}

زمن كورونا..دروس مجانية بالرقص واستبدال جائزة بريطانية بمنح

28 مايو 2020
هنا/الآن زمن كورونا..دروس مجانية بالرقص واستبدال جائزة بريطانية بمنح
متحف "ريكميوزيم" في أمستردام
فرقة بالقدس تجمع راقصين من أنحاء العالم لتقديم دروس مجانية عبر الإنترنت

على إيقاعات الموسيقى الصاخبة في غرفة معيشته، ينفذ مصمم الرقصات ومدرب الرقص حنا طمس حركات الدبكة المعقدة فيما يتابعه عشرات الطلاب عبر الإنترنت ويحاولون تقليده، من غرف المعيشة الخاصة بهم أيضًا.
وطمس (25 عامًا) عضو في فرقة رقص مقرها القدس، وهي فرقة دوبان للرقص المتخصص، التي تجمع راقصين محترفين من جميع أنحاء العالم عبر منصة لتقديم دروس الرقص عبر الإنترنت لمن يرغبون في الاستمرار في التدريب أثناء إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا المستجد.
وخلال الفترة من الثامن حتى التاسع عشر من مايو/أيار، قدم الراقصون والمدربون من 12 دولة مجموعة متنوعة من دروس الرقص المجانية عبر الإنترنت من ثقافات مختلفة، ليجتذبوا ما بين 30 و90 مشاركا من جميع أنحاء العالم كل يوم.
وتولدت فكرة إقامة ورشة العمل بعد أن أعرب راقصون من أنحاء العالم عن شعورهم بالإحباط بسبب عدم عجزهم عن الرقص معًا منذ اندلاع الأزمة.
وأعلن مسؤولو الصحة عن 602 إصابة مؤكدة بالفيروس في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، مع خمس وفيات.
وفي القدس الشرقية، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا على الحركة، وإجراءات عزل عام جزئي، وتعليق صلاة الجماعة في المساجد بما في ذلك المسجد الأقصى وقبة الصخرة للحد من انتشار المرض.


استبدال جائزة تورنر البريطانية هذا العام بمنح لمساعدة الفنانين

أعلن متحف "تايت" البريطاني أن جائزة تورنر العريقة للفن المعاصر ستستبدل هذا العام بمنح مخصصة لدعم عشرة فنانين في فترة وباء كوفيد-19 الراهنة.
وسيجري اختيار الفائزين بـ"منح تورنر" في حزيران/يونيو. وسينال كل منهم عشرة آلاف جنيه استرليني (12300 دولار).
وفي العادة، تُمنح جائزة تورنر إثر معرض لأعمال المتنافسين النهائيين في الخريف ويحصل الفائز على جائزة 25 ألف جنيه استرليني فيما ينال الآخرون خمسة آلاف جنيه لكل منهم.
وأوضح رئيس لجنة الجائزة أليكس فاركوهارسون، وهو مدير متحف "تايت" في لندن، أن "إغلاق دور المعارض وتدابير التباعد الاجتماعي تعرقل أيضا بصورة كبيرة حياة الفنانين وسبل بقائهم".
وأشار إلى أن "تنظيم معرض لجائزة تورنر مستحيل في الظروف الحالية لذا قررنا مساعدة الفنانين أكثر في هذه المرحلة الشديدة الصعوبة".
وستُمنح جائزة تورنر مجددا لفنان واحد في 2021، وتضم بين الفائزين بها ستيف ماكوين وأنيش كابور وغرايسون بيري.


تاجر أعمال فنية يهب متحف "ريكميوزيم" لوحة تكريما لضحايا كوفيد-19

أعلن متحف "ريكميوزيم" في أمستردام أمس الأربعاء أنه سيعرض منذ إعادة فتح أبوابه عملا جديدا في مجموعته وهي لوحة من القرن السادس عشر للفنان الفلمنكي سبراغنر وهبها تاجر أعمال فنية تكريما لضحايا فيروس كورونا المستجد.
وأشار المتحف في بيان إلى أنه تلقى "لوحة استثنائية لبرتولوميوس سبراغنر من جانب تاجر الأعمال الفنية وهاوي الجمع بوب هابولت". وكان سبراغنر الرسام والنحات الفلمنكي أحد أبرز ممثلي تيار النهجية الشمالية (للفنون البصرية في شمال جبال الألب في القرنين السادس عشر والسابع عشر).
وستعرض لوحته الزيتية بعنوان "المسيح المائت محمولا من الملائكة" والتي أنجزها بحدود سنة 1587، اعتبارا من الاثنين المقبل، تاريخ إعادة فتح المتحف في أمستردام الذي بقي مغلقا منذ منتصف آذار/مارس بسبب وباء كوفيد-19. وقال بوب هابولت في تصريحات أوردها البيان: "فيروس كورونا أصابني خصوصا على الصعيد العاطفي. لقد دفعني إلى التفكير. كيف يمكنني المساهمة؟ كيف أتذكر هذه الفترة؟".
وأضاف "قررت أن أهب هذا العمل الاستثنائي لبرتولوميوس سبراغنر لمتحف ريكميوزيم". ولفت إلى أن هذه الهبة "بادرة تكريمية لضحايا الوباء ولكنها أيضا نموذج يحتذى به ليقوم الجميع ببادرة حسنة للمتاحف".


وسط أشجار الزيتون.. طلاب في إيطاليا يخوضون الامتحانات  

تخيل أنك تخوض الامتحانات النهائية وأنت جالس على طاولة رحلات أسفل السماء الزرقاء ووسط أشجار الزيتون وتغريد الطيور والهواء العليل في يوم ربيعي في ريف إقليم أومبريا الإيطالي.
هذا السيناريو الذي يشبه الحلم هو ما ينتظر طلاب معهد سيوفيلي الزراعي بعدما أدت جائحة فيروس كورونا إلى جعل إجراء الامتحانات في الأماكن المغلقة أمرا غير آمن وغير عملي.
وأجرى سبعة أساتذة وطالب واحد تجربة للامتحان الشفوي المقرر الشهر المقبل بحرم المعهد الممتد على مساحة 185 فدانا والواقع مباشرة خارج أسوار مدينة تودي والتي تعود للعصور الوسطى والواقعة في أعلى تل.
ويخضع جميع الطلاب في إيطاليا لامتحانات شفوية وأخرى تحريرية للحصول على شهادة التخرج. وتُجرى الامتحانات عادة داخل المباني لكن الامتحانات التحريرية أُلغيت هذا العام لتجنب ازدحام الفصول.
وقرر مسؤولو المعهد نقل الامتحانات الشفوية الشديدة الأهمية إلى الهواء الطلق. وجلس الأساتذة الذين وضعوا كمامات على وجوههم ومعهم أجهزة الكمبيوتر المحمولة والطابعات على طاولات النزهة التي وضعت متجاورة على شكل حدوة حصان أمام الطالب ماتيو لينتيكيا (19 عاما) الذي أجاب على سيل من الأسئلة النظرية عن اللبن والجبن وسلامة الغذاء وأنماط الاستهلاك والتوزيع. وقال لينتيكيا "في الحقيقة أن تكون في الخارج بينما تغمرك الطبيعة يجعلك تشعر بالارتياح". وأضاف "سماع تغريد الطيور مريح أكثر بكثير من سماع أصوات السيارات أو حركة المرور بالمدن".

(وكالات)

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.