Print

لوحات حميد عُقبي بنورماندي.. صور فنية للتراجيديا اليمنية

21 يونيو 2020
أجندة

تتواصل التجربة التشكيلية للفنان اليمني حميد عقبي في تطورها. عقبي سينمائي وكاتب يمني مقيم في فرنسا وخلال فترة الحجر الصحي في شهر مارس/ آذار الماضي بدأ بخوض تجربة تشكيلية أثارت الانتباه لتتطور يوما بعد يوم وتتوج بتنظيم معرضه الفني الأول الذي سيبدأ من يوم الاثنين 22 يونيو/ حزيران الجاري بمختبر الفن بمدينة كون الفرنسية (أحد أهم المختبرات الفنية بمنطقة نورماندي)، ويستمر لمدة 15 يوما.
يحمل المعرض عنوان "أراك ولا أراك" متضمنا 70 لوحة مختلفة الأحجام والمواضيع، وخلال فترة هذا المعرض والإقامة الفنية ستكون نقاشات متعددة حول هذه التجربة الجديدة لعقبي الذي له 8 أفلام سينمائية قصيرة، كما نشر 27 كتابا إلكترونيا وورقيا في النقد السينمائي والمسرحي ولنصوص مسرحية وقصصية.
وبمناسبة أول معرض تشكيلي للفنان عقبي، كتب الفنان الفرنسي جان بيير ديبوي مقدمة لكتيب المعرض، مشيرا في سياقها إلى أن "حميد عقبي من أصل يمني يعيش في فرنسا منذ عشرين عاما، معرضه التشكيلي هو تصريح بالحب، يتحرك بعفوية ليتجه نحو سعادة الحياة، يسرد من خلال لوحاته حالته وروحه.. يقدم شهادة في صور فنية للتراجيديا اليمنية المعاشة، بلد يلاحق ويلتصق بمخيلتنا، بلد ملكة سبأ، ومن هنا تأتي أهمية شهادته، أي الغوص بنا في اللامرئي، فهو يتلاعب بالمقدس بغض النظر عن الاتجاه والمعنى. حميد يأخذنا بيد رمزية تمس القلب في عالم الغرائب والعجائب".