Print

ندوة عن السينما الفلسطينية في إسطنبول: "السينما كمفتاح المقاومة"

19 يوليه 2024
هنا/الآن
عقدت، الاثنين الماضي، في إسطنبول ندوة سينمائية بعنوان "السينما كمفتاح المقاومة" اتخذت من السينما الفلسطينية محورًا لها، كحالة من الإبداع والنضال مستمرة على مر السنوات. واستعرض سينمائيون ونُقاد أتراك في الندوة تاريخ السينما الفلسطينية كوسيلة مقاومة عبر السنوات، ودور السينما في نقل الواقع إلى العالم.
وقال الأكاديمي المتخصص في السينما، يوسف غوغتشيك: إن التجربة السينمائية الفلسطينية خرجت من رحم المعاناة من الاحتلال الإسرائيلي، وهي مثال ونموذج غير مكرر عبر التاريخ، مشيدًا بدور السينما كرافد ثقافي ونضالي.
وأضاف: "عملت السينما الفلسطينية خلال القرن العشرين على تشكيل الحالة الشرعية في عدالة القضية من خلال تشكيل صورة تعبر عن الأوضاع والأحوال العامة".
وأوضح أن السينما الفلسطينية لم تتوقف عن أداء دورها في تثبيت الهوية ومقاومة المحتل، فهي تنشط أدواتها وتُرسل خطابها إلى دول العالم كلها، مؤكدة على حق فلسطين في الاستقلال، ورفع الحصار.
وخلص المشاركون في الندوة إلى أن الحالة الفلسطينية في الشتات والداخل أوجدت نسيجًا مجتمعيًا انعكس على صورة السينما الفلسطينية في الإبداع والتميز.
كما أكدوا على أنها استطاعت على مدار عقود طويلة ترسيخ مكانة متميزة على الصعيدين العربي والعالمي، كأحد أشكال الاحتفاء بالقضية الفلسطينية، وإحيائها في قلوب الجماهير.