أطلق مروان وغدي وأسامة الرحباني مؤخرًا "مئوية منصور الرحباني" في لقاء صحافي في دير مار الياس بمنطقة أنطلياس (شرق بيروت)، وتم الإعلان عن برنامج يستمرّ طوال العام، يشمل أنشطة عدّة، على أن يتم الاحتفال بذكرى ولادته المئة، يوم 17 آذار/ مارس 2025.
وجاء في كلمة الشاعر هنري زغيب التي ألقاها غدي الرحباني: "بعد غياب عاصي عام 1986 وانطواء مرحلة ’الأخوين رحباني’ على ثلث قرن رائع من تراث ساطع بالأعمال الخالدة، أكمل منصور وحده نسج تراثه الرحباني طيلة ربع قرن من الأعمال، بينها 11 مسرحية، والقداس الماروني، وحلقات تلفزيونية، وأغنيات منفردة، وكتب شعرية خمسة، فكان حتى غيابه سنة 2009 ورشة فنية متواصلة في دأب عجيب على الإبداع شعرًا وموسيقى ونتاجًا لا يهدأ".
ومن البرامج التي تم الإعلان عنها:
- ندوة في جلستين يوم 25 كانون الثاني/ يناير لدى "الصالون الأدبي" في معهد "فيلوكاليّا" - عينطورة، يتحدّث فيهما كل من الأخت مارانا سعد افتتاحًا، الصحافي رفيق خوري، الشاعر سهيل مطر، الأب يوحنا جحا، والفنان غسان صليبا.
- ندوة في جلستين لدى "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU بعد ظهر الإثنين 17 آذار/ مارس 2025، يتحدث فيهما كل من الدكتور فيليب سالم (من هيوستن)، الإعلامية وردة زامل، الأب الدكتور بديع الحاج، الشاعر عبد الغني طليس، والدكتور ناجي قربلي.
- اختيار عدد من مسرحيات منصور المصوّرة، وعرضها في عدد من مراكز ثقافية، بينها في طرابلس (مركز الصفدي)، وفي بيروت (المركز الثقافي الفرنسي)، وفي زحلة (القصر البلدي)، وفي عجلتون (المركز الثقافي البلدي)، ولدى مراكز ثقافية أخرى في مناطق أخرى من لبنان.
- إعادة إصدار كتب منصور الشعرية الخمسة: "أنا الغريب الآخر"، "أسافر وحدي ملكًا"، "القصور المائيّة"، "بحّار الشتي"، "الأولى القصائد"، وهي ستصدر لدى "منشورات سائر المشرق".
- إنشاء صفحة خاصة في قناة "يوتيوب منصور الرحباني"، لمتابعة سير البرامج والإعلان عن الآتي منها خلال سنة المئوية.
- إطلاق أوراتوريو سمفوني مع غناء كورالي ومنفرد، لأسامة الرحباني تأليفًا موسيقيًا، لقصائد منصور في كتابه "أسافر وحدي ملكًا"، وصدور "الأوراتوريو" على أسطوانة مدمجة CD.
- إعداد مجموعة حلقات تلفزيونية في محطات لبنانية وعربية عن منصور وأعماله.
- إصدار وزارة التربية تعميمًا على المدارس الرسمية كي تشارك في برامج عن الأخوين رحباني وعن منصور.
- ندوة خاصة في الحركة الثقافية - أنطلياس، ضمن نشاطها خلال "المهرجان اللبناني للكتاب" (مارس/ آذار 2025).
وقال مستشار وزير الثقافة ألبير شمعون إن منصور الرحباني أعطى لبنان شعرًا وأدبًا وموسيقى ومسرحا هادفًا على مدى عمر كامل.
وبعد وقفة لثلاث دقائق مع أعمال مسرحية لمنصور الرحباني عاد فيها الحضور للحظات، إلى الزمن الجميل، قال أسامة الرحباني بعد الترحيب ولا سيما بنينا إلياس الرحباني:
"إن أي شخص يتناول أغنية أو قصيدة أو مسرحية لمنصور يكون من المساهمين بمئوية منصور الرحباني أو مئوية عاصي"، مبديًا أسفه "لكون كل هذه الأعمال تقام بمبادرات فردية في غياب أي مبادرة رسمية أو دعم رسمي".
وأضاف: "بمقدار محبتكم لعاصي ومنصور وبمقدار تجذّرهم فيكم، أنتم أيضًا تساهمون بنشر هذا الفن الذي عمل عليه عاصي ومنصور ومن بعدهما الياس".
وتحدث عن "أمور عديدة يمكن أن تقام خلال هذه السنة (المئوية) مبنية على جهود ومبادرات فردية، من قبل أي مدرسة، أي منطقة... فأي عمل أو فيلم يعرضه تلفزيون هو بمثابة تكريم لعاصي ومنصور، وطبعًا فيروز - أطال الله عمرها، حيث هم رسموا لنا هذا الوطن، وهم أجمل الناس بالنسبة لنا، أعطونا هذه الصورة الجميلة للبنان، وهذا هو الصحيح وليس ما يشيّعه الواقع السياسي من أنّ هذه الصورة للبنان هي غير واقعية. هذا هو الواقع الذي رأوا وتولّوا ترجمته بإعمالهم وفنّهم".
وتطرّق إلى مساهمته المباشرة في المئوية متحدثًا عن كتاب منصور "أسافر وحدي ملكًا"، الذي يقول شعرًا في بيروت، حيث "ستتم معالجة موضوع الكتاب بعمل موسيقي ضخم، كناية عن أوراتوريو مع أداء غنائي لكورس وسولو، مقسّم ما بين قراءة وغناء، على إيقاع سمفوني ضخم وسيحدّد تاريخ عرضه فور إنجاز التمارين".
وأشار أسامة الرحباني إلى أن "العمل سيرى النور هذه السنة، أي ضمن فعاليات مئوية منصور الرحباني وسيتم تسجيله كي يكون بمتناول الجميع".
وفي الختام أشار مروان الرحباني إلى أن فعاليات المئوية لن تقتصر فقط على لبنان بل ستمتد إلى دول عدة في الخليج وفي أوروبا وفي عدد من الولايات الأميركية، من إعادة المسرحيات وعرضها وإقامة الندوات، معتبرًا أن الهدف هو إبراز حضور لبنان الحضاري والثقافي دحضًا لأي صورة أخرى تروّج في الخارج.
وجاء في كلمة الشاعر هنري زغيب التي ألقاها غدي الرحباني: "بعد غياب عاصي عام 1986 وانطواء مرحلة ’الأخوين رحباني’ على ثلث قرن رائع من تراث ساطع بالأعمال الخالدة، أكمل منصور وحده نسج تراثه الرحباني طيلة ربع قرن من الأعمال، بينها 11 مسرحية، والقداس الماروني، وحلقات تلفزيونية، وأغنيات منفردة، وكتب شعرية خمسة، فكان حتى غيابه سنة 2009 ورشة فنية متواصلة في دأب عجيب على الإبداع شعرًا وموسيقى ونتاجًا لا يهدأ".
ومن البرامج التي تم الإعلان عنها:
- ندوة في جلستين يوم 25 كانون الثاني/ يناير لدى "الصالون الأدبي" في معهد "فيلوكاليّا" - عينطورة، يتحدّث فيهما كل من الأخت مارانا سعد افتتاحًا، الصحافي رفيق خوري، الشاعر سهيل مطر، الأب يوحنا جحا، والفنان غسان صليبا.
- ندوة في جلستين لدى "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU بعد ظهر الإثنين 17 آذار/ مارس 2025، يتحدث فيهما كل من الدكتور فيليب سالم (من هيوستن)، الإعلامية وردة زامل، الأب الدكتور بديع الحاج، الشاعر عبد الغني طليس، والدكتور ناجي قربلي.
- اختيار عدد من مسرحيات منصور المصوّرة، وعرضها في عدد من مراكز ثقافية، بينها في طرابلس (مركز الصفدي)، وفي بيروت (المركز الثقافي الفرنسي)، وفي زحلة (القصر البلدي)، وفي عجلتون (المركز الثقافي البلدي)، ولدى مراكز ثقافية أخرى في مناطق أخرى من لبنان.
- إعادة إصدار كتب منصور الشعرية الخمسة: "أنا الغريب الآخر"، "أسافر وحدي ملكًا"، "القصور المائيّة"، "بحّار الشتي"، "الأولى القصائد"، وهي ستصدر لدى "منشورات سائر المشرق".
- إنشاء صفحة خاصة في قناة "يوتيوب منصور الرحباني"، لمتابعة سير البرامج والإعلان عن الآتي منها خلال سنة المئوية.
- إطلاق أوراتوريو سمفوني مع غناء كورالي ومنفرد، لأسامة الرحباني تأليفًا موسيقيًا، لقصائد منصور في كتابه "أسافر وحدي ملكًا"، وصدور "الأوراتوريو" على أسطوانة مدمجة CD.
- إعداد مجموعة حلقات تلفزيونية في محطات لبنانية وعربية عن منصور وأعماله.
- إصدار وزارة التربية تعميمًا على المدارس الرسمية كي تشارك في برامج عن الأخوين رحباني وعن منصور.
- ندوة خاصة في الحركة الثقافية - أنطلياس، ضمن نشاطها خلال "المهرجان اللبناني للكتاب" (مارس/ آذار 2025).
وقال مستشار وزير الثقافة ألبير شمعون إن منصور الرحباني أعطى لبنان شعرًا وأدبًا وموسيقى ومسرحا هادفًا على مدى عمر كامل.
وبعد وقفة لثلاث دقائق مع أعمال مسرحية لمنصور الرحباني عاد فيها الحضور للحظات، إلى الزمن الجميل، قال أسامة الرحباني بعد الترحيب ولا سيما بنينا إلياس الرحباني:
"إن أي شخص يتناول أغنية أو قصيدة أو مسرحية لمنصور يكون من المساهمين بمئوية منصور الرحباني أو مئوية عاصي"، مبديًا أسفه "لكون كل هذه الأعمال تقام بمبادرات فردية في غياب أي مبادرة رسمية أو دعم رسمي".
وأضاف: "بمقدار محبتكم لعاصي ومنصور وبمقدار تجذّرهم فيكم، أنتم أيضًا تساهمون بنشر هذا الفن الذي عمل عليه عاصي ومنصور ومن بعدهما الياس".
وتحدث عن "أمور عديدة يمكن أن تقام خلال هذه السنة (المئوية) مبنية على جهود ومبادرات فردية، من قبل أي مدرسة، أي منطقة... فأي عمل أو فيلم يعرضه تلفزيون هو بمثابة تكريم لعاصي ومنصور، وطبعًا فيروز - أطال الله عمرها، حيث هم رسموا لنا هذا الوطن، وهم أجمل الناس بالنسبة لنا، أعطونا هذه الصورة الجميلة للبنان، وهذا هو الصحيح وليس ما يشيّعه الواقع السياسي من أنّ هذه الصورة للبنان هي غير واقعية. هذا هو الواقع الذي رأوا وتولّوا ترجمته بإعمالهم وفنّهم".
وتطرّق إلى مساهمته المباشرة في المئوية متحدثًا عن كتاب منصور "أسافر وحدي ملكًا"، الذي يقول شعرًا في بيروت، حيث "ستتم معالجة موضوع الكتاب بعمل موسيقي ضخم، كناية عن أوراتوريو مع أداء غنائي لكورس وسولو، مقسّم ما بين قراءة وغناء، على إيقاع سمفوني ضخم وسيحدّد تاريخ عرضه فور إنجاز التمارين".
وأشار أسامة الرحباني إلى أن "العمل سيرى النور هذه السنة، أي ضمن فعاليات مئوية منصور الرحباني وسيتم تسجيله كي يكون بمتناول الجميع".
وفي الختام أشار مروان الرحباني إلى أن فعاليات المئوية لن تقتصر فقط على لبنان بل ستمتد إلى دول عدة في الخليج وفي أوروبا وفي عدد من الولايات الأميركية، من إعادة المسرحيات وعرضها وإقامة الندوات، معتبرًا أن الهدف هو إبراز حضور لبنان الحضاري والثقافي دحضًا لأي صورة أخرى تروّج في الخارج.
تحميل المقال التالي...