فرضت حكومة المملكة المتحدة حظرًا على تصدير لوحة "Le Rêve de L’Artiste" (حلم الفنان) للفنان الفرنسي جان أنطوان واتو، التي كانت مملوكة لأول رئيس وزراء بريطاني، السير روبرت والبول. اللوحة، التي كانت معلقة في داونينغ ستريت لسنوات، تتصدر الأخبار بسبب قرار الحظر الذي يهدف إلى منع مغادرتها البلاد.
تعد اللوحة عملًا فنيًا معقدًا يضم 20 شخصية في بيئة سريالية، تجسد بعض أحلام الفنان الخاصة ضمن مشاهد طبيعية شاعرية. تبلغ قيمتها 6,075,000 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى ضريبة قدرها 215,020 جنيهًا. ووفقًا لبيان وزارة الثقافة والإعلام البريطانية، فإن العمل "معرض لخطر مغادرة المملكة المتحدة ما لم يتم العثور على مشتر محلي يحفظه للأمة".
جان واتو (1684-1721) كان من أبرز الرسامين الفرنسيين في عصره، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير أسلوب "الروكوكو" وابتكار نوع من الرسم يعرف باسم "Fête Galante". تجسد أعماله عادةً سيكولوجية الحب في بيئات طبيعية شاعرية. اشتهرت لوحته في بريطانيا عندما اشتراها السير روبرت والبول عام 1736. بيعت اللوحة في مزاد "Sotheby's" نيويورك عام 1959 مقابل 1200 جنيه إسترليني، ثم بيعت مرة أخرى في لندن عام 1963، وظلت في مجموعة خاصة منذ عام 1993.
أشار البروفيسور مارك هاليت، عضو لجنة مراجعة تصدير الأعمال الفنية والأدبية، إلى أن اللوحة تقدم رؤية رائعة لتفكير واتو كمبدع، وتكشف عن مفاهيم الإلهام والخيال في القرن الثامن عشر. تمتلك مجموعة والاس في لندن ثمانية أعمال لواتو، وتصف موقعها الإلكتروني أعماله بأنها تجسد "fête galante"، حيث تصور الأرستقراطيين في مشاهد حالمة وهم يرتدون ملابس أنيقة في حدائق خضراء.
تعد اللوحة عملًا فنيًا معقدًا يضم 20 شخصية في بيئة سريالية، تجسد بعض أحلام الفنان الخاصة ضمن مشاهد طبيعية شاعرية. تبلغ قيمتها 6,075,000 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى ضريبة قدرها 215,020 جنيهًا. ووفقًا لبيان وزارة الثقافة والإعلام البريطانية، فإن العمل "معرض لخطر مغادرة المملكة المتحدة ما لم يتم العثور على مشتر محلي يحفظه للأمة".
جان واتو (1684-1721) كان من أبرز الرسامين الفرنسيين في عصره، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير أسلوب "الروكوكو" وابتكار نوع من الرسم يعرف باسم "Fête Galante". تجسد أعماله عادةً سيكولوجية الحب في بيئات طبيعية شاعرية. اشتهرت لوحته في بريطانيا عندما اشتراها السير روبرت والبول عام 1736. بيعت اللوحة في مزاد "Sotheby's" نيويورك عام 1959 مقابل 1200 جنيه إسترليني، ثم بيعت مرة أخرى في لندن عام 1963، وظلت في مجموعة خاصة منذ عام 1993.
أشار البروفيسور مارك هاليت، عضو لجنة مراجعة تصدير الأعمال الفنية والأدبية، إلى أن اللوحة تقدم رؤية رائعة لتفكير واتو كمبدع، وتكشف عن مفاهيم الإلهام والخيال في القرن الثامن عشر. تمتلك مجموعة والاس في لندن ثمانية أعمال لواتو، وتصف موقعها الإلكتروني أعماله بأنها تجسد "fête galante"، حيث تصور الأرستقراطيين في مشاهد حالمة وهم يرتدون ملابس أنيقة في حدائق خضراء.