اكتشف علماء آثار وباحثون من جامعتي أكسفورد وبرمينغهام محجرًا في مدينة أوكسفوردشر البريطانية عثروا فيه على ما يقرب من مئتي أثر لأقدام ديناصورات تعود إلى العصر الجوراسي المتوسط قبل 166 مليون سنة. ويمثل هذا الاكتشاف أكبر موقع من نوعه في تاريخ المملكة المتحدة.
وكان عامل البناء غاري جونسون أول من رصد هذه الآثار المدهشة في حزيران/ يونيو الماضي، أثناء عمله في محجر مزرعة ديوارز، الذي تديره شركة "سميثز بليتشينغتون". وسرعان ما تحول الموقع إلى مختبر مفتوح ضم نحو مئة من علماء الآثار والباحثين، الذين عكفوا على دراسة المنطقة التي كانت في الماضي البعيد بحيرة ضحلة دافئة المياه.
وتمتد آثار الأقدام في مسار يصل طوله إلى 150 مترًا، في ما يشبه "الطريق السريع للديناصورات"، حيث تتقاطع فيه مسارات خمسة ديناصورات مختلفة. وأوضحت العالمة المتخصصة في الفقاريات في متحف التاريخ الطبيعي في جامعة لندن، أيما نيكولز، أن هذا الاكتشاف قد يكون أحد أكبر مواقع البصمات في العالم.
وتشير الدراسات الأولية إلى أن أربعة من هذه الديناصورات تنتمي إلى فصيلة الصربوديات، وهي ديناصورات عاشبة ضخمة يصل طولها إلى 18 مترًا، وتتميز بأعناقها الطويلة. أما الديناصور الخامس فيُعتقد أنه من نوع الميغالوصور، وهو أكبر الحيوانات المفترسة التي عاشت في إنكلترا خلال العصر الجوراسي، وتركت آثارًا واضحة لمخالبه الثلاثة في الأرض.
وحول كيفية حفظ هذه الآثار، يرجح عالم الأحياء القديمة من جامعة برمينغهام، ريتشارد بتلر، أن عاصفة قديمة قد تكون السبب في ترسيب طبقة من الرواسب فوق آثار الأقدام، مما ساعد في تجميدها وحفظها عبر ملايين السنين. وقد استخدم العلماء طائرات مسيّرة لتوثيق الموقع، وإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للحفاظ على تفاصيل هذا الاكتشاف الفريد.
يذكر أن هذا الاكتشاف ليس الأول من نوعه في المنطقة، فقد سبق أن عُثر عام 1997 على نحو أربعين أثرًا لأقدام ديناصورات في موقع مجاور، لكن ذلك الموقع لم يعد متاحًا للدراسة اليوم. وسيتمكن الجمهور من مشاهدة تفاصيل هذا الاكتشاف المذهل في الثامن من كانون الثني/ يناير الجاري على قناة "بي بي سي" الثانية، ضمن برنامج "ديغينغ فور بريتان" المتخصص في علم الآثار.
وكان عامل البناء غاري جونسون أول من رصد هذه الآثار المدهشة في حزيران/ يونيو الماضي، أثناء عمله في محجر مزرعة ديوارز، الذي تديره شركة "سميثز بليتشينغتون". وسرعان ما تحول الموقع إلى مختبر مفتوح ضم نحو مئة من علماء الآثار والباحثين، الذين عكفوا على دراسة المنطقة التي كانت في الماضي البعيد بحيرة ضحلة دافئة المياه.
وتمتد آثار الأقدام في مسار يصل طوله إلى 150 مترًا، في ما يشبه "الطريق السريع للديناصورات"، حيث تتقاطع فيه مسارات خمسة ديناصورات مختلفة. وأوضحت العالمة المتخصصة في الفقاريات في متحف التاريخ الطبيعي في جامعة لندن، أيما نيكولز، أن هذا الاكتشاف قد يكون أحد أكبر مواقع البصمات في العالم.
وتشير الدراسات الأولية إلى أن أربعة من هذه الديناصورات تنتمي إلى فصيلة الصربوديات، وهي ديناصورات عاشبة ضخمة يصل طولها إلى 18 مترًا، وتتميز بأعناقها الطويلة. أما الديناصور الخامس فيُعتقد أنه من نوع الميغالوصور، وهو أكبر الحيوانات المفترسة التي عاشت في إنكلترا خلال العصر الجوراسي، وتركت آثارًا واضحة لمخالبه الثلاثة في الأرض.
وحول كيفية حفظ هذه الآثار، يرجح عالم الأحياء القديمة من جامعة برمينغهام، ريتشارد بتلر، أن عاصفة قديمة قد تكون السبب في ترسيب طبقة من الرواسب فوق آثار الأقدام، مما ساعد في تجميدها وحفظها عبر ملايين السنين. وقد استخدم العلماء طائرات مسيّرة لتوثيق الموقع، وإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للحفاظ على تفاصيل هذا الاكتشاف الفريد.
يذكر أن هذا الاكتشاف ليس الأول من نوعه في المنطقة، فقد سبق أن عُثر عام 1997 على نحو أربعين أثرًا لأقدام ديناصورات في موقع مجاور، لكن ذلك الموقع لم يعد متاحًا للدراسة اليوم. وسيتمكن الجمهور من مشاهدة تفاصيل هذا الاكتشاف المذهل في الثامن من كانون الثني/ يناير الجاري على قناة "بي بي سي" الثانية، ضمن برنامج "ديغينغ فور بريتان" المتخصص في علم الآثار.