صدر حديثًا عن دار العائدون للنشر، في عمّان - الأردن، كتاب بعنوان "مصرع المثّال: النهاية الحزينة" للأديب والشاعر السوريّ الراحل زهير ميرزا. ويتضمن الكتاب قصائد ومشاهد مسرحية من اختيار وإعداد نجله، د. محمد قيصرون ميرزا، ويقع الكتاب في 145 صفحة من القطع الوسط، وصممت غلافه لمى سخنيني.
وحمل الغلاف الأخير كلمة مقتطفة من رأي للشاعر السوريّ عبد القادر الحصني كان كتبه في تقديمه مجلّد ميرزا الأول. وقال الحصني: إن الشاعر ميرزا، في أعماله الأدبيّة، الشعريّة والنثريّة، ينتمي إلى شعراء أسهموا في مهد منعطفٍ في المشهد الشعريّ، من النصف الأوّل إلى النصف الثاني من القرن الماضي، وما قدّمه من إسهام يضعه في طليعة شعراء هذا المنعطف.
ويضيف الحصني أن ميرزا كانت له مواطن كثيرة سكن فيها، وسكن إليها في أشعاره منها: الرشاقة الساحرة في المفردة والتعبير، لا سيّما في غزله، حتى لتقتنع فعلًا أن الغزَل والغزال والغزْل من جذرٍ لغويّ واحد. فقد غزلَ زهير ميرزا ونسج، فإذا بالمعاني تَمثُلُ للذائقة مجسَّدةً بالمباني من الحروف والكلمات وتتاليها سابقةً الفهمَ في تلقّيها. ويختم بإشارة إلى ما التقى في أعماله الشعرية من مؤثرات، لا سيّما مؤثرات المعاصرين للشاعر كبشارة الخوري وإلياس أبو شبكة وعبد الباسط الصوفي.
وحمل الغلاف الأخير كلمة مقتطفة من رأي للشاعر السوريّ عبد القادر الحصني كان كتبه في تقديمه مجلّد ميرزا الأول. وقال الحصني: إن الشاعر ميرزا، في أعماله الأدبيّة، الشعريّة والنثريّة، ينتمي إلى شعراء أسهموا في مهد منعطفٍ في المشهد الشعريّ، من النصف الأوّل إلى النصف الثاني من القرن الماضي، وما قدّمه من إسهام يضعه في طليعة شعراء هذا المنعطف.
ويضيف الحصني أن ميرزا كانت له مواطن كثيرة سكن فيها، وسكن إليها في أشعاره منها: الرشاقة الساحرة في المفردة والتعبير، لا سيّما في غزله، حتى لتقتنع فعلًا أن الغزَل والغزال والغزْل من جذرٍ لغويّ واحد. فقد غزلَ زهير ميرزا ونسج، فإذا بالمعاني تَمثُلُ للذائقة مجسَّدةً بالمباني من الحروف والكلمات وتتاليها سابقةً الفهمَ في تلقّيها. ويختم بإشارة إلى ما التقى في أعماله الشعرية من مؤثرات، لا سيّما مؤثرات المعاصرين للشاعر كبشارة الخوري وإلياس أبو شبكة وعبد الباسط الصوفي.