله جميع الجوائز من تلك الدول، بأنّه "مثير للاستغراب" وبأنّه "عديم الموقف".
وهذا ما سبب الهجوم الذي نقرأه في مواقع التواصل الاجتماعي، منذ رحيله البارحة، وبعضه شكّل هجوماً عنيفاً، لأن "الوقوف إلى جانب مَن قتل شعبه"، حتى لو كان ذلك الشعب على خطأ، بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة ووسائل التعذيب، "لا يستحق الامتنان لماضيه في الترجمة"!!
ويبدو أنّ كثيراً من الناس تنظر إلى الأمر من زاوية أنّه ترجم روايات هي ضد الديكتاتوريات وأنظمة الاستبداد، ثم لم يتزحزح عن موقفه المؤيد لديكتاتوريّة نظام الأسد. وضرب بعضهم مثلاً الممثل دريد لحام، الذي مثّل الكثير من المسرحيات والأفلام التي وقفت ضد القمع والفساد والتسلط والديكتاتوريّة، ولكنّها لم تُعلّمه شيئاً في الحياة العامة، لأنّه "مجرّد ممثل".
وبهذا المعنى، فإنّ أولئك المنتقدين ينسون أنّ علماني هو مترجم تلك الروايات فحسب، وليس هو الذي كتبها في النهاية، وبالتالي لا تمثل تلك الروايات موقفه في الأصل ولا آراءه، لأنّها في النهاية روايات وإبداعات اعترف بها كلّ العالم، وفاز العديد من كتابها بجائزة نوبل للأدب، وقام علماني باختيارها وترجمتها بإتقان وسلاسة كبيرة، بدت كأنّها مكتوبة للقارئ العربي مباشرة، وهو ما لا يُمكن نكرانه أبداً، كما لا يمكن نكران فضله على ذائقة القرّاء، وعلى أساليب الكتابة الجديدة في العالم العربي. ومن هذا الباب فإنّ تلك الأحكام قد لا تنطبق مثلما انفجرت الانتقادات بعد تسلم النمساوي بيتر هاندكه جائزة نوبل للأدب في هذا العام، لأنّ هاندكه هو صاحب تلك الكتب والآراء وهو تحوّل مع تراكم منجزه إلى شخصية عامة، وذلك، بالتأكيد، لن يُلزم مترجميه.
قائمة الأعمال التي ترجمها صالح علماني إلى العربية:
1 – ليس لدى الكولونيل من يكاتبه (رواية)، غارسيا ماركيز، دار الفارابي، بيروت 1979.
2 – شيء من حياتي (مذكرات)، لويس كورفالان، دار الكلمة، بيروت 1980
3 – أربع مسرحيات، فيدريكو غارسيا لوركا، دار الفارابي، بيروت 1981
4 – مختارات شعرية، رافائيل ألبيرتي، دار الفارابي، بيروت 1981
5 – قصة موت معلن (رواية)، غابرييل غارسيا ماركيز، دار الحقائق، بيروت 1981
6 – الدب القطبي (رواية للأطفال)، إستر برات، وزارة الثقافة، دمشق
7 – بيدرو بارامو (رواية)، خوان رولفو، وزارة الثقافة، دمشق 1983
8 – مختارات من القصص الأميركي اللاتيني، وزارة الثقافة، دمشق 1986
9 – رؤى إسبانية في الأدب العربي (دراسات)، عدد من المؤلفين، وزارة الثقافة، دمشق 1990
10 – حكايات السجن (مسرحية)، إزوالدو دراغون، وزارة الثقافة، دمشق 1993
11 – الحياة الزوجية (مسرحية)، ماكس أوب، وزارة الثقافة، دمشق 1996
12 – الهدنة (رواية)، ماريو بينيديتي، وزارة الثقافة، دمشق 1996
13 – ليتوما في الأنديز (رواية)، ماريو بارغاس يوسا، وزارة الثقافة، دمشق 1997
14 – قصص الحب والجنون والموت، هوراسيو كيروغا، وزارة الثقافة، دمشق 1998
15 – البوبول فو (أو كتاب المجلس)، الكتاب المقدس لقبائل الكيتشي ـ مايا، دار منارات، عمان 1986
16 – الحب في زمن الكوليرا (رواية)، غابرييل غارسيا ماركيز، دار منارات، عمان 1986
17 – من قتل بالومينو موليرو (رواية)، ماريو بارغاس يوسا، دار منارات، عمان 1987
18 – قصص ضائعة، غابرييل غارسيا ماركيز، دار منارات، عمان 1990
19 – ساعة الشؤم (رواية)، غابرييل غارسيا ماركيز، دار الأهالي، دمشق 1987
20 – الحب والظلال (رواية)، إيزابيل ألليندي، دار الأهالي، دمشق 1987
21 – إيفالونا (رواية)، إيزابيل ألليندي، دار الأهالي، دمشق 1988
22 – كيف تكتب الرواية، غابرييل غارسيا ماركيز، دار الأهالي، دمشق 1989
23 – حيوات جافة (رواية)، غراسيليانو راموس، دار الأهالي، دمشق 1992
24 – اثنتا عشرة قصة مهاجرة، غابرييل غارسيا ماركيز، دار الأهالي، دمشق 1993
25 – الجنرال في متاهته (رواية)، غابرييل غارسيا ماركيز، دار عيبال، قبرص 1989
26 – لا (مسرحية)، ماكس أوب، وزارة الاعلام، الكويت 1992
27 – عن الحب وشياطين أخرى (رواية)، غارسيا ماركيز، دار جفرا، حمص 1994
28 – باولا (مذكرات) إيزابيل ألليندي، دار جفرا، حمص 1995
29 – ساعي بريد نيرودا (رواية)، أنطونيو سكارميتا، دار جفرا، حمص 1995
30 – خبر اختطاف (رواية)، غابرييل غارسيا ماركيز، دار المدى، دمشق 1997
31 – أوباباكوآك (رواية)، برناردو أتشاغا، دار الطليعة الجديدة، دمشق 1998
32 – القصة نفسها مختلفة، غابرييل غارسيا ماركيز، دمشق 1996
33 – حكايات إيفالونا، (قصص قصيرة) إيزابيل ألليندي، دمشق 1996
34 – القطار الأصفر (مسرحية)، مانويل غاليتش، دار الفارابي، بيروت 1980
35 – قصص أميركية لاتينية (مختارات قصصية)، دار صحارى، بودابست 1991
36 – الشهير بغارديليتو (رواية)، برناردو كوردون، دار صحارى، بودابست 1991
37 – العملية مجزرة (رواية وثائقية)، أدولفو ولتش، دار الأهالي، دمشق 1995
38 – آورا (رواية قصيرة)، كارلوس فوينتس، الكرمل، قبرص 1988
39 – نيرودا (دراسة نقدية)، ألبيرتو كوستي، مؤسسة الدراسات العربية، بيروت 1982
40 – كرة القدم في الظل والشمس، إدواردو غاليانو، دار الطليعة الجديدة، دمشق 1997
41 – كيف تحكى حكاية (ورشة سيناريو غارسيا ماركيز)، المؤسسة العامة للسينما، دمشق 1998
42 – دفاتر دون ريغوبيرتو (رواية)، ماريو بارغاس يوسا، دار الفارابي، بيروت 1998
43 – امتداح الخالة (رواية)، ماريو بارغاس يوسا، دار المدى، دمشق 1998
44 – كوبا تحت الحصار (مقالات)، غارسيا ماركيز، دار الطليعة الجديدة، دمشق 1999
45 – نزوة القص المباركة (ورشة سيناريو غاسيا ماركيز)، المؤسسة العامة للسينما، دمشق 1999
46 – قصص، برناردو كوردون، وزارة الثقافة، دمشق 2000
47 – ابنة الحظ، (رواية)، إيزابيل ألليندي، دار المدى، دمشق 2000
48 – مختارات شعرية، ثيسر باييخو، كتاب في جريدة، اليونسكو 1999
49 – الريح القوية (رواية)، ميغيل أنخل أستورياس، دار المدى، دمشق 1999
50 – قصة مايتا (رواية)، ماريو بارغاس يوسا، وزارة الثقافة، دمشق 1999
51 – حفلة التيس (رواية)، ماريو بارغاس يوسا، دار المدى، دمشق 2000
52 – عرس الشاعر (رواية)، أنطونيو سكارميتا، دار المدى، دمشق 2000
53 – صورة عتيقة (رواية)، إيزابيل ألليندي، دار المدى، دمشق 2000
54 – ثلاث روايات نموذجية، ميغيل دي أونامونو، دار الطليعة الجديدة، دمشق 2001
55 – أميركا اللاتينية، تاريخ الحضارات القديمة ما قبل الكولومبية، لاوريت سيجورنه، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة 2003
56 – النشيد الشامل (ملحمة شعرية)، بابلو نيرودا، دار المدى، دمشق 2001
57 – قلم النجار (رواية)، مانويل ريفاس، دار نينوى، دمشق 2001
58 – مائة عام من العزلة (رواية)، غابرييل غارسيا ماركيز، دار المدى، دمشق
59 – كل الأسماء (رواية)، جوزيه ساراماغو، دار المدى، دمشق 2001
60 – فتاة الترومبون، أنطونيو سكارميتا، دار المدى، دمشق 2006
61 – بائعة الأحلام (ورشة غابرييل غارسيا ماركيز للسيناريو)، المؤسسة العامة السينما، دمشق 2001.
62 – مدينة الأعاجيب (رواية)، إدواردو ميندوثا، دار المدى، دمشق 2001
63 – مدينة الوحوش (رواية)، إيزابيل ألليندي، دار البلد، دمشق 2002
64 – عشت لأروي (مذكرات)، غابرييل غارسيا ماركيز. دار البلد، دمشق 2002-2003
65 – رسائل إلى روائي شاب، ماريو بارغاس يوسا، دار البلد، دمشق 2003
66 – عبدو بشور، الحالم بالسفن (رواية)، ألفارو موتيس، دار المدى، دمشق
67 – موت في الشارع (قصص)، وزارة الثقافة، دمشق 2005
68 – الفردوس على الناصية الأخرى، دار الحوار، اللاذقية 2004
69 – القصة القصيرة الإسبانوأميركية في القرن العشرين (مختارات قصصية)، سلسلة إبداعات عالمية، وزارة الإعلام، الكويت 2004
70 – ذاكرة غانياتي الحزينات (رواية)، غابرييل غارسيا ماركيز، دار المدى، دمشق 2004
71 – إسبانيا، ثلاثة آلاف عام من التاريخ، دار الكيخوتي، دمشق 2004
72 – أفواه الزمن، إدواردو غاليانو، دار المدى، دمشق 2007
73 – الديكاميرون، جيوفاني بوكاشيو، دار المدى، 2006
74 – صنعة الشعر، خورخي لويس بورخيس (رواية)، دار المدى، 2006
75 – شيطنات الطفلة الخبيثة (رواية)، ماريو بارغاس يوسا، دار المدى، دمشق 2006
76 – إنيس، حبيبة روحي، إيزابيل ألليندي (رواية)، دار المدى، دمشق 2007
77 – رؤى لوكريثيا، خوسيه ماريا ميرينو (رواية)، دار المدى، 2007
78 – حصيلة الأيام، إيزابيل ألليندي (مذكرات)، دار المدى، 2007
79 – القصص القصيرة الكاملة، غابرييل غارسيا ماركيز، دار المدى، 2008
80 – بريد بغداد، خوسيه ميغيل باراس (رواية)، الهيئة العامة المصرية للكتاب، 2008
81 – الإسكافية العجيبة، فيدريكو غارسيا لوركا، دار المدى، 2005
82 – الضفة المظلمة، خوسيه ماريا ميرينو (رواية)، دار المدى، 2008
83 – الرحلة من سيلان إلى دمشق، أدولفو ريفادنييرا (رحلة)، دار المدى 2008
84 – الخالة تولا، ميغيل دي أونامونو (رواية)، دار المدى، 2008
85 – الكهف، جوزيه ساراماغو (رواية)، الهيئة العامة المصرية للكتاب، 2009
86 – انقطاعات الموت، جوزيه ساراماغو (رواية)، الهيئة العامة المصرية للكتاب، 2009
87 – اللامتناهي في راحة اليد، جيوكوندا بيللي (رواية)، دار المدى، دمشق 2009
88 – بانتليون والزائرات، ماريو بارغاس يوسا (رواية)، دار المدى، دمشق 2009
89 – بيت الأرواح، إيزابيل ألليندي (رواية)، دار المدى، دمشق 2010
90 – الجزيرة تحت البحر، إيزابيل ألليندي (رواية)، دار دال، دمشق 2009
91 – سانتا إيفيتا، توماس إيلوي مارتينث (رواية)، دار الحوار، اللاذقية 2010
92 – قايين، جوزيه ساراماغو (رواية)، دار دال، دمشق 2010
93 ــ مرايا، إدواردو غاليانو، دار رفوف، دمشق 2011
94 ــ حياة دون كيخوته وسانتشو، دار رفوف، دمشق 2011
95 ــ لم آتِ لألقي خطاباً، غابرييل غارسيا ماركيز، الهيئة العامة السورية للكتاب، دمشق 2011
96 ــ راوية الأفلام، إيرنان ريبيرا لتيلير، دار بلومز بيري مؤسسة قطر للنشر، الدوحة 2011
97 ــ دفتر مايا، إيزابيل ألليندي (رواية)، دار دال، دمشق 2012
98 ــ حلم السلتي، ماريو بارغاس يوسا (رواية)، دار طوى، الرياض 2012
99 ــ عشر نساء، مرسيلا سيرّانو (قيد النشر، وسيصدر عن دار بلومز بيري).