صدر حديثًا في بيروت كتاب بحثي بعنوان "لم أتذوّق برتقال جدّي" للكاتبة رشا بركات، عن دار فواصل للنشر، يدلّل بالوثائق على فكرة الاستملاكات الفلسطينية داخل الأرض المحتلة، وكيف أن الاحتلال الإسرائيلي اغتصب الأرض عنوة وهدم بيوت الفلسطينيين، وهجر أهلها، دون أن يتم بيع الفلسطينيين لأرضهم، كما تروي بعض المعلومات.
وجاء في كلمة الناشر: "يقوم هذا الكتاب – البحث على موضوع أساسي وشائك، وهو مثار جدل حتى اللحظة، بشأن ما يشاع حول بيع الفلسطينيين أراضيهم لقوات الإحتلال الإسرائيلي، وينبش هذا البحث السردي المدعّم بالوثائق عن معلومات تفيد بأن الإسرائيليين قد سلبوا واغتصبوا أملاك الفلسطينيين قبل تهجيرهم من بلادهم، والنموذج الحي هو مدينة يافا حيث موطن أهل الكاتبة وأجدادها، إذ تدلّ الحجج على أنه لم يتم بيع أراضيهم والتي هي بآلاف الدونمات للإسرائيليين أو لسماسرتهم. ويجيء هذا البحث ليضيء على الوقائع والأساليب التي اعتمدها الإحتلال في قمع المواطنين الفلسطينيين وحرق بيوتهم وسلب أرزاقهم، والضغط الكبير الذي مُورس على المواطن الفلسطيني قبل اتفاقية سايكس – بيكو ومعها وبعدها، وكيف سلّم البريطانيون زمام الأمور للإحتلال الإسرائيلي فور انسحابهم من فلسطين. إن التحدّي الكبير الذي يواجه أمتنا وشعوبنا العربية، هو كيف يمكن أن نبرز الحقائق ونثبت الوقائع بحرفية ونزاهة وموضوعية، لأن التاريخ لا يسجّل الاّ الحقائق لا العِظات والعِبر، ولأن الحقيقة لا تظهر إلاّ حين ندرك التفاصيل، فقد انبرت الكاتبة رشا بركات الى توثيق ما لديها من حقائق بأسلوب شيّق، اعتمدت فيه على بعض المراجع التاريخية الموثّقة، وقارنتها مع ما تملك من معلومات ووثائق، فكان هذا البحث بين أيدي القراء، للدرس والتحليل والمناقشة".
جاء الكتاب في 80 صفحة من القطع الوسط.
وجاء في كلمة الناشر: "يقوم هذا الكتاب – البحث على موضوع أساسي وشائك، وهو مثار جدل حتى اللحظة، بشأن ما يشاع حول بيع الفلسطينيين أراضيهم لقوات الإحتلال الإسرائيلي، وينبش هذا البحث السردي المدعّم بالوثائق عن معلومات تفيد بأن الإسرائيليين قد سلبوا واغتصبوا أملاك الفلسطينيين قبل تهجيرهم من بلادهم، والنموذج الحي هو مدينة يافا حيث موطن أهل الكاتبة وأجدادها، إذ تدلّ الحجج على أنه لم يتم بيع أراضيهم والتي هي بآلاف الدونمات للإسرائيليين أو لسماسرتهم. ويجيء هذا البحث ليضيء على الوقائع والأساليب التي اعتمدها الإحتلال في قمع المواطنين الفلسطينيين وحرق بيوتهم وسلب أرزاقهم، والضغط الكبير الذي مُورس على المواطن الفلسطيني قبل اتفاقية سايكس – بيكو ومعها وبعدها، وكيف سلّم البريطانيون زمام الأمور للإحتلال الإسرائيلي فور انسحابهم من فلسطين. إن التحدّي الكبير الذي يواجه أمتنا وشعوبنا العربية، هو كيف يمكن أن نبرز الحقائق ونثبت الوقائع بحرفية ونزاهة وموضوعية، لأن التاريخ لا يسجّل الاّ الحقائق لا العِظات والعِبر، ولأن الحقيقة لا تظهر إلاّ حين ندرك التفاصيل، فقد انبرت الكاتبة رشا بركات الى توثيق ما لديها من حقائق بأسلوب شيّق، اعتمدت فيه على بعض المراجع التاريخية الموثّقة، وقارنتها مع ما تملك من معلومات ووثائق، فكان هذا البحث بين أيدي القراء، للدرس والتحليل والمناقشة".
جاء الكتاب في 80 صفحة من القطع الوسط.