Print
إيما سارابو

شيماماندا نغوزي أديشي: يقلقني أننا مقبلون على نهاية الفضول

23 أكتوبر 2024
حوارات

 ترجمة: سارة حبيب

 

مؤلفة "أميركانا" تشرح ضرورة حرية التعبير للكتّاب

 

لا تخشى الكاتبة شيماماندا نغوزي أديشي Chimamanda Ngozi Adichie من قول ما يجول في خاطرها بصراحة. روايتها الأكثر شهرة "أميركانا" تستكشف مسائلَ العرق، الحب، والهجرة، من خلال قصة امرأة نيجيرية شابة تنتقل إلى الولايات المتحدة؛ عام 2013، ألقت أديشي محاضرةَ تيد إكس (1) حملت عنوان "علينا جميعًا أن نكون نسويين" واختبرتْها بيونسيه على أغنيتها "Flawless" (بلا عيب)، لافتةً الانتباه العالمي سريعًا إلى أديشي. في السنوات الأخيرة، كانت أديشي تناقش ما تعتبره مستوى غير صحيّ من الرقابة الذاتية الثقافية. وقد اجتمعت مع كبير المحررين في مجلة "أتلانتِك" غال بيكرمان في مهرجان أتلانتك لمناقشة دور الرواة، الحق بالتعبير عن الذات، وأهمية الحرية الفكرية.

حُرِّرت هذه المقابلة وكُثّفت لأجل الاختصار والوضوح.
 

غال بيكرمان: أعدتُ مؤخرًا مشاهدة محاضرتك في مؤتمر تيد التي كانت سريعة الانتشار عام 2009 وحملتْ عنوان "خطر القصة الواحدة"، والتي تصفين فيها كيف يمكن للبشر أن يحدّوا واحدهم من الآخر نوعًا ما بواسطة سرديات مُقيِّدة جدًا حول هويتهم. أود أن أسألكِ عن حال القصة الواحدة الآن، مع انعطافة طفيفة. عندما شاهدتُ محاضرتك في تيد، بدا لي أنك كنتِ تتحدثين عن كيف يفرض الناس واحدهم على الآخر قصة واحدة. لكني أرى أيضًا أننا في زمن يفرض فيه الناس قصصًا واحدة على أنفسهم، سواء أكانت قصص انتماء عرقي أو جندري أو سياسي. عندما ألقيتِ تلك المحاضرة، هل كان ذلك الجانب في بالك؟

شيماماندا نغوزي أديشي: كلا، لم يكن. ما قلتَه حول كون القصة الواحدة لم تعد تتعلق بفرض خارجي فحسب، بل تقريبًا وبطريقة ما بفرض ذاتي، هو أمر مثير للاهتمام. ثمة مشكلة في الطريقة التي نعيش بها الآن. أعتقد أننا الآن نعيش في نوع من القبائل الأيديولوجية التي فرضت علينا امتثالًا للأصولية. الكاتب الذي أنا معجبة به حقًا، يقول إن ثمة "حِدّة أخلاقية" في الطريقة التي نتجاوب بها مع حديث الآخرين، وأن ثمة شيئًا عقابيًا فيها. أعتقد أن هذا صحيح. أعتقد أن الناس خائفون ويمارسون رقابة ذاتية. هكذا، يفرضون القصة الواحدة على أنفسهم. ثمة من يعتقدون اليوم على نحو متزايد أنك لا تستطيع الكتابة عن تجارب لم تعشها شخصيًا. وأعتقد أن ذلك أمر فظيع للأدب ولفكرة المخيلة التي لها أن تنمو وتحلّق. لا أعتقد أن ثمة مسعى إنساني يتطلب الحرية بقدر الإبداع. وأنا قلقة من أننا مقبلون على نهاية الفضول، نهاية الإبداع، بل وحتى نهاية التعلم.

بيكرمان: كتبتِ مؤخرًا مقالة بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لنشر رواية "أميركانا"، واقتبسناها في الأتلانتك. وكان فيها الكثير من الأشياء المثيرة للاهتمام حول نشأة هذا الكتاب، بما في ذلك الأمر الذي تتحدثين عنه الآن. ثمة سطر واحد وكلمة واحدة معينة لفتت انتباهي. قلتِ: "من بين كلّ المشاعر المعقدة التي أحيت تصوّر هذه الرواية، كانت الحيرة هي الأكثر حضورًا". أريد أن أسألكِ: ما الذي يحيرك اليوم حيال أميركا؟

أديشي: أوه، يا إلهي. حسنًا، لا أعرف إن كان لدينا ما يكفي من الوقت، لكن عليّ أن أحاول. أولًا، أنا حقًا لا أفهم الجاذبية التي يتمتع بها دونالد ترامب. نحن نتحدث عن "مَن سيربح الانتخابات في هذه البلد؟" ويبدو لي أن ثمة نوعًا من الاستخفاف المتعمّد تقريبًا إزاء حقيقة أن ثمة شخصًا، أعتقد أنه خطير لهذا البلد، يلقى دعمًا هائلًا في أجزاء معينة من هذه البلد. وأعتقد أن علينا أن نسأل لماذا: أريد أن أفهم ذلك، ولا أريد، لذلك يحيّرني هذا الأمر.

أفكر أيضًا بالأصوليات القبلية: إذا اتفق شخص من اليمين مع شيء ما، فإن الكثيرين من اليسار يشعرون بأنهم مضطرون لمعارضته مباشرة ومن دون التفكير بمحتوى الشيء. وأعتقد أيضًا أن العكس صحيح. أجد هذا أمرًا محيرًا على عدة مستويات، لأنه يعني أنه لا يمكننا حتى الحديث عن محتوى الأشياء. أريد أن أكون قادرة على أن أقرّر بنفسي إن كان شيء ما جيدًا أم سيئًا من دون أن يكون عليّ التقيد بما إذا كانت قبيلتي توافق عليه. لكن أميركا هي أيضًا بلدي الثاني، وبطريقة ما تقلق عندما ترى شيئًا تهتمُ به يبدأ بالانهيار. ذلك هو شعوري حيال الولايات المتحدة الآن.

بيكرمان: في عام 2021، كتبتِ مقالة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تجمّلي فيها الكلمات. قلتِ: "على وسائل التواصل الاجتماعي، ثمة جيل من الشباب خائفون جدًا من أن تكون لديهم آراء خاطئة لدرجة أنهم حرموا أنفسهم فرصة التفكير والتعلم والنمو". أنتِ تعملين باستمرار مع كتّاب أصغر عمرًا. ما الذي ترين أنه يتمتع بالتأثير الأكبر على الإبداع من الديناميكية التي تصفينها هنا؟

أديشي: يبدو لي أن ثمة تناقصًا هائلًا في الرأفة وفي الشجاعة الأخلاقية. وأعتقد أنه، في بعض النواحي، هاتان الاثنتان مرتبطتان. على وسائل التواصل الاجتماعي، تتوقع أنك لن تنال الرأفة: تغرد شيئًا على تويتر، ومن ثم يهاجمك الناس، بمن فيهم أصدقاؤك. أعتقد أن هذا يجعل الناس يكبحون جماحهم. ومن ثم، بالطبع، ثمة الجزء المتعلق بالشجاعة الأخلاقية، وهو أن هنالك أشخاصًا بوسعهم المجاهرة بآرائهم، ولا يفعلون. أعتقد أن ما يحدث الآن - الكتب التي لا تُنشَر؛ أن تفتح الجرائد وترى غالبًا أن ثمة شخصًا استُبعد من شيء ما- لا يعود غالبًا إلى كون أولئك الموجودين في مواقع السلطة يعتقدون فعلًا أن ما قيل كان سيئًا. السبب بالأحرى أنهم خائفون من أن تتم مهاجمتهم هم أنفسهم.

مع هذا النوع من التقريع الاجتماعي المخيّم على الناس، بات أصعب بكثير، حسب اعتقادي، أن تبدع، أن تكتب. ويمكنك أن تلاحظ أنه حتى في حيّز ورشة العمل الصغير، أكون مضطرة باستمرار لأن أقول للمشاركين: "لا بأس. بوسعك حقًا أن تكتب ذلك". لأنه بوسعك أن تلاحظ أنهم قلقون جدًا ممّ سيفكر به الآخرون في الورشة. أتمنى أن يقرأ الناس أكثر، وأن يقرأوا خصوصًا المزيد من الكتابة التخييلية. أعتقد أن هذا ربما يجعلنا أكثر رأفة بقليل.

بيكرمان: الآن وقد ذكرتِ هذه النقطة علنًا عدة مرات، ما شعورك حيال أن تكوني أنت ذاتك عرضة لخطر أن تبدين سليطة اللسان في عيون "جانبك" ذاته، إذا صح التعبير؟

أديشي: ذلك لا يضايقني. أتمنى لو لم أكن مضطرة لذلك؛ أعني، أريد حقًا أن أجلس في المنزل فحسب وأقرأ الشعر وأحاول وأكتب الأدب. لكن، حتى عندما كنتُ طفلة، كنتُ نوعًا ما الشخصَ الذي يشعر بأنه مجبر على المجاهرة برأيه إزاء أشياء اعتقدتُ أنها غير عادلة. بوسعنا الحديث عن الحق وعن منع الكتب المجنون نوعًا ما.

بيكرمان: كنتُ سأسألك عن ذلك، لأن كتابكِ ذاته مُنِع على ما يبدو.

أديشي: فكرتُ: "يا لها من رفقة مهيبة". أعني، انظر إلى كل الكتب الرائعة التي مُنِعت. لكنك بهذا تحرم الأطفال من المعرفة ومن المتعة. شخصيًا فحسب، أرى أن هذا القرار بإخفاء حقيقة التاريخ قرار بغيض. كما تعلم، أعتقد أن التاريخ الأفريقي- الأميركي ضروري. إنه تاريخ أميركي. وفكرة أنك تريد أن تحمي الأطفال من الشعور بالسوء حيال الحقيقة فكرة سخيفة.

عند اليسار، من السهل علينا انتقاد أولئك الذين يمنعون الكتب. لكن ما الذي نقوله لأنفسنا عن الرقابة الذاتية التي نعزّزها؟ ثمة شعور عند اليسار بأنه من السهل جدًا ألا ترقى لمستوى التوقعات. من المفروض أن تعرف كل شيء، صحيح؟ ومن المفروض أن تعرف اللغة الصحيحة التي عليك استخدامها. ولا يُتوَّقع منك أن تطرح أي أسئلة. لكن، أعتقد أنه لو قرر المزيد منا أن يكونوا، على سبيل المثال، أقل خبثًا، أكثر تعاطفًا بقليل، كما تعلم، وربما أكثر تساهلًا عندما يقول شخص ما شيئًا، عندها ربما تتغير قليلًا اللهجة على وسائل التواصل الاجتماعي. وربما يصبح الأدب الذي ننتجه أقل ضيقًا بقليل. وكما تعلم، لا أرى أن الأدب المعاصر مثير للاهتمام حقًا.


بيكرمان: كنت سأسألك عن ذلك. هل ثمة شيء مماثل تواجهينه كقارئة؟

أديشي: أتعلم، أنا أشتري كتبًا باستمرار، وأفعل ذلك لأني أفكر بأني عندما بدأت الكتابة كنتُ مذعورة من ألا يشتري أحد كتبي. لذلك، أحاول دائمًا أن أشتري، لا سيما الروايات الأولى. لكني تقريبًا لا أنهيها قط. أتذكر أني قرأتُ مؤخرًا كتابًا، وفكرت: "يا إلهي، الجميع طيّب في هذا الكتاب". وتلك كذبة. على الأدب أن يُظهر لنا كل جوانب أنفسنا. وقرأت ذلك الكتاب الذي كان الجميع فيه على صواب أيديولوجيًا. كانت آراء الجميع كلها محقة.

أعني، أحب هذا التعبير عند هربرت جورج ويلز، والقائل بأن على الأدب أن يكون عن الجلافة المرحة للحياة. وعن ذلك، أريد أن أقول إنه لا داعي لأن تكون مرحة؛ جلافة الحياة فحسب ستفي بالغرض. نحن نعيش الآن في عالم يتحدثون فيه عن قرّاء الحساسية (2). لذلك، تخيل لو كنت كاتبًا: أنت لا تريد أن يكون ناشرك مضطرًا لأن يوظف قارئ حساسية لكتابك، لذلك ستقوم بعمل كتابة الحساسية بنفسك.

بيكرمان: بالنسبة إلي، أحد ضحايا هذا النوع من الموقف الرقابي أيضًا هو حس الفكاهة. عندما كنتُ محررًا في "نيويورك تايمز بوك ريفيو" (ملحق مراجعة الكتب في صحيفة نيويورك تايمز) عام 2016 - كان هذا قبل الانتخابات- كتبتِ قصة قصيرة دخلتِ فيها عقل ميلانيا ترامب. كانت قصة ظريفة. وكان حس الفكاهة هو ما أضفى عليها تأثيرَ بعض التقمص العاطفي. لقد حاولتِ حقًا أن تدخلي عقلها، حاولتِ أن تفهمي حقًا.

أديشي: أجريتُ الكثير من البحث. ذهبتُ وقرأتُ عن هذه المرأة، عن عائلتها، وعن البلدة الصغيرة التي أتت منها. ولا بد لي من القول إنني في ذلك الوقت، شعرتُ بالكثير من التعاطف معها، لأنني فكرت: "ليس هذا ما تقدمتْ للقيام به". لكن، عليّ القول حقًا، لأني أؤمن بقول الحقيقة، إن آرائي بها، تعاطفي معها تناقص بشكل كبير جدًا. وثمة ذلك الشيء الآخر حول اليسار التقدمي، قبيلتي: لقد فقدنا القدرة على الضحك. وهو أمر مشين. أعني، يبدو كما لو أننا جميعًا استيقظنا في الصباح وارتدينا عباءات الرياء.

بيكرمان: أتعرفين، إن شخصًا غيرك قد لا يشعر بأنه قادر على الكتابة من داخل رأس ميلانيا ترامب، خوفًا من أن يبدو متعاطفًا معها.

أديشي: نعم. لكن دور راوي القصص هو أن يتخيّل ما يفكر به إنسان ما وما يشعر به. وإذا لم يكن رواة القصص عندنا يشعرون بالحرية، نخسر شيئًا ما. وعندها أعتقد أن الأجيال التي ستأتي بعدنا سيكونون مُجفَلين. أتعرف، نحن ننظر إلى الوراء ونقرأ؛ نقرأ ديكنز، وأقرأ بلزاك، وأعرف ما كانت عليه الحياة في ذلك الوقت. أتساءل فيما إذا كان الناس الذين يقرأون الكتابة المعاصرة اليوم سيعرفون حقًا ما هي حياتنا عليه.

وسأخبرك هذا من دون ذكر أسماء. ألّفتُ كتابي الأول للأطفال، وطُلب إلي إجراء مقابلة مع مؤسسة إعلامية محترمة للغاية في أميركا. وقبل بضعة أيام من المقابلة، أخبرني ناشري، "أوه، أنا آسف جدًا. لقد قالوا للتو إنهم لا يستطيعون المضي بالمقابلة". وقلت: "أوه، لماذا؟" قال: "حسنًا، لأنهم يعتقدون أنهم لا يستطيعون إجراء مقابلة معك إذا لم تكوني مستعدة لمعالجة التعليقات التي أدليتِ بها عام 2017 عن النساء المتحولات جنسيًا". وأذهلني ذلك للغاية. فكرت: "حسنًا، لقد كان الكتاب الذي ألّفته للأطفال". وأعتقد أن ما أذهلني أكثر كان استعداد هذه المؤسسة الإعلامية لأن تكون صريحة حول سبب إلغاء المقابلة. وعليّ القول إن هذا نوعًا ما جرح مشاعري. لكنه أيضًا جعلني أبدأ بفهم كيف أن أناسًا معينين بوسعهم أن يختاروا ألا يجاهروا بآرائهم. كنت قد أجريتُ مقابلة عام 2017 قلتُ فيها: "أعتقد أن المرأة المتحولة هي امرأة متحولة". وأنا أعتقد ذلك لأنه برأيي من المهم جدًا لنا أن نقوم بالتمييز، لأنني كشخص ولِد بجسد مصمم لصنع حجم معين من الأمشاج، فذلك شكّل حياتي تمامًا. أتعلم، في الواقع، قبل أن أولد، قالت عائلة والدي لأمي: "نتمنى أن يكون صبيًا". وعلى ذلك ردّت أمي: "حسنًا، كما تعلمون، سأنجب ما سأنجبه". كانت أمي رائعة. لكني تربيتُ في ثقافة لا أستطيع فيها، لأني امرأة، أن أرث ممتلكات، وكلّ تلك الأمور. لهذا، شكّل ذلك جلّ حياتي. وقد قلتُ ما قلتُه من دون أن أعتقد أبدًا أنني أتسبّب بإهانة، من دون نية بالتسبّب بإهانة. لكني أفهم أيضًا أنه من الممكن التسبّب بإهانة من دون أن نقصد ذلك. ولهذا بعد ذلك، أُخذت على حين غرّة إلى حد كبير. أعني، كان الأمر فظيعًا حقًا. خلدتُ إلى سريري لأسبوعين. لا أحب أن أتحدث عن الأمر، لأني لا أحب أن أطرح نفسي كضحية. تقريبًا من المستحيل الحديث عن هذا بدقة من دون أن نُتَهم إما بأنه "أوه، أنتِ تجعلين من نفسك الضحية"، أو "أوه، أنتِ عديمة الإحساس للغاية". وذلك، بطريقة ما، ربما يكون هو السبب في أنني أقول هذا، لأني أريد سوق الحجج لصالح مزيد من الدقة. وكذلك ربما لصالح المزيد من التفكير الشمولي، لأني أتذكر أني فكرت: "حسنًا، لماذا قد يعتقد أي شخص أنني عنيتُ إلحاق الأذى؟" لأن الناس قالوا: "حسنًا، أنت تخلقين هرميّة". قال الناس: "أنتِ مجرمة". وفكرتُ: "حياتي بأسرها تدور حول الاحتفاء بالتنوع وتقبّله، وأنا أحب فكرة أننا مختلفون في العالم".

بيكرمان: السؤال الأخير: عليّ أن أسألك هذا لأن المعجبين هنا سيودون أن يعرفوا. لقد مرت عشر سنوات على "أميركانا". هل لنا أن نتوقع رواية أخرى في مرحلة ما؟

أديشي: [تضحك] أنا أعمل على رواية. أنا أحاول ذلك؛ حسنًا، أنت تؤلف كتبًا، لذلك أنت تعرف ما هو ذلك الشعور. لا سيما عندما تصيغ الأمر هكذا: "حسنًا، لقد مرّت عشر سنوات"، فإني مباشرة أشعر بالذعر: "يا إلهي، لقد مضت عشر سنوات!" أنا أعملُ على رواية، وكليّ أمل.

 

(1) تيد إكس: "TED" اختصار لثلاث كلمات هي:
 technology, entertainment and design (تكنولوجيا، ترفيه، تصميم). وتيد هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1984 تنظم سلسلة من المؤتمرات السنوية كانت تركز على هذه المجالات الثلاثة، لكنها اليوم تهتم بكل الأفكار الجديدة في شتى المجالات، وبنشرها على شكل محاضرات بمواصفات معينة. وتيد إكس هي مؤتمرات تحاكي مؤتمرات تيد لكن تُنَظّم محليًا من قبل متطوعين في أي مكان من العالم.

(2) قارئ الحساسية: شخص يقرأ الكتب، الوثائق، وغيرها، خصوصًا قبل نشرها، ليرى إن كانت تحتوي ما قد يزعج القراء أو يسيء إليهم.

 

 

رابط النص الأصلي:

https://www.theatlantic.com/books/archive/2023/10/chimamanda-ngozi-adichie-atlantic-festival-freedom-creativity/675513/?utm_campaign=the-atlantic&utm_content=true-anthem&utm_medium=social&utm_source=facebook&fbclid=IwY2xjawEcMCVleHRuA2FlbQIxMQABHRewQK-tgeAXYwFp0RjT36-3_utazkQVnDdP_VR-RP4BDwHMsPCma0JSKg_aem_GGMymNyV0nnFNDyXT3j3Fg