افتتح مهرجان "Visa pour l'image" في مدينة بربينيان الفرنسية، وهو يعدّ أكبر حدث عالمي مخصص للتصوير الصحافي، في نهاية الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/ آب وأول سبتمبر/ أيلول. ودُعي المصور الفلسطيني لؤي أيوب لتسلّم جائزة في السابع من سبتمبر، ولكن تعذر عليه دخول فرنسا بسبب وضعه الحالي.
تنافس على الجائزة نحو عشرين تقريرًا مصورًا عن الأخبار الدولية، من بينها تقرير "مأساة غزة" الذي أعده أيوب لصالح صحيفة "واشنطن بوست". غطى أيوب، وهو لاجئ في مصر، الأحداث في غزة بعد الهجمات التي شنتها "حماس" في 7 أكتوبر وحتى فبراير، مسلطًا الضوء على المعاناة القاسية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون جراء الهجمات الإسرائيلية الإبادية.
أكد جان فرانسوا ليروي، مدير المهرجان، أن الحكومة الفرنسية لم ترفض إصدار تأشيرة لأيوب، بل حاولت وزارة الثقافة معالجة الوضع. وأوضح أن أيوب لا يملك سوى وضع الإقامة في مصر، وإذا غادرها إلى فرنسا، فلن يتمكن من العودة إليها. وأشار إلى أن وضعه قد يتغير في الأيام أو الأسابيع المقبلة، لكن من الصعب استقباله حاليًا.
خلال افتتاح المهرجان، رفض رئيس بلدية بربينيان، لوي آليو، القيادي في حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، منح جائزة المدينة للمصور أيوب بسبب "وصفه لحماس بأنها المقاومة الفلسطينية" على وسائل التواصل الاجتماعي. وانتقد آليو اختيارات المهرجان التحريرية بخصوص "الحرب بين إسرائيل وحماس"، معربًا عن عدم ارتياحه للطريقة التي تم تناول هذه الحرب بها. وأوضح أنه لن يقدم الجائزة هذا العام، لا هو ولا أي شخص من المدينة، مفضلًا "مكافأة صحافي مستقل عن حماس".
الجائزة، التي كانت تُعرف سابقًا بجائزة "المراسل الشاب"، أصبحت تُسمى "جائزة مدينة بربينيان" منذ عام 2012، وتحمل اسم المصور الفرنسي ريمي أوشليك الذي توفي في سورية. في عام 2021، مُنحت الجائزة للمصورة الغزية فاطمة شبير عن تقريرها "حياة تحت الحصار"، لكن لم يُسمح لها بالحضور لتسلمها بسبب قيود السفر.
يذكر أن جمعية "مراسلون بلا حدود" نددت بقتل 137 صحافيًا في غزة، استهدفوا بشكل متعمد من قوّات جيش الاحتلال، ووصفت الوضع بأنه "مذبحة حقيقية وكارثة في مجال الصحافة".
تنافس على الجائزة نحو عشرين تقريرًا مصورًا عن الأخبار الدولية، من بينها تقرير "مأساة غزة" الذي أعده أيوب لصالح صحيفة "واشنطن بوست". غطى أيوب، وهو لاجئ في مصر، الأحداث في غزة بعد الهجمات التي شنتها "حماس" في 7 أكتوبر وحتى فبراير، مسلطًا الضوء على المعاناة القاسية التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون جراء الهجمات الإسرائيلية الإبادية.
أكد جان فرانسوا ليروي، مدير المهرجان، أن الحكومة الفرنسية لم ترفض إصدار تأشيرة لأيوب، بل حاولت وزارة الثقافة معالجة الوضع. وأوضح أن أيوب لا يملك سوى وضع الإقامة في مصر، وإذا غادرها إلى فرنسا، فلن يتمكن من العودة إليها. وأشار إلى أن وضعه قد يتغير في الأيام أو الأسابيع المقبلة، لكن من الصعب استقباله حاليًا.
خلال افتتاح المهرجان، رفض رئيس بلدية بربينيان، لوي آليو، القيادي في حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، منح جائزة المدينة للمصور أيوب بسبب "وصفه لحماس بأنها المقاومة الفلسطينية" على وسائل التواصل الاجتماعي. وانتقد آليو اختيارات المهرجان التحريرية بخصوص "الحرب بين إسرائيل وحماس"، معربًا عن عدم ارتياحه للطريقة التي تم تناول هذه الحرب بها. وأوضح أنه لن يقدم الجائزة هذا العام، لا هو ولا أي شخص من المدينة، مفضلًا "مكافأة صحافي مستقل عن حماس".
الجائزة، التي كانت تُعرف سابقًا بجائزة "المراسل الشاب"، أصبحت تُسمى "جائزة مدينة بربينيان" منذ عام 2012، وتحمل اسم المصور الفرنسي ريمي أوشليك الذي توفي في سورية. في عام 2021، مُنحت الجائزة للمصورة الغزية فاطمة شبير عن تقريرها "حياة تحت الحصار"، لكن لم يُسمح لها بالحضور لتسلمها بسبب قيود السفر.
يذكر أن جمعية "مراسلون بلا حدود" نددت بقتل 137 صحافيًا في غزة، استهدفوا بشكل متعمد من قوّات جيش الاحتلال، ووصفت الوضع بأنه "مذبحة حقيقية وكارثة في مجال الصحافة".