}

زمن كورونا.. موسيقيون بريطانيون يستغيثون.. "أوسكار" تستقطب نساء وأقليات

3 يوليه 2020
هنا/الآن زمن كورونا.. موسيقيون بريطانيون يستغيثون.. "أوسكار" تستقطب نساء وأقليات
هانكس على مسرح دولبي في هوليوود/ كاليفورنيا(9/2/2020/فرانس برس)

موسيقيون بريطانيون يستغيثون
دعا أكثر من 1500 موسيقي، من بينهم بول مكارتني وإد شيران وفريق ذا رولينج ستونز، الحكومة البريطانية لمساعدة العروض الموسيقية المباشرة على الاستمرار في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكتب الموسيقيون في رسالة مفتوحة لوزير الثقافة البريطاني أوليفر دودن: "مستقبل الحفلات والمهرجانات ومئات الآلاف من الأشخاص العاملين فيها يبدو قاتما. لحين قدرة هذا المجال على العمل من جديد، والذي من المحتمل أن يكون في 2021 على أقرب تقدير، سيكون دعم الحكومة حيويًا لمنع الإفلاس الجماعي، ونهاية هذه الصناعة الرائدة عالميًا".
ودعت الرسالة إلى وضع إطار زمني واضح للموعد الذي يمكن فيه إعادة فتح القاعات الموسيقية، وكذلك دعم الشركات والوظائف.
ورد دودن على الموسيقيين في تغريدة على "تويتر" قائلًا إنه يعمل "جاهدًا على تحديد هذه المواعيد وتقديم خريطة طريق واضحة لكم". وقال إن القرارات الخاصة بإعادة فتح قاعات العروض الموسيقية المباشرة ستكون صعبة، لأنها تتعلق بمستقبل التباعد الاجتماعي.
وكانت القاعات الموسيقية والحفلات والمهرجانات، بما فيها مهرجان غلاستونبري الصيفي، أغلقت أو ألغيت في مارس/ آذار عندما تفشت جائحة كوفيد - 19 في البلاد.
واقترب إجمالي وفيات الجائحة في بريطانيا من 55 ألفًا وفق ما أظهر إحصاء لرويترز بناء على مصادر بيانات رسمية. وانتقلت البلاد حاليًا إلى مرحلة الفتح التدريجي لمتاجر البيع بالتجزئة والمدارس والحانات.
وقال الموسيقيون في رسالتهم إن العروض الموسيقية المباشرة أضافت 4.5 مليار جنيه (5.6 مليار دولار) للاقتصاد البريطاني ودعمت 210 آلاف وظيفة بأنحاء البلاد في 2019.



الأردن يبحث إقامة معرض عمان الدولي للكتاب
بحث وزير الثقافة الأردني، الدكتور باسم الطويسي، أمس الخميس، إقامة معرض عمان الدولي للكتاب خلال سبتمبر/ أيلول المقبل في ظل انتشار فيروس كورونا.
ونقلت وكالة الأنباء الاردنية (بترا) عن الوزير الطويسي قوله خلال لقائه رئيس اتحاد الناشرين جبر أبو فارس وأعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، إن القرار مرتبط بالحالة الوبائية الراهنة، ودراسة السبل الكفيلة بإقامته مع مراعاة عوامل الوقاية والتباعد للمشاركين والجمهور، وبالتنسيق مع الجهات الصحية ذات العلاقة.
وأكد حرص الوزارة على صناعة النشر التي تحمل رسالة المعرفة، وتساهم جنبًا إلى جنب مع صناعات ثقافية أخرى، موضحًا أن هناك فرصة ذهبية لتطوير هذه الصناعة بحيث تكون عمان عاصمة الكتاب.
وأضاف أن هذه الصناعة تشكل نموذجًا اقتصاديًا مهمًا في حال تم تطويرها من خلال طرق حديثة في الإدارة والتسويق، مع توظيف وسائل التكنولوجيا الحديثة ورقمنة النشر، وإطلاق مبادرات للتشجيع على القراءة من خلال تخفيضات على أسعار الكتب.
من جهته، دعا اتحاد الناشرين إلى وضع دليل يتناول مساهمته في عجلة الاقتصاد، وحجم الاستثمار وارتباطه بالقطاعات الأخرى، وعدد العاملين فيه، كقاعدة بيانات يمكن أن تشكل مؤشرًا لقراءة حالة النشر.
واستعرض أبو فارس التحديات التي تواجه قطاع النشر والتوزيع وصناعة الكتاب التي تأثرت بظروف جائحة كورونا، والتحديات التي تواجه إقامة الدورة المقبلة لمعرض عمان، وأهمية تطوير التشريعات التي تتعلق بحماية الملكية الفكرية وحق المؤلف.



جوائز الأوسكار تستقطب المزيد من النساء والأقليات
نشرت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، التي تتهم بانتظام بطغيان الرجال والبيض على أعضائها، قائمة بـ819 عضوًا جديدًا سينضمون إلى صفوفها هذه السنة، مؤلفة بنسبة 45 في المئة من النساء، و36 في المئة من الأقليات الاثنية، التي تعاني تمثيلًا ضعيفًا في المنظمة.
ومن بين الأعضاء الجدد الممثلة أوكوافينا (كرايزي ريتش إيجنز)، وسينثيا إيريفو (هارييت)، وإيفا لونغوريا، والسينمائيان الفرنسيان لادج لي (لي ميزيرابل)، وجيريمي كلابان (جي بيردو مون كور).
وكانت الأكاديمية، المانحة لجوائز أوسكار أعلنت عام 2016، بعد سنوات عدة من الانتقادات اللاذعة لتشكيلتها التي اعتبرت منفصلة عن المجتمع، مضاعفة عدد النساء والمنتمين إلى أقليات إثنية بحلول عام 2020.
وأوضحت المؤسسة في بيان أن تجاوزت الأكاديمية هذين الهدفين. وفي حال قبول الأعضاء الجدد الانضمام سترتفع نسبة النساء في الأكاديمية إلى 33 في المئة، مقابل 25 في المئة في 2015.
وشهدت سبع من الفئات المهنية الـ17 الممثلة في الأوسكار دخول عدد أكبر من النساء مقارنة بالرجال، حسبما أكد البيان.
أما على صعيد الأقليات ذات التمثيل الضعيف فقد ازداد عدد أفرادها 3 مرات، وانتقل من 554 في 2015 إلى 1787 هذه السنة، أي 19 في المئة من الأعضاء.
ولتحقيق هذه الأهداف، أصبح للأكاديمية طابع دولي أكبر في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع عدد الأعضاء الأجانب 3 مرات، ليصل إلى أكثر من 2100، فيما العدد الإجمالي للأعضاء قريب من 10000.
ويصوت أعضاء الأكاديمية لاختيار الفائزين بجوائز أوسكار، ويرى كثيرون أن هذا الانفتاح سمح هذه السنة بتتويج "باراسايت"، وهو أول فيلم روائي طويل بلغة أجنبية يفوز بأوسكار أفضل فيلم.
ودعي نحو 12 من أفراد طاقم هذا الفيلم إلى الانضمام للأكاديمية، من بينهم المخرج بونغ جون ــ هو. ونصف الأعضاء الجدد تقريبا من غير الأميركيين ويمثلون 68 جنسية مختلفة. ولتعزيز التنوع، زادت الأكاديمية عدد أعضائها، الذي انتقل من 6000 إلى 10000 راهنًا.




نجوم من أجل اللقاح
شارك نجوم من أبرزهم فرقة "كولدبلاي" والمغنية مايلي سايروس والممثلان دواين جونسون وجنيفر هدسون، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في جمع أموال لتطوير لقاح ضد كوفيد-19 من خلال حفلة افتراضية.
وانضم نجوم عالميون في الموسيقى والسينما والرياضة والموضة إلى حفلة موسيقية على الإنترنت لتمويل البحث من أجل ابتكار لقاح للوباء وتوفيره للسكان الأضعف والأكثر فقرًا في أنحاء الكوكب.
وقامت المفوضية الأوروبية بالتعاون مع منظمة "غلوبل سيتيزن" ومقرها في الولايات المتحدة، برعاية هذا الحدث الافتراضي الذي يهدف إلى جمع مساهمات مالية. وفي المجموع، وفقًا للاتحاد الأوروبي، ساهمت 40 حكومة في التحضيرات لهذه الحفلة التي افتتحتها فون دير لايين بإعلانها أنها حصلت على 6.15 مليارات يورو، بما في ذلك 4.9 مليار يورو من بنك الاستثمار الأوروبي بالشراكة مع المفوضية. وفي الرابع من أيار/ مايو، خلال القمة الأولى التي نظمت لجمع الأموال، تعهد الاتحاد الأوروبي والحكومات والأثرياء المساهمة بنحو عشرة مليارات يورو، وهذا يجعل المبلغ الإجمالي 16 مليار يورو.
وقالت فون دير لايين في افتتاح هذا الحدث الافتراضي: "لن ننتهي من هذا الوباء حتى ينتهي في كل مكان. وهذا يعني مشاركة كل شخص لديه إمكان الوصول إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات...". وفي هذا الإطار، نظم دواين جونسون حفلة افتراضية بثت على الإنترنت شاركت فيها سلمى حايك وتشارليز ثيرون وفورست ويتكر وأنجيليك كيدجو. كما شاركت في هذا الحدث ميليندا غيتس والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس.



توم هانكس حزين..
قال الممثل الأميركي توم هانكس إن أوساط هوليوود لا فكرة لديها عن موعد استئناف تصوير الأفلام، بسبب الجائحة التي وقع ضحيتها هو أيضا قبل أشهر.
وكان من المتوقع أن يبدأ عرض فيلم "غرايهاوند"، بطولة توم هانكس، خلال الصيف، لكن مع إغلاق غالبية دور السينما أو فتحها بقدرة استيعابية محدودة في الولايات المتحدة بسبب الجائحة، وافقت "سوني" على بيع العمل إلى "أبل تي في" ليبث مباشرة على منصة البث التدفقي. وقال هانكس،الذي وضع السيناريو أيضا، إن عدم عرض الفيلم في دور السينما محزن جدًا، لكنه رحب بإمكان بثه في العالم بأسره، اعتبارا من 10 يوليو/ تموز عبر الانترنت.
واستؤنف تصوير الأفلام قبل فترة قصيرة في بعض الدول، مثل أيسلندا، وكوريا الجنوبية، ونيوزيلندا، لكن توم هانكس قال إنه لا يعرف متى سيعاود العمل على فيلم "إلفيس".



بيع لوحة ثلاثية لفرانسيس بيكون بـ 85 مليون دولار بدون حضور
بيعت لوحة ثلاثية لفرانسيس بيكون بسعر 85 مليون دولار خلال مزاد نظمته دار «سوذبيز» هو الأول الرئيسي الذي يتم عن بعد من دون حضور بسبب جائحة "كوفيد - 19".
وكانت هذه اللوحة الثلاثية القطعة الأساسية خلال الأمسية التي وصفها رئيس «سوذبيز أوروبا» أوليفر بايكر بأنها تاريخية، وهو تولى تقديم المزاد من لندن.
وكان العمل ملكًا لجامع القطع الفنية النرويجي، هانس راسموس استروب، منذ عام 1984، وسعره يقدر بين 60 و80 مليون دولار.
وقد بيعت اللوحة في غضون عشر دقائق بعد مزايدات بين شخص شارك مباشرة عبر الإنترنت من الصين، وآخر في اتصال هاتفي مع خبير من دار «سوذبيز» في نيويورك.
وقد فاز هذا الأخير، الذي لم يكشف عن هويته، باللوحة في نهاية المطاف.
وكانت ثلاثية أخرى لبيكون بعنوان «ثلاث دراسات للوسيان فرويد» بيعت بسعر 142.4 مليون دولار عام 2013 لدى دار «كريستيز» في نيويورك، ما جعلها من بين أغلى عشر لوحات تباع في مزاد.
وبانتظار مبيعات «كريستيز» الكبيرة المقررة في العاشر من يوليو/ تموز، فإن مزاد «سوذبيز» يؤشر إلى أن البعض لم يعدد يتردد بدفع الملايين عبر الإنترنت لشراء أعمال فنية مع انتشار وباء كوفيد - 19.
ففيما كانت المزادات عبر انترنت نادرًا ما تتجاوز خمسة ملايين دولار بيعت لوحة لجون ميتشل (غاردن بارتي) بسعر 7.9 ملايين دولار، ورسم لرأس من جان ميشال باسكيا «من دون عنوان (رأس)» بسعر 15.2 مليونًا، ما شكل سعرًا قياسيًا جديدًا لعملية بيع عبر الإنترنت لدى دار "سوذبيز".
وبسبب الجائحة، أرجأت "سوذبيز" و"كريستيز" مزادات الربيع الكبرى وجمعتها.

 

المتحف الوطني في بريطانيا يعيد فتح أبوابه في 8 تموز/يوليو
أعلن المتحف الوطني في بريطانيا أنه سيعيد فتح أبوابه الأسبوع المقبل بعد إغلاقها لمدة تزيد على ثلاثة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا. وسيعاد افتتاح هذا المتحف الواقع في وسط لندن الأربعاء 8 تموز/ يوليو، ليصبح أول متحف فني كبير في البلاد يقوم بهذه الخطوة فيما يتم تخفيف القيود التي فرضت أواخر آذار/ مارس لكبح انتشار الفيروس.
ومن المقرر إعادة فتح بعض الأماكن السياحية والثقافية في إنكلترا اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع بينها الحانات والمطاعم، بسبب انخفاض عدد الإصابات والوفيات بالفيروس.
وأسس المتحف الوطني في ساحة الطرف الأغر في عام 1824 وهو يضم أكثر من 2300 لوحة يرجع تاريخها إلى منتصف القرن الثالث عشر حتى القرن العشرين.
وأوضح المتحف أنه تم اتخاذ تدابير خاصة لاستئناف نشاطه منها حفاظ الزوار على مسافة مترين بين الواحد والآخر واتباع ثلاثة مسارات أحادية الاتجاه لمشاهدة المجموعات. كما سيكون عليهم وضع كمامات. وسيصبح الحجز عبر الإنترنت إلزاميا لتجنب الازدحام. ومن الأماكن الثقافية الأخرى التي ستعيد فتح أبوابها معرض "تايت" الذي قال إنه يعتزم فتح كل صالات العرض الأربع في 27 تموز/ يوليو.



سيرك كندي يشهر إفلاسه
أشهرت شركة "سيرك دو سولي" الكندية المشهورة عالميًا إفلاسها على خلفية انتشار وباء الفيروس التاجي.
لم يتحمل السيرك الضغط المالي عليه، وذلك بعد أن اضطر فنانوه إلى أخذ إجازات إجبارية بسبب انتشار وباء كورونا منذ 3 أشهر في كندا. ثم تراكمت ديونه أمام البنوك بسرعة مخيفة، إذ أن غياب العروض يؤدي في نهاية المطاف إلى غياب عائدات شباك التذاكر، فضلًا عن ضرورة دفع قيمة استئجار المباني ورواتب الفنانين. وبلغت ديون الشركة بحلول يونيو/ حزيران الماضي مليار دولار.
ومن أجل تقليص النفقات، اضطرت إدارة الشركة إلى تسريح 35 ألف فنان، ومن بينهم فنانون يتمتعون بشعبية عالمية.
وقال مدير عام شركة Cirque du Soleil Entertainment Group، دانئيل لامار، في حديث أدلى به لقناة СNN الأميركية، إن "سيرك دو سولي" كان على مدى أعوام شركة ناجحة ورابحة. إلا أن إدارته اضطرت إلى اتخاذ تلك الخطوات الحازمة بعد إغلاق كل العروض على خلفية انتشار وباء "كوفيد – 19" وغياب إيرادات شباك التذاكر.



معرض حول كريستو مع إعادة افتتاح متحف الفن المعاصر في باريس
بعد شهر على وفاته، يقام في باريس معرض تكريمي للفنان كريستو، أرجئ بسبب الجائحة، وهو يستعيد مساره مع زوجته جان - كلود مع تركيز على التحضيرات في عام 1985 للف جسر بونوف في العاصمة الفرنسية بالقماش.
ومع معرض "كريستو وجان- كلود، باريس!"، يعيد المتحف الوطني للفن المعاصر في قلب منطقة ماريه في باريس فتح أبوابه بعد إغلاق كانت له كلفة مالية مؤلمة.
وقد تساهم وفاة الفنان البلغاري الأصل في 31 أيار/ مايو في نيويورك عن 84 عامًا في زيادة عدد الزوار.
ويلقي المعرض الضوء بشكل لافت على كل الأعمال التحضيرية من كولاج ودراسات ومجسمات لمشروع جسر بونوف الذي دفعه لاحقًا إلى "توضيب" نصب لها رمزية كبيرة عبر العالم بالقماش من الرايشتاغ في برلين، وصولًا إلى قوس النصر في باريس قريبًا. واحتاج "توضيب" جسر بونوف إلى 40 ألف متر مربع من القماش السكري اللون، وكيلومترات من الحبال، وغواصين، وخبراء تسلق حبال، واختصاصات أخرى، عملوا أمام أعين سكان العاصمة الفرنسية المذهولين.
ويقدم المعرض أيضًا المواد والعناصر الهندسية المستخدمة في هذا المشروع مع صور جميلة تعود إلى تلك الفترة.
ورغم وفاة الفنان، لا يزال مشروع لف قوس النصر حاصلًا على موافقة مركز النصب الوطنية وقصر الإليزيه وسينفذ في خريف 2021 بتأخر سنة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وصل البلغاري الشاب كريستو فلاديميروف جافاشيف المولود عام 1935 إلى باريس عام 1958 هربًا من النظام الشيوعي في بلاده. وبقي فيها حتى عام 1964. وقد ارتبط مصيره بجان - كلود دينا دو فيوبون، وهي ابنة أحد أقارب الجنرال ديغول المولودة في اليوم نفسه مثله. وشكلا معًا ثنائيًا فنيًا بامتياز.
وتقول صوفي دوبليكس، مفوضة المعرض، لوكالة فرانس برس: "هذا المعرض بعنوان كريستو وجان - كلود، فالاسمان ينبغي ألا يفصلا"، مضيفة: "كانا يبدوان على أنهما شخص واحد، ومغرمان ببعضهما بعضًا للغاية". وكانت جان - كلود تضطلع بدور أساسي في التواصل وفي مراحل تنفيذ المشاريع الفنية. وتوضح: "استغرق التحضير للعمل عشر سنوات"، مع أن الجسر لم يوضب إلا لمدة اسبوعين من 22 أيلول/ سبتمبر إلى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 1985. وتتابع قائلة: "بدأ المشروع اعتبارًا من عام 1975 مع مداولات كثيرة مع السياسيين". فرئيس بلدية باريس اعتبارًا من عام 1997 جاك شيرك كان "محبذًا للفكرة، لكنه كان متحفظًا بعض الشيء بسبب ناخبيه". إلا أن جان - كلود تمكّنت من التغلب على ذلك بسبب معارفها في أوساط الديغوليين.



معرض "بومباي" يستعيد كارثة المدينة الإيطالية افتراضيًا
بفضل تقنيات جديدة، يثور بركان فيزوفو بالأبعاد الثلاثة في صالة "غران باليه" في باريس من خلال معرض "بومباي" الذي افتتح هذا الأسبوع. ويتضمن المعرض أفلامًا صورت بطائرات مسيرة، وخرائط مسحت بالليزر، وتصوير حراري بالأشعة تحت الحمراء. وتسمح كل هذه التقنيات بالتقرب قدر الامكان من الشعور الذي انتاب في خريف العام 79 سكان هذه المدينة البالغ عددهم 40 ألفًا، وهم من الميسورين جدًا في الإمبراطورية الرومانية. وكل ربع ساعة يسمع دوي بعيد، في البداية.
ومن أعلى الجبل، يرتفع ثوران البركان مثل سحابة ذرية، ويجتاح كل شيء، فيزداد الدوي ليصم الآذان، وليثير الضغط النفسي. المقارنة قبل ستين، أو ثمانين عامًا، كانت الصور الوحيدة المتوافرة بالأبيض والأسود تظهر موقع الحفريات. ونقلت مجموعة من القطع الثمينة بالطائرة من منطقة كامبانيا قبيل الحجر الناجم عن جائحة كوفيد - 19، وبقيت مخزنة لدى تجمع المتاحف الوطنية الذي يدير "غران باليه". إلا أن السينوغرافيا الافتراضية ستجذب الانتباه خصوصًا اهتمام الشباب أكثر من هذه الكنوز المعروضة الصغيرة الحجم بغالبيتها، التي أخرجت استثنائيًا من إيطاليا. ففي صالون الشرف في "غران باليه"، يتجاور تمثال لليفيا، وجدارية تظهر الإلهة فينوس في عربتها التي تجرها فيلة، وحوض برونزي صغير منحوت بدقة، وفسيفساء تمثل ديونيسوس وأريانا، فضلًا عن محتوى صندوق خارج عن المألوف هو عبارة عن مئة قطعة صغيرة منحوتة في الزجاج والعاج... وقد تكون هذه تعويذات كانت تستخدمها "ساحرة" لإبعاد "عين الحسد" على ما يوضح ماسيمو أوسانا، مدير موقع بومباي الأثري. ويضيف: "أردنا اختيار قطع ذات رمزية وتمثيل كبيرين. أما المحاكاة الافتراضية فهي ليست نسخة على طراز ديزني لاند، فما نظهره بالأبعاد الثلاثة هو صحيح ويحترم نتائج الأبحاث العلمية". وبسبب جائحة كوفيد - 19، استبعدت الشاشات العاملة باللمس. وبات يستحيل الجلوس على الكنبات - الأسرة على الطراز الروماني لرؤية وابل الحجارة ينهال على بومباي قبل أن تحمل سحب الرماد الحارق الموت المحتم. وكما الحال في المسرحيات، يتضمن المعرض ثلاثة فصول. فلدينا "ما قبل" الكارثة مع شارع بالحجم الطبيعي مع متاجر وبطء الحياة في ظل الحر المتوسطي، وظهور أشخاص على الجدران بتقنية الظلال الصينية يشترون حاجات، أو يقومون بنزهات هادئة. ومن ثم ينتقل الزائر إلى مرحلة "خلال" الثوران مع 18 ساعة مأسوية بين البداية ووصول الحمم الحارقة التي حملتها سحب الرماد.



معرض عن بعد للكتاب العربي في تركيا
تواصل الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي في تركيا تنظيمها لمعرض عن بعد للكتاب العربي بمشاركة 30 دار نشر وأكثر من 100 ناشر، ويستمر لغاية 5 يوليو/ تموز الجاري.
ويتيح المعرض لزواره تصفح وشراء أكثر من 100 ألف كتاب لناشرين عرب وأتراك إلكترونيًا، بالإضافة إلى متابعة فعاليات أدبية وثقافية وفنية عن بعد، وذلك من خلال الرابط الإلكتروني للمعرض، أو حسابات أخرى في مواقع التواصل.
وقال محمد أغير أقجة، المنسق العام للمعرض، إن تنظيم هذه الفعالية الثقافية عن بعد للمرة الأولى جاءت بسبب التدابير الصحية الاحترازية نتيجة تفشي فيروس كوفيد - 19 المستجد في العالم، موضحًا بأن المعرض يخاطب الأتراك المهتمين باللغة العربية والعلوم الإسلامية، فضلًا عن الجاليات العربية المقيمة في تركيا.
وأضاف أن المنظمين كانوا يستهدفون نحو 25 ألف زائر، لكن المعرض سجّل معدل زيارات فاق كل التوقعات، حيث زاره أكثر من 7 ملايين حتى الآن.


(وكالات).

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.