Print

كورونا.. ورش فنية بلغة الإشارة ومشروع فني بسطح منزل

14 مايو 2020
هنا/الآن

فنان أردني يحوّل سطح المنزل إلى مشروع فني جماعي


تمر الأيام بخطى ثقيلة في فترة العزل العام لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد في الأردن.
وقررت مجموعة من الجيران الذين يعيشون في مبنى سكني، تمضية الوقت عبر تحويل سطح المنزل الذي يعيشون فيه إلى معرض فني.
وحولت المجموعة التي يقودها رسام الكاريكاتير الأردني أسامة حجاج، خزانات المياه والجدران المكشوفة إلى لوحات وخطت رسوما كاريكاتيرية لفيروس كورونا ورسائل تشجع الآخرين على البقاء في المنازل.
وقال حجاج، وهو رسام كاريكاتير معروف في البلاد، لرويترز إن ما بدأه كنشاط فردي عفوي أصبح مسعى مجتمعيا ومحاولة أعطت السكان شعورا بالهدف. كما حقق في الوقت ذاته أحد أحلامه في تنظيم ورشة عمل فنية.
وقالت ابنته جودي، التي شاركت أيضا في اللوحة، إن العمل الفني سيكون بمثابة تذكرة في السنوات المقبلة بالصراعات التي واجهوها خلال هذه المرحلة الفريدة من الزمن.
ونُشرت أعمال حجاج المولود في عمان في عدد من الصحف اليومية المحلية والعربية، وتناولت قضايا اجتماعية وسياسية. وشارك حجاج في عدد من المعارض الفنية الدولية وفاز بعدة جوائز. وطبقت الحكومة الأردنية مؤخرًا بعض الإجراءات لتخفيف حظر التجول الذي استمر شهرين، بما في ذلك رفع الحظر على القيادة جزئيا، والسماح بعودة الموظفين إلى العمل في 26 مايو/أيار.


مصر: ورش فنية بلغة الإشارة للتعامل مع كورونا
ضمن مبادرة (خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك)، يعرض قطاع صندوق التنمية الثقافية في مصر، على قناته على يوتيوب، أولى ندوات التوعية الأسبوعية بمحاضرة "تعامل الأطفال صحيًا مع فيروس الكورونا" لخبيرة التربية هدى الأنشاصي، مصحوبة بشرح بلغة الإشارة.
ويأتي ذلك ضمن عرض الصندوق لمجموعة متنوعة من الورش الفنية أونلاين لتدريب الأطفال على الأشغال اليدوية، استثمارًا لأوقات فراغ الأطفال والنشئ في ابتكار أعمال مفيدة تظهر مواهبهم، حيث قدمت الفنانة سها كحيل ورشة بعنوان "اصنع بنفسك زينة رمضان"، والفنانة سارة مجدي ورشة "فانوس رمضان"، حسب القناة.
وتحت عنوان "الشعر يجمعنا" يقوم بيت الشعر العربي التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، بنشر قصيدة يوميًا عبر شبكة الإنترنت والصفحة الرسمية للبيت عبر الفيسبوك، وتتنوع القصائد المقدمة لتشمل قراءات لشعراء من عصور ومدارس مختلفة ويتم إخراجها بشكل متميز.
بدأت لجنة تحكيم الدورة الخامسة من مسابقة الصوت الذهبي التي ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية المرحلة الثانية من التصفيات أونلاين، حيث تم الانتهاء من التصفيات الأولى وجاري إجراء المرحلة الثانية من التصفيات للمتقدمين، وتضم لجنة التحكيم مجموعة من كبار أساتذة الموسيقى والغناء وهم: الموسيقار هاني شنودة، والدكتور مصطفى محمد رئيس قسم الغناء بالكونسرفتوار، وأستاذ الغناء الدكتور إيمان مصطفى أستاذ الغناء بالكونسرفتوار، والمايسترو الدكتور مدحت عبد السميع الأستاذ بمعهد الموسيقى العربية، والفنان الدكتور أحمد إبراهيم.



"نتفليكس" تحول رواية جديدة للإيطالية إيلينا فيرانتي إلى مسلسل

أعلنت "نتفليكس" أنها ستحول الرواية الجديدة للكاتبة الإيطالية إيلينا فيرانتي "ذي لاينغ لايف أوف أدالتس" (الحياة الكاذبة للبالغين) إلى مسلسل تلفزيوني رغم أن الكتاب لن يترجم إلى الإنكليزية قبل أيلول/سبتمبر.
وقالت شركة البث التدفقي في بيان "نتفليكس وفاندانغو تتعاونان لتطوير سلسلة مبنية على أحدث رواية للكاتبة الإيطالية إيلينا فيرانتي".



وسيتم إنتاج المسلسل بالتعاون مع شركة الإنتاج الإيطالية فاندانغو التي عمل مؤسسها دومينيكو بروكاتشي على التكييف التلفزيوني لسلسلة ماي بريلينت فرند (صديقتي اللامعة) لفيرانتي.
ويروي كتاب "ذي لاينغ لايف أوف أدالتس" قصة حياة جوفانا من الطفولة إلى المراهقة في التسعينيات، في مدينة نابولي. وأوضح بيان "نتفليكس" أن المسلسل سيصوّر في إيطاليا وباللغة الإيطالية، وهي لغة الكتاب الأصلية.
صدر كتاب "ذي لاينغ لايف أوف أدالتس" في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بالإيطالية، وسينشر بـ 25 لغة في أيلول/سبتمبر وفقا للبيان. ورغم النجاح الهائل الذي حققته سلسلة "ماي بريلينت فرند" التي نشرت بين عامي 2011 و2014 في إيطاليا، فإن فيرانتي لم تعلن عن هويتها الحقيقية وتواصل استخدام اسم مستعار.



مسارح برودواي تخسر 30 مليون دولار أسبوعيًا بسبب الإغلاق
ستبقى مسارح برودواي مغلقة بسبب وباء كوفيد-19 حتى السادس من سبتمبر/أيلول على أقرب تقدير من دون تحديد موعد لإعادة الفتح، على ما أعلنت رابطة "برودواي ليغ" المهنية.
وجرى تعليق كل العروض في الحي الشهير المجاور لساحة تايمز في نيويورك منذ 12 مارس/آذار بعدما منع حاكم الولاية أندرو كومو التجمعات. ولم يغلق حي المسارح الشهير هذا في نيويورك لمثل هذه الفترة الطويلة منذ ظهوره في نهاية القرن التاسع عشر.
وفي كل أسبوع إغلاق، تخسر مسارح برودواي أكثر من ثلاثين مليون دولار من العائدات المتأتية من مبيعات التذاكر. وعند تعليق العروض، كانت 31 مسرحية تقدم على مسارح برودواي وثمانية أعمال أخرى تتحضر للانطلاق في الربيع.
 




وقد أعلن القائمون على مسرحيتين هما "هانغمان" و"هوز أفريد أوف فيرجينيا وولف؟" إلغاء هذين العملين نهائيًا. أما مسرحية "بيتلغوس" الاستعراضية التي كان مقررا أن تنهي عروضها مطلع يونيو/حزيران، فقد أعلن القائمون عليها أنها لن تعود إلى الخشبة مجددًا.
وأشارت رئيسة رابطة "برودواي ليغ" شارلوت سانت مارتن في بيان إلى أنها تعمل مع النقابات المهنية في برودواي والسلطات السياسية والصحية "لتحديد الطريقة الأكثر أمانًا لإعادة إطلاق قطاعنا". ويتوقع بعض الاختصاصيين في القطاع استمرار إغلاق مسارح في برودواي حتى 2021.



100 فنان يجتمعون في حفلة أفريقية افتراضية لمواجهة كورونا
سيجتمع حوالي مئة فنان وشخصية من أفريقيا في 25 مايو/أيار الجاري، على مواقع التواصل الاجتماعي لرفع مستوى الوعي بوباء كورونا والتفكير في مرحلة ما بعد الفيروس، وفق ما قال منظم الحدث يوسو ندور لوكالة فرانس برس.
ومشروع "وان وورلدوايد آفرو نتوورك" الذي نظم من أجل يوم أفريقيا العالمي، مفتوح أيضًا لأسماء بارزة من المحيط الهندي ومنطقة البحر الكاريبي والأميركتين.
وستبث المبادرة طوال اليوم على الشبكات الاجتماعية مع وسم #أنا وان، وسيتخللها عرض لمدة ساعتين حسب قول يوسو ندور الذي وعد بمفاجآت.
وقال النجم السنغالي الذي يخضع للحجر في دكار: "اتصل بي أموبي مفيغي، إعلامي ومنتج كاميروني، وقال لي: أفريقيا في حاجة إلى التواصل في ما بينها. إنه شرف لي أن أكون راعي هذا الحدث".
وسيكون هذا الحدث أيضًا فرصة "لتحية ذكرى مغني الجاز الكاميروني مانو ديبانغو وعازف الدرامز وكاتب الأغاني النيجيري توني ألين".
وستبث الحفلة الافتراضية "في وقت الذروة مجانًا على مواقع التواصل الاجتماعي وبشراكة مع إذاعة "آفريكان يونيين برودكاستينغ" وعلى ما يقرب من 200 قناة أفريقية حول العالم مع جمهور قد يصل عدده إلى 500 مليون مشاهد، حسب المنظمين.


براين آدامز يعتذر بعد تغريدة عنصرية حول كورونا  

 

اعتذر المغني الكندي براين آدامز بعد ردود فعل عنيفة واتهامات بالعنصرية المعادية للصين بسبب منشور على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي حول الوباء الذي أجبره على إلغاء عروضه في لندن هذا الأسبوع.
وأصدر مغني "كاتس لايك إي نايف" بيانًا اعتذر فيه "لكل من شعر بالإساءة بسبب تغريدتي أمس". وأكد "أنا أحب كل الناس".
وتابع "العالم كله متوقف الآن، ناهيك عن الآلاف الذين عانوا من هذا الفيروس أو ماتوا بتداعياته"، داعيًا الصينيين إلى أن يتحولوا إلى نباتيين.
وفي حين أشادت جماعات حقوق الحيوان بدعوته إلى التوقف عن أكل اللحوم، فسرت مجموعات أخرى تعليقات المغني على أنها معادية للصينيين.
وقالت ايمي غو، من المجلس الوطني الكندي الصيني للعدالة الاجتماعية: "هذا تصرف غير مسؤول وعنصري جدًا". وأضافت "إنه أيقونة كندية وهو يشعل نيران العنصرية المعادية للصين، ويساهم في زيادة التهكم البغيض والتعديات الجسدية على الصينيين والآسيويين في كندا والعالم".
وفي اعتذاره أوضح آدامز "ليس هناك أي عذر لتغريدتي، أردت فقط أن أضيء على المعاملة القاسية والرهيبة التي تتعرض لها الحيوانات في تلك الأسواق التي يحتمل أن تكون مصدرًا للفيروس، والترويج للأنظمة الغذائية النباتية".



عرض تذكرتين لحفل أوسكار 2021 للبيع بالمزاد لصالح متضرري كورونا
من المقرر أن يتم عرض تذكرتين لحفل "فانيتي فير أوسكار 2021" في لوس أنجليس، للبيع بالمزاد ضمن جهود الإغاثة من فيروس كورونا.
وتمنح هذه الدعوة الشخص الفائز ومرافق له فرصة الوقوف مع نجوم الصف الأول على السجادة الحمراء في حفل الأوسكار وما بعد الحفل في هوليوود يوم 28 فبراير/شباط من العام المقبل.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان، شارك عشرات النجوم في حملة "أوول إن تشالينغ" التي تهدف لجمع أكثر من 100 مليون دولار لبرامج مساعدات متنوعة.
ويبدأ الحد الأدنى للمزاد بـ 10 آلاف دولار.
وستذهب جميع عائدات التبرعات إلى المحتاجين من الذين يتضورون جوعًا حيث تهدد الأزمة الصحية والاقتصادية التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا المجتمعات المنكوبة بالفقر في جميع أنحاء العالم.



مصممون لبنانيون يحاربون كورونا بكمامات مسايرة للموضة
تتخصص مجموعة بقجة ومقرها بيروت في صنع الأثاث بقماش ممتاز، لكن العمال يكرسون وقتهم الآن لخياطة وصنع كمامات الوجه الحريرية الملونة للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.


وتذهب أرباح الكمامات إلى الممرضات على خط المواجهة في الحرب ضد المرض، الذي ضاعف المشاكل ببلد يصارع للنجاة من الانهيار الاقتصادي.
ومجموعة بقجة من ضمن عدد من المشاريع التجارية التي تحولت من تصنيع منتجات مثل الأثاث والملابس إلى إنتاج الكمامات. وقالت هدى بارودي، وهي من مؤسسي بقجة، إنه حتى الممرضات طلبن بعضا من هذه الكمامات.
وعلى الرغم من إغلاق المتجر الراقي والأتيليه، تم توصيل ماكينات الخياطة والقماش للعمال ليعملوا من المنزل.
وأبدى سكان في بيروت سعادتهم بالكمامات الملونة.
كما بدأت شركات أخرى في صنع الكمامات، وهي فرصة نادرة في الوقت الذي يضغط فيه الوباء على الاقتصاد المنهار. وزادت الجائحة مشكلات لبنان الذي يعاني بالفعل من أزمة مالية تسببت في خفض قيمة العملة المحلية وزيادة البطالة والتضخم والفقر منذ العام الماضي.
وبدأ إريك ريتر، صاحب مشغل "إمرجنسي روم" التي تعني بالعرفية (غرفة الطوارئ)، في إنتاج الكمامات في شركته، وبدأ بصنع كمامات الوجه لعائلته.
وقال ريتر إنه يسعى لأن تظل الكمامات في حدود السعر المقبول، لكن على أن يكون ذلك كافيا لدفع رواتب موظفيه. ويبيعون الكمامة بحوالي خمسة دولارات على أساس سعر السوق الموازية.


ألعاب الفيديو الرابح الأكبر في زمن الحجر المنزلي

يتوقع أن يكون قطاع الألعاب الالكترونية المستفيد الأكبر من الحجر المرافق لجائحة كوفيد-19 مع تحقيق نتائج لافتة وتسجيل أرقام قياسية محتملة.
فقد حققت مجموعتا "أكتيفيجن بليزرد" و"إلكترونيك آرتس" الأميركيتان العملاقتان في مجال ألعاب الفيديو، نتائج ممتازة منذ شهر كانون الثاني/يناير. حتى أن "أكتيفيجن" عدلت توقعاتها صعودا في خطوة نادرة في زمن الإجازات القسرية وعمليات الصرف الجماعي.
وانعكست تدابير الحجر المنزلي ازديادا كبيرا خلال الشهرين الماضيين في معدل الأوقات التي يمضيها لاعبو الفيديو في ممارسة هوايتهم وفي الأموال التي ينفقونها لهذه الغاية.
ويقول المحلل في شركة "جون بيدي ريسرتش"، تيد بولاك: "هم يلعبون كثيرا لدرجة أنهم باتوا يستنفدون قدرات أجهزتهم".
ويلفت إلى أن "مايكروسوفت" تعتزم إطلاق جهازها الجديد لمحاكاة رحلات الطيران وهي خصصت لهذه اللعبة وحدها مئات ملايين الدولارات ستستثمرها على أجهزة كمبيوتر مع معالجات قوية. ويسود وضع مماثل لدى شركات تصنيع أجهزة ألعاب الفيديو.
ولم تنشر "نينتندو" و"سوني" بعد نتائجهما لمطلع 2020، لكن حتى آذار/مارس سجلت أجهزة "سويتش" من "نينتندو" مبيعات مضاعفة مقارنة مع 2019 بحسب المحلل مات بيسكاتيلا من "أن بي دي". وهذا الأداء مرتبط بلا شك بالنجاح الساحق للعبة "أنيمل كروسينغ: نيو هورايزنز"، التي استحالت من رموز مرحلة الحجر المنزلي وهي تتيح بناء جزيرة خلابة خاصة وزيارة جزر اللاعبين الآخرين. ويقول موريس غارارد من "فيوتشرسورس": "في بادئ الأمر كانت طموحاتنا محدودة لأجهزة الألعاب هذا العام". وهو كان يتوقع أن ينتظر المستهلكون إصدار أحدث أجهزة "سوني" ("بلاي ستايشن 5") و"مايكروسوفت" ("إكس بوكس سيريز إكس") في نهاية العام.
غير أن الناس محجورون في المنازل والأطفال توقفوا عن ارتياد المدارس، ما يدفعهم إلى اللعب مع أصدقائهم بألعاب مثل "فورتنايت" أو "كال أوف ديوتي: وورزون" اللذين يحققان أيضا نجاحا قويا في هذه المرحلة بحسب غارارد. أما اللاعبون الأصغر سنا فيلجؤون إلى منصة "روبلوكس" للألعاب. ويقول غارارد "نشهد أيضا ظهور جيل من اللاعبين المسنين". ففي الصين مثلا، "شهدت لعبة ماجونغ اللوحية المحببة لدى المسنين طفرة قوية عبر الهواتف الذكية".



وهو يعتبر أن النفقات على الألعاب عبر الأجهزة المحمولة ستزيد بنسبة 12% في العالم سنة 2020، أي بزيادة 5% عن النسبة المتوقعة أساسا، بتشجيع أيضا من نشر شبكة الجيل الخامس أو الجيل الرابع في الأسواق الصاعدة وفي طليعتها الهند والبرازيل.
ولا شك في أن تدابير التباعد الاجتماعي تسهم في النمو الكبير في أكثرية تطبيقات الترفيه وخدمات البث التدفقي للموسيقى والأفلام سواء المجانية منها أم المدفوعة. غير أن "ألعاب الفيديو هي نجمة قطاع الترفيه"، وفق شركة "فيوتشرسورس" التي تشير توقعاتها إلى أن "نمو الألعاب سيكون أعلى من معدل القطاع ليبلغ 36% من حصص السوق بحلول 2023 في مقابل 31% في 2019".
وفي مؤشر إلى أن هذه الشركات في وضع جيد، ارتفعت النفقات الإعلانية لشركات ألعاب الفيديو وعلى رأسها "نينتندو"، ارتفاعا بواقع الضعف على قنوات التلفزيون الأميركية بين 16 آذار/مارس و15 نيسان/أبريل بالمقارنة مع الفترة عينها في 2019 وفق "فنتشر بيت" و"آي سبوت. تي في".
وحدها الجهات الناشطة في مجال الرياضة الإلكترونية تعيش الأزمة بصورة أكبر. وللمفارقة، تستلزم الدورات المهنية جمع كل اللاعبين في مكان واحد لتوحيد الظروف التقنية عليهم.غير أن النوادي الرياضية المحرومة من المدارج، تنظم منافسات إلكترونية.
ويقول لوران ميشو "أولئك الذين كانوا يشاهدون الفورمولا واحد على التلفزيون يمكنهم مشاهدة سائقين فعليين يقارنون أداءهم مع لاعبين متمرسين على مسارات افتراضية عبر منصة 'تويتش'" لمؤتمرات الفيديو.
كذلك يقدم الحجر المنزلي ظروفا مناسبة لاعتماد أنساق جديدة مثل لعب الفيديو على خدمات الحوسبة السحابية، وهو ما يثير اهتمام الأسر التي تتمتع باتصال سريع بالإنترنت ولا تفكر في شراء أجهزة جديدة. ولم تتوان "غوغل" عن تقديم شهرين مجانيين لمشتركي منصتها للألعاب على الحوسبة السحابية "ستاديا" التي أطلقت في الخريف الفائت.
غير أن الشبكات الاجتماعية وخدمات البث التدفقي تتوقع تباطؤا مع رفع تدابير الحجر المنزلي عندما سيتمكن المستهلكون من العودة للمتاجر وقاعات السينما والمطاعم. إلا أن الخبراء يتوافقون على أن هذا النمو لألعاب الفيديو سيستمر طويلا.
ويقول تيد بولاك إن الناس سيستمرون في اللعب بعد الاعتياد على هذا النشاط.

(وكالات)