}

التشكيل العربي المعاصر بين ملامح التجديد وفتنة الحداثة

ضفة ثالثة ـ خاص 22 ديسمبر 2021
آراء التشكيل العربي المعاصر بين ملامح التجديد وفتنة الحداثة
سيف وانلي، جواد سليم، ضياء العزاوي، محمد القاسمي

 

 

حقّق التشكيل العربي في الفترة المعاصرة تحوّلًا على مستوى الوسائط والحوامل والثيمات، التي يتوسّلها هذا الفنّ للتعبير عن مآزق الجسد وشروخ التاريخ. وإذا كان الفنّ العربي الحديث، لم يحرم نفسه من مفاهيم الأصالة والمعاصرة والعروبة والقومية واليسار والتاريخ والذاكرة كوسيلة للتجديد وإقامة تعانقٍ بصريّ مع مفهوم الحداثة، انطلاقًا من التربة العربيّة وموروثها التاريخيّ، فإنّ الفنّ المعاصر داخل العالم العربي، قد كسّرت بعض تجاربه هذه المفاهيم المُلغزة، وقام بالاشتغال أكثر على عنف المادّة بالعودة إلى الذات الفردية وتطويع أفكارها ومَشاعرها عبر جملة من التقنيات والحوامل والأفكار المُنعتقة من مسرح التاريخ وقهره، لا باعتباره مدخلًا لتجديد التجربة التشكيليّة العربيّة، وإنّما بوصفه حاجزًا منيعًا أمام خلق أفكار جديدة ومتناغمة مع التحوّلات التي طالت الفنّ المعاصر. ورغم أنّ هذا التجديد لم يبقَ حبيس توجيه النقد لمفهوم التاريخ، لأنّنا نعثر على الكثير من التجارب التي جعلت من هذا الماضي السحيق مختبرًا للتجريب الفنّي وقاعدة فكريّة للقطع نهائيًا مع الممارسة التشكيليّة الغربية، كما نعثر على ذلك في أعمال أحمد الشرقاوي وفريد بلكاهية على سبيل المثال لا الحصر، حيث غدت التجربة الفنّية أكثر التحامًا بتراثها الثقافي وموادها المحلية، لاجتراح أفقٍ جديدٍ لمُكوّنات المادّة وفتح سيرة جديدة للعمل الفنّي من أجل مُعانقة الموروث العربي وخلق تواشجاتٍ جماليّة معه ومع تاريخه الضارب في القدم.

في هذا التحقيق الخاصّ، نُفسح المجال للحديث أكثر عن التشكيل العربي المعاصر، لكن من زاوية داخلية تشكيليّة تُشرّح الأعمال وترصد مسارات تألّقها واختمارها بمعية بعض الفنانين من مختلف أرجاء العالم العربي.

 

[أشرف الحساني]

  

سامر اسماعيل 


سامر إسماعيل (سورية): تنوّع الرؤى البصرية

إنّ الحداثة التشكيلية على امتداد العالم العربي غنيّة ولا يمكننا إحاطتها كاملة، وفيها من الإشكاليات الكثيرة التي تجعلنا غير قادرين على حسم الكثير من القضايا. تظل كل المساحات مفتوحة للنقاش ولذلك لا يمكننا التوصل إلى مبحث نهائي حول هذه المفاهيم. أصبح الحدث التشكيلي العربي واقعًا يمكننا القول هنا إنه استعار بعضًا من أساليبه وتقنياته بالثقافة البصرية الغربية وهذا ليس عيبًا مثلما تأثرت الأجناس الإبداعية الأخرى بالغرب ومنجزه الحضاري آنذاك. لقد نسج الفنانون العرب على منوالهم من تلك الاستعارات وأدخلوا التجربة الذاتية على لوحاتهم، التجربة التي هي بنت المحيط، المكان، الجغرافية.

ثمّة روح عميقة لدى العديد من الرواد ومن الجيل الذي تلاه، كتجربة الأخوين وانلي في مصر والتي تمتعت بخصوصية مدهشة، وتجربة نذير نبعة الواقعية المطرزة بروح شرقية استثنائية، والتجربة العراقية مع جواد سليم، فائق حسن، ضياء العزاوي، وجميل حمودي، والمغرب العربي عمومًا مع محمد القاسمي ونجا المهداوي بإسهاماته المهمّة في البحث التشكيلي. لقد أصبح التشكيل العربي ركنًا أساسيًا في الثقافة.

هكذا في غمرة تلاقح ثقافي سريع، تشكلت الحركة التشكيلية العربية، بحداثة تحاذي الغرب، فانتقلت المدارس الفنية إلينا، ونشأت تجمّعات فنية وضعت أسماء لها، وبيانات وتنظيرًا، كما حدث في مصر والعراق وغيرهما. يمكن القول إن ذلك التلاقح أنتج التكرار والإبداع، والخلق، وأوجد مفهومات جديدة للفن. عملت الحركة التشكيلية العربية على خلق مساحات إبداعية وطرائق في العمل، واتجاهات بحثية في الفن، وتم الاشتغال على خلق توليفة بين المنجز البصري العربي السابق مع الحداثة فنشأ مصطلح الحداثة والمعاصرة لربط التشكيل العربي مع التراث.

لقد تم تقديم مشروعات ثقافة بصرية هامة سواء في مصر عبر تجمعاتها الفنية، وسورية عبر تجارب محمود حماد، ونصير شورى، ولؤي كيالي، وأدهم اسماعيل الذي ربط الحداثة مع التراث، وأيضًا تجمعات فنية هامة مثل "جماعة البعد الواحد" التي أدخلت الحرف العربي إلى اللوحة. وأصدرت عددًا من البيانات الفنية لرسم ملامح جديدة للتشكيل العربي. كل ذلك لا يلغي العديد من الإشكالات التي تخص اللوحة وخاصة مفهوم الهوية الذي أخذ أكثر من تأويل وأيضًا الأسلوب أو الشخصية الفنية التي أوقعت الكثير من الفنانين بالتكرار، ولا يمكننا التغاضي عن تأثير السوق الفنية على اللوحة وأخذها باتجاهات تجارية وتقليدية، لكن تبقى التجارب ذات العمق حاضرة في الثقافة العربية.

ومع التجارب الجديدة، أضحى المشهد مختلفًا، وخاصة بعد إنشاء كليّات ومعاهد للفنون الجميلة في أغلب البلدان العربية، التي خرّجت عددًا كبيرًا من الرسامين، وأصبح المشهد التشكيلي زاخرًا بالأسماء الفنية واستمرت الاتجاهات الفنية التي أنشأها الرواد وأضيف لها بصريًا مع التطور، وتنوعت الرؤى البصرية والتقنيات الحديثة بالعمل لخلق مساحات إبداعية جديدة.

 

علي البزاز 



علي البزّاز (العراق): التشكيل العربي نجح في استلهام التقنيّة

ارتبط التشكيل منذ بزوغه بالتقنيّة أكان رسمًا على جدران الكهوف، أم على اللوحة لاحقًا، أم مُتجسّدًا في الصناعة الفنيّة الإبداعيّة؛ تصميم الكراسي، الكرافيك، التركيبات، وهو نتاج تقنيّة بامتياز على الرغم من ارتباطه بالأحاسيس والمشاعر. فحركة الفرشاة وخلط اللون وتوزيع وإنشاء السطوح، كلّ ذلك مرتبطٌ ظاهريًا وباطنيًّا بالتقنيّة، ويمكن القول: يُعبّرُ التشكيل والعمارة وراهنًا بناء البيوت والجسور بتقنيّة الطابعة ثلاثيّة الأبعاد، بشكل واضح وقطعي، عن التقنيّة أكثر من الفنون الأدبيّة الأخرى (التي لها ارتباط نوعًا ما بالتقنيّة إلى حدّ ما  للأسف، ويمكن راهنًا بعد دخول خدمة تقنيّة 5 جي، وما أحدثه فيروس كورونا من خلخلة للثوابت من اقتران الأدب والمفاهيم بالتقنيّة أيضًا أسوة بالفنّ). وهكذا، سنكون أمام مفهوم جديد للتلقّي الجمالي الأدبي والفني، وهو التلّقي التقني، وقد استفاد التشكيل العربي من ذلك، على الرغم من عدم تطوّر المجتمع تقنيًّا، بل انحسر استعمال التقنيّة مُجتمعيًا في الاستعمال اليومي للبرامج بما يتعلّق بالهواتف من دون الخوض في الفكر التقني.

يمكن القول إنّ التشكيل العربي قد نجح باستلهام التقنيّة أكثر من الأدب، لكنّه ظلّ من دون فكر تقني (كما المجتمع)، وعليه، أصبح مرهونًا بالإنجازات الأوروبيّة من دون اجتراح عالمٍ خاص به أو خلق عالمٍ سيادي.

لا يوجد تجديد أو تخييل حرّ وجامح (كما أعتقد) من دون تمثّل الفكر التقني، فقد أصبحت التقنيّة أنطولوجيا قائمة بذاتها ومسيطرة على أشكال الوجود الأخرى من بينها الأفكار والمفاهيم، والتي لا غنى عنها في الفنّ والإبداع عمومًا، ولذلك فهناك ما يسمّى بالفنّ "المفاهيمي". ثَمّة نظرة مستقبليّة حيويّة للفن التشكيلي في عالمنا العربي إبداعيًا وتقنيًا، ويمكن تطويرها بحسب جهود الفنان وثقافته وعالمه. إنّ أحلامنا وفنّنا وأدبنا بل وحتّى أخلاقنا، ستكون تحت تأثير مباشر للتقنيّة شئنا ذلك أم أبينا.

 

سلمى المري 

 

سلمى المري (الإمارات): في كل بلد عربي فنانون ذوو روح مجددة

الإبداع في الوطن العربي يحتاج الى إنصاف وعدم التغافل عنه والانجرار خلف الأحكام المحبطة، وفي كل بلد عربي هناك فنانون ذوو روح مجددة، تتفاعل مع الإبداع بمسؤولية المبدع الخلاق، الغائص في التجريب والتجديد بنهم الساعي للتواصل مع روحه وذاته الحقيقية بما تحمل من رسائل محبة وسمو وخير، ينتشي بصلواته في المحترف، يتصاعد رقصه برتم شاهق يشق دربا مخالفا للسائد دون أن يفكر بما يؤول عليه إنتاجه، بعدها يتضح مستوى وعي الجهات الثقافية ويأتي دورها المجتمعي الحضاري بالتعامل مع المنتج الفني الحقيقي. 

الحق أن هناك فنانين عربًا روادًا قد عبروا من الحداثة الغربية إلى أساليبهم، ولم يبقوا في حالة مراوحة، وبالتالي شكلوا قفزة عربية نوعية وأضافوا إليها أساليبهم وهويتهم الخاصة، وهنا لم يكن الأمر مثل الغرب الرائد في تكوين مدارس فنية بعينها، إلا أنهم تركوا بصمة واضحة في أساليب الشباب من الفنانين الذين عاصروهم أو تتلمذوا من خلالهم، على سبيل المثال هناك فاتح المدرس، حامد ندا، فاروق وهبة. ويستمر التجديد مع سعد يكن، بهرام حاجو، محمد عبله، فؤاد حمدي، فهنا انتقلنا من اعتناق المدارس الفنية الجماعية، إلى الأسلوب الشخصي المؤثر.

دعني هنا أتحدث عن محيطي في الإمارات، بالرغم من أن عمر تاريخ الفن هنا لا يتجاوز الأربعين عامًا، فقد انتقل عبد القادر الريس وفاطمة لوتاه ونجاة مكي وغيرهم بتجربتهم وإنتاجهم الفني إلى قفزة نوعية محلية وعربية، وبدت هويتهم وتجربتهم وبصمتهم واضحة على مستوى تفرد الأسلوب وترف اللون وتنوع التقنيات، والاشتغال على منجز ذي هوية ثقافية تحسب لهم، وبالرغم من أنهم أبناء جيل واحد، فلقد مزقوا عباءة التشابه المفترض.

وعلى المستوى العربي هناك تجارب خلاقة حالية متفردة معروفة، وكثيرًا ما يتم تداول أسمائها، وعليه وجبت الإشارة إلى مبدعين آخرين أذكر منهم الفنانة التونسية نجاة قريسي برؤية عميقة واستمرارية تجريب متواصل حتى الصدفة المدهشة، خلفت إثرها أعمالها التركيبية الفراغية والكتلية الخارجة عن المألوف، والفنان المغترب دومًا حسام عتلم بحصيلة بصرية متنوعة بمجمل أعماله بما فيها المبكرة حيث أخذ الطين والعجائن والخامات والصبغات إلى بعد فلسفي آخر للقرية دون أن يقع في مأزق الهوية الثقافية الغربية، والفنان همام السيد، يقتحم بقبعته الضجيج العربي فيسود صوت الصمت، والفنان محمود حسو الذي أخذ بتلابيب اللون بتجريدية عالية وغاص في أنسنة اللوحة، والفنان المصري الشاب عادل مصطفى الذي تحضر ذاكرته الفنية الكونية بشكل مغاير لتصوغ الدمى على هيئة أعمال فوتوغرافية  تصويرية شعبية حداثية متفردة.

 


كوثر دمّق (تونس): ثمة مناطق جديدة للتعبير

التجديد وما بعد الحداثة في التشكيل العربي مسألة أثارت الكثير من التساؤلات والجدل فيما يخص المفاهيم الجديدة للفن خارج حدود اللوحة المسندية، بكون الفن المعاصر انتصر لصورة الفكرة في غالب فعله ليغامر في تجليات جديدة أقرب إلى تناحرات في الأفكار الغرائبية التي وردت من الغرب تحديدًا بعد تحولات مارسيل دوشامب في طبيعة عمله الفني والذهاب إلى البحث عن أفكار جاهزة ليصنع لها تاريخًا جديدًا كنافورته.

فإذا سلّمنا بأن التجديد هو بمثابة مواكبة وتطوير لما يحدث الآن في الفن، ليتناغم ذلك مع مجريات "ما بعد الحداثة" بوصفها تيارًا كسر مسلمات معرفية كانت سائدة في مفاهيم الفن وحققت مسارات غائرة في تاريخ الفن، عبر تعددية المحامل والوسائط الجديدة التي أنتجتها التكنولوجيا والحياة الرقْمية، والتي مزجت بين الفوتوغراف والرسم والأداء والتنصيب والفيديو وغيرها للخروج بمفهوم العمل الفني كتوصيف لحالة الفعل الخلاّقة، ولو نظرنا لتلك التحولات لوجدناها أيضًا قد جاءت من الغرب الذي شهد تحولات من الكلاسيكية إلى الوحشية والتكعيبية وغيرهما، فلم يكن الحراك الثقافي العربي منتجًا لحداثة تذكر وتؤثر في ضمير الإبداع العالمي، سوى بعض التجارب التي جاءت كمحاولات بائسة في استخدامات الحرف العربي وتقنيات المخطوطات من باب إنتاج هُوية فنية من الممكن أن تتجاور مع ما أنجزه الغرب في هذا المجال.

وقد وضعنا أمام تحولات سريعة وضخمة تعاني من عسر في مواكبة الذوقية الجديدة والتذوق على حد سواء، والذي اصطدم في مركبات الموروث الذهني حول الفن لدى العرب، لذلك تأخرنا عن الاشتباك بالمعارف الجديدة في الفن وبدا هجينًا إلى يومنا هذا، فسياق التحولات في الفن جاءت كصورة طبيعية لمعاصرة الإنسان لتفاصيل انقلابية في مجالات الصورة من التقنية الرقمية وصولًا إلى استحضار الموتى على مساحة الركح "الهيلوغرام". ويشير ميرلوبونتي إلى أن تطور الفن طبيعي وضروري دون التخلي عن الجذر التعبيري بشكل كلي.

وهناك تحولات في المنظومة السياسية العربية من ثورات وانقلابات ساهمت في البحث عن مناطق جديدة للتعبير كالفيديو آرت وفن الشوارع والاقتراب من الناس وبساطتهم بأدوات استخدمت فيها التكنولوجيا، ومنها بشكل رئيسي الحاسوب وبرمجيات التصميم الرقمي المتطورة والقادرة على الوصول إلى كل بقعة في العالم من خلال أمر بسيط للوحة التحكم.

أعتقد أن التشكيلي العربي يعاني من عدة مركبات معقدة ساهمت في بطء تحرره من التقليدية، تتمثل في منظومة القيم الدينية والاجتماعية المغلقتين، والسؤال هو: هل الحداثة الفنية العربية إن وجدت استطاعت ان تُخرِج الفنان العربي من دائرة الاجترار والتكرار والمراوحة في منطقة حائرة؟ وهل وصلت حرارة التحولات الفنية إلى جسد الفن العربي البارد؟ فالحداثة العربية هي مجرد فكرة وهمية لم تنطبق إلا عبر فعل فرداني لم يشكل حالة عامة تعيش بين الناس، وهي قاصرة عن استيعاب ما يحدث بالعالم بكونها تعيش في تابوهات معقدة على رأسها "تابوهات المركب المعتقدي"!

علي حسين 

 

علي حسين (العراق): على الفنان البدء من محليته

أغلبنا يعتقد أن التجديد يأتي دائمًا من الغرب، وكل ما نقدمه نحن من تجارب فنية جديدة مجرد صدى لتلك التجارب الغربية بغض النظر عن جديتها. أنا شخصيًا لا أحب المصطلحات التي تجعل من العمل الفني شيئًا غامضًا وصعبًا وغير متاح للفهم عند الشريحة الكبرى من المجتمع اعتقادًا منا بأننا نجعل من المتلقي ذواقة نرتقي به دون النزول لمستواه الفكري. هل مهمتنا أن نجعل من الفن التشكيلي طلاسم يصعب فهمها باسم التجديد ومواكبة الغرب حتى يصل بنا الأمر لأن نرسم لا شيء؟ لقد أصبحنا لا نفرق أحيانًا بين فنان عربي وآخر لأنهم يأخذون من نفس المصدر، بل يتأثرون بشكل ما وأحيانا بفنان غربي واحد.

أنت كفنان تشكيلي مطالب أن تفهم بالرواية والشعر والقصة والسينما والمسرح وكل شيء، ولكن مع الأسف حتى الأدباء والشعراء والمسرحيين وأصحاب الفنون جميعها يقولون لك: "نحن لا نفهم بالفن التشكيلي"، وكأن الأمر عادي.

إذًا كيف تستطيع أن تقدم فنًا حديثًا يفهمه الجميع إن لم تكن هذه النخب قادرة على فهمك دون أن تذهب جهودك هدرًا؟

وكيف تطالب الإنسان البسيط ابن الشارع العادي بمواكبتك كفنان؟

نحن أبناء بيئة شرقية سبق أن تأثر بها عدد من فناني الغرب، لكن ما علينا هو أن نستفيد من تراثنا وتاريخنا. والتجديد يبدأ من هنا من تحت قدميك عندما تقدم منتجًا فنيًا عليك أن تبدأ من محليتك لتصل الى كل العالم.

هناك الكثير من الفنانين العرب الذين استطاعوا الوصول إلى العالمية من خلال الخط العربي والأمثلة كثيرة. إذًا لدينا أدواتنا ولكن علينا أن نجيد استخدامها لكي لا يصبح الخط العربي مجرد أداة تسويقية تعجب الغرب ويعشقها العرب كونها فنا بعيدا عن التشخيص، ولذلك جاءت الأعمال مكررة ومتشابهة.

إن التجديد في الفن التشكيلي العربي كلمة مطاطة وحمالة أوجه، ومع ذلك استفاد كثيرون من أنصاف المواهب منها.

  

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.