Print
حيفا- ضفّة ثالثة

أمسية احتفاء بصدور ديوان جديد لأسماء عزايزة في حيفا

12 مايو 2022
أجندة

 

تستضيف مدينة حيفا أمسية احتفاء بصدور ديوان جديد للشاعرة أسماء عزايزة بعنوان "الجَسد الذي تَسَلّقته يومًا"، وذلك يوم 22 ايار/ مايو 2022 في مسرح "خشبة"، يحاورها فيها الشاعر علي مواسي.

هذا الديوان هو الرابع لعزايزة، وقد صدر مؤخرًا عن الدار الأهليّة للنشر والتوزيع، وكُتبت قصائده على مدار سنتين بعد موت والدها الفجائيّ.

تصف عزايزة نصوص هذه المجموعة بأنّها توثيق لرحلة الحداد على موت الأب، لكنّها لا تتوقّف عند موته فحسب فتقول: "لعلّ المجموعة هي أيضًا رثاء مبكر لأشياء سترحل وتتعتّم في المستقبل، من بينها أنا. فنحن حين نفقد أحبّتنا لا بدّ أن نرتاع من لحظتنا نحن، من لحظتنا المجهولة المخيفة. لكن على الرّغم من هذا الرعب، ثمّة تصالح مع الموت وتسوية مع الحداد تبيّنتها في فترات متأخرة من كتابة هذه المجموعة. قد تكون تسويةً واهمة، لكنّها ضروريّة كضرورة الكتابة". 

وكتب الشّاعر قاسم حدّاد في تظهير المجموعة الشّعريّة: "حين تعتذر عن الموت الذي يشحن كتابها، سرعان ما تعود وتواصل إمعانها في الموت، موت يفتك بالقارئ، كما لو أن الشاعرة لا تكترث بالقارئ ولا ترأف به". 

صدرت لعزايزة حتى الآن أربع مجموعات شعريّة. حصلت مجموعتها الشعريّة الأوّلى "ليوا" على جائزة الكاتب الشاب في حقل الشعر من مؤسسة عبد المحسن القطان عام 2010. أصدرت بعدها "كما ولدتني اللديّة" (الأهليّة/ 2015) و"لا تصدّقوني إن حدّثتكم عن الحرب" (المتوسط، 2019) والتي صدرت عام  2020 باللغتين الهولنديّة والسويديّة. وأصدر مشروعها "فناء الشعر" أنتولوجيّا شعريّة لشعراء من فلسطين وألمانيا. وهي تشارك في أنتولوجيّات ومهرجانات شعريّة في العالم. وقد ترجمت بعض قصائدها إلى الإنكليزيّة والألمانيّة والفرنسيّة والفارسيّة والسويديّة والإسبانيْة والتركيّة وغيرها.