}

"فيسبوك" يحدّ محتوى الكراهية..ملك بلجيكا يأسف للماضي الاستعماري

1 يوليه 2020
هنا/الآن "فيسبوك" يحدّ محتوى الكراهية..ملك بلجيكا يأسف للماضي الاستعماري
فيليب ملك بلجيكا

ملك بلجيكا يعبر للمرة الأولى عن أسفه للماضي الاستعماري في الكونغو

عبر الملك فيليب أمس الثلاثاء وللمرة الأولى في تاريخ بلجيكا عن بالغ أسفه للجروح التي تسببت بها فترة الاستعمار البلجيكي لجمهورية الكونغو الديمقراطية، في سابقة تاريخية على خلفية التظاهرات في العالم بعد مقتل جورج فلويد في الولايات المتحدة.
وقرر الملك فيليب الذي اعتلى العرش في 2013 توجيه رسالة إلى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدي في مناسبة الذكرى الستين لاستقلال البلاد. وفي الرسالة التي وزعت على الصحافة تحدث عن حقبة سلفه الملك ليوبولد الثاني التي وصفها المؤرخون بالأكثر دموية عندما كان يدير الكونغو وثرواته وكأنها ملكيته الخاصة من بروكسل. وكتب: "في عهد دولة الكونغو المستقلة (من 1885 إلى 1908 عندما تنازل الملك السابق عن الكونغو لبلجيكا) ارتكبت أعمال عنف وحشية لا تزال تثقل ذاكرتنا الجماعية".
وأضاف "فترة الاستعمار التي أعقبت (حتى 1960) سببت معاناة وإذلالا. وأود أن أعبر عن بالغ أسفي لجروح الماضي هذه التي يستعاد ألمها اليوم عبر التمييز الذي لا يزال حاضرا في مجتمعاتنا".
وأشادت صحيفة "لو سوار" بمبادرة الملك في مقال وكتبت: "وأخيرا هذه الخطوة التي كانت ضرورية والتي تعظم شأن الملك وبلجيكا". وأكد الملك أنه سيستمر في "محاربة كافة أشكال العنصرية" بعد أن أدت التعبئة باسم تحرك "حياة السود مهمة" إلى تظاهرات في العالم أجمع.
وأضاف: "أشجع على النقاش الذي بدأه برلماننا لكي يمكن لذاكرتنا أن ترتاح بشكل نهائي" في إشارة إلى لجنة برلمانية مكلفة بدرس ذاكرة الاستعمار مع خبراء بلجيكيين وأفارقة سيتم تشكيلها بعد الاتفاق بين الكتل السياسية.
من جهتها أعلنت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلميس أنه دقت ساعة الحقيقة لبلجيكا. وأضافت "أي عمل لإحياء الذاكرة والحقيقة يبدأ أولا بالاعتراف بمعاناة الآخر".
وفي 2000-2001 درست لجنة تحقيق برلمانية ظروف اغتيال باتريس لومومبا، رئيس وزراء الكونغو في كانون الثاني/ يناير 1961، وخلصت إلى تحميل بعض الوزراء والشخصيات البلجيكية مسؤولية أخلاقية.
وفي بلجيكا، أثارت حادثة مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقا في نهاية أيار/ مايو أثناء قيام الشرطة باعتقاله الجدل مجددا حول العنف في الفترة الاستعمارية في الكونغو والدور المثير للجدل للملك الراحل ليوبولد الثاني (1865-1909) الذي يتهمه بعض الناشطين المناهضين للاستعمار بأنه قتل ملايين الأشخاص في الكونغو. وتعرضت تماثيل للملك الراحل للتخريب في بروكسل وأنفير وألقي عليها طلاء أحمر يرمز إلى دماء الضحايا الكونغوليين. كما قررت جامعات وبلديات إزالة تماثيل وتماثيل نصفية.
وفي مذكرة جمعت أكثر من 80 ألف توقيع طالب تجمع "فلنصحح التاريخ" بإزالة كافة التماثيل التي تمجد الملك الراحل في بروكسل خصوصا تلك التي نصبت قبالة القصر الملكي.
ويتهم نص المذكرة الملك ليوبولد الثاني بكونه سفاحا وبقتل أكثر من 10 ملايين كونغولي. ولجأ الملك الراحل من خلال شركات امتياز إلى نظام السخرة لاستخراج الكاوتشوك في الكونغو. ووثقت تجاوزات وصلت إلى قطع أيدي العمال الذين لم يكن إنتاجهم كافيا.
ووفقا لمعظم المؤرخين لم تتوقف أعمال العنف بعد 1908 وظل نظام للفصل بين البيض والسود على غرار نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، مطبقا لعقود. وصرح رومان لاندميترز، الباحث في جامعة سان لوي في بروكسل، لفرانس برس: "أبرزنا المنافع المزعومة للحضارة التي استقدمها البلجيكيون لكننا نعلم أن الطرقات والمستشفيات والمدارس تم تشييدها لخدمة نظام استخراج الثروات وإنتاجها لصالح الجهة المستعمرة". وأحيت جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس الثلاثاء ذكرى استقلالها الـ60 عن بلجيكا، وكذلك ذكرى بطلها الوطني باتريس لومومبا الذي تحوّل إلى أيقونة لدى الناشطين الجدد المناهضين للاستعمار والذين يطالبون القوى الاستعمارية السابقة بتحمّل مسؤولية ماضيها.

أغنية ضد الوحشية والعنصرية

أصدر المغني كانييه ويست أمس الثلاثاء أغنية جديدة بعنوان "ووش أس إن ذي بلاد" إضافة إلى فيديو يتضمن صورا من الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للعنصرية. وتشير هذه الأغنية من ألبوم "غودز كانتري" إلى الاضطرابات المدنية الأخيرة المرتبطة بعمليات القتل المستمرة التي يقوم بها عناصر شرطة أميركيون بحق السود، وتلمح إلى الحبس الجماعي والفقر المستوطن.
ويتضمن الفيديو لقطات لبريونا تايلور، وهي امرأة سوداء أردتها الشرطة بعد دخولها منزلها عنوة ومن دون مذكرة تفتيش، بالإضافة إلى مشاهد من الاحتجاجات الأخيرة على وحشية الشرطة ومقتل جورج فلويد. وشارك في إنتاج هذه الأغنية مغني الراب ترافيس سكوت والمنتج الأسطوري دكتور دري. وأخرج الفيديو آرثر جافا، الذي تعاون سابقا مع ويست وصوّر أيضا فيديوهات لنجوم أبرزهم جي- زي وصولانج.


"فيسبوك" يحد من محتوى الكراهية

أعلن موقع "فيسبوك" أنّه سيحظر قطاعا أوسع من محتوى الكراهية في الإعلانات المنشورة على منصته، فيما يتجاوب عملاق مواقع التواصل الاجتماعي مع الاحتجاجات المتزايدة على تعامله مع منشورات تحريضية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" مارك زاكربرغ إن الموقع سيضيف أيضا علامات إلى المنشورات ذات الأهمية الإخبارية والتي تنتهك قواعد النظام الأساسي، بعد خطوة مماثلة من موقع "تويتر" الذي استخدم مثل هذه الإشارات على تغريدات للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تأتي مبادرة الموقع الرائد في مجال التواصل الاجتماعي بمواجهة مقاطعة متزايدة من قبل المعلنين، شملت عملاق المشروبات الغازية كوكا كولا والعملاق الهولندي يونيليفر، مع سعي ناشطين إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأن المحتوى الذي يرون أنه يعزّز التمييز أو الكراهية أو العنف.
وقال زاكربرغ إنّ السياسة الجديدة بشأن المحتوى الذي يحض على الكراهية في الإعلانات "ستحظر الادعاءات القائلة إن الأشخاص من عرق معين أو إثنية أو أصل وطني أو انتماء ديني أو طائفة أو توجه جنسي أو هوية جنسية أو حالة هجرة يمثلون تهديدا للسلامة البدنية أو الصحة أو بقاء الآخرين".
وتابع: "نوسع أيضا سياساتنا لتوفير حماية أفضل للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء" من الإعلانات التي تحض على الكراهية. وعزّز "فيسبوك" تحركاته للقضاء على العنصرية في أعقاب الاضطرابات التي أثارها مقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد في 25 أيار/ مايو بيد شرطي أبيض في مينيابوليس. وقال متحدث باسم الموقع "نستثمر مليارات الدولارات كل عام للحفاظ على مجتمعنا آمنًا ونعمل باستمرار مع خبراء في الخارج لمراجعة وتحديث سياساتنا".
وخلال الأسابيع الأخيرة، حجب موقع "تويتر" للرسائل القصيرة تغريدات لترامب، كما وضع إشارة على تغريدة واحدة على الأقل بوصفها مضللة ووضع إشارة على عدة تغريدات بوصفها تنتهك قواعد الموقع، وبات لا يمكن الوصول إليها إلا عندما ينقر المستخدمون من خلال تحذير.
وأغضبت هذه الخطوة الرئيس وحلفاءه. وتعرضت منصات التواصل الاجتماعي لضغوط شديدة من الناشطين بعد مقتل فلويد. وحضّ تحالف يضم الجمعية الوطنية للدفاع عن أصحاب البشرة الملونة الشركات على التوقف عن الإعلان على "فيسبوك".
ولم يذكر زاكربرغ حملة المقاطعة الإعلانية، لكنه قال إن التغييرات استندت إلى تعليقات من مجتمع الحقوق المدنية تعكس شهورا من العمل مع مدققي الحقوق المدنية لدينا.



جامعة برينستون وإزالة اسم الرئيس ويلسون



أعلنت جامعة برينستون العريقة في شرق الولايات المتحدة أنّها قرّرت إزالة اسم الرئيس الأميركي الراحل وودرو ويلسون عن كليّتها للعلاقات الدولية بسبب سياساته وآرائه العنصرية.
وويلسون (1856-1924) الذي حكم الولايات المتحدة بين العامين 1913 و1921، اشتهر على المسرح الدولي بكونه الأب المؤسّس لعصبة الأمم (التي خلفتها لاحقًا الأمم المتحدة) والرئيس الذي أنهى الانعزال الأميركي. لكن في بلاده سمح الرئيس الثامن والعشرون للولايات الجنوبية بممارسة الفصل العنصري وسمح كذلك للوزارات الفدرالية بفصل موظفيها السود عن أولئك البيض.
وقال كريستوفر إيسغروبر، رئيس جامعة برينستون، إنّ "سياسات ويلسون وآراءه العنصرية تجعل اسمه غير مناسب لكلية يتعيّن فيها على الطلاب والموظفين والخريجين الانخراط بشكل كامل في مكافحة آفة العنصرية".
وإذ أوضح رئيس الجامعة أنّ هذا القرار وافق عليه مجلس الإدارة، قال إنّ ويلسون "مارس الفصل العنصري في الخدمة العامة في هذه البلاد بعد سنوات من إلغاء الفصل العنصري فيها، مما أعاد أميركا إلى الوراء في سعيها لتحقيق العدالة".
وأثار مقتل جورج فلويد (46 عامًا)، المواطن الأسود الذي قضى في نهاية أيار/مايو اختناقًا تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس، موجة غضب عارمة في الولايات المتّحدة وأشعلت تظاهرات احتجاجية في سائر أنحاء البلاد تخلّل بعضها أعمال شغب. وفي الأسابيع الأخيرة، تكثفت الدعوات لإزالة نصب تذكارية لشخصيات تمثّل الماضي العنصري للبلاد وتمجّد الجيش الكونفدرالي خلال الحرب الأهلية (1861-1865)، في احتجاجات أعادت إحياء الجدل الحسّاس حول إرث العبودية في الولايات المتحدة.



آسا تراووري تفوز بجائزة لمعركتها ضد العنصرية



حصلت الفرنسية آسا تراووري، وهي شخصية رمزية في مكافحة عنف الشرطة والعنصرية منذ وفاة شقيقها أداما الذي قتل على أيدي مسؤولي إنفاذ القانون الفرنسيين، على جائزة "بيت غلوبل غود".
وشكرت تراووري البالغة من العمر 35 عاما "بيت"، وهي قناة تلفزيونية أميركية تمنح جوائز لأميركيين من أصل أفريقي أو من الأقليات، قائلة إن الجائزة تمثل اعترافا. وقالت في رسالة فيديو بثت خلال حفلة افتراضية لتوزيع الجوائز "إنها اعتراف لجميع الضحايا، لجميع العائلات التي لم تتوقف عن القتال من أجل الحقيقة والعدالة". ومنذ وفاة شقيقها في تموز/ يوليو 2016 بعدما أوقفه عناصر من الدرك في بومون- سور- واز في منطقة باريس، تنظم تراووري تظاهرات وتلقي خطابات وتجري مقابلات. وبدعم من لجنة قوية من عشرات الأقارب والناشطين في الأحياء، تطالب بلا كلل بالحقيقة والعدالة لأداما الذي تدعي أنه قتل على يد الشرطة.
وما زال التحقيق مستمرا. ولفترة طويلة، بقيت "معركة أداما" محلية لم يلاحظها أحد خارج فرنسا. لكن مقتل جورج فلويد في الولايات المتحدة ساهم في الإضاءة عليها. وتظاهر الآلاف في باريس في أوائل حزيران/ يونيو وخرج مئات آخرون إلى الشوارع في كل أنحاء فرنسا ضد العنصرية.



جزيرة غوري السنغالية المرتبطة بتجارة الرقيق ترد على العنصرية

قررت جزيرة غوري المرتبطة ارتباطا وثيقا بتجارة الرقيق في أفريقيا إعادة تسمية إحدى ساحاتها الرئيسية ردا على العنف العنصري في العالم.
وقال رئيس البلدية، أوغستين سنغور، في بيان، إن المجلس البلدي وافق بالإجماع على إعادة تسمية "ساحة أوروبا" بـ"ساحة الحرية وكرامة الإنسان".
وكانت الجزيرة التي تبلغ مساحتها 28 هكتارا الواقعة على مسافة كيلومترين من داكار، أكبر مركز لتجارة الرقيق على الساحل الأفريقي بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وأدرجت اليونسكو في عام 1978 جزيرة غوري ضمن قائمتها للتراث العالمي على أنها "رمز للاستغلال البشري". وقال مامادو أداما ديوب، مدير مكتب رئيس بلدية غوري، إن قرار إعادة تسمية الساحة ليس موجها ضد أوروبا بل بعيدا كل البعد عن هذا الأمر. وأوضح أن الاتحاد الاوروبي كان دائما يدعم غوري وهناك أوروبيون يحملون جنسية مزدوجة في المجلس البلدي، وأن إعادة التسمية هي رد على موجة العنف العرقي التي يقع ضحيتها السود والسكان المتحدرون من أصل أفريقي بشكل منتظم.
وتابع أن غوري تريد أن تكون في طليعة الكفاح من أجل القضاء التام على كل أشكال العنصرية خصوصا تلك الموجهة ضد السود، بالتوافق مع كونها مكانا للذاكرة. وقد سكن الجزيرة في البداية البرتغاليون في القرن الخامس عشر ثم استولى عليها في أوقات مختلفة الهولنديون والفرنسيون والبريطانيون. ولم يحدد حتى الآن تاريخ إعادة التسمية نظرا إلى أن الوصول إلى الجزيرة، وهي إحدى بلدات داكار، محظور حاليا بسبب جائحة كوفيد-19.
وقالت البلدية إنه خلال مراسم الافتتاح، ستقدم تحية لجورج فلويد إضافة إلى ضحايا الجرائم العنصرية بالتعاون مع فنانين سنغاليين.


"عائلة سيمبسون" وأصوات شخصياته الملونة



يتوقف مسلسل الرسوم المتحركة الفكاهي "ذا سيمبسونز" (عائلة سيمبسون) عن الاستعانة بممثلين بيض لأداء أصوات الشخصيات الملونة في المسلسل التلفزيوني الشهير.
وقالت شركة فوكس للإنتاج في بيان مقتضب "من الآن فصاعدا، لن تعتمد ‘عائلة سيمبسون‘ على ممثلين بيض لأداء أصوات الشخصيات الملونة".
ولم يخض البيان في التفاصيل، لكن الخطوة تأتي بعد ضغط شعبي على مدى عام فيما يتعلق بقيام الممثل الأبيض هانك أزاريا بأداء صوت شخصية أبو، الهندي صاحب متجر السلع الغذائية في المسلسل.
وقال أزاريا في وقت سابق من العام إنه لن يؤدي بعد الآن صوت هذه الشخصية التي انتقدها البعض باعتبار أنها تقدم صورة سلبية للأميركيين الهنود. وأدى أزاريا أيضا صوت رجل الشرطة الأسود (لو) وكذلك صوت الأميركي المكسيكي الأصل (بامبلبي مان). كما أدى الممثل الأبيض هاري شيرر صوت شخصية الطبيب الأسود (دكتور هيبرت). لكن بيان شركة فوكس لم يبين إن كان المسلسل سيحتفظ بشخصية أبو أو بالشخصيات الأخرى. ويأتي البيان في وقت يشهد وقفة واسعة النطاق للثقافة الأميركية المتعلقة بالعنصرية في أعقاب احتجاجات حاشدة اندلعت هذا الشهر بسبب مقتل أميركيين سود على يد الشرطة. 

 (وكالات)

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.