Print

مناهضة العنصرية.. "ذهب مع الريح" ومناقشة العبودية

26 يونيو 2020
تغطيات

"ذهب مع الريح" مع نقاش مسجل عن العبودية
عاد الفيلم الأميركي الكلاسيكي (ذهب مع الريح) إلى منصة البث الرقمي (إتش. بي. أو ماكس) مصحوبًا بمقدمة، وبتسجيل لنقاش حول تصويره لقضية العرق خلال حقبة الحرب الأهلية الأميركية. وكانت الشبكة قد سحبت الفيلم، وهو من إنتاج عام 1939، وحائز على جوائز أوسكار، قبل أسبوعين، عندما شهدت الولايات المتحدة وقفة جماعية ضد العنصرية الممنهجة إثر احتجاجات على مستوى البلاد من وحشية الشرطة.
وقالت الشبكة، التابعة لشركة وورنر ميديا، آنذاك، إنها ستعيد الفيلم إلى منصتها مصحوبًا بنقاش عن سياقه التاريخي. وعاد الفيلم إلى المنصة الأربعاء، مع مقدمة مدتها أربع دقائق، وتسجيل لنقاش عن الفيلم خلال مهرجان ترنر للأفلام الكلاسيكية في عام 2019. وفي المقدمة، تقول جاكلين ستيوارت، مقدمة المهرجان والمتخصصة في الأعمال السينمائية، إن الفيلم "يقدم الجنوب في فترة ما قبل الحرب، كعالم من الجمال والعذوبة، لكنه لا يقر ببشاعة العبودية التي قام عليها هذا العالم".
وأضافت: "بعد مرور ثمانين عامًا على انطلاقه، يظل "ذهب مع الريح" فيلمًا يحمل دلالة ثقافية لا يمكن إنكارها. هو ليس مجرد توثيق مهم في هوليوود لممارسات الماضي العنصرية، لكنه أيضًا عمل حي من أعمال الثقافة الشعبية يتحدث مباشرة عن التمييز العرقي الذي لا يزال قائمًا في الإعلام والمجتمع اليوم". وأشارت ستيوارت إلى أن الفيلم فاز بثماني جوائز أوسكار، بينها جائزة أفضل فيلم، وحقق سبقًا للممثلة المساعدة، هاتي ماكدانييل، التي لعبت دور خادمة، وأصبحت أول أميركية من أصل أفريقي تفوز بجائزة أوسكار عن دورها في الفيلم.
كما أشارت إلى أن ماكدانييل اضطرت للجلوس على مائدة بعيدة عن مائدة زملائها البيض اتباعًا للبروتوكلات العنصرية في ذلك الوقت.



ناسا تطلق اسم أول مهندسة أميركية سوداء على مقرها بواشنطن
ستعاد تسمية مقر "ناسا" في واشنطن تيمنًا بماري جاكسون، وهي أول مهندسة أميركية من أصول أفريقية، وفق ما أعلن مدير وكالة الفضاء الأميركية، جيم برايندستاين، الذي أضاف في بيان "كانت ماري دبليو. جاكسون واحدة من مجموعة من النساء المهمات جدًا اللاتي ساعدن وكالة ناسا في إنجاح مهمة إرسال رواد فضاء أميركيين إلى الفضاء". في عام 1958، أصبحت ماري جاكسون أول مهندسة طيران سوداء في وكالة الفضاء الاميركية. وهي ألّفت العديد من الدراسات خصوصًا المتعلقة برحلات أسرع من الصوت.
وتعهد برايندستاين الاستمرار في الاعتراف بجهود النساء والأميركيين السود، والأشخاص من كل مناحي الحياة "التي مكنت وكالة ناسا من كتابة قصص استكشافات ناجحة". وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أثارت فيه الاحتجاجات في الولايات المتحدة لأسابيع موضوع محاسبة العنصرية النظامية، وعدم المساواة العرقية. والعام الماضي، أعادت ناسا تسمية الشارع المؤدي إلى مقرها "هيدين فيغورز واي" تكريمًا لثلاث عالمات رياضيات سوداوات (ماري جاكسون، وكاثرين جونسون، ودوروثي فوغان)، اللاتي وثقت قصتهن في فيلم "هيدين فيغورز" الأميركي.



(وكالات).