Print

إعلان قائمة "بوكر".. كشف موقع آخر لوحة لفان غوخ

1 أغسطس 2020
تغطيات
إعلان القائمة الطويلة لدورة "بوكر" 2020
أعلنت جائزة "بوكر" الأدبية القائمة الطويلة للروايات المرشحة للفوز في دورة عام 2020، والتي ضمت 13 رواية تم اختيارها من أصل 162 تم نشرها في بريطانيا وإيرلندا.
وكان لافتًا هذا العام وجود 8 مؤلفين في أول رواية لهم، إلى جانب روائيين مشهورين من أمثال دايم هيلاري مانتل من بريطانيا، وتستسي دانغاريمبغا من زيمبابوي، وآن تايلور من الولايات المتحدة، وغيرهم، فضلًا عن تصدر 8 نساء القائمة الطويلة في مقابل 4 رجال.
ومن المتوقع أن تختار لجنة تحكيم مؤلفة من 5 حكام، 6 روايات في قائمة قصيرة بتاريخ 15 أيلول/ سبتمبر المقبل، قبل الإعلان عن الفائز النهائي بالجائزة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
وقال موقع الجائزة إن من بين الروايات المرشحة «المرايا والضوء» وهي الرواية الأخيرة في ثلاثية هيلاري مانتل.
وقالت رئيسة لجنة تحكيم الجائزة لعام 2020، مارغريت بوسباي: "كل كتاب من تلك الكتب يحمل تأثيرًا أكسبه موقعًا على القائمة الطويلة، ويستحق أن يصل إلى قراء أكثر، من بينها روايات اكتسحت التاريخ بشخصيات لا تنسى بُعثت فيها الحياة وتم إبرازها، وروايات مثلت لحظة تغيير ثقافي، أو ضغوط يواجهها فرد في مجتمع قبل وما بعد حياة المدن البائسة".




بطاقة بريدية تكشف موقع لوحة رسمها فان غوخ قبل انتحاره

  الباحث الهولندي فوتر فان دير فين 

















وجد الباحث الهولندي فوتر فان دير فين، الذي كان يخضع لإجراءات العزل العام في منزله بسبب قيود احتواء تفشي جائحة فيروس كورونا، الوقت الكافي أخيرا للبحث في بطاقات بريدية قديمة للقرية الفرنسية التي مات فيها الرسام فنسنت فان غوخ، وتوصل إلى اكتشاف مهم؛ فإحدى البطاقات عليها صورة جذور وجذوع شجر على طريق قرب باريس، وتشبه بدرجة كبيرة آخر لوحات الفنان الهولندي "جذور الشجرة".
ومن المعتقد أن اللوحة المرسومة باللونين الأزرق والأخضر الساطعين آخر أعماله، ورسمها في اليوم الذي أطلق فيه الرصاص على نفسه يوم 27 يوليو/ تموز 1890. وتوفي بعد ذلك بيومين.
وقال فان دير فين، المدير العلمي في معهد فان غوخ في أوفر بفرنسا، لرويترز إنه تلقى في مطلع هذا العام مجموعة كبيرة من البطاقات البريدية تعود إلى أوائل القرن العشرين من امرأة تبلغ من العمر 94 عاما من قرية أوفر.
وقال: "مثل الجميع في فرنسا كنت خاضعا للعزل العام، واستخدمت ذلك الوقت لتحويل البطاقات إلى نسخ رقمية، ووقتها انتبهت لرسم جذور الشجر على البطاقة. كان بالأبيض والأسود لكن الأشكال كانت متماثلة".
وأرسل الباحث ما توصل إليه لزملائه في معهد فان غوخ في أمستردام، حيث تعرض اللوحة، والذي أقر بأن البطاقة البريدية، الخاصة بشارع دوبيني الواقع على مسافة 150 مترا من فندق أوبرج رافو حيث توفي فان غوخ، تظهر على الأرجح موقع آخر لوحاته.
وتم تطويق المنطقة الآن لحمايتها وستتاح للجمهور في وقت لاحق.
وقال فان دير فين إن فكرة اللوحة كانت على ما يبدو رسالة وداع من فان غوخ بالألوان عن الموت والتجديد. وأضاف: "عندما تقطع الحطب من جذع شجرة، تنمو براعم جديدة. كانت رسالته أن عمله قد انتهى. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، أطلق النار على صدره في حقول الذرة القريبة".