اختتمت في العاصمة الموريتانية فعاليات مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي، وكانت السينما الفلسطينية قد حلّت ضيف شرف النسخة الثانية منه والتي استمرت لمدة 4 أيام من 22 حتى 26 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
شهدت هذه النسخة تنافسًا بين أسماء مهمة وأفلام قوية في عالم السينما العربية، بما فيها أفلام روائية طويلة وقصيرة وأفلام متعلقة بورشات التكوين.
وأشاد وزير الثقافة والفنون الموريتاني، د. الحسين ولد مدو، في كلمته يوم افتتاح المهرجان، باختيار السينما الفلسطينية ضيف شرف، مؤكدًا على أن فلسطين شكلت دائمًا أرضية لسينما من نوع آخر من خلال تراجيديا مؤلمة من القتل والدمار والتشريد.
وأضاف أن استضافة نواكشوط للسينما الفلسطينية هي "استضافة للقضية التي نؤمن بها ونساندها".
من جانبه أشار مدير المهرجان، المخرج محمد المصطفى ولد البان، إلى استحداث مسابقة خاصة بصنّاع المحتوى لأول مرة ضمن فعاليات هذا المهرجان خدمةً لصناع الأفلام وشركات الإنتاج وجهات البث على حد سواء.
وشهدت النسخة الثانية من مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي عرض 22 فيلمًا، استهلت بواحد من الأفلام الفلسطينية "أفلام المسافة صفر"، وبفيلم وثائقي عن العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وتضمّن المهرجان أفلامًا قصيرة منها: "وداعًا جوليا"، "قماشة"، "قرن وستة أعوام"،
كما تضمن عددًا من الورش الفنية، منها ورشة سيني موبايل التي قدّمها المخرج السويسري فيليب كودري، وشارك فيها عدد من شباب نواكشوط المهتمين بالسينما والمخرجين الشباب. وخلال الورشة، تطرق كودري إلى مسار الصورة وتطور وسائلها عبر الزمن، مسلطًا الضوء على "سينما الموبايل" كوسيلة جديدة ومهمة في صناعة الأفلام.
واستعرض المخرج السويسري تقنيات عملية في استخدام الهواتف الذكية للتصوير السينمائي، مقدمًا شرحًا عن أساسيات التصوير بالهاتف وأهمية الاحتراف في استخدامه.
وأشاد كودري بمرونة هذه الوسيلة ومزاياها المتعددة كأداة خفيفة تتيح للمخرجين الشباب حرية الابتكار والإبداع.
وتضمّن المهرجان ورشة "ماستر كلاس" حول الإنتاج السينمائي، قدّمها المخرج التونسي محمود الجمني، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بمشاركة المخرج الليبي فرج معيوف، والمخرج المغربي ميلود بوعمامة.
استقطبت الورشة حوالي 30 مشاركًا من كتاب ومخرجين وهواة، بالإضافة إلى متدربين من ورشات سابقة نظمتها إدارة المهرجان في شمال البلاد.
تناول الجمني خلال الورشة مختلف مراحل إنتاج الأفلام، مشددًا على أهمية حماية الملكية الفكرية للأعمال الفنية والحفاظ على علاقات التعاون مع شركاء الإنتاج.
كما تحدث عن ضرورة توثيق العمل قانونيًا، والاهتمام بالهوية البصرية للأعمال السينمائية، وأهمية المحافظة على الجودة في مختلف مراحل الإنتاج.
وختم الجمني الورشة بالإجابة على أسئلة المشاركين التي تمحورت حول سبل النهوض بالسينما الموريتانية وتحدياتها الراهنة، مشيرًا إلى حلول عملية لتجاوز العقبات التي تواجه السينمائيين المحليين.
شهدت هذه النسخة تنافسًا بين أسماء مهمة وأفلام قوية في عالم السينما العربية، بما فيها أفلام روائية طويلة وقصيرة وأفلام متعلقة بورشات التكوين.
وأشاد وزير الثقافة والفنون الموريتاني، د. الحسين ولد مدو، في كلمته يوم افتتاح المهرجان، باختيار السينما الفلسطينية ضيف شرف، مؤكدًا على أن فلسطين شكلت دائمًا أرضية لسينما من نوع آخر من خلال تراجيديا مؤلمة من القتل والدمار والتشريد.
وأضاف أن استضافة نواكشوط للسينما الفلسطينية هي "استضافة للقضية التي نؤمن بها ونساندها".
من جانبه أشار مدير المهرجان، المخرج محمد المصطفى ولد البان، إلى استحداث مسابقة خاصة بصنّاع المحتوى لأول مرة ضمن فعاليات هذا المهرجان خدمةً لصناع الأفلام وشركات الإنتاج وجهات البث على حد سواء.
وشهدت النسخة الثانية من مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي عرض 22 فيلمًا، استهلت بواحد من الأفلام الفلسطينية "أفلام المسافة صفر"، وبفيلم وثائقي عن العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وتضمّن المهرجان أفلامًا قصيرة منها: "وداعًا جوليا"، "قماشة"، "قرن وستة أعوام"،
كما تضمن عددًا من الورش الفنية، منها ورشة سيني موبايل التي قدّمها المخرج السويسري فيليب كودري، وشارك فيها عدد من شباب نواكشوط المهتمين بالسينما والمخرجين الشباب. وخلال الورشة، تطرق كودري إلى مسار الصورة وتطور وسائلها عبر الزمن، مسلطًا الضوء على "سينما الموبايل" كوسيلة جديدة ومهمة في صناعة الأفلام.
واستعرض المخرج السويسري تقنيات عملية في استخدام الهواتف الذكية للتصوير السينمائي، مقدمًا شرحًا عن أساسيات التصوير بالهاتف وأهمية الاحتراف في استخدامه.
وأشاد كودري بمرونة هذه الوسيلة ومزاياها المتعددة كأداة خفيفة تتيح للمخرجين الشباب حرية الابتكار والإبداع.
وتضمّن المهرجان ورشة "ماستر كلاس" حول الإنتاج السينمائي، قدّمها المخرج التونسي محمود الجمني، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بمشاركة المخرج الليبي فرج معيوف، والمخرج المغربي ميلود بوعمامة.
استقطبت الورشة حوالي 30 مشاركًا من كتاب ومخرجين وهواة، بالإضافة إلى متدربين من ورشات سابقة نظمتها إدارة المهرجان في شمال البلاد.
تناول الجمني خلال الورشة مختلف مراحل إنتاج الأفلام، مشددًا على أهمية حماية الملكية الفكرية للأعمال الفنية والحفاظ على علاقات التعاون مع شركاء الإنتاج.
كما تحدث عن ضرورة توثيق العمل قانونيًا، والاهتمام بالهوية البصرية للأعمال السينمائية، وأهمية المحافظة على الجودة في مختلف مراحل الإنتاج.
وختم الجمني الورشة بالإجابة على أسئلة المشاركين التي تمحورت حول سبل النهوض بالسينما الموريتانية وتحدياتها الراهنة، مشيرًا إلى حلول عملية لتجاوز العقبات التي تواجه السينمائيين المحليين.