Print

بانوراما.. رحيل الخطاط العراقي يوسف ذنون..اللغة الغيلية مهددة بالانقراض

4 يوليه 2020
هنا/الآن

العراق يودع شيخ الخطاطين يوسف ذنون

بغداد- ودع العراق عموما ومدينة الموصل خصوصًا أمس الجمعة "شيخ الخطاطين" العراقيين يوسف ذنون، الذي توفي عن عمر ناهز الواحد والثمانين عامًا.

 وتتلمذ على يدي ذنون أكثر من جيل، وبرز منهم خطاطون معروفون عربيا وعالميا، ونال ذنون قبل نصف قرن إجازة الخط من الخطاط التركي حامد الآمدي.

وكان ذنون خطاطًا شهيرًا وعلامة بارزة في الثقافة العراقية، وله فيها عدد كبير من الأبحاث المعمقة في الخط العربي ومراحل تطوره ومحطاته المضيئة.

وولد يوسف ذنون عبد الله في محلة باب الجديد، ودخل مدرسة ابن الأثير للأحداث عام 1939 ومنها إلى مدرسة باب البيض للبنين عام 1942 والتحق بالمتوسطة الغربية عام 1945 ثم المدرسة الإعدادية المركزية وتخرج منها عام 1950 ملتحقًا بالدورة التربوية ذات السنة الواحدة بالموصل، وتخرج عام 1951.

وعُين ذنون معلمًا في مدرسة المحلبية عام 1951، لينتقل إلى مدرسة حمام العليل عام 1956، فمدرسة ابن حيان عام 1958، ثم انتقل إلى مركز وسائل الإيضاح بعد افتتاحه ومنه إلى متوسطة الوثبة عام 1960، ودرس على آثار علماء الخط العربي ونال الإجازة من الخطاط التركي حامد الآمدي عام 1966 وحصل على تقدير منه لبروزه في مختلف فنون الخط.

ودرس ذنون في معهد المعلمين بين عامي 1962-1969 الخط العربي والتربية الفنية، ثم انتقل إلى ثانوية الرسالة وأصبح مسؤول الخط العربي في النشاط المدرسي، وأصبح مشرفًا تربويًا للتربية الفنية عام 1976 وقد ساعدته مثابرته وعمله السياسي مع القوميين العرب على التقدم السريع.

وكان ذنون يعد واحدًا من الخمسة البارزين في هذه الحركة؛ عبد الباري الطالب وحسين الفخري وسالم الحمداني وغانم يونس وهو، وأحيل إلى التقاعد عام 1981 وعقد ندوات ومحاضرات في تاريخ وتطور الخط وأقام دورات عامة لتعليم هذا الفن الإسلامي بالموصل وله آثار فنية في الخط واللوحات على كثير من الكتب والمجلات، وكتب لوحات وأشرطة أربعة وأربعين جامعًا حتى نهاية عام 1976.

وأقام الراحل معارض في الخط العربي ودرب طلبته على الخط منذ عام 1962، ويسهم هو وطلابه في معارض بغداد منذ عام 1972، وكُرم من قبل أحمد حسن البكر، رئيس جمهورية العراق، عام 1972، بمناسبة إقامة معرض الخط العربي الأول ببغداد.

وشارك في تأسيس جمعية التراث العربي في الموصل وهو عضو في جمعية الخطاطين العراقيين وعضو فخري في جمعية رابطة الخريجين لتحسين الخطوط العربية في مصر.

ونعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار رحيل شيخ الخطاطين العراقيين.

وذكر بيان للوزارة "بمزيدٍ من الألم، والأسى ننعي رحيل الخطاط والباحث الكبير يوسف ذنون الذي شكل علامةً شامخةً من علامات الجمال، والتراث الثقافي الأصيل، والأنموذج الحضاري العربي. كان للفقيد، فضلًا عن إنجازاته الفنية، عدد كبير من الأبحاث في الخط العربي ومراحل تطوره، وتتلمذ على يديه الكثير من الفنانين وبرز منهم خطاطون معروفون عربيا وعالميا".

يذكر أن الراحل عرف عنه نشاطه وبحثه الدائبين برغم تجاوزه الثمانين، وقد ابتكر طريقةً مختصرةً في تدريس الخطوط، وتمكن من الوصول إلى أنماطٍ تشكيليةٍ في تكوينات خط الثلث فضلًا عن سعيه لإيجاد مدرسة خطٍ ذات خصوصية موصلية.


اللغة الغيلية في اسكتلندا مهددة بالانقراض

 إدنبره ـ كشفت دراسة جديدة أن اللغة الغيلية في اسكتلندا مهددة بالانقراض قبل نهاية العقد الحالي مما يستلزم تدابير عاجلة لكبح تراجعها. ويقتصر عدد الذين لا يزالون يتحدثون بهذه اللغة على نحو 11 ألف شخص، معظمهم ممن فوق الخمسين، وفق ما أفادت به دراسة أجراها معهد علوم اللغة في جامعة هايلاندز واختصاصيو الأبحاث في اللغة الغيلية. ولاحظ معدّو الدراسة أن "استخدام اللغة الغيلية على وشك الانهيار"، مشيرين إلى أن التحدث بها ضمن العائلات وفي صفوف المراهقين هامشي، إضافة إلى كونها تأثرت سلبًا بتراجع عدد السكان في أقصى شمال غرب اسكتلندا.

وقال استاذ بحوث اللغة الغيلية في هذه الجامعة، كونشور أوغيولاجين، إن تحدي منع انقراض هذه اللغة ضخم، مشددًا على ضرورة إطلاق مبادرات لإنقاذ هذه اللغة. وأعلنت الحكومة الاسكتلندية العام 2017 خطة لحماية اللغة الغيلية توصي بمجموعة تدابير، بينها استخدام هذه اللغة في مناسبات متنوعة، اجتماعية ورسمية ومهنية. وأطلقت محطة تلفزيونية باللغة الغيلية عام 2008 سُميّت "بي بي سي ألبا".

وتتوافر لوحات عرض باللغة الغيلية في محطات الباص والقطار. ووفق الحكومة الاسكتلندية، تُعلَّم اللغة الغيلية على نطاق واسع في المدارس، حيث يمكن لأكثر من سبعة آلاف تلميذ أن يتعلموها، لكنّ الباحثين رأوا مع ذلك ضرورة الذهاب إلى أبعد من ذلك، منبّهين إلى لامبالاة الشباب بهذه اللغة.

محكمة أميركية تنظر بطلب ألمانيا منع مقاضاتها في خلاف على مجموعة فنية

واشنطن ـ وافقت المحكمة العليا الأميركية على الاستماع إلى طلب من ألمانيا لمنع مقاضاتها أمام محكمة أميركية بشأن أعمال فنية من العصور الوسطى ضغطت الحكومة النازية على سماسرة تحف لبيعها في ثلاثينيات القرن الماضي.

وطلبت ألمانيا حفظ القضية بموجب الحصانة السيادية التي تمنع عادة المحاكم الأميركية من الاستماع إلى ادعاءات ضد حكومات أجنبية.

وسيستمع القضاة إلى الحجج الناشئة عن دعوى قضائية أقيمت عام 2015 أمام محكمة اتحادية أميركية في واشنطن قال فيها ورثة سماسرة التحف إن ألمانيا مدينة لهم إما بإعادة العمل الفني أو تعويضات تزيد عن 250 مليون دولار.

كما وافقت المحكمة على الاستماع إلى طلب المجر تفادي مقاضاتها من جانب مواطنين أميركيين نجوا من حملة الإبادة الجماعية ضد اليهود من سكانها إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال المدعون في قضية ألمانيا إنهم الملاك الشرعيون لمجموعة فنية من القرن السابع عشر تعرف باسم ولفنشاتز تشمل تماثيل نصفية مرصعة بالجواهر لقديسين مسيحيين وصلبانا ذهبية وأشياء ثمينة أخرى.

وكانت مجموعة من سماسرة التحف في ألمانيا باعت المجموعة عام 1935 لولاية بروسيا التي كان يديرها آنذاك المسؤول النازي البارز هيرمان جويرنج. وقال المدعون إن الصفقة كانت "معاملة زائفة" تمت بالإكراه وإن أسلافهم حصلوا على 35 بالمئة فقط من القيمة السوقية للأعمال الفنية.

رحيل الشاعر وكاتب الكلمات الجزائري محمد عنقر

الجزائر ـ توفي الشاعر وكاتب الكلمات محمد عنقر بالجزائر العاصمة عن عمر ناهر 75 عامًا إثر تعرضه لسكتة قلبية حسب ما علم من أقاربه.

وسجل الراحل الذي ابتدأ مشواره الفني كمغن، عدة أسطوانات بثت عبر أثير الإذاعة الجزائرية في سبعينيات القرن الماضي قبل أن يشرع في كتابة نصوص الأغاني.

واشتغل الفقيد الذي لقب بـ"صانع المشاهير"، مع العديد من مغني الراي لا سيما الراحل بلاوي الهواري والشاب مامي وحسيبة عمروش والشاب خالد.

 

انضمام مخرجيْن من الجزائر إلى أكاديمية أوسكار

الجزائر ـ تمت دعوة المخرجين مالك بن اسماعيل وسالم إبراهيمي للانضمام إلى قائمة الـ810 أعضاء جدد في أكاديمية الأوسكار التي انفتحت على جنسيات أخرى، حسبما أكد مسؤولو الأكاديمية.

ولد مالك بن اسماعيل عام 1966 بقسنطينة حيث استهل مشواره السنيمائي الهاوي قبل أن يتابع تكوينه بباريس ثم بسانت بيطرسبرغ بروسيا ليزاوج بعدها بين شغفه بالسينما والتزاماته تجاه بلده الذي أثراه بالعديد من الأفلام الوثائقية الإبداعية. ومن خلال المواضيع المستهدفة يسلط المخرج الضوء على عيوب المرء وعقده عبر أفلام وثائقية مرتبطة بمواضيع عدة منها المجتمع والتقاليد والهوية والحداثة.

وتم تكريم بن اسماعيل في العديد من المناسبات بحيث يملك في رصيده حوالي 20 وثائقيا منها "ديسيبلاد" عام 1998 حول الساحة الموسيقية الجزائرية و"الصين لا تزال بعيدة" عام 2008 و "حياة قرية أوراسية، مهد الثورة، 50 سنة بعد الاستقلال" و"1962، من الجزائر الفرنسية إلى الجزائر الجزائرية" عام 2012 و"معركة الجزائر، فيلم في التاريخ" عام 2017.

أما سالم إبراهيمي، فمنتج ومخرج وكاتب سيناريو وممثل ولد عام 1972 بلندن.

بعد فيلم "رينباو بوغ رامبو" لجون تولي عام 1995 شارك في 2010 شرقي خروبي في إخراج "عودة أفريقيا- المهرجان الثقافي الأفريقي الثاني بالجزائر" وهو فيلم وثائقي حول هذا المهرجان الذي نظم بالجزائر عام 2009.

شقة ولد فيها تشي غيفارا في الأرجنتين معروضة للبيع

الأرجنتين ـ وضعت قيد البيع الشقة التي ولد فيها رمز الثورة الكوبية الأرجنتيني إرنستو تشي غيفارا والتي تجتذب آلاف السياح في مدينة روزاريو الأرجنتينية. وتقع الشقة في الطبقة الثانية من مبنى يضم خمس طبقات في وسط هذه المدينة التي تبعد حوالي 340 كيلومترًا شمال العاصمة بوينوس آيرس، وهي واسعة من النمط البورجوازي، لم تتغير مع الزمن.

ويملك الشقة راهنًا رجل الأعمال الأرجنتيني فرانسيسكو فاروخيا الذي يعيش في البرازيل. وكان فاروخيا يعتزم تحويل المكان مركزًا ثقافيًا، لكنّ هذا الفكرة لم ترَ النور.

وقال فاروخيا لوكالة فرانس برس إن عروضًا لشراء الشقة وردت من دول عدة، ممتنعًا عن كشف السعر المحدد لبيعها. وتبلغ مساحة الشقة 220 مترًا مربعًا، وتحوي صورًا لتشي من مختلف مراحل حياته، بدءًا بالأشهر الأولى بعد ولادته، وصولًا إلى تلك الصورة الشهيرة التي التقطها له المصور ألبرتو كوردا، وباتت رمزًا للثورة الكوبية، وفيها يبدو طويل الشعر وملتحيًا، يعتمر قبعة عسكرية خضراء.

وصنف المبنى موقعًا تاريخيًا، وهو يُعتَبَر المحطة الرئيسية في "مسار تشي" الذي اعتمدته بلدية المدينة ويشمل المواقع التي طبعت السنوات الأولى من حياة إرنستو غيفارا. لكنّ زيارة الشقة غير مفتوحة للجمهور العريض، ولم تُتَح سوى لعدد من الشخصيات. ومن غير المؤكد أن يكون مالكو الشقة المستقبليون راغبين في الحفاظ على طابعها التاريخي.

وأوضح المؤرخ فابيان بازان، صاحب كتاب "شيغاسيه" الذي يتناول علاقة غيفارا بمدينة روزاريو، أن ولادة المقاتل الأرجنتيني في هذه المدينة كانت مصادفة. فعائلة غيفارا التي كانت تعيش في مدينة ميسيونس (شمال شرق الأرجنتين)، انتقلت إلى روزاريو بهدف العمل، في وقت كانت الأم سيليا قريبة من موعد إنجاب إرنستو.

وولد إرنستو بالفعل في 14 حزيران/يونيو 1928 في هذه الشقة، بحسب المؤرخين، وهو ما كان مألوفًا في ذلك الوقت، رغم أنه ما من وثائق تؤكد ذلك. وبقيت سيرة تشي محظورة لمدة طويلة في الأرجنتين في ظل الحكم العسكري الديكتاتوري (1976-1983)، لكنّ هذا الوضع تغيّر مع عودة الديمقراطية. وشرح المؤرخ بازان أن "روزاريو بدأت عند ذلك إعادة الاعتبار إلى تشي بتأثير من البلدية التي يتولاها اشتراكيون". ومن مظاهر ذلك أن اسمه أطلق على مكتبات ومدارس ونوادٍ رياضية في المدينة، وحتى على طريق سريع.

قاض في نيويورك يرفع حظرا موقتا عن كتاب ألفته ابنة شقيق ترامب

نيويورك ـ رفع قاض في محكمة استئناف في نيويورك الحظر الموقت على صدور كتاب ألفته ابنة شقيق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويكشف عن معلومات قد يكون لها صدى مدو قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأظهرت وثائق صادرة عن المحكمة أن القرار يسمح لدار النشر "سايمن اند شوستر" بطباعة الكتاب الواقع في 240 صفحة من تأليف ماري ترامب وتوزيعه.

ومن المقرر ان يطرح الكتاب في 28 تموز/يوليو. وتصف المؤلفة الملياردير الجمهوري فيه بأنه "أخطر رجل في العالم". وكان روبرت ترامب أحد أشقاء الرئيس لجأ الأسبوع الماضي إلى محكمة متخصصة في نيويورك لمنع نشر الكتاب مشددا على أنه ينتهك اتفاق سرية وقعته ابنة شقيقة ترامب بشأن إرث فريد ترامب والد الرئيس الأميركي الحالي. وفي حكم من صفحتين عطل القاضي هال غرينوالد نشر الكتاب وهو بعنوان "تو ماتش أند نيفر إناف: هاو ماي فاميلي كرييتيد ذي ورلدز موست دنجيروس مان" إلى العاشر من تموز/يوليو على الأقل. إلا أن قاضي الاستئناف آلن شينكمان اعتبر أن دار النشر "ليست طرفا في اتفاق السرية" ضمن عائلة ترامب ورفع تاليا حظر النشر. لكنه أرجأ إلى وقت لاحق إصدار قراره بشأن انتهاك ماري ترامب المحتمل لاتفاق يمنعها من الكشف عن أسرار عائلية. وقال تيد بطرس، محامي المؤلفة، في تغريدة إن قرار الحظر الموقت "لا يزال ساريا على السيدة ترامب وسنتقدم بطلب أمام المحكمة يفسر موجبات رفعه".

وفي تصريح أرسله إلى وكالة فرانس برس اعتبر القرار بشأن دار النشر نبأ سارا موضحا أنه ينوي الاستناد إلى المادة الأولى في الدستور التي تحمي حرية التعبير، للدفاع عن موكلته.

وماري ترامب عالمة نفس تبلغ الخامسة والخمسين وهي ابنة فريد ترامب جونيور الشقيق الأكبر للرئيس الأميركي الذي توفي عام 1981 عن 42 عاما بسبب إدمانه الكحول. وفي هذا الكتاب تروي أحداثا شهدتها في منزل جديها في نيويورك حيث ترعرع دونالد ترامب وأشقاؤه وشقيقاته الأربعة. وقالت دار النشر إن الكتاب يصف "صدمات وعلاقات مدمرة وخليطا مأسويا من الإهمال والإساءة".

 

استرجاع لوحة للفنان الانطباعي كامي بيسارو

باريس ـ وضعت محكمة النقض الفرنسية حدا نهائيا لقضية لوحة "قطف البازلاء" للفنان الانطباعي الفرنسي من أصل دنماركي كامي بيسارو (1830-1903) التي كانت معروضة أمام القضاء منذ ثلاث سنوات، فقد قررت المحكمة إرجاع اللوحة لأحفاد مالكها الأصلي (سيمون باور) والذي أخذت منه بالقوة أثناء الاحتلال النازي لفرنسا.

وكان المالكون الحاليون للوحة – أسرة أميركية – قد اشتروا التحفة بـ800 ألف دولار في 1995 خلال مزاد علني منظم من طرف دار "كريستيس" في نيويورك. وأنجزت "قطف البازلاء" ذات المسار الغامض في 1887.

وبعد أكثر من 20 سنة من اقتنائها من طرف الأسرة الأميركية، ظهرت اللوحة بشكل علني عندما سمح مالكوها بعرضها أثناء معرض لأعمال بيسارو في 2017 في باريس ليكتشفها أحفاد مالكها الأصلي وتبدأ المواجهة أمام القضاء.

وأوضح القضاة بهذا الشأن أنهم استندوا على أمر قانوني صادر في 1945 يقول إن المشترين اللاحقين لسلعة يثبت أنها مغتصبة "ولو بحسن نية، لا يمكنهم ادعاء أنهم أصبحوا مالكيها بشكل قانوني". وكانت "قطف البازلاء" ضمن 93 لوحة يملكها سيمون باور وتمت مصادرتها منه في 1943 وبيعها من طرف تاجر مفوض من الحاكم الفرنسي التابع للنازيين. وتم سجن مالك اللوحة في يوليو/ تموز 1944 قرب باريس لكنه نجا من الإبعاد خارج فرنسا.

وعند وفاته في 1947، لم يكن سيمون باور قد استرجع سوى جزء يسير من تحفته الفنية المسلوبة.  وبفضل الحكم القضائي، ستعود "قطف البازلاء" إلى أحفاده البالغ عددهم 20 شخصا بعدما ظلت محجوزة في متحف "أورساي" الباريسي في انتظار قرار المحكمة النهائي.

مسرح إسطنبولي يطلق ندوات رقمية حول واقع السينما اللبنانية والفلسطينية

بيروت ـ أطلقت إدارة "مسرح إسطنبولي" و"جمعية تيرو للفنون" و"المسرح الوطني البناني" سلسلة ندوات وجلسات رقمية ضمن "شبكة الثقافة والفنون في لبنان"، وذلك من خلال الغرف المغلقة عبر تطبيق زوم بعنوان "واقع السينما اللبنانية والفلسطينية"، بمشاركة المخرج اللبناني بهيج حجيج في 2 تموز/ يوليو الحالي، والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار في 4 منه، والمخرج السينمائي اللبناني هادي زكاك في 10 منه، بمشاركة سينمائيين من المغرب وتونس ومصر والجزائر وفلسطين والعراق وسلطنة عمان والسعودية والأردن.

كما استضافت الندوات السابقة المخرجين فيليب عرقجي وجورج الهاشم والكاتب فارس يواكيم والشاعر هنري زغيب والمصور رمزي حيدر والمايسترو بركيف تَسلاكيا، وتبث جميعها عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بشبكة الثقافة والفنون ومسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون.

وأكد مؤسس "المسرح الوطني اللبناني" الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أنه "ومن خلال شبكة الثقافة والفنون في لبنان نسعى مع الفنانين والمؤسسات الثقافية لتكوين منصة رقمية مفتوحة للجميع، وتشكيل تشبيك ثقافي في ما بيننا من أجل التلاقي وفتح صلة وصل للحوار بين الشباب والمخرجين والعاملين في الحقل الثقافي والفني في الوطن العربي".

وتعمل جمعية تيرو على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما لأي مخرج يريد عرض فيلمه بالمجان، والى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية، بالإضافة الى اللامركزية في العروض عبر "باص الفن السلام" للعروض الجوالة، وتعمل على فتح منصات ثقافية في لبنان.

ندوة بمكتبة قطر الوطنية لمكافحة التداول غير القانوني للتراث

الدوحة ـ تقدم مكتبة قطر الوطنية ندوة يوم الثلاثاء 7 تموز/ يوليو حول مكافحة التهريب والتداول غير القانوني للتراث الوثائقي تستهدف المتخصصين في مجال التراث الوثائقي وضباط إنفاذ القانون ذات الصلة، وتقام الجلسة عن بُعد عبر منصة  VoiceBoxerفي تمام الساعة الواحدة ظهرًا وعلى مدار ساعة، وستكون الكلمة الافتتاحية أثناء الجلسة للدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بينما سيكون المتحدثون: د. رجاء بن سلامة، المديرة العامة لدار الكتب الوطنية في تونس، د. الشرقي دهمالي، عضو المجلس الاستشاري للمجلس الدولي للمتاحف من المملكة المغربية، وستيفان إيبيغ، مدير مركز (إفلا) الإقليمي في مكتبة قطر الوطنية، فيما سيدير الندوة مكسيم نصرة، أخصائي صيانة الكتب في مكتبة قطر الوطنية. وستناقش هذه الفعالية تصاعد وتيرة عمليات التهريب والاتجار غير القانوني بالمواد التراثية من المكتبات والمراكز الأرشيفية حول العالم خلال السنوات الأخيرة، حيث ازداد انتشار هذه الظاهرة أكثر في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغرب ووسط أفريقيا بسبب عدد الدول المتضررة من الصراعات والاضطرابات. وتسلط الندوة الضوء على تركيز منظمات دولية كثيرة مسؤولة عن مواجهة الاتجار بالآثار المهربة جهودها بالفعل على التداول غير القانوني للقطع التاريخية والفنية، بينما لم يحظ التراث الوثائقي سوى بقدر يسير من جهود الحماية، وذلك بالرغم من أنه أكثر عرضة للخطر لعدم وجود تشريعات محلية توفر له الحماية الكافية ولسهولة نقله وتهريبه بصورة غير قانونية، كما سيتم عرض مشروع «حماية» الذي اقترحته مكتبة قطر الوطنية لدعم الجهود المبذولة لمكافحة الاتجار والتداول غير القانوني للتراث الوثائقي.

(وكالات)