}

كورونا.. "شعراء ضد التطبيع".. ومليارا دولار لدعم الثقافة ببريطانيا

7 يوليه 2020
هنا/الآن كورونا.. "شعراء ضد التطبيع".. ومليارا دولار لدعم الثقافة ببريطانيا
طائرات درون ترسم شكراً للجهاز الطبي في سماء سيول(الأيام)

إعلان الفائزين بمسابقة "شعراء ضد التطبيع" الدولية
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية في غزة أسماء الفائزين في المرحلة النهائية من مسابقة "شعراء ضد التطبيع".
واختارت لجنة مكونة من أساتذة مختصين الشاعر العراقي، مهند يحيى حسن، الذي فاز بالمركز الأول، عن قصيدته "رصيف القلق"، في حين حلّت الشاعرة الفلسطينية، سمية وادي، في المركز الثاني، عن قصيدتها "أيكةٌ في خاصرة الجرح". أما قصيدة "يا بني صهيون"، للسوري أحمد كركوتلي، فجعلته يحصد المركز الثالث في المسابقة التي أطلقتها الوزارة في أيار/ مايو الماضي، والتي أتت في سياق الردّ الثقافي على موجة التطبيع مع الاحتلال التي شهدتها الدراما العربية في الفترة الأخيرة.
وقالت وكيلة وزارة الثقافة في قطاع غزة، أميرة هارون، إن المسابقة "جاءت في الوقت الذي يتهافت فيه عدد من الفنانين والمثقفين العرب لتوجيه إنتاجهم الثقافي نحو تبييض صورة الاحتلال، وشيطنة الشعب الفلسطيني"، مضيفة أن "مشاركة الشعراء العرب الواسعة في مسابقة تخص فلسطين، تُعبر عن عُمق مشاعر الشعوب العربية تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها، وأن هذا الكيان الغاصب سيبقى منبوذًا ومعزولًا، وأن العلاقة معه ستبقى دائمًا قائمة على الرفض والمقاومة بكافة أشكالها، وفي مقدمتها المقاومة الثقافية".
وتقول وزارة الثقافة إنها ستبذل جهودها لجمع القصائد المشاركة في ديوان خاص يتم طباعته وتوزيعه على أوسع نطاق، ليكون صوت المثقفين العرب ضد التطبيع.
ودعت الوزارة الشعراء والأدباء والفنانين الفلسطينيين والعرب إلى تسخير أدواتهم الإبداعية لتسليط الضوء على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واستبداد على يد الاحتلال، وآخرها الاستعداد لسرقة ونهب أجزاء واسعة من أراضي الضفة الغربية والأغوار.
وشهدت المسابقة مشاركات أدبية واسعة من أغلب الدول العربية، أبرزها مصر، والجزائر، والمغرب، وسورية، والسعودية، وتونس، والعراق، والسودان.
يذكر أن هذه المسابقة تأتي في سياق الفعاليات الثقافية لمواجهة مشروع الضم والتطبيع التي تدعو لها وزارة الثقافة الفلسطينية. فقد توجهت في أواخر الشهر الماضي إلى جميع الفنانين والمثقفين لمواجهة مشروع الضم وسرقة الأراضي الفلسطينية، وذلك عبر نبذ الخلافات الحزبية والمشاركة بغية إطلاق الحركة الثقافية الوطنية التي سيتم من خلالها صياغة استراتيجيات ثقافية وطنية مؤثرة قادرة على التصدي للدعاية الصهيونية التي تغزو العالم، وكشف الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.



"ملتقى فلسطين للرواية العربية"
يبدأ "ملتقى فلسطين للرواية العربية الثالث"، غدًا الأربعاء، جلسات بث مباشر بسبب إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا.
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن جلسات الملتقى ستقام هذا العام عبر الإنترنت، بدءًا من 8 تموز/ يوليو، وتستمر حتى 11 من الشهر ذاته.
وتفتتح أعمال الملتقى الساعة 11 صباحًا بكلمة لوزير الثقافة، عاطف أبو سيف، تعقبها كلمة للروائي يحيى يخلف، عبر تطبيق "زووم"، والبث المباشر على صفحة وزارة الثقافة على "فيسبوك".
وتحمل أولى جلسات الملتقى عنوان "دلالات المكان في الرواية العربية والفلسطينية" بمشاركة رشاد أبو شاور، وإبراهيم السعافين، وأبو بكر البوجي، وأحمد رفيق، في حين تتناول الجلسات التالية موضوعات متنوعة، من بينها "أدب الأسرى"، و"فلسطين في السرد العربي"، و"السرد الفلسطيني في رواية اللجوء والشتات"، و"صور الهوية في الرواية العربية".



بريطانيا تدعم القطاع الثقافي بملياري دولار
أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستنفق نحو ملياري دولار لمساعدة المسارح ودور العرض الفنية، وسواها من المؤسسات الثقافية، على تجاوز الآثار السلبية الناجمة عن أزمة فيروس كورونا المستجد.
وشكلت جائحة "كوفيد - 19" ضربة قاسية لقطاع الثقافة والفنون البريطاني، إذ لا تزال الحفلات الحيّة محظورة، فيما تواجه المؤسسات التي تقام فيها الأنشطة الثقافية مستقبلًا غامضًا في ظل استمرار تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي.
وسيخصص صندوق بقيمة 1.57 مليار جنيه استرليني (1.96 مليار دولار) لدعم المتاحف والمواقع التاريخية، إضافة إلى الشركات العاملة في مجال الحفلات الموسيقية الحيّة والسينما المستقلّة. وأوضح بيان أصدرته الحكومة أن هذا المبلغ الذي يشكّل أكبر استثمار لمرة واحدة في القطاع الثقافي البريطاني، سيكون بمثابة حبل إنقاذ لمؤسسات ثقافية وتراثية مهمة تضررت من الجائحة.
وجاء الإعلان عن هذا الصندوق إثر نداء مؤثر أطلقه الأسبوع الفائت نحو 1500 موسيقي، بينهم المغني وكاتب الأغاني، إد شيران، وفرقة "رولينغ ستونز"، ناشدوا فيه السلطات إنقاذ أوساط الحفلات الموسيقية في بريطانيا من الانهيار.
ويعمل أكثر من 700 ألف شخص في القطاع الثقافي والفني البريطاني، وفقًا لبيان الحكومة.
وكانت بريطانيا أعلنت في نهاية الأسبوع المنصرم تخفيف بعض القيود ذات الصلة بفيروس كورونا، إذ سمحت لدور السينما، ودور العرض الفنية، والمتاحف، والمكتبات، باستقبال الجمهور مجددًا، بعد ثلاثة أشهر من الإقفال.


الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول للتوعية بـ"كوفيد - 19"
أضاءت مئات الطائرات المسيرة سماء سيول، في عرض لافت يهدف إلى رفع المعنويات وتوجيه رسائل توعية في وقت يواجه العالم جائحة "كوفيد - 19".
وبرمجت 300 من هذه الطائرات المسيرة لتشكيل صور فوق نهر هان الذي يعبر العاصمة الكورية الجنوبية، في عرض يخطف الأنفاس، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وبدأ العرض برسائل تذكر المواطنين بإجراءات احترازية أساسية، منها وضع الكمامات، وغسل اليدين، والإبقاء على مسافة مترين مع الآخرين، وشكلت الطائرات صورًا لكمامة محاطة بجزئيات فيروس كورونا المستجد، لتتحول بعد ذلك بسرعة إلى يدين مع قطرات ماء على خلفية السماء المظلمة.
وانتقل العرض الذي استمر 10 دقائق إلى رسائل شكر للطواقم الطبية الواقفة في الصفوف الأمامية لمحاربة الجائحة، فضلًا عن الشعب الكوري الجنوبي لجهوده الجماعية في هذا المجال.
ولم يعلن سلفًا عن العرض الذي نظمته السلطات تجنبًا لحصول تجمعات، واحترامًا لإجراءات التباعد الجسدي، على ما أوضحت وزارة النقل الكورية الجنوبية، وكتبت الطائرات من دون طيار "شكرًا لكم"، إلى جانب قلب، ومن ثم شكلت خريطة شبه الجزيرة الكورية، مع رسالة تشجيع إلى المواطنين.


طاهٍ يرفض فكرة تغير عالم الطبخ بعد كورونا
من أعلى مطعمه الرابض على ارتفاع 125 مترًا في برج إيفل، الذي أعاد فتح أبوابه بعد "إجازة" استمرت ثلاثة أشهر جراء "كوفيد - 19"، رفض الطاهي الفرنسي، فريديريك أنتون، فكرة تغير عالم الطهو بعد الوباء.
وعاد هذا الطاهي الحائز نجومًا في دليل ميشلان الشهير للمطاعم إلى مطعمه الشهير (جول فيرن) بعدما أعاد فتح أبوابه الثلاثاء. وهو يستقطب حاليًا بشكل رئيسي زبائن فرنسيين بانتظار عودة السياح الأجانب.
وفي المصعد الخاص بالمطعم، يفصل حاجز من البليكسيغلاس بين الزبائن الذين لا ينزعون الكمامة، إلا لدى جلوسهم إلى الطاولة. ويستقبل النادل بكمامات سوداء رواد المطعم الذي سحبت منه اثنتا عشرة طاولة حفاظًا على مبدأ التباعد الجسدي.
ويؤكد فريديريك أنتون أن شيئًا لن يتغير في أطباق زبائن المطعم، مبديًا ثقته بالمستقبل بعد إعادة فتح المؤسسة التي يمكن تذوق طعامها بسعر يراوح بين 190 يورو و230 للقائمة الواحدة، بما لا يشمل المشروب.
غير أن زملاء كثرًا في القطاع يبدون أقل تفاؤلًا بعدما سددت جائحة "كوفيد - 19" ضربة قوية لهم، وهم يسعون إلى التكيف عبر تبسيط قوائم الطعام المقدمة في مطاعمهم، أو توفير خدمات توصيل بأسعار مقبولة، أو التعويل على خيرات حدائقهم، أو محاصيل المنتجين المحليين.
ويقول فريديريك أنتون: "لم نقدم خدمة المبيعات الخارجية، وقد فكرنا في الأمر لدقيقتين، وارتأينا أنه غير ضروري".
ويشدد الطاهي الفرنسي على أنه لا يستطيع التضحية بجودة الأطباق، أو الخدمة في المطعم، قائلًا "لا يمكنني إعادة النظر بطريقة عملي كوني في مطعم راق".
وتسلم فريديريك أنتون قيادة مطعم (جول فيرن) قبل عام، إثر معركة إعلامية مع سلفه الطاهي الشهير، آلان دوكاس. ونجح بعد أربعة أشهر فقط في الاستحصال على النجمة الأولى لهذا المطعم في دليل ميشلان.
أما مطعمه الثاني (بري كاتيلان) في منطقة بوا دو بولون الباريسية، والحائز ثلاث نجوم في دليل ميشلان، فلن يفتح أبوابه قبل سبتمبر/ أيلول، على غرار مطاعم بارزة كثيرة في العاصمة الفرنسية تعتمد خصوصًا على الزبائن الأجانب.
وهو يرفض تمامًا ابتكار وصفات جديدة، أو تقديم حصص لتعليم الطهو عبر وسائل التواصل الاجتماعي على غرار طهاة كثر آخرين.
وعن العالم ما بعد الوباء، يقول أنتون: "لا شيء سيتغير. الجميع يحب الأطعمة اللذيذة، ويقصد فرنسا لتناول الطعام. في اليوم الأول (بعد تخفيف قيود الحجر) كانت شرفات المطاعم مكتظة في كل مكان. هذا بلد الطعام".



(وكالات).

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.