كتاب "جبل الزيتون"، أو "زيتون داغي" بالتركية، لا يعكس عنوانه المضمون إلى حد كبير، فهو غير محصور بجبل الزيتون في القدس، بل هو نثرات من ذاكرة المؤلف التركي فالح رفقي أطاي.

عن عمرٍ ناهز 93 عامًا، توفي المخرج الإيطالي الشهير باولو تافياني، الذي عاش ست سنوات بعد وفاة شقيقه المخرج فيتوريو تافياني (توفي عام 2018 عن 88 عامًا)، الذي عمل معه في إخراج كثير من الأفلام التي شكّلت مجد السينما الإيطالية.

يعود المخرج الفلسطيني محمد بكري في فيلمه الوثائقي الأحدث "جنين 2023"، إلى فيلمه السابق الذي حقق شهرة عالمية، وأثار حنق دولة الاحتلال الإسرائيلي عليه، وهو "جنين جنين"، وأنجزه بينما كانت الدماء تنزف والجروح طازجة جدًا في أزقة مخيم جنين.

لم ينتظر المفكر برهان غليون إصرار إسرائيل على حرق غزة ليؤكد أنها تتصرف بالوكالة عن غرب غرسها في أرض فلسطينية، لكي تضمن مصالحه على حساب دول عربية لم يسمح لها بامتلاك قدرات زوّد بها إسرائيل لتضمن تفوّقها الأوروبي.

الشِّعر والشّهادة، وكما لو أنهما، في مسيرة النضال التحرّري الفلسطينيّ، توأمان، ترافقا وهما يقطعان دروب النضال والتحرّر على مدار تاريخنا الطويل المَمْهور بالدماء، المعْطوف على الفداء، المتلوّن بالأناشيد والمواويل ومسرّات الطريق نحو النصر والتحرير.

بِعْرضِ الفيلم التسجيليِّ القصير "بنك الأهداف" (2021، 25 دقيقة) للمخرج الفلسطينيّ الشهيد رشدي السرّاج (1993-2023)، اختتمت في العاصمة الأردنية عمّان، برعاية وزيرة الثقافة الأردنية، الدورة الرابعة عشرة (دورة فلسطين) من مهرجان "كرامة لأفلام حقوق الإنسان".

يبدو اليوم الفيلسوف وعالم الاجتماع الألماني أكسِل هونيث معروفًا على نطاق واسع، ليس في أوروبا وحدها (حيث يُعد من أبرز الفلاسفة وعلماء الاجتماع الأوروبيين)، بل في العالم أيضًا، إذْ بدأ مشروعه الفكري الضخم حين نشر كتابه "نقد السلطة".

الممثل الجزائري عبد النور شلوش، كان شاعرًا بكوكتيل من الخصال التمثيلية، وبفصاحة لغوية ميزته عن كل الممثلين الجزائريين، إذْ نال لاحقًا إعجاب مخرجين عرب بحكم قدرته التمثيلية المعززة بأداء لغوي عربي نادر في الجزائر.

حلت مئوية ولادة الملحن محمد الموجي (1923 ـ 1995)، فاحتفت به عواصم عربية، منها الرياض والقاهرة، بأعمال استعادية لمساره المميز في تجديد الأغنية العربية. للموجي أكثر من 1800 لحن أعطته حضورًا بارزًا على مساحة وخريطة الأصوات الغنائية في العالم العربي.

خيّم الحزن على الوسط الفني السوري، الثلاثاء الماضي، برحيل المخرج هشام شربتجي، أحد أبرز صناع الدراما، وأكثرهم تأثيرًا من خلال ما قدمه من أعمال تلفزيونية رسمت الابتسامة على وجوه المشاهدين السوريين والعرب، وشكلت جزءاً من وعيهم وذاكرتهم على مدى سنوات.