Print

رحيل "رائد تبسيط العلوم عربيًا".. افتتاح معرضين بمتاحف قطر

7 نوفمبر 2020
أجندة

رحيل رؤوف وصفي "رائد تبسيط العلوم عربيًا"

نعى المركز القومي للترجمة في مصر أمس الجمعة الكاتب والمترجم رؤوف وصفي (1939-2020)، مشيرًا إلى أنه يُعدّ أحد أعمدة تأليف الكتب العلمية وترجمتها في العالم العربي، ومن أبرز الكتّاب الذين أخذوا على عاتقهم تبسيط العلوم للقارئ باللغة العربية.
وأشار المركز إلى أن وصفي تسلّم رئاسة تحرير سلسلة الكتاب الشهري (الثقافة العلمية للشباب) الصادرة عن "الهيئة العامة للكتاب" وقام بتأليف عدد كبير من الأعمال وترجمتها، منها: "الكون والثقوب السوداء"، "الإنسان الآلي: الروبوت"، "كوكب الأرض"، "الخيال العلمي: يروض المستقبل ويبشر بالسيطرة عليه"، و"رحلة في فيزياء المادة والكون".
كما صدرت له عن "المركز القومي للترجمة" مجموعة كبيرة من الأعمال منها: "حرب العوالم"، "الرجل الخفي"، و"بشر كالأرباب".
وتوّج وصفي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بـ "جائزة الترجمة العلمية" في مصر.

إعلان نتائج جائزة "فيمينا" في فرنسا

  سيرج جونكور 
















فاز الكاتب الفرنسي سيرج جونكور بجائزة "فيمينا" الأدبية المرموقة عن روايته "الطبيعة البشرية" التي ترصد تحولات فرنسا الريفية في نهاية القرن العشرين. وخلافا للعديد من الجوائز الأدبية الأخرى، قررت لجنة التحكيم المكونة حصريا من النساء تسليم هذه الجائزة رغم أن المكتبات لا تزال مغلقة بسبب العزل الناجم عن فيروس كورونا المستجد.   
ومن خلال صورة قلمية لأسرة من الفلاحين في الجنوب الشرقي من البلد، يكشف المؤلف نقاط القطيعة بين البشر الذين أصبحوا لا حول لهم ولا قوة والكوارث البيئية التي باتت قدرتها تتزايد مع الزمن. واستشهد في هذا السياق بموجة الحر الكبيرة في 1976 والعاصفة التاريخية في 1999 وتسرب النفط وكارثة تشيرنوبل. وفي صفحات الرواية، تصبح مزرعة "فابريا" الصغيرة مركز ثقل تاريخنا المعاصر وقصة حب مستحيل في الوقت ذاته بين "آلكساندر"، ابن فلاحين، و"كونستانز"، فتاة ألمانية، يتجاذبهما الإرث والحداثة. وتبدأ هذه القصة وسط سبعينات القرن الماضي وتحكي البحث عن القمم وعن الحرية في الريف، إلى جانب المواجهة مع الحتمية والاهتمامات البيئية في المناطق الريفية.
وقد آلت جائزة "فيمينا" للرواية الأجنبية إلى البريطانية من أصل جنوب أفريقي ديبوراه ليفي عن كتابها "تكلفة الحياة وما لا أريد أن أعرفه"، في حين فاز كريستوف غرانجي بجائزة القصة القصيرة عن "جوزيف كابري أو إمكانيات حياة".
أما الجائزة الخاصة للجنة التحكيم فقد منحت للبناني شريف مجدلاني عن رواية "من أجل بيروت 2020".



افتتاح معرضَي «حقائق مغلقة» و«لمحة من الطبيعة» بمتاحف قطر

افتتحت متاحف قطر معرضي «حقائق مغلقة»، للفنانة التشكيلية العالمية سابرينا بوبين، و«لمحة من الطبيعة» الذي يعرض أعمالًا لمجموعة من فناني برنامج الإقامة الفنية الحاليين والسابقين، في «مطافئ.. مقر الفنانين»، وذلك في إطار سعي المتاحف لإثراء المشهد الفني المزدهر في قطر.
ويقدم معرض «حقائق مغلقة» الذي سيستمر حتى 22 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، استكشاف الفنانة سابرينا لإدراكنا الواقع وقيوده، باستخدام الألوان المجردة، وتناقش أعمالها رؤيتنا للعالم، من خلال دراسة تفسيرها الخاص للواقع، وكيف يمكن تغييره في بعض الأحيان.
وتظهر أعمال سابرينا طبيعة قوية وتجريبية في استخدامها للون والشكل، ما يزيل الطابع المادي عن العالم المُستند إلى الأشياء المُجرّدة، حيث تصور أعمالها الفنية رؤيتنا الشخصية للعالم، من خلال التفاعل بين اللون والفضاء.
وتعمل الفنانة الإيطالية بوبين بين الدوحة ونيويورك، حيث عرضت أعمالها في العديد من المعارض في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك معرض الأقمار الصناعية الفني في ميامي، ومعرضي «شيم» و«كلاستر» بنيويورك، ومعارض ومتاحف في ألمانيا، وروسيا، والصين، والهند، والولايات المتحدة، كما توجد أعمالها في مجموعات في الأرجنتين، والإكوادور، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، واليابان، وقطر، وروسيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة.
أما معرض «لمحة من الطبيعة» والذي سيستمر حتى 5 كانون الأول/ ديسمبر المُقبل، فيستكشف الإمكانيات اللامحدودة للطبيعة، كونها مصدرًا للإبداع، من خلال مجموعة متنوعة من الممارسات والعمليات التي تقدمها كوكبة من فناني برنامج الإقامة الفنية في مطافئ، حيث يضم أعمالًا لكل من: مي المناعي، وعائشة المهندي، وفاطمة النعيمي، ونجلا آل ثاني، وأمينة اليوسف، ونوربانو حجازي، ومايكل بيرون، ومريم رفاعي، وغيوم روسيري، وتيتيكا ستامولي، الذين استمدوا إلهامهم من الطبيعة، باستخدام أشياء منها كمواد فنية. وعلقت السيدة سعيدة الخليفي، قيمة المعارض في مطافئ بالقول: "لا تقتصر الطبيعة على تصوراتنا العضوية المسبقة عنها بل يمكن فحصها وتقديرها فنيًا من خلال التقنيات التناظرية والرقمية. ويعكس معرض لمحة من الطبيعة أعمال الفنانين وهم يقلدون، ويراقبون، ويعيدون تدوير ورقمنة الطبيعة، باستخدام وسائط وتقنيات مختلفة، لترجمة حوارهم المستمر مع محيطهم. كما يعمل المعرض أيضا على تسليط الضوء على التأثير المتزايد للبشر على البيئة وطرق تكيفها".



"
رابطة الكتّاب الأردنيين" تصدر بيانًا في ذكرى وعد بلفور

في الذكرى الــ 103 لوعد بلفور، أصدرت "رابطة الكتّاب الأردنيين" بيانًا خاصًا اعتبرت فيه أن نتائج هذا الوعد المشؤوم، "لا تزال ترتد على شعبنا وحقوقنا في صيغة توسع، وحرب، وإبادة،" مضيفة أن "العدو لا يكفّ عن القتل، والسلب، والتهويد، وحلفاؤه في المعسكر المعادي لا يتوقفون عن دعمه، وتغذية شهيته للقتل والاستبداد".
وأكدت "رابطة الكتّاب الأردنيين" أن "المعركة في مداها العميق معركة ثقافة، وبنية عقل، وواجب قلم وسلاح"، مشددة على أنها لن تتوانى عن الوقوف في صف الحق العربي مهما طال الزمن أو عظمت التضحيات".