نشرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) تقريرًا عن افتتاح معرض فني مميز في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالدوحة بعنوان "زجاج تشيكيا ما بين السحر والإبداع"، يجسد عراقة صناعة الزجاج التشيكية التي امتدت لأكثر من ثمانية قرون. وحضر حفل الافتتاح سيف سعد الدوسري، نائب المدير العام لكتارا، والسفير التشيكي بيتر خالوبيتسكي، إلى جانب حشد من الدبلوماسيين والمهتمين بالفنون.
ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى العشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أربعًا وعشرين لوحة فنية تستعرض تقنيات صناعة الزجاج المختلفة، بالإضافة إلى ستة عشر صندوقًا تحتوي على قطع زجاجية فريدة. وقد أشار السفير خالوبيتسكي إلى أنّ هذه الصناعة العريقة، التي أُدرجت مؤخرًا في قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو عام 2023، تمثل نقطة التقاء مثالية بين الفن والحرفية.
وتعود جذور صناعة الزجاج التشيكي إلى العصور الوسطى، حيث برع الحرفيون في تطوير تقنيات متقدمة شملت النفخ في الزجاج وطحنه ونقشه وطلائه. وبحلول القرنين السابع عشر والثامن عشر، اكتسب الزجاج التشيكي شهرة عالمية، منافسًا بذلك زجاج البندقية الإيطالي الشهير، حتى أصبحت منتجاته مطلوبة في القصور الملكية الأوروبية.
ومن الجدير بالذكر أنّ الثريات الكريستالية التشيكية زينت قصور شخصيات تاريخية بارزة، مثل الملك الفرنسي لويس الخامس عشر، والإمبراطورة النمساوية ماريا تيريزا، والقيصرة إليزابيث في روسيا. وتتميز هذه الصناعة بتقنياتها المعقدة التي تشمل القطع والنقوش الدقيقة وصناعة الخرز المتعرج الرقيق.
ويأتي هذا المعرض في إطار التعاون الثقافي بين دولة قطر وجمهورية التشيك، حيث يتيح للزوار فرصة فريدة للتعرف على هذا الإرث الثقافي العريق. وتجدر الإشارة إلى أنّ صناعة الزجاج التشيكية لا تزال تحافظ على مكانتها المرموقة عالميًا، مع استمرار تطور تقنياتها وأساليبها الفنية التي تجمع بين التقاليد العريقة والابتكار المعاصر.
ويشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من محبي الفنون والمهتمين بالحرف اليدوية التقليدية، حيث يقدم للزوار تجربة بصرية فريدة تعكس التراث الثقافي التشيكي الغني. كما يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية في عصر التصنيع والإنتاج الآلي، وكيف يمكن لهذه الحرف أن تستمر في إبهار العالم بجمالها وتفردها.
ويقدم المعرض، الذي يستمر حتى العشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أربعًا وعشرين لوحة فنية تستعرض تقنيات صناعة الزجاج المختلفة، بالإضافة إلى ستة عشر صندوقًا تحتوي على قطع زجاجية فريدة. وقد أشار السفير خالوبيتسكي إلى أنّ هذه الصناعة العريقة، التي أُدرجت مؤخرًا في قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو عام 2023، تمثل نقطة التقاء مثالية بين الفن والحرفية.
وتعود جذور صناعة الزجاج التشيكي إلى العصور الوسطى، حيث برع الحرفيون في تطوير تقنيات متقدمة شملت النفخ في الزجاج وطحنه ونقشه وطلائه. وبحلول القرنين السابع عشر والثامن عشر، اكتسب الزجاج التشيكي شهرة عالمية، منافسًا بذلك زجاج البندقية الإيطالي الشهير، حتى أصبحت منتجاته مطلوبة في القصور الملكية الأوروبية.
ومن الجدير بالذكر أنّ الثريات الكريستالية التشيكية زينت قصور شخصيات تاريخية بارزة، مثل الملك الفرنسي لويس الخامس عشر، والإمبراطورة النمساوية ماريا تيريزا، والقيصرة إليزابيث في روسيا. وتتميز هذه الصناعة بتقنياتها المعقدة التي تشمل القطع والنقوش الدقيقة وصناعة الخرز المتعرج الرقيق.
ويأتي هذا المعرض في إطار التعاون الثقافي بين دولة قطر وجمهورية التشيك، حيث يتيح للزوار فرصة فريدة للتعرف على هذا الإرث الثقافي العريق. وتجدر الإشارة إلى أنّ صناعة الزجاج التشيكية لا تزال تحافظ على مكانتها المرموقة عالميًا، مع استمرار تطور تقنياتها وأساليبها الفنية التي تجمع بين التقاليد العريقة والابتكار المعاصر.
ويشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من محبي الفنون والمهتمين بالحرف اليدوية التقليدية، حيث يقدم للزوار تجربة بصرية فريدة تعكس التراث الثقافي التشيكي الغني. كما يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الحرف اليدوية التقليدية في عصر التصنيع والإنتاج الآلي، وكيف يمكن لهذه الحرف أن تستمر في إبهار العالم بجمالها وتفردها.