أعلن مهرجان برلين السينمائي الدولي اختيار المخرج الأميركي تود هاينز رئيسًا للجنة التحكيم في دورته الخامسة والسبعين، المقررة في الفترة من 13 إلى 23 شباط/ فبراير المقبل. ويأتي هذا الاختيار ليؤكد المكانة المتميزة التي يحظى بها هاينز في عالم السينما العالمية، خاصة بعد مسيرته الحافلة بالإنجازات والجوائز المرموقة.
وعبرت مديرة المهرجان تريشيا تاتل عن سعادتها البالغة بهذا الاختيار، مشيدة بموهبة هاينز الاستثنائية ومرونته الإبداعية في التعامل مع مختلف الأساليب السينمائية. وتجدر الإشارة إلى أن علاقة هاينز بمهرجان برلين تعود إلى عام 1991، حين فاز فيلمه الأول "بويزن" بجائزة "تيدي".
ويخلف هاينز في هذا المنصب الممثلة المكسيكية الكينية لوبيتا نيونغو، التي دخلت التاريخ العام الماضي كأول شخصية سوداء تترأس لجنة تحكيم المهرجان. ويتمتع هاينز بسجل حافل في هوليوود، حيث نال ترشيحًا لجائزة الأوسكار عن سيناريو فيلمه "فار فروم هيفن"، كما قدم فيلم "كارول" الذي حصد ستة ترشيحات للأوسكار، من بينها ترشيح كيت بلانشيت لأفضل ممثلة.
ويعتبر مهرجان برلين، إلى جانب مهرجاني كان والبندقية، من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم، حيث يشكل منصة مهمة لعرض أحدث الإنتاجات السينمائية العالمية. وكان المهرجان قد منح جائزته الكبرى (الدب الذهبي) في دورته السابقة للفيلم الوثائقي "داهومي" للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب، الذي يناقش قضية استعادة الآثار الأفريقية المنهوبة.
ومن المتوقع أن يضفي هاينز، المعروف بأسلوبه المميز في معالجة القضايا الاجتماعية والإنسانية، رؤية جديدة على اختيارات المهرجان في دورته المقبلة. وقد أشاد النقاد بقدرته على المزج بين الأساليب السينمائية المختلفة وتقديم أعمال تحمل بصمته الخاصة.
وعبرت مديرة المهرجان تريشيا تاتل عن سعادتها البالغة بهذا الاختيار، مشيدة بموهبة هاينز الاستثنائية ومرونته الإبداعية في التعامل مع مختلف الأساليب السينمائية. وتجدر الإشارة إلى أن علاقة هاينز بمهرجان برلين تعود إلى عام 1991، حين فاز فيلمه الأول "بويزن" بجائزة "تيدي".
ويخلف هاينز في هذا المنصب الممثلة المكسيكية الكينية لوبيتا نيونغو، التي دخلت التاريخ العام الماضي كأول شخصية سوداء تترأس لجنة تحكيم المهرجان. ويتمتع هاينز بسجل حافل في هوليوود، حيث نال ترشيحًا لجائزة الأوسكار عن سيناريو فيلمه "فار فروم هيفن"، كما قدم فيلم "كارول" الذي حصد ستة ترشيحات للأوسكار، من بينها ترشيح كيت بلانشيت لأفضل ممثلة.
ويعتبر مهرجان برلين، إلى جانب مهرجاني كان والبندقية، من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم، حيث يشكل منصة مهمة لعرض أحدث الإنتاجات السينمائية العالمية. وكان المهرجان قد منح جائزته الكبرى (الدب الذهبي) في دورته السابقة للفيلم الوثائقي "داهومي" للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب، الذي يناقش قضية استعادة الآثار الأفريقية المنهوبة.
ومن المتوقع أن يضفي هاينز، المعروف بأسلوبه المميز في معالجة القضايا الاجتماعية والإنسانية، رؤية جديدة على اختيارات المهرجان في دورته المقبلة. وقد أشاد النقاد بقدرته على المزج بين الأساليب السينمائية المختلفة وتقديم أعمال تحمل بصمته الخاصة.