Print

فوز فيلم عربي بسعفة "كان".. تأجيل إعلان الفائز بـ"غونكور"

31 أكتوبر 2020
أجندة

فوز فيلم "ستاشر" بالسعفة الذهبية بمهرجان "كان" السينمائي


فاز فيلم "ستاشر: أخشى أن أنسى وجهك" للمخرج المصري سامح علاء بالسعفة الذهبية لمسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي في دورته المختصرة التي أقيمت لثلاثة أيام فقط. وهذه أول مرة يفوز فيها فيلم مصري بالسعفة الذهبية في هذه المسابقة، وهو ما قوبل باحتفاء كبير في القاهرة.
الفيلم حاصل على منح إنتاجية من مصر وفرنسا وبلجيكا وقطر، ويتناول في 15 دقيقة قصة آدم الذي يحاول العودة إلى حبيبته بعد فراق 82 يوما فيخوض في سبيل ذلك العديد من المصاعب.
وضمت مسابقة الأفلام القصيرة بالمهرجان 11 فيلما من فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وكولومبيا ومنغوليا والبرتغال واليونان وكندا والولايات المتحدة. وفي وقت سابق من العام أرجأ المهرجان دورته 73 من مايو/ أيار إلى أكتوبر/ تشرين الأول بسبب جائحة كورونا مع اختصارها لثلاثة أيام.


تأجيل إعلان الفائز بجائزة "غونكور" في فرنسا


أرجئ إلى أجل غير مسمّى الإعلان الذي كان مقررًا في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل عن الفائز بجائزة "غونكور"، أهم الجوائز الأدبية الفرنسية، وذلك تضامنًا مع المكتبات التي اضطرت إلى الإقفال بسبب جائحة كوفيد-19.
وأوضحت المفوضة العامة لأكاديمية "غونكور"، فرنسواز روسينو، في رسالة قصيرة لوكالة فرانس برس أن "جائزة غونكور ستُمنح في موعد غير محدد نظرًا إلى أن المكتبات لن تكون مفتوحة في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر. ومن غير الوارد لأعضاء الأكاديمية أن يمنحوا الجائزة في ظل هذا الإقفال، إذ أن منصات المبيعات الأخرى هي التي ستستفيد". وأضافت أن أعضاء أكاديمية "غونكور" شاؤوا من خلال هذا القرار "التعبير عن تضامنهم مع المكتبات".
وأعلن منظّمو جائزة أخرى هي "إنترالييه"، الجمعة، أنهم اتخذوا قرارًا مماثلًا وقال ناطق باسم لجنة التحكيم: "سنعلن في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر لائحة المتأهلين للمرحلة النهائية، لكنّ الجائزة لن تُمنَح ما دامت المكتبات مقفلة".
وأكدت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو أن المكتبات لن تستثنى من التدابير المتخذة لاحتواء تفشي الوباء. وقالت إن "المكتبات ليست في الوقت الراهن ضمن المحلات المفتوحة، لكن في إمكانها، كما متاجر الأسطوانات، تنظيم عمليات توصيل للطلبيات". وأضافت "سندرس بعد 15 يومًا إذا كان من الممكن أن تفتح أبوابها في ضوء الوضع الصحي".



"ومضة أمل": معرض فني في الخليل



أطلق مركز نرسان الثقافي، وتحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، بالتعاون مع مكتب وزارة الثقافة في محافظة الخليل ومركز الكرمل المجتمعي لتعليم الشباب والكبار، المعرض الفني الافتراضي "ومضة أمل"، للفنانة سكيبة الجبور من قرية الكرمل في يطا جنوبي الخليل.
ويضم المعرض لوحات فنية وأعمال رسم من إبداعات الرسامة الهاوية سُكيبة الجبور، وهي إحدى المتطوعات في مركز الكرمل المجتمعي، وربة بيت وناشطة مجتمعية.
وعبرت الجبور بلوحاتها التشكيلية عن خيالاتها الفنية الحيّة الجميلة، على اعتبار أنه الباب الذي طرقته للدخول في عالم الرسم والفن التشكيلي، مستعرضة فيه رسوماتها التي تنوعت من رسم الأشجار الخضراء والزهور الملوّنة وحياة وردية لونتها بريشتها وغيرها من اللوحات الفنية المعبرة عن قصص وحياة الأم.
وقال الجبور: "أنا سعيدة بهذا النجاح كوني عكست ما تعلمته من رسومات تعبيرية للطبيعة الحيّة، أحب هذا المجال وأتمنى التطور به، وأنا فخورة بما رسمته بريشتي البسيطة".
وقالت مديرة وزارة الثقافة في محافظة الخليل، هدى عابدين، إن الوزارة تحاول أن ترعى وتتبنى كل المواهب الفنية والإبداعات في كافة المناطق والتجمعات، وسكيبة الجبور رسامة موهوبة ومبدعة وإحدى المواهب التي بحاجة الى دعم ومساندة حتى تستطيع إيصال رسالتها للجميع. وأضافت أن المعرض هو الأداة التي من الممكن أن تستطيع الوزارة من خلاله عرض إبداعات الموهوبين وتبنيهم للمساهمة في تطوير الواقع الثقافي الفلسطيني، وأنه يوجد في الخليل العديد من المواهب الفنية على اختلاف تخصصاتهم ودرجات تعليمهم، رغم كل الظروف التي يعيشونها من مآسٍ وعذابات وحصار إسرائيلي وفقر.
ويرى رئيس مركز نرسان الثقافي، رشاد أبو حميد، أن المعرض هو رسالة الى الجميع أننا وبرغم كل الظروف وكل الصعاب التي نمر بها توجد لدينا ابداعات ومواهب نحاول بها أن نعكس جمال أنفسنا وجمال بلدنا فلسطين.