Print
ساري حنفي

تطوّر إيجابي للمنتج المعرفي الاجتماعي في العالم العربي

20 أغسطس 2019
اجتماع

يلعب المجلس العربي للعلوم الاجتماعية دوراً رائداً في تأمين عناصر من البنية التحتية ضرورية للبحث الاجتماعي في العالم العربي. ومن أهم هذه العناصر الدراسات الرصدية لتطور هذا البحث كما ونوعا. وتحت هذا العنوان أصدر المجلس، من خلال مرصده، التقرير الثاني بعنوان "العلوم الاجتماعية في العالم العربي: مقاربات الإنتاجات الصادرة باللغة العربية (2000-2016)"، من تأليف الأنثروبولوجي المغربي المرموق عبدالله حمودي (أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة برينستون). ولحصر المقاربات فقد تمت تعبئة فريق بحثي ماهر وشبابي في معظمه وهيئة استشارية مرموقة له للقيام بتحليل مضمون كمي لـ 1480 كتاباً، وكيفي لـ 383 كتاباً، إضافة الى المقالات في المجلات الأكاديمية والتي ناهزت 366 مقالاً، مستخدمين جذاذت تفصيلية لقراءة الكتب والمقالات.
رتب التقرير نتائجه على أربعة أقسام، خصصت ثلاثة منها لاختصاصات علوم الاجتماع والأنثروبولوجيا والنفس الاجتماعي المدروسة بعناية ورابع للدوريات. وجغرافياً، تم التفريق

بشكل أساسي بين المغرب الكبير والمشرق العربي. ويتمثل ما هو مشترك بين المنطقتين في العملية المطردة للامتهان (professionalization) والممأْسَسَة للعلوم الاجتماعية، ويظهر ذلك من خلال تزايد الدراسات المبنية على العمل الميداني، مقارنة بالماضي، وهذا يتفق مع تحليلنا في كتابنا البحث العربي ومجتمع المعرفة (حنفي وأرفانيتيس 2015). فلقد اتسم الماضي بطغيان البحث النظري على الساحة العلمية، أو غالباً ما يكون البحث دراسات للكتب وموادّ أدبية أو صحافية عوضاً عن بحوثٍ ميدانية صعبة المنال. وكما لاحظ مختار الهراس (2017) في دراسته القيمة للمجلات الأكاديمية، هو ازدياد مطرد لمنهجي الاستبيان والمقابلة، وهذا يستلزم تكويناً في مناهج البحث الميداني. كما تميز التقرير بتسليط الضوء على علم النفس الاجتماعي وقد قل الضوء على هذا العلم، حيث أبدعت الباحثتان ريم صعب وآرين أيانيان (2017) بورقة خلفية عميقة.

أخبار سارة حيناً
وسيئة 
في أحيان أخرى
قام حمودي بتحليل للثيمات (المستعارة من الفرنسية والإنكليزية: Theme /Thème) وللعناقيد المفاهيمية، ليأتي بالأخبار السارة حينا والسيئة في أحيان أخرى. وبدا واضحا التمايزات بين المشرق والمغرب. والخبر الجيد يتمثل بحساسية العلوم الاجتماعية لموضوعات الجندر والمرأة وخاصة في المشرق العربي، بينما كثرت الدراسات المتعلقة بالأسرة، فهناك 65 كتاباً حول سوسيولوجيا الأسرة في المغرب الكبير بين 2000- 2016، ليشكل المجال

الخامس. ويليه بعده موضوع الدين، حيث تم تناوله في المغرب أكثر بكثير من المشرق من حيث المنتوج الكتابي (42 كتابا مقابل 5). ولعل الخبر السيء هو ما بينته الورقة الخلفية لسعيد المصري من انخفاض حجم الاهتمام في مصر بدراسة موضوعات العدالة الاجتماعية بصفة عامة ومدى ارتباطها بالفقر بصفة خاصة. كما بينت أن الاهتمامات البحثية بدراسة الفقر متناثرة وتفتقر إلى التراكم ولا تواكب التطور الحادث في حجم الفقر في مصر (المصري 2017، 14) وهذا يتوافق مع دراسة لي سابقة حول الأراضي الفلسطينية بينت فيها غلبة دراسات موضوعة الفقر جغرافيا ورسم خرائط له، على حساب دراسات أسبابه. هذه الدراسات تحدّد الفقراء وليس الأغنياء، وتستلزم تدخلات في السياسة المتصلة بتقليص عدد السكان الفقراء مع إغفال تقييم المجتمع الثري (حنفي 2014).

مكانة متواضعة للأنثروبولوجيا
ما بدا لي من الخلاصات الهامة لهذا التقرير المكانة المتواضعة للأنثروبولوجيا في العالم العربي مقارنة بالسوسيولوجيا. ويختلف ذلك بين المشرق والمغرب. فقد ازدهرت في المغرب الكبير أكثر بكثير من المشرق العربي. ويبين التقرير أن ولادتها هناك كانت عسرة بسبب "التحفّظ على الأنثروبولوجيا من قبل النخب القومية، صاحبة القرار في الدولة والمؤسسات الأكاديمية، وبعد ذلك بفعل النقد الشديد الذي تعرضت له مع موجة تقويض الاستشراق، واللحظة النقدية في أميركا وأوروبا، ما أبعد الباحثين من الغوص في الميدان". وحضورها

المغاربي لم يكن دائما مرئيا محليا فيتوزع الإنتاج بين العربية والفرنسية وبعض الأحيان الإنكليزية. وانتصرت الأنثروبولوجيا للتعددية الإثنية والثقافية والقبلية واللغوية أكثر من العلوم الاجتماعية الأخرى. وهي أكثر حساسية للدين من السوسيولوجيا.
فيما يتعلق باستخدام المراجع في الإنتاج المعرفي العربي، بيّن التقرير وجود توازن بين المراجع الصادرة إقليميا، غالبا باللغة العربية، والصادرة عالميا، وخاصة بالفرنسية (للمغرب العربي) والإنكليزية (للمشرق العربي). وهذا خبر جيد ولكن يبقى الرهان الكبير هو الى أي درجة سيخلق ذلك جدلا علميا مربوطا بتحيين المعرفة أي بوجود مراجع حديثة العهد (أقل من خمس سنوات) بحيث يمكن الجميع في لحظه معينة دفع تراكم المعرفة لدرجة حرجة قادرة على دفع فعل التغيير. لقد بين هذا التقرير فيما يخصّ المراجع المعتمدة في الكتب المبحوثة في التقرير ولغاتها، أن معظم هذه المراجع يتجاوز عمرها عشر سنوات في مقابل ضعف الإحالة إلى المراجع الجديدة، أي تلك التي يقلّ عمرها عن خمس سنوات للكتب الصادرة في فترة 2000-2005، مع ارتفاع طفيف في الفترتين اللاحقتين (2006-2010 و2011-2016). كما خلص التقرير الى أن معظم الباحثين يعتمدون على الكتب أكثر من المقالات.
أما بالنسبة إلى لغات المراجع، فتبقى الفرنسيّة هي المسيطرة في تونس والمغرب، فيما تسجل الجزائر خرقاً كبيراً بحيث تعتبر المراجع المعتمدة فيها باللغة العربية الأكثر تردُّداً. وحسب الورقة الخلفية لهذا التقرير فإن وضع علم النفس الاجتماعي هو أحسن بكثير، حيث اعتمد ما يناهز نصف المقالات تقريباً مراجع عمرها لا يتجاوز 3 سنوات، وتبنى ثلث المقالات مراجع يتراوح عمرها من 4 إلى 10 سنوات، فيما اعتمدت 10 بالمئة من المقالات مراجع عمرها أكثر من 10 سنوات (صعب and أيانيان 2017). والوضع في الأنثروبولوجيا شبيه بوضع علم النفس الاجتماعي. وهذا الوضع هو أحسن من الذي وجدناه في استبياننا في عام 2013 (حنفي and أرفانيتيس 2015).
وأهمية التقرير لا تتجلى فقط في رصد المقاربات ولكن الإشارة إلى الظروف الموضوعية لإنتاج المعرفة. ويتناول التقرير بعض الاستشهادات البليغة حول توجس سلطات الاستبداد العربية من العلوم الاجتماعية. فمثلا يقول عالم الاجتماع الليبي مصطفى عمر التير "لا أعتقدُ بوجود مساهمة ذات بال لعلماء الاجتماع العرب في صنعة ورسم السياسة الاجتماعية في بلدانهم؛ وذلك بسبب رئيس، وهو أنَّ عالم الاجتماع العربي يعيش إما حالةً من الاندماج الكامل في النظام السياسي، أو حالةً من الانزواء بالنسبة لمن اختار التمسُّك بمبدأ الاستقلال والابتعاد عن تيار النفاق، وهو تيار واسع يتسع لأفراد من مختلف فئات المجتمع" (من حوار أجرته معه مجلة علوم إنسانية، العدد 40، السنة السادسة، شتاء 2009). وحال الجزائر ليست بعيدة عن هذا الوصف ولو بدرجة أقل، حيث بيّن حمودي خضوع البحوث الميدانية إلى زمن قريب لمراقبة شديدة نسبيّاً من قبل السلطات. وأكاد أقول كمحرر لمجلة "إضافات" أنه نادرا ما جاءت للمجلة مقالات نقدية للسلطات الاستبدادية العربية، مما جعل نسبة ما نشر في علم الاجتماع السياسي ضعيفة نسبيا.
ويبين التقرير أن البحث الاجتماعي يشكل خدمة لمشاريع التحديث وخاصة بعد استقلال الدول العربية من الاستعمار. وقد كتب عبد الوهّاب بوهديبة في سبعينات القرن الماضي (Bouhdiba 1970) أنه "لا يوجد علم الاجتماع إلا سوسيولوجيا التنمية". ويستمر هذا الاتجاه ولو بشكل أضعف. فيلاحظ سعيد المصري في معرض تحليله لمضمون الكتب الصادرة في مصر في علم الاجتماع غلبة ما يسميه خطاب التحولات الاجتماعية والذي ركز على موضوع التنمية والتحديث (مقارنة مع خطابي الثقافة والبنية الاجتماعية)؛ (المصري 2017). وإذا كانت هذه الوظيفة للعلوم الاجتماعية المرتبطة بخطابات التحوّل والتنمية قد ازدهرت منذ الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي؛ فهي بطور التراجع ليظهر خطاب "الأزمة"، تحت تأثير الربيع العربي (حمودي 2018) وقد تميزت غالبا هذه الوظيفة بغياب أي نقد للبنية الفوقية للدولة الوطنية.
ينتهي التقرير بصرخة في اتجاه الجامعات العربية طالبين منها تدريب الباحثين على عمل مراجعات نقدية للأدبيات والنظريات من أجل إخضاعها للبحث الإمبريقي الميداني بدلا من الاكتفاء بتلخيصها أو استخدامها كمجرد أداة.

بعض النقد
عكس تقرير حمودي تفاؤلا مبررا حول التطور الإيجابي للمنتج المعرفي الاجتماعي على الرغم من العقبات المؤسساتية الكثيرة واشتغالها في سياق البنية الاستبدادية "المارقة العصية على التحليل والتحلل" (حمودي 2019). وهو بالتالي أكثر توازنا في نقد إبراهيم البيومي غانم (2019) للمنتج المعرفي السوسيولوجي والمنشور في موقع "نهوض". وعلى الرغم من أهمية هذا التقرير بنتائجه وإشراقاته المعرفية، فقد شعرت أن حمودي كان قادرا على دفع أكثر لتحليله للثيمات والعناقيد المفاهيمية ولكن لم يفعل. برأيي كان ممكناً عمل ذلك باستخدام المزيد من الدراسات الأطروحية (Synthesis) الحديثة المعتمدة على تحليل مضمون الإنتاج المعرفي. ويمكنني ذكر تقرير اليونسكو (World Social science Report) (UNESCO 2010) والذي يحتوي على بيانات هامة للغاية خاصة الكمية منها. كما لم تتم الإشارة الى  كتاب "دراسات الأسرة العربية: مراجعة نقدية" لسعاد جوزيف (Joseph 2018) وكيف فكك المساهمون في دراسات الحالة لكل قطر عربي بعض الأفكار الجوهرانية (والنمطية غالبا) التي تربط العائلة بالتراث والبطريركية وخاصة لدى النسوية الغربية.
أنثروبولوجيا عبدالله حمودي هي أنثروبولوجيا تتجاوز النقد التبسيطي ما بعد الكولونيالي الذي

رفض الإنتاج المعرفي للآخر الأورو- أميركي باسم الهوية. هي ضد الرفض ولكن أيضا ضد الاقتباس بدون إخضاع النظرية للميدان. هو مع تفكر الباحث بـ"المسافة في خضم أقصى حميمية" والتي تستوجب المراوحة والالتحام، الذهاب والإياب بين النظرية والميدان، وذلك لإنتاج "معرفة أنثروبولوجية في أفق انتماءاتنا إلى المجتمعات التي كانت موضوع دراسة من قبل الأنثروبولوجيين الأجانب". فعلى الرغم من حذري من أي استخدام سيء من قبل صاحبي سياسات الهوية لمفهوم "الانتماء" (أفضل عليه مفهوم الالتزام)، فلقد امتازت المنهجية الحمودية بانعكاسية (reflectivity) مرهفة. وأما بعد، فلقد افتقدت لهذه الانعكاسية في بعض خلاصات هذا التقرير. فبينما وجد حمودي وهشام أيت منصور (منصور 2017) أن هناك بعض العناقيد المفاهيمية مثل "نقد" و"تأويل" و"معرفة" و"صحوة فكرية" والتي تتحرك في فضاء يعجّ بمفاهيم مضادة مثل  "ثوابت" و"يقين" و"وحي" و"تأصيل" و"صحوة إسلامية" فأنا أرى أن هناك سيولة ومرونة بين هاتين المجموعتين من المفاهيم ويجب أن لا ينظر إليهما على أنهما مضادتان. وهذا ما ظهر جليا في دراستي حول الجدل الدائر حول المساواة الجندرية للميراث في تونس. فكلا الفريقين من مدافعين عن هذه المساواة والمنتقدين لها قد استخدموا مفاهيم تأويلية ونقدية للواقع وللتراث بأشكال مختلفة (Hanafi and Tomeh forthcoming). وفي الحقيقة تم تطور نوعي لدى باحثين قريبين من التيار الإسلامي بالتعامل مع أدوات العلوم الاجتماعية بينما قام الباحثون في العلوم الاجتماعية بتناول جدي للظاهرة الدينية، وقد ظهر ذلك إحصائيا في اختصاص الأنثروبولوجيا (17% من الكتب هي في مجال الأنثروبولوجيا الدينية). ورغم اتفاقي مع حمودي في تبعات الإشكالية للبراديغمات التي سأعطيها وسم سياسات الهوية من منظورات إسلامية أو ما بعد كولونيالية والذي يسميه حمودي بعلم اجتماع "ملائم" (علم اجتماع عربي، علم اجتماع إسلامي، إلخ) فأنا أرى أن هناك بداية توازن معقول على الأقل في تونس بين براديغمات ما سميته الكوني- المحلي مع براديغمات سياسات الهوية. يمكن أن يكون الوضع معقولاً في المغرب أيضاً ولكن الاختلاف كبير مع دول عربية أخرى، حيث الهوس في البحث عن الذات وماهيتها وعلاقتها بالهويات الاجتماعية وخاصة الوطنية والدينية. لقد بينت الورقة الخلفية للتقرير من تأليف ريم صعب وآرين ه. أيانيان (2017) أن موضوع الذات هو ثاني موضوع من حيث الأهمية بعد "التكيف الاجتماعي" في العالم العربي. فكلا المنظورات ما بعد الاستعمار وأسلمة العلوم الاجتماعية قد هدفت الى تخليص العلوم الاجتماعية من الأحكام المعيارية الغربيّة التي بنيت على الأخلاقيات الغربيّة الماديّة والاستعماريّة، ولكنها أطرت مفاهيمها في ثنائيّات حادة (التراث/ الحداثة، الشرق/ الغرب، عقلي/ نقلي، طبيعي داخلي/ ميتافيزيقي، العالمي/ المحلّي... إلخ) مما أوقعها في أشراك أبعدتها عن فهم ارتباطات ديناميات الخارج في الداخل والحاضر في الماضي. ولذا دعوت لاستكمال مقاربة ما بعد الاستعمار في المقاربة المناهضة للاستبداد المحلي. أي أننا لا نفهم ما يحصل بدون دراسة الخارج والداخل، الهيمنة والبنى السائدة.


 المراجع:
Bouhdiba, Abdeiwahab. 1970. “La Sociologie Du Dévetoppement Africain.” Current  Sociology XVI (2).

Hanafi, Sari, and Azzam Tomeh. forthcoming. “Beyond Religion and Secularism: Gender Equality in the Inheritance Debate in Tunisia and the Formation of the Non-Authoritarian Reasoning.” Journal of Islamic Ethics 3 (1).

Joseph, Suad, ed. 2018. Arab Family Studies: Critical Reviews. Syracuse, NY: Syracuse University Press.

UNESCO. 2010. World Social Science Report. Paris: UNESCO. http://unesdoc.unesco.org/images/0018/001883/188333e.pdf (rapport complet).

المصري، سعيد. 2017. "الإنتاج العربي لعلم الاجتماع في مصر: دراسة لعينة من الكتب المنشورة من 2000 إلى 2016". بيروت: المجلس العربي للعلوم الاجتماعية. http://www.theacss.org/uploads/cke_documents/BP-Arabic-Social-Science-Publications-in-Egypt-Ar.pdf.

الهراس، المختار. 2017. "دوريات العلوم الاجتماعية العربية: قراءة تحليلية". بيروت: المجلس العربي للعلوم الاجتماعية.

حمودي، عبدالله. 2018. "التقرير الثاني للمرصد العربي للعلوم الاجتماعية. العلوم الاجتماعية في العالم العربي: مقاربة الإنتاجات الصادرة باللّغة العربيّة (2000-2016)". المجلس العربي للعلوم الاجتماعية. http://www.theacss.org/pages/arab-social-science-report-2017.

———. 2019.  المسافة و التحليل: في صياغة أنثروبولوجيا عربية. الرباط: دار توبقال للنشر.

حنفي، ساري. 2014. "الإنتاج المعرفي الاجتماعي الفلسطيني: التمويل والمحدّدات الوطنية". In مستقبل العلوم الاجتماعية في الوطن العربي edited by ساري حنفي، نورية بن غربيط- رمعون and   مصطفى مجاهدي. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية.

حنفي، ساري، ريغاس أرفانيتيس. 2015. البحث العربي ومجتمع المعرفي: نظرة نقدية جديدة. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية.

صعب، ريم، and آرين ه. أيانيان. 2017. "مراجعة نقدية لأبحاث علم النفس الاجتماعي باللغة العربيّة في العالم العربي (2000-2016)". بيروت: المجلس العربي للعلوم الاجتماعية. http://www.theacss.org/uploads/Background-Paper---Mokhtar-El-Harras.pdf.

غانم، إبراهيم البيومي. 2019. "حالة علم الاجتماع في العالم العربي رؤية نقدية بنائية". مركز نهوض للدراسات والنشر (blog). 2019. https://nohoudh-center.com/%d8%ad%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d8%b1%d8%a4%d9%8a/.

منصور، هشام أيت. 2017. "مراجعة للكتابات السوسيولوجيّة باللغة العربيّة في الدول المغاربيّة بين 2000 و2016". بيروت: المجلس العربي للعلوم الاجتماعية. http://www.theacss.org/pages/arab-social-science-report-2017.

 *أستاذ علم الاجتماع، الجامعة الأميركية في بيروت.
sh41@aub.edu.lb