أمتنُّ للأشياءِ أيًّا ما تكنْ
فلكلِّ شيءٍ علَّةٌ
حتَّىٰ ولو خفيتْ عليَّ
أمرِّرُ الأحداثَ كالأنفاسِ
ما ولَّىٰ أودِّعُهُ بصبرٍ بالغٍ
وأقولُ: "ما يبقىٰ قليلٌ
هل أضيِّعه سُدًىٰ في الحزن؟!"
أكنسُ جيدًا، وأرشُّ ماءَ الورد
في الأعتاب، أفرشُ ضحكتي
في الباب؛ محتفيًا بما يأتي
كأنِّي لم أنلْ شيئًا لأخسرَهُ
يدي مفتوحةٌ وفسيحةٌ
وكأنَّني للتوِّ مخلوقٌ
ولا أدري بما يجري.
أنا أمتنُّ للأشياءِ أيًّا ما تكنْ
أمتنُّ... لا أُملي شروطي
بل أوسِّعُ فكرتي فيما
يخصُّ هديَّتي
أدعُ المساحةَ
كي تجيء كما يناسبها
أدرِّبُني علىٰ ألم القناعة
فالقناعةُ كنزيَ الأبقىٰ.
أنا أمتنُّ للأشياءِ أيًّا ما تكنْ
لا أغلقُ الشُّبَّاك... أفتحُهُ
طَوالَ العُمر... عصفورٌ سيأتي،
نسمةٌ، أملٌ، وأغنيةٌ...
وإن لم يأتِ شيءٌ، أكتفي
بالنُّور والأضواء...
لا أنسىٰ الخسائرَ؛
إنَّها فوزي تأجَّلَ مرَّةً أو مرَّتينِ،
وإنَّها درسٌ إضافيٌّ معي.
أمتنُّ للأشياءِ
أيًّا ما تكنْ
حتَّىٰ ولو لم تأتِ لي!
* شاعر مصري.
فلكلِّ شيءٍ علَّةٌ
حتَّىٰ ولو خفيتْ عليَّ
أمرِّرُ الأحداثَ كالأنفاسِ
ما ولَّىٰ أودِّعُهُ بصبرٍ بالغٍ
وأقولُ: "ما يبقىٰ قليلٌ
هل أضيِّعه سُدًىٰ في الحزن؟!"
أكنسُ جيدًا، وأرشُّ ماءَ الورد
في الأعتاب، أفرشُ ضحكتي
في الباب؛ محتفيًا بما يأتي
كأنِّي لم أنلْ شيئًا لأخسرَهُ
يدي مفتوحةٌ وفسيحةٌ
وكأنَّني للتوِّ مخلوقٌ
ولا أدري بما يجري.
أنا أمتنُّ للأشياءِ أيًّا ما تكنْ
أمتنُّ... لا أُملي شروطي
بل أوسِّعُ فكرتي فيما
يخصُّ هديَّتي
أدعُ المساحةَ
كي تجيء كما يناسبها
أدرِّبُني علىٰ ألم القناعة
فالقناعةُ كنزيَ الأبقىٰ.
أنا أمتنُّ للأشياءِ أيًّا ما تكنْ
لا أغلقُ الشُّبَّاك... أفتحُهُ
طَوالَ العُمر... عصفورٌ سيأتي،
نسمةٌ، أملٌ، وأغنيةٌ...
وإن لم يأتِ شيءٌ، أكتفي
بالنُّور والأضواء...
لا أنسىٰ الخسائرَ؛
إنَّها فوزي تأجَّلَ مرَّةً أو مرَّتينِ،
وإنَّها درسٌ إضافيٌّ معي.
أمتنُّ للأشياءِ
أيًّا ما تكنْ
حتَّىٰ ولو لم تأتِ لي!
* شاعر مصري.