Print

بانوراما.. باقة فعاليات بمكتبة قطر وكتابان عن القدس ونابلس

29 يونيو 2020
أجندة
مخطوطات مكتبة قطر الوطنية.. تاريخ المكتبة التراثية النادرة

الدوحة ـ تقدم مكتبة قطر الوطنية في شهر يوليو/ تموز المقبل (عن بعد) باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتعليمية التي تلبي احتياجات المعرفة لمختلف فئات المجتمع.
وتقدم المكتبة، في الأول من يوليو وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أولى سلسلة محاضرات بعنوان "قراءات في مخطوطات مكتبة قطر الوطنية: مدخل لدراسة المجموعة وتاريخ المكتبة التراثية" لتسليط الضوء على مجموعة من المخطوطات التاريخية النادرة في المكتبة التراثية، وتمثل هذه المحاضرات فرصة كبيرة لمحبي التاريخ والتراث للتعرف على المجموعة الثرية من المخطوطات النفسية بالمكتبة بالإضافة إلى خدماتها الرقمية والافتراضية، حيث تستضيف المحاضرة الأولى محمد همام فكري، مستشار التراث والكتب النادرة بمؤسسة قطر، الذي سيتحدث عن رحلة تأسيس المكتبة التراثية في أواخر القرن المنصرف، ومسار تكوين مجموعاتها الخطية وتطورها إلى أن أصبحت نقطة ارتكاز مشروع مكتبة قطر الوطنية، وأهم مجموعاتها، ويسبق المحاضرة مقدمة تعريفية عن المخطوطات النادرة التي تقتنيها المكتبة.
كما تستضيف المكتبة أيضا في اليوم الأول الدكتور جاسم المطوع، الخبير التربوي، لتقديم محاضرة تربوية عن بعد بعنوان "تربية خمس نجوم" يستعرض فيها العديد من النظريات التربوية وأنماط سلوك الأبناء وكيفية التعامل مع هذه السلوكيات والنماذج الرئيسة الأربعة للتربية وموضوعات أخرى متصلة بها.
وفي السابع من يوليو تنظم المكتبة ندوة عن بعد حول مكافحة التهريب والتداول غير القانوني للتراث الوثائقي، حيث تناقش الندوة جهود المنظمات الدولية في مواجهة الاتجار بالآثار المهربة.
وفي التاريخ ذاته وضمن المخيم الافتراضي لليافعين، سيتعلم الشباب من عمر 12 إلى 18 عاما على يد خبراء متخصصين مجموعة من النصائح والإرشادات العملية لكيفية إنشاء وتصميم المواقع الإلكترونية التي يمكنهم استخدامها في أغراض الدراسة والتعلم وصقل مهاراتهم الرقمية في مجال البرمجة والتكنولوجيا.
وفي 13 يوليو، واستمرارا للتعاون مع النادي العلمي القطري، سيتم شرح مجموعة من التجارب العلمية البسيطة للأطفال من عمر 9 إلى 14 عاما لإجرائها في المنزل بالتزامن مع المدرب، وتشرح هذه التجارب بعض المفاهيم العلمية مثل البلمرة والكثافة والضغط في السوائل.
وكل هذا إلى جانب العديد من الفعاليات التي تقدمها المكتبة عن بعد لمختلف الفئات ومنها حلقة الكتابة الإبداعية للكبار يوم 7 يوليو، وحلقة الحياكة والكروشيه الأسبوعية عن بعد يوم 9 يوليو، وورشة خطوات إجراء مشروع علمي لطلاب المرحلة الاعدادية، بالإضافة إلى التعرف على تجربة صانع الأفلام القطري خليفة المري وغيرها في 11 يوليو.

المؤلف الموسيقي قتيبة النعيمي يحاكي حضارة العراق في برلين



بغداد ـ يستعد الفنان العراقي والمؤلف الموسيقي الشاب قتيبة النعيمي للمشاركة في مهرجان "أيام الموسيقى العربية" في العاصمة الألمانية برلين.
وسيقدم النعيمي ثلاث قطع موسيقية "ثلاثي أور" من أعماله الجديدة في المهرجان، الذي سيقام في التاسع عشر من أيلول/ سبتمبر المقبل.
وعن هذه التجربة قال النعيمي لوكالة الأنباء العراقية (واع): "إن ثلاثي أور هي رسالة تسليط الضوء على حضارة العراق وتاريخه العظيم"، لافتًا إلى أنه "استخدم بعض السلالم الموسيقية العربية وقام بصياغتها بأسلوب الموسيقى المعاصرة، والهدف من ذلك مخاطبة ذائقة المجتمع الأوروبي".
وأضاف أنه شارك في عمل فني تضمن ست لغات منها العربية وهو (منفرد في المجال الموسيقي) ، مبينًا أن هذا العمل له عدة رسائل، ومن ضمنها الدعوة للسلام والتعايش السلمي ما بين الأديان والدعوة لتأكيد إنسانية الإنسان.
وتابع النعيمي أن "الهدف من استخدامه للأصوات الأوبرالية الأجنبية، هو تصدير الموسيقى والثقافة العربية بلغة تخاطب المجتمعات الأخرى من خلال استخدام بعض الآلات الشرقية كالعود والناي والجوزة، التي يعزف عليها كل من الفنانين نوبار عدنان، تمام رمضان، ستار الساعدي، طارق السيد، وفاخر مدلل، ودمجها بطريقة علمية مع الأوركسترا، من أجل تسليط الضوء على الآلات التراثية العراقية، بالإضافة إلى استخدام  بعض السلالم الموسيقية العربية التي تحمل الدرجات الجزئية كمقامي البيات والصبا وغيرهما وصياغتها بأسلوب علمي ونظام جديد يتناسب مع علم الهارموني والكونتربوينت"، مؤكدًا رغبته في  إرسال رسالة مفادها بأن موسيقانا الأحادية من الممكن أن تتنظم وتتطور وتكتب بأسلوب متعدد الأصوات.
وبين أن الرسائل كثيرة في هذا العمل، منها أيضًا أن الفنانين المشاركين وعددهم 18 فنانًا، هم ممن يعملون في دار الأوبرا الوطنية في باريس وبلجيكا وسويسرا وإيطاليا، وبالرغم من بعدنا واختلاف لغاتنا ومذاهبنا وانتمائنا، لكن لغة الموسيقى توحد الجميع، بالإضافة إلى أن النصوص الشعرية لهذا العمل هي للشاعرة والروائية والمؤلفة الموسيقية الفرنسية جوددي أولفيرا".
وأشار النعيمي إلى أنه سيشارك في الدورة الرابعة لمهرجان (أيام الموسيقى العربية)، الذي سيقام بإشراف الموسيقار الفنان نصير شمة ويفتتح يوم السابع عشر من أيلول المقبل، لافتًا إلى أن فكرة المهرجان لهذه السنة تتناول أغلب المؤلفين المعاصرين العرب، وتم اختياري لتمثيل بلدي العزيز العراق وبلداننا العربية لتقديم عمل موسيقي في العاصمة الألمانية برلين.
وأعرب النعيمي عن أمنيته بتقديم كونسيرت في المستقبل القريب في العراق، وكذلك تقديم ورشات عمل عن التأليف الموسيقي وعن باقي العلوم المهمة، التي مع شديد الأسف لا توجد ضمن المناهج التربوية والتعليمية في مؤسسات التعليم، مشيرًا إلى أنه يحلم بالوصول إلى العالمية، خاصة وأنه أكمل الدراسة في الجامعة الملكية العليا للموسيقى، وهو يشكل تحديًا كبيرًا بحد ذاته، "فالطريق إلى العالمية طويل وسأسعى إليه بكل ما أوتيت من قوة، وفي هذا الصدد تحديدًا قمت بتقديم عدة ورشات عمل للأوروبيين في كل من بلجيكا، وفرنسا، وهولندا ولوكسمبورغ".
وأوضح أنه أول عراقي يدرس في الكونسيرفاتوار الملكي العالي للموسيقى في مدينة مونس البلجيكية، وحصل على درجة البكالوريوس والماجستير بامتياز عالٍ وكذلك على درجة بروفسور، داعيًا الدولة العراقية إلى دعم جهود البحث العلمي من خلال إبتعاث الطلبة إلى الجامعات العالمية الرصينة خدمة لبلدنا وإرثنا الحضاري.
ويعد قتيبة النعيمي مؤلفًا موسيقيًا وعازف كمان سابقًا في الأوركسترا الوطنية السيمفونية العراقية ودرس في معهد الفنون الجميلة ببغداد وأكمل دراسته الجامعية في بلجيكا. وهو حاصل على الماجستير ودرجة بروفيسور من الكونسرفاتوار الملكي في بلجيكا. شارك في العديد من المهرجانات الموسيقية العالمية. ويعمل النعيمي على مشروع تأليف أول أوبرا (الرمال) وتتضمن اللغتين العربية والفرنسية.

 

كارول منصور: السينما كلها ستتغير


بيروت- أعربت المخرجة اللبنانية كارول منصور عن اعتقادها بأنه لا شيء تغير في عالمنا بعد أزمة تفشي وباء كوفيد- 19 رغم إتاحتها الفرصة لذلك؛ إذ كانت أشبه بالضغط على زر التوقف للعالم أجمع.
وبينما تلفت في مقابلة أجرتها مع وكالة فرانس عبر تطبيق "زوم"، إلى أن العيش في ظل القيود المفروضة لمكافحة الوباء أخذها في أعمالها إلى البعد الشخصي، وإلى النظر إلى مدينتها بيروت التي صارت مدينة قطط بعيون أخرى، تبقي الباب مفتوحًا أمام الأسئلة حول مستقبل الكاميرا والإنتاج السينمائي بعد هذه الأزمة.
وتقول منصور المقيمة في بيروت إن ما جرى منذ تفشي كوفيد- 19 عالميًا يشبه "قيامنا بالضغط على زر التوقف (بوز)"، مضيفة "لكنني خائفة جدًا مما سيحصل بعدما تعود الحياة إلى طبيعتها، لأن الأزمة لم تعلمنا شيئًا على ما يبدو".
وتوضح "الأنظمة (السياسية) باقية على حالها. انظر ماذا يحصل في أميركا، وفي دول أخرى… أشعر أننا سنعود سريعًا إلى ما كنا عليه وربما أسوأ، طالما هناك هيمنة لـ3% من الشعب العالمي؛ أي الذين يحكموننا على الكوكب".
وتعتبر المخرجة اللبنانية التي فقدت والدها نتيجة إصابته بالفيروس وكان يعيش في كندا، أن عدم تعلم شيء هو أكثر ما يخيف، مضيفة بلهجة ساخرة "ربما أن السماء نظفت قليلًا وكذلك الأنهر، ولكن إذا لم تغيرنا أزمة كورونا، فلا أعرف ما قد يؤدي إلى ذلك".
وأنتجت منصور بالتعاون مع موقع "درج" اللبناني الذي يعطي مساحة لقضايا النساء والأقليات والبيئة والتغير المناخي، شريطي فيديو قصيرين عن الوباء، أحدهما عن والدها.
وفي الفيديو الثاني (كوفيد- يو)، تلقي الضوء على تضارب مشاعرها وآمالها وهواجسها في مدينتها بيروت في ظل القيود التي فرضت لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وبيروت بشعة بالنسبة إلى كارول منصور، بسبب البناء العشوائي وانتشار المراكز التجارية الضخمة والإصرار على هدم الأبنية القديمة، لكنها تغيرت في ظل أزمة الوباء، وفق ما تقول.
وتضيف "صرت مثلًا تسير في (شوارعها المزدحمة عادة) كشارع الحمرا، وحيدةً وسط القطط (…) صارت مدينة قطط". وتتساءل: "هل إن بيروت صارت جميلة أم أن الهدوء جملها؟".
وعما تغير فيها في ظل الأزمة، تؤكد المخرجة اللبنانية ذات الأصول الفلسطينية التي اشتهرت بأفلامها الوثائقية الحائزة جوائز دولية عدة، آخرها جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان دلهي السينمائي الدولي عن فيلمها "خيوط السرد": "اكتشفت أمورا عن نفسي لم أكن أعرفها من قبل".
خلال فترة الحجر، قررت كارول أن تعدّ فيلما عن والدتها التي أتت إلى لبنان عام 1948 من مدينة يافا الفلسطينية وتوفيت العام 2015.
وتقول إنه سيكون شخصيا جدًا أيضًا ويتمحور حول أحاديث والدتها عن فلسطين خلال معاناتها من مرض الزهايمر.
وعن الأثر الذي قد تخلفه أزمة الوباء على الإنتاج السينمائي والكاميرا عمومًا، تقول كارول منصور: "لا أعرف (…) المسألة مطروحة منذ أصبح التصوير سهلًا مع بروز الهواتف الذكية والكاميرات الصغيرة (…) لكنّ الأصل في القصة والحبكة وليس في مجرد التصوير".
وتبدي اعتقادها أن "السينما كلها ستتغير، فنحن مثلا لا نعرف متى سنستطيع العودة إلى القاعات لمشاهدة الأفلام، وهذا يحدث في وقت نتعرّف فيه على طرق جديدة للعرض والتصوير"، مضيفة أنه مع (خيوط السرد)، قمنا بعروض عدة عبر (زوم) شارك فيها 350 شخصا من عشرين دولة، تفرجنا على الفيلم، ثم حصل بعدها نقاش. في هذا المجال، هناك تغيير بالتأكيد.



رحيل الناقدة المصرية نعمة الله حسين



القاهرة ـ أعلن رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، الأمير أباظة، وفاة الناقدة نعمة الله حسين، بعد صراع مع المرض.
ونعى أباظة أمس الأحد الفقيدة عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك": "فقدت الجمعية المصرية لكتّاب ونقاد السينما، ومهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الصديقة العزيزة والناقدة الكبيرة نعمة الله حسين، التي وافتها المنية بعد صراع مع المرض".
يذكر أن الناقدة الكبيرة تنتمي إلى الجيل الثاني من نقاد السينما في مصر، وأولت اهتمامها بالسينما العالمية، خاصة السينما الفرنسية، كما أصدرت عددا من الكتب في النقد السينمائي، وقدّمت كتابا عن النجمة نادية لطفي لتكريمها في المهرجان القومي للسينما المصرية.
وشغلت أيضا منصب نائب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة لسنوات طويلة، وكانت عضو المكتب الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومستشارة فنية لعدد من المهرجانات العربية؛ منها مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، ومهرجان أيام السينما الجزائرية.



"تراث القدس المعماري" و"المواقع الأثرية في نابلس"



رام الله ـ أصدر برنامج القدس لإعمار البلدات القديمة، أحد برامج مؤسسة "التعاون"، كتابين بعنوان "تراث القدس المعماري - دراسة في تطوره وطرزه وأعلامه وعناصره المعمارية والزخرفية" للمؤلف يوسف سعيد النتشة، و"المواقع الأثرية والأبنية التاريخية في مدينة نابلس" للمؤلف عبد الله كلبونة.

وتم إعداد الكتابين بإشراف وإدارة البرنامج، وبتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وأكدت مديرة عام "التعاون"، يارا السالم، أهمية هذين الإصدارين، في توثيق وأرشفة التراث المعماري لمدينتي القدس ونابلس، مشيرة إلى أن برنامج القدس لإعمار البلدات القديمة قد تأسس عام 1994 للحفاظ على تراث البلدة القديمة في القدس بهدف حماية الهوية الثقافية الفلسطينية للمدينة، ودعم صمود أهلها، ليتوسع لاحقا ويشمل مدنا فلسطينية أخرى مثل البلدة القديمة في نابلس، وعرابة، وبتير، ومناطق أخرى في فلسطين التاريخية.
وأوضحت أن البرنامج ينفذ نشاطات متنوعة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي حسب القوانين والمعايير الدولية للحفاظ، إضافة إلى تدريب العاملين في مجال الحفاظ والترميم وإعدادهم للعمل في هذا المجال، وتوثيق وإعداد الأبحاث المختصة وأرشفة البيانات، ونشر التوعية عن أهمية الموروث الثقافي والحفاظ عليه في البلدات القديمة في فلسطين.
وثمّنت السالم الجهد الدؤوب الذي بذله المؤلفان النتشة وكلبونة في هذين الإصدارين لما يحملانه من قيمة تاريخية عالية، معربة عن شكرها للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي على تمويله للمشروع، الذي يأتي في صلب الرسالة التي تحملها "التعاون" كمنبر للأفكار ومركز للمبادرات ومحفّز للمجتمع المدني وشريك استراتيجي في عملية التنمية المجتمعية.
ويتتبّع كتاب "تراث القدس المعماري - دراسة في تطوره وطرزه وأعلامه وعناصره المعمارية والزخرفية"، تطوّر مدينة القدس من النّواة في سلوان إلى الجوهر حيث البلدة القديمة، ويُعرّج على ما بقي من تراثها المعماريّ قبل الفتح الإسلاميّ، ويحدّد أبرز العناصر المميِّزة لطرزها المعماريّة؛ بداية من الطراز الرومانيّ ومرورا بالطراز الأمويّ والإفرنجيّ "الصليبيّ" والأيوبيّ والمملوكيّ والعثمانيّ، وصولا إلى طراز "الموزاييك" المميِّز لعمارة الحداثة الذي ساد في النصف الثّاني من القرن التاسع عشر والنصف الأوّل من القرن العشرين.
ويقدم كتاب "المواقع الأثرية والأبنية التاريخية في مدينة نابلس" تسجيلا وتوثيقا تاريخيا وأثريا ممنهجا لمختلف آثار ومواقع مدينة نابلس، الأمر الذي سيساهم وبشكل رئيسي في عملية نشر الوعي الأثري لدى المؤسسات والأفراد، والمساعدة في رفع مكانة المدينة من أجل التخطيط السياحي السليم لها، وتصحيح الأخطاء والروايات التي تتعلق بهذه المواقع. ويعتبر الكتاب من الأعمال الوطنية المهمة في تسجيل التراث المادي من ذاكرة الشعب الفلسطيني وخاصة المستهدفة بعد أن تم احتلال الأرض.