}

كورونا..أسبوع موضة افتراضي بباريس.. مشروع سفراء الثقافة القطرية

5 يوليه 2020
هنا/الآن كورونا..أسبوع موضة افتراضي بباريس.. مشروع سفراء الثقافة القطرية
شعار مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة والرياضة القطرية
"نوماس" يدشن مشروع سفراء الثقافة القطرية
احتفى مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة والرياضة القطرية، خلال احتفال تم تنظيمه عن بعد عبر التواصل المرئي، بتدشين مشروع سفراء الثقافة القطرية، الهادف إلى تمكين وإعداد جيل من الشباب من الجنسين يحملون الإرث الثقافي للدولة.
ويستهدف المشروع تدريب 40 شابا وفتاة من الفئة العمرية ما بين 14 و18 سنة لفترة تتراوح بين 3 و4 شهور، للعمل كمدربين مساعدين محترفين يحملون هذا الإرث ويحققون الاستدامة في مجال التنمية البشرية والاجتماعية، وذلك بالشراكة مع شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة.
كما يهدف المشروع، وفق ما ورد بوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إلى تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية البشرية والاجتماعية، وإلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري والحفاظ على إرثه، وإعداد فريق عمل من الشباب لتمثيل الثقافة القطرية في مونديال 2022.
وقالت الدكتورة هيا المعضادي، مديرة المشروع، في تصريح، إن المشروع يسعى إلى تمكين الشباب وتحقيق أهداف المركز من أجل إعداد مدربين قطريين من الشباب من الجنسين لحمل رسالة الآباء والأجداد واكتساب اللغات العالمية لتسهيل عملية التواصل وتبادل الثقافات، موضحة أن المشاركين من خريجي وخريجات مركز "نوماس" ومرشحيه من المنتسبين الحاصلين على التميز حيث وضع عدة شروط للتسجيل في مشروع سفراء الثقافة القطرية.
وأشارت المعضادي إلى أن البرنامج يتميز بحصول المشاركين والمشاركات فيه على شهادة معتمدة من "نوماس" كمركز تخصصي، وحصولهم على بطاقة مدرب مساعد منه، مبينة أنه سيركز في تكوينه للمشاركين على جانب المهارة بنسبة 70%، والجانب المعرفي بنسبة 30%.
ولفتت إلى أنه يتميز عدا عن ذلك بتدريب احترافي وتبادل خبرات مختلفة مع مدربين ومدربات من ذوي الخبرة في المركز، بالإضافة إلى تطبيقات عملية وتقييم مستمر أثناء الجلسات، خاصة وأن هناك (5) برامج سيتم التركيز عليها خلال المشروع للبنين، ومثلها للفتيات.



معرض انغماسي لفان غوخ في كندا على طريقة "درايف إن"



ابتكر منظّمو معرض انغماسي لأعمال فان غوخ في تورونتو فكرة للتوفيق بين النشاطات الفنية وجائحة كوفيد-19، تتمثل في حصر حضور زوار المعرض بالسيارات، على طريقة "درايف إن" المتبعة في السينما، وهي فكرة تعتمد للمرة الأولى عالميًا في مجال المعارض التشكيلية.
وكان يفترض أن يُفتَتح هذا المعرض في مطلع أيار/مايو الفائت في المدينة الكندية، لكنّ جائحة كوفيد-19 دفعت المنظّمين إلى تأجيل الموعد والبحث عن بدائل لإقامة هذا النشاط الفني.
وقال كوري روس، أحد منظّمي المعرض، في تصريح لوكالة فرانس برس: "بسبب الجائحة، اضطررنا إلى التفكير بطريقة خلاّقة". وانطلق معرض "فان غوخ الانغماسي" بالفعل هذا الأسبوع في وقت بدأ رفع قيود الحجر المنزلي تدريجيًا في تورونتو، كبرى مدن كندا. وقُسّم المعرض إلى صالتين، إحداهما مخصصة لمن يفضّلون الاطّلاع على المعروضات مشيًا، وقد حُدِدَت على أرضيتها أماكن الوقوف التزامًا بمبدأ التباعد الجسدي، والثانية مخصصة للسيارات.
وشرح روس أن "مشاهدة المعروضات من السيارة تتيح لمن يعانون وضعًا صحيًا هشًا وللقلقين الاستمتاع بالفن وهم في أمان. إنها أيضًا تجربة فريدة من نوعها". وأضاف: "تشعر وكأن السيارة تطفو بين الأعمال الفنية". وتم الإعداد للمعرض بالتعاون مع منظّمي معرض "فان غوخ، الليلة المرصّعة بالنجوم" الذي أقيم العام الفائت في باريس. وتشبه فكرة معرض تورونتو فكرة المعرض الباريسي، لجهة كونها تعتمد التقنيات الرقمية لعرض أعمال الفنان الهولندي بحجم مكبّر على جدران واسعة.
وتتسع الصالة المخصصة للسيارات لنحو عشر مركبات يركنها أصحابها في نقاط حددها المنظّمون. وينبغي إطفاء المحرّكات خلال العرض الذي ترافقه الموسيقى. وتم خفض علوّ الأعمال المعروضة لتمكين الزوار "المؤللين" من مشاهدتها عبر الواجهات الزجاجية الأمامية لسياراتهم. وينغمس الزائر على مدى 35 دقيقة في عالم فان غوخ، فيما هو جالس إلى مقود سيارته، يحمل هاتفه النقّال لالتقاط الصور أو يُجلِس أولاده في حضنه.
واكتملت تقريبًا الحجوزات لصالة الـ"درايف إن" حتى نهاية المعرض المقررة في 9 آب/ أغسطس، في حين يستمر معرض المشاة إلى نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل.

 

مسرح لا سكالا في بانكوك يقدم آخر عروضه قبل إغلاقه



يقيم محبو السينما والمسرح حفل وداع لمسرح لا سكالا في العاصمة التايلاندية بانكوك الذي سينهي نشاطه في أعقاب وباء فيروس كورونا المستجد.
وكان المسرح المشيد منذ 50 عاما يكافح طوال العقد الماضي للمحافظة على ربحيته وسط منافسة من وسائل الإعلام الجديدة وزيادة تكاليف إيجار الأرض التي بني عليها.
ووجه وباء كورونا والقيود على الحركة التي فرضت للحد من انتشاره آخر ضربة إلى المسرح الذي يقع في قلب بانكوك. ويتوقع أن يشهد الاقتصاد التايلاندي انكماشا هذا العام بمعدل أكبر من أي اقتصاد آخر في دول جنوب شرق آسيا.
وتشمل آخر العروض أفلاما إيطالية وأخرى وثائقية تايلاندية، وبيعت 3000 تذكرة للزوار الراغبين في القيام بزيارة أخيرة إلى المسرح الذي يعتبر آخر مبنى مسرحي من نوعه في المدينة.


كنيسة العائلة المقدسة ببرشلونة تفتح أبوابها

أعادت كنيسة العائلة المقدسة في مدينة برشلونة الإسبانية فتح أبوابها يوم السبت أمام العاملين الأساسيين في مكافحة فيروس كورونا لتمنحهم فرصة التحرك بحرية داخل المعلم الذي عادة ما يكون مكتظا بالسائحين وذلك تقديرا لجهودهم في التصدي للوباء.
والتقط الزائرون الصور واستمعوا إلى الإرشادات الصوتية بعد أن قاد رئيس أساقفة برشلونة، خوان جوسيب أوميلا، ممثلين عن العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى داخل الكنيسة.
وأغلق المبنى الشهير عالميا الذي صممه المعماري الإسباني أنطوني جاودي منذ أربعة أشهر تقريبًا لكنه سيفتح أبوابه خلال عطلتي الأسبوعين المقبلين أمام العاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة كورونا وهم موظفو الرعاية الصحية والشرطة والمنظمات غير الحكومية.
وذكر بيان على موقع الكنيسة أن الإجراء تقدير لسكان برشلونة خاصة أولئك الذي كانوا يحاربون في الخطوط الأمامية لمنع انتشار مرض كوفيد-19.
وفرض إقليم كتالونيا إجراءات عزل عام جديدة على أكثر من 200 ألف شخص بعد أن جرى رصد العديد من بؤر التفشي الجديدة للفيروس.

الموضة في باريس أمام تحدي استقطاب الجمهور افتراضيا

 

عادة ما يعلو الصخب في باريس أثناء عروض الأزياء الراقية (الهوت كوتور) في يوليو/ تموز حيث تزدحم الفنادق بأيقونات الموضة وتتحول معالم العاصمة الفرنسية إلى ممرات للعرض.
لكن وفي ظل أزمة جائحة كورونا سيجرب كبار المصممين هذا الأسبوع تنفيذ عروض أزيائهم عبر الإنترنت في محاولة للحفاظ على اهتمام الزبائن.
وستمضي أسماء كبيرة في عالم الموضة مثل كريستيان ديور وفالنتينو قدما بعرض تصاميمها من خلال جدول منظم لمقاطع الفيديو في الفترة من السادس وحتى الثامن من يوليو/ تموز.
وبذلك واصل بعض موردي النسيج والفنانين المحترفين عملهم، لكن آخرين يشعرون بوطأة غياب أسبوع الموضة بفعالياته المعتادة الأوسع نطاقا.
وقال جيوم كونان، الذي يملك شركة لسيارات الليموزين اعتادت نقل ضيوف الصف الأول بين عروض الأزياء خلال أسبوع الموضة في باريس: "تأثير إقامة أسبوع الموضة افتراضيا على عملنا بالغ لأنه لن يكون هناك زبائن ننقلهم في سياراتنا".
ويقدر اتحاد دور الأزياء الراقية أن أسابيع الموضة العديدة في باريس تضيف نحو 1.2 مليار يورو (1.35 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي سنويا.
وسيعود عرض الأزياء على الممشى أمام الجمهور إلى جدول الأعمال في باريس بحلول سبتمبر/ أيلول. وقال فريدريك أوكار، الذي يشرف على السياحة وبعض الشؤون الثقافية في بلدية باريس، إن بعض العلامات التجارية تحجز بالفعل مكانا لها من الآن.
وأضاف أن التوقف هذه المرة قد يكون له بعض الآثار الجانبية الإيجابية رغم الضرر الاقتصادي، بما في ذلك الإلهام بأفكار جديدة لإقامة أسبوع الموضة في المستقبل بشكل أكثر صداقة للبيئة ودون أن يتسبب في ازدحام شديد أو الكثير من النفايات.


إزاحة الستار عن نصب تذكاري لعمال توصيل الطلبات بموسكو



حظي الأطباء والممرضون بإشادة لجهودهم لاحتواء فيروس كورونا بالعاصمة الروسية موسكو ولكن نصبا تذكاريا أزيح الستار عنه أمس يكرم عمالا مختلفين وقفوا في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس وهم عمال توصيل الطلبات.
ويبلغ ارتفاع هذا النصب نحو ثلاثة أمتار وهو عبارة عن قطعة من المعدن يتوسطها تجويف على شكل رجل وصممه الفنان أليكسي جاريكوفيتش. وكتب على النصب "مهدى إلى هؤلاء الذي جعلوا العزل الذاتي ممكنا".
وشهد نظام العزل الذاتي الصارم في موسكو عدم خروج السكان من منازلهم مع استخدام كثيرين منهم خدمات التوصيل من السوبر ماركت والمطاعم للحد من تعرضهم للفيروس. واعتمدوا على عمال توصيل الطلبات للحصول على الطعام والطرود والوجبات السريعة على الرغم من المخاطر التي تكتنف ذلك.
وكانت موسكو بؤرة تفشي الفيروس بروسيا التي أصيب فيها نحو 670 ألف شخص إضافة إلى وفاة ما يقرب من عشرة آلاف آخرين. ولم يكن يسمح لمعظم السكان في ذروة العزل العام بالخروج من منازلهم إلا لشراء الطعام أو في الحالات الطبية الطارئة أو لتمشية الكلاب أو لإخراج القمامة.


«اللوفر» يفتح أبوابه مجددا

يفتح متحف «اللوفر» في باريس أبوابه مجددًا بالحد الأدنى من قدرته الاستيعابية ومتخذًا كل الإجراءات الوقائية الممكنة.
لكن المتحف العريق سيفتقد السياح الأميركيين والآسيويين الكثر، الذين درجوا في الصيف على زيارة المتحف الأكبر في العالم والأكثر استقطابًا للزوار، حسب فرانس برس.
وقال رئيس المتحف ومديره، جان لوك مارتينيز، إن أزمة فيروس كورونا تسببت للمتحف حتى اليوم بخسائر تفوق الأربعين مليون يورو. وتوقع مارتينيز أن تستمر الصعوبات المالية ثلاث سنوات، طارحًا لإعادة تنشيط عمل المتحف السعي إلى استقطاب الشباب وزوار من فئات أقل اقتدارًا ماديًّا من السياح، ومنهم مثلًا سكان منطقة باريس الكبرى.
ولن تكون كل أجزاء المتحف متاحة للزيارات، إذ تقتصر الأقسام التي ستُفتَح للجمهور على 70% من المساحة الإجمالية البالغة 45 ألف متر مربع، ومنها قسم التحف المصرية، فيما ستبقى الأقسام التي يصعب التحكم بالحركة فيها مقفلة.
وتنص التدابير الوقائية على إلزام الزوار بوضع كمامات، وتحديد مسارات الزيارات بإشارات، ومنع عودة الزائر إلى الوراء، وجعل الخروج نهائيًّا.
وأمام لوحة «موناليزا»، حيث درج السياح من كل أنحاء العالم على التقاط صور تذكارية، ألصقت على الأرضية إشارات تحدد الأماكن التي يسمح للزوار بأن يقفوا فيها لالتقاط صور السيلفي.


صحافية هندية تجوب بلادها لتروي قصص الجائحة

 

قطعت الصحافية الهندية بارخا دوت مسافة 23 ألف كيلومتر في غضون مئة يوم تقريبا لتروي معاناة مواطنيها الفقراء جراء جائحة كوفيد-19.
ومنذ بدء المغامرة مع فريقها في مارس/ آذار، جابت الصحافية التلفزيونية المخضرمة البلاد البالغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة، لنقل تأثير الفيروس على المدن والبلدات في هذا البلد الآسيوي العملاق. وقد وصفت هذه الرحلة بـ"المضنية نفسيا".
وقالت الصحافية البالغة 48 عامًا عندما التقتها وكالة فرانس برس خلال تصوير في أحد مستشفيات نيودلهي: «لقد رأيت الكثير من الجثث وحضرت الكثير من المآتم واضطررت إلى هجر عدد كبير من الناس ارتموا بين ذراعي".
وحملت النجمة السابقة في محطة «إن دي تي في» الإخبارية من هذه الرحلات عبر طرق البلاد الكثير من القصص الإنسانية الزاخرة باليأس حينا والأمل أحيانا ونشرتها على شكل تحقيقات عبر قناة خاصة على "يوتيوب".
وفرضت الهند بين نهاية مارس/ آذار ومطلع يونيو/ حزيران الإغلاق التام على أراضيها وكانت من أكثر الإجراءات صرامة في العالم للجم انتشار الفيروس. وتوقفت كل وسائل النقل المشترك فجأة فيما أغلقت مختلف الولايات حدودها. ووجد عشرات ملايين العمال الوافدين من الأرياف إلى المدن الهندية الكبرى لكسب لقمة العيش، أنفسهم من دون عمل بين ليلة وضحاها. وحاول بعضهم العودة إلى بلداتهم بأي ثمن قاطعين أحيانا مئات الكيلومترات سيرا ما أدى إلى وفاة العشرات من بينهم.
وفي وسط هذا النزوح غير المسبوق رأت الصحافية أطفالا يسيرون حفاة تحت شمس حارقة وفي ظلام الليل أحيانا يوجههم نور القمر فقط.
في ولاية هاريانا المجاورة للعاصمة نيودلهي التقت عائلة رجل باع هاتفه النقال بسعر ألفي روبية (23 يورو) للحصول على المال. وأنفق القسم الأكبر من هذا المبلغ لشراء المواد الغذائية ومروحة «وأعطى زوجته ما تبقى من المبلغ وانتحر في اليوم التالي»، حسب ما روت الصحافية.
وقالت مستذكرة: «قال لي رجل فقد زوجته، سنموت مثل الحشرات لأننا فقراء»، مشددة: "كان لا بد من رواية هذه القصص".
وبعيد بدء إجراءات العزل في 25 مارس/ مارس انطلقت الصحافية في سيارة رباعية الدفع برفقة منتج ومصور وسائق، على الطرق لمتابعة أهم قصة في حياة البلد. وقالت إن العزل ضرب في الصميم وبعنف العمال النازحين.. الملايين منهم. دفع الفقراء الثمن الباهظ لتبقى الطبقتان المتوسطة والعليا بأمان.
وسلط عملها الضوء على الفروق في الأوضاع عبر البلاد مع تعاطف أكبر في ولايات الجنوب منه في ولايات الشمال. ففي دارواد في ولاية كارناتاكا اكتشفت أن مسؤولا بلديا حول فنادق صغيرة إلى مراكز لإيواء العمال النازحين وحمل مصنعا محليا على إنتاج ملابس لهم.
ورفعت نيودلهي مطلع يونيو/ حزيران إجراءات العزل على المستوى الوطني بسبب الوضع الاقتصادي الحرج، إلا أن جائحة كوفيد-19 لا تزال مستعرة في البلاد لا بل تفاقمت في الأسابيع الأخيرة. وفي ظل هذا الوضع تنوي بارخا دوت مواصلة رحلتها.

(وكالات)

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.